البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أقلام تائهة .. وكلام في النصر

كاتب المقال أحمد النعيمي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7674 Ahmeed_asd@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعث الله رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – وجعله خاتماً للأنبياء وأنزل إليه القران الكريم ليحكم بين الناس بما انزل الله فيه فكان عليه الصلاة والسلام رسولاً للناس جميعاً بخلاف الرسل السابقين – عليهم السلام – الذين كان كل واحد منهم يرسل لقومه ودعا الناس جميعاً إلى الإيمان بهذا الرسول الخاتم، وبين الله لنا صراطه المستقيم وأمرنا بإتباعه ونهانا عن إتباع السبل التي تفرق بنا عن هذا الصراط وحذرنا منها وبينها لنا وضرب لنا من أخبار أهل الكتاب والأمم السابقة وانحرافاتهم لكي لا نقع بمثل ما وقعوا به من انحراف وخطأ، فكان المسلمون كلما ساروا على هذا الصراط كلما مكن الله لهم دينهم ونصرهم وأعزهم وجعلهم سادة للعالم واخضع الناس لهم وجعل منهم هداة للعالمين نشر الله بهم العدل وقمع الظلم وأخاف منهم الجبارين وأذلهم ورد كيد كل معتد إلى نحره، وكلما اغفلوا أوامر الله ورسوله وابتعدوا عن هذا الصراط أذلهم الله ومكن الأعداء منهم وهو ما نحن عليه الآن مجتمع مسلم مسلوخ عن عقيدته لم يعد يهمه حلال أو حرام ولم يعد يميز بين صديق وعدو .. بين حق وباطل، وتداخلت الألوان في ناظره فما عاد يرى سوى السواد وأصبح حال كثير من أفراده كالأنعام بل أضل تكالبت عليه الأمم من كل صوب وحدب، وهذا ما أراده منا أعدائنا من إبعادنا عن هذا الصراط المستقيم وحققوه فينا فبات حالنا كريشة تتقاذفها الريح كيف شاءت ولا تستقر على حال .. مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وانقسم الناس إلا ما رحم ربك إلى فريقين اثنين:

الفريق الأول : ممن والى اليهود والنصارى؛ الذين كفروا بالله تعالى وأعلنوا العصيان وألهوا أنبيائهم وحرفوا الكتب التي نزلت عليهم وأنكروا نبوة محمد – صلى الله عليه وسلم – التي بشر بها أنبيائهم – عليهم السلام – وادعوا أن هذا القران – كلام الله تعالى – ليس سوى هرطقة، وفيهم قال الله تعالى : (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ، اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ، يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )) التوبة 30 – 33 .
ورغم كل هذه الآيات البينة التي أنزلها الله في كتابة محذرة ً لنا من هؤلاء الكفرة العصاة ومانعة ً لنا من اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين فإننا تجد بعضاً منا من الذين فقدوا الإيمان بالله تعالى وكفروا باليوم الآخر يخشون هؤلاء الأعداء ويخافونهم، يظنون أنهم بالتجائهم إليهم سيجدون عندهم العزة وما دروا أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين وما علموا أن الله لا يهدي كيدهم ولا يحب خيانتهم (( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً )) النساء 139، لم يفقهوا ما أمرهم الله به فلم يقفوا عند أمره لهم بعدم اتخاذهم أولياء فأبوا في هذا فضلوا ضلالاً بعيداً، وجعلوا من أنفسهم عبيداً وخدماً وأحذية ً ينتعلها أسيادهم يفعلون بهم ما شاءوا وأرادوا، وبعد أن تنتهي مدة صلاحيتهم يرمى بهم إلى أقرب مزبلة ويُشهّرُ بهم وهذا ما رأيناه من قائمة الكتاب التي نشرتