البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مسلمات الخطاب العلماني

كاتب المقال بلال التليدي   
 المشاهدات: 6869



كل توجه سياسي يسعى لامتلاك مشروع مجتمعي يستمد منطلقه من رؤية فكرية يحاول أن يجد لها القبول بالتماس جملة من المسلمات التي تحظى بقدر من الإجماع. والتوجه العلماني الغربي ما زال يسعى لامتلاك رؤية فكرية لتمرير خياراته وبرامجه. وإذا كان التتبع والرصد لمقولات الخطاب العلماني الغربية لا يسعف في تلمس معالم النسق الفكري المنسجم، فإن النظر لبعض تلاوين الخطاب بعد جهد المقاربة والتسديد والتفريع والتأصيل تنبئ عن وجود محاولة حثيثة لاستجماع بعض المسلمات لبناء الرؤية الفكرية العلمانية الغربية.

وبالنظر إلى جملة الكتابات ذات النَفَس العلماني يمكن الوقوف على بعض المسلمات:

المسلمة الفكرية:



مسلمة الرشد الإنساني: وهي في الأصل مقولة للفيلسوف محمد إقبال بسط عناصرها في كتابه (تجديد الفكر الديني)، غير أن سياقها واتجاهها يختلف تماماً عن التوجيه العلماني.

فبينما يتأمل (إقبال) في مفهوم ختم الرسالة ووظيفة القرآن، يقفز التوجه العلماني على هذين المفهومين ليخلص بتبسيط مخل إلى أن البشرية عبر مسارها الطويل قد وصلت إلى مرتبة الرشد الإنساني، ذلك الرشد الذي يؤهلها للنظر الذاتي في تدبير شؤونها، وبناء نظم حياتها التربوية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية من غير حاجة إلى نصوص الشرع.

والحاصل من خلال هذه النظرة: أن بإمكان البشرية الاستغناء مطلقاً عن الأحكام الشرعية الواردة في نصوص الشرع من القرآن والسنة، والانصراف عن مفهوم الصحابة والسلف الصالح مادام العقل البشري قد اكتملت آلته واستجمع عناصر رشده، خاصة بعد الثورة التقنية والثورة المعلوماتية.

والناظر إلى حاصل هذا التصور يدرك أن فيلسوف الإسلام لم ينظر إلى مفهوم ختم الرسالة ووظيفة القرآن بهذا النظرة الاختزالية التبسيطية.



فإذا كان جوهر الرسالة مرتبطاً -نسقياً - بوجود القرآن، وإذا كانت الرسالة قد ختمت بوفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنَّ التوجه الذي بسطه محمد إقبال هو: أن البشرية قد وصلت إلى النضج العقلي الذي يجعلها تتعامل مع نصوص الشرع انطلاقاً من البيان الوارد في الكتاب والسُنَّة معاً، واعتماداً على آليات النظر المعتبرة والتي استمدّت أدلتها وحجيتها من القرآن والسنة.

فإذا كانت البشرية سابقاً وفي كل طور من أطوارها تحتاج إلى رسول مبلغ، فقد اكتمل النضج الإنساني لتتلقى الرسالة والبيان من غير حاجة إلى وجود الرسول الذي يمشي بين الناس.

إنّ البشرية رشدت ببداية تعلقها بالأفكار والمفاهيم من غير حاجة إلى تجسدها في عالم الأشخاص.

إن هذا هو المعنى الذي فصّله محمد إقبال في كتابه (تجديد الفكر الديني)، والذي يبدو أن الطرح العلماني حاول أن يختزله، وأن يفرغه من مضمونه؛ ليكتسب أولاً: تمرير المضمون (الاستقلال عن الوحي) ثم ثانياً: عمق التأصيل، وذلك من خلال الانطلاق من مقولة محمد إقبال من غير التزام بمفهومها ولا اتجاهها.


المسلمة التاريخية:



وهي التي سال فيها مداد كثير، وهي في جوهرها تنصرف إلى بحث العلاقة بين الديني والسياسي داخل التجربة التاريخية الحضارية؛ سواء تعلق الأمر بتاريخ الغرب الذي تسعف فيه الأمثلة والشواهد، أو تعلق الأمر بتاريخ الإسلام الذي كثيراً ما تخون فيه الوقائع والحوادث منطلق هذا التفكير.

ويقصد الطرح العلماني بهذه المسلمة التاريخية إلى تبيين تأثير السياسة في الدين، واستغلال السلطة للدين للإجهاز على المجتمع. وتجتهد المقاربة العلمانية في التفصيل في بعض المراحل التاريخية من تاريخ الإسلام؛ لتأكيد هذا المضمون، ويظهر ذلك من خلال تغطية مرحلة الخلافة والخلاف عليها بكتابات كثيرة أغلبها مكرور، أو بالتركيز على سلوكيّات الحكام من بني أميَّة أو بني العباس لإبراز التوظيف السياسي للإسلام.

وهكذا تجد الكتابات العلمانية ضالتها على مستوى الحدث التاريخي من خلال الصراع السياسي على الحكم، أو الممارسة السياسية للحكم التي كانت تتخذ مفاهيم الإسلام أيديولوجية لتصفية خصوم الحكم، أو على الأقل لإعطاء الشرعية لنظام الحكم وسياسته.

فلا غرابة أن نجد معظم الكتابات العلمانية تتحاشى الحديث عن مرحلة النبوة؛ بل تتعمد إضفاء الطابع التربوي والأخلاقي على الرسالة المحمدية بقصد استبعاد كل مفاهيم السياسة والحكم عن هذه التجربة التاريخية.


وحتى إنِ اضطرّت لذلك فإنها تجتهد في تأكيد الطابع التاريخي لهذه المفاهيم، بما يعنيه ذلك من المشروطية بحيثيات الزمان والمكان، واعتبارات تطور الوعي البشري بالقياس إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية، وهي إذ تفعل ذلك تقرر ضمن مسلماتها أن لا نموذج لنظام حكمٍ يستمد قواعده وآليات اشتغاله من الدين الإسلامي.


المسلمة الشرعية:



السجال الفكري والنظري هو الذي يحدد حقول الاستدلال؛ فبينما انطلقت العلمانية ضعيفة التأصيل الفكري إذ بدأت منبهرةً بمنتجات الغرب العمرانية، ثم انتقلت للحديث عن قيم الغرب خاصة منها الحرية والديمقراطية والحداثة وغيرها من المفاهيم، لتصل إلى مقصودها ونظامها المتلخص في فصل الدين عن الدولة؛ كانت تطرح هذا المفهوم بمنطق حجاجي سجالي تستدل أحياناً ببعض الشواهد والاعتبارات فاقدةً كل بُعد نسقي مستمد من عمق فلسفي، وأحياناً كانت تركب لغة النكتة والسخرية بأسلوب متناقض عارٍ من الموضوعية العلمية كما هو الحال عند (فرج فودة)، وأحياناً كانت تؤسس لمقولاتها من ارتباطها بالعلم والعقلانية قاعدة استدلالها ومناط قوتها.

والواقع، أنَّ كل ذلك لم يقوِّم من منطق حجاجها. لقد كان خصمها يمتح من حقول استدلالية متشعبة بالنص، ومسيَّجة بجملة من المعارف والعلوم التي تدور رحاها حول النظر في النص والاجتهاد فيه.

لقد اضطرت العلمانية أن تجدد منطق حجاجها، فراحت توسع من حقول استدلالها فوجدت نفسها أمام علم القرآن وعلم الأصول.

أما علوم القرآن فبها تثبت تاريخية النص، وأنه يخاطب قوماً معينين في مرحلة زمنية معينة مشروطة بحيثيات الزمن والمكان واعتبارات تطور الوعي البشري بالقياس إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية.

وأما علم الأصول فلإثبات كون مجمل القواعد والضوابط ـ التي تجعل اليوم كآليات للنظر في النص ـ هي ذاتها غير مقدسة؛ وإنما هي اجتهادات لعلماء عاشوا مرحلة تاريخية معينة مشروطة بنفس الحيثيات.
والحاصل من كل ذلك، أن الكتابات العلمانية تريد تحقيق مقصدين:

الأول: أن تقنع المتلقي بكون النص القرآني والحديثي هو نص تاريخي فاقد لعنصر التعدِية التاريخية.

الثانية: مادام كل العلماء اجتهدوا، وأصّلوا الأصول، وقعّدوا القواعد انطلاقاً من نظرهم التاريخي الخاص، فلنا الحق أن ننظر بآلياتنا الخاصة بما يتناسب مع المفاهيم الحديثة خاصة تلك التي لها تعلق بمفهوم التسامح والانفتاح. ولا معنى للانضباط لنفس الآليات والقواعد التاريخية؛ لأن ذلك يعتبر هروباً إلى الماضي ونزوعاً نحو اللاتاريخية والعدمية.


وهكذا تركز بعض الكتابات العلمانية داخل علوم القرآن على مفهومين:

المفهوم الأول:


مفـهوم (سـبب النـزول) لإثبات ارتهان النص للظرف والحدث التاريـخـي، مبـطلـة بذلـك قاعــدة (العـبرة بعــموم اللـفـــظ لا بخصوصية السبب) باعتبارها اجتهاداً بشرياً قابلاً للمراجعة والنقد.

المفهوم الثاني:


مفهوم (النسخ) لتؤكد اعتراف القرآن بتاريخية بعض نصوصه التي يتغير حكمها بتغير الحال والزمن والشخص. وإذ تطرح الكتابات العلمانية التغييرات الكبرى في حقل الاجتماع تؤكد من خلال تفحص مفهوم «النسخ» تاريخية النص واستحالة مفهوم التعدية التاريخية التي تعني: قدرة النص على محاورة المعضلات المستجدة في شتى مناشط الحياة.

أما علم الأصول فتجتهد بعض الكتابات العلمانية في بيان محدودية القيام باعتباره آلية الاجتهاد الكبرى التي تربط العلاقة بين النص والواقع. فبعض الكتابات العلمانية تنظر إلى بنية القياس على أنها تتركب من مفهومين: مفهوم اللغة، ومفهوم الإلحاق.

أما ارتهان القياس إلى اللغة فمعناه: أن المشكلة ليست في بُنى الواقع المتحركة، وإنما هي في فهم اللغة ودلالاتها.

وهكذا فعوضنا عن تحليل الظاهرة الاجتماعية وعلاقتها بالحقول الأخرى نناقش دلالة العبارة والإشارة والاقتضاء، ودلالة الدلالة، ومفهوم الموافقة والمخالفة، وغيرها من المفاهيم المستقرة في علم الأصول من مبحث الدلالات.


أما عملية الإلحاق ذاته فتخفي حسب الكتابات العلمانية عيباً خطيراً، ذلك أننا لا نفهم الظاهرة في ذاتها، وإنما بشيء يشابهها ويناظرها. إننا لا نفهم ـ مثلاً ـ المخدرات في ذاتها من خلال دراسة صفاتها الذاتية، وإنما من خلال حيث تشابهها مع الخمر، وتلك معيارية بعيدة عن التعاطي الموضوعي حسب الطرح العلماني.

فإذا اعترض على هذه الكتابات بدعوى وجود نظريات أصولية تعدت مفهوم القياس وتجاوزته بالمفهوم الإيبستمولوجي؛ كما هو الشأن عند (الشاطبي وابن تيمية وابن القيم والعز بن عبد السلام) همشت هذه النظريات، أو تمّ تأويلها وقراءتها بنحو مخل فيه كثير من التكلف. ثم تأتي على موضوع النص والتأويل، وتجعله قاعدة نظرها وانطلاقها.

والحقيقة، إن الكتابات العلمانية لا تعير اهتماماً لمفهوم (التأويل) كما استقر عند علماء التفسير وكما تطور عند علماء الأصول، إنما تمزج بين دلالة التأويل في الحقول الشرعية وبين دلالته في الحقول الأدبية والفلسفية الحديثة، ذلك المزج غير الموضوعي هو الذي يدفع للاعتقاد باختلاف أنظار الناس بخصوص النص. فالنص واحد والتأويلات مختلفة بحسب الشخص وإيديولوجيته وموقعه الطبقي وبحسب الظرف التاريخي.


وحصيلة استدلال العلمانيين أن يحققوا هدفين:



الأول: إن النص متعدد القراءات، والاستناد إليه في حقل السياسة مع أخذ الاعتبار لقدسيته معناه تضارب المطلقات في حقل السياسة النسبي، ذلك التضارب والتناقض الذي يؤسس لمفاهيم الإقصاء والعنف والإرهاب، وهي مفاهيم لا تنتمي إلى حقل السياسة.

الثاني: إن فضاء النص بتنوع دلالاته يتمتع بنوع من الجمالية الأدبية التي تخاطب الجانب الجوابي للإنسان. وتلك وظيفة تتناسب مع طبيعة الدين عند العلمانيين التي لا ينبغي أن تتجاوز محاورة الكينونة الذاتية الداخلية للإنسان، والارتقاء بنفسه وقيمه الأخلاقية بعيداً عن أي تدخل في بنى الواقع الموضوعية.


المسلمة العلمية:



وملخصها أن العلمانية: هي حركة بعث للعلم وقيم العقل، والدين هو التطور الطبيعي للفكر الخرافي والفكر الأسطوري.



فكلما عجز العقل عن تفسير ظاهرة من ظواهر الطبيعة انبرت الخرافة لتبني سلطتها على العقل، ثم تطورت سلطة الخرافة وأعادت بناء خطابها، فصار الدين هو التركيب الجديد للخرافة، ولا سبيل إلى بناء النهضة الشاملة دون تحرر للعقل ومراجعة لأحكامه وتصوراته وحتى قواعد تفكيره. وهذا طبعـاً لا يُتصور من غير إعادة النظر في نظام التفكير السابق القائم على الخرافة والفكر الديني.

ولهذا يتبنى الفكر العلماني النظرة الوضعية التي نظر لها (أوجست كونت) وهو يفصّل في مراحل تطور الفكر الإنساني في تسلسل معرفي يفرض حتمية الانتقال إلى الفكر العقلاني التجريبي ثم الوضعي. إن هذا الطرح يدفعنا لتسجيل جملة من الملاحظات:

الملاحظة الأولى:

إن التحليل الذي يعتبر الدين والفكر الديني هو عبارة عن: مرحلة من مراحل التطور في الوعي البشري يحتاج إلى مراجعة. فقد تكون الخرافة والأسطورة ناتجة عن العجز عن تفسير ظواهر الطبيعة، لكن الشيء المؤكد أن تطبيع العلاقة بين الخرافة والأسطورة والدين فيه كثير من المزايدة والتضليل.
فبالإضافة إلى نفي القداسة عن الدين وإعلان بشرية نصوصه، فالتوجه العلماني يسعى إلى جعل التفكير الديني مجــرد مــرحــلة مــن مراحل تطور النشاط الذهني للإنسان بما يعني حتمية التحرر من عقاله.


الملاحظة الثانية:

إن الحديث عن تحرير العقل من سلطة التفكير الديني وكون ذلك هو المدخل الطبيعي للنهضة إحالة على التجربة الغربية؛ بل إن مجرد الاستشهاد بنظرية (أوجست كونت) في تطور مراحل التفكير الإنساني هو استنساخ غير واعٍ للتجربة الغربية.

فالصراع المحموم بين التحرر والدين الذي كان واقعاً تاريخياً عاشته الحضارة الغربية في صيرورة تطورها أمر لم يرد في تاريخ حضارتنا الإسلامية.

وهذا يعني أن هذا التوجه يستوحي النموذج الغربي ويحول استنساخه ويؤمن بمركزيته، وهو مانشك في قدرته على أن يشكل نموذجاً كونياً عالمياً.

الملاحظة الثالثة:

إن النقاش العلمي ينبغي أن يفكك بنية التفكير الخرافي وبنية التفكير الديني، وأن يفرق بينهما؛ فإذا كان التفكير الخرافي يستمد مرجعيته خارج العقل، فإن التفكير الديني يستند أساساً على محورَيْ: الغيب والشهادة.


وإذا كانت الشهادة ممــا يدرك بـقـواعد العــقل والحــس فلا علاقة للغيب بالخرافة. فالغيب هو اللامدرك بالعقل؛ ولكنه ليس خارجاً عن العقل.
إن العقل بمحدوديته لا يستطيع إدراكه بخلاف الخرافة فهي مما يرفضه العقل؛ لأنه يتناقض مع أصوله وقواعده.

أما الغيب فهو فوق العقل وليس خارجاً عنه؛ فإذا كانت بعض المعارف التي تنتمي إلى عالم الشهادة لا تدرك بالعقل لعجزه عن إدراك كنهها وكيفية اشتغالها؛ فهو محدود بالنظر إلى عالم الغيب، ثم إن مجال انسياب الغيب هو العقائد واليقينيات التي تحتاج إلى التصديق، فلا تجد الغيب ينصرف إلى عالم العادات والشرائع التي تخضع لقانونية وسننية يضبط العقل إيقاعها، بل إن معقد الغيب هو إيضاح أصول العقائد واليقينيات التي يعجز العقل والتقدير فيها فضلاً عن الإتيان بحقائق نسبية حولها.

الملاحظة الرابعة:

إن التحرر الأوروبي كان ناتجاً عن ثورة اجتماعية، وهذه الثورة كيفما كان لونها ومرجعيتها هي التي أسهمت في هذه الانطلاقة.

وفي حضارتنا الإسلامية لا يتصور انطلاق لثورة محركة لكل شرائح المجتمع دون أن يكون الدين ناظمها، وهذا ما يعطي للدين ذلك المضمون الثوري باعتبار الارتباط الجذري بين قيمه وتطلعات الجماهير.

وبعد فهذه بعض الملاحظات نسجلها على التوجه العلماني، والقصد الكشف أولاً عن ثوابت في بنية التفكير العلماني، ثم إدارة حوار هادئ يأتي على كل الموضوعات، ويناقش فصولاً في المنهج، ويبسط بعض المآخذ والانتقادات حتى نسهم بقدر من الأقدار في تجميع شتات الفكر العلماني الذي إلى هذا الوقت لم يستطع أن ينظم موضوعاته، ولا أن يحسم في منهج بسطه لتصوراته ومقولاته.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علمانية، تغريب، حداثة، ليبيرالية، تنويريون، محاربة الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-05-2009   albayan-magazine.com / islamselect.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، د. أحمد بشير، منجي باكير، عبد العزيز كحيل، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، عراق المطيري، جاسم الرصيف، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، عمر غازي، محمد علي العقربي، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، رشيد السيد أحمد، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، رافد العزاوي، مراد قميزة، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، بيلسان قيصر، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، د - عادل رضا، صلاح الحريري، علي الكاش، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، أحمد ملحم، صباح الموسوي ، رافع القارصي، عواطف منصور، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، كريم فارق، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، د - شاكر الحوكي ، د- هاني ابوالفتوح، د. صلاح عودة الله ، طارق خفاجي، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، سلام الشماع، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، رمضان حينوني، حسن عثمان، عزيز العرباوي، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي العابد، أحمد النعيمي، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الرزاق قيراط ، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، إياد محمود حسين ، ياسين أحمد، سيد السباعي، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إيمى الأشقر، صالح النعامي ، وائل بنجدو، صفاء العربي، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز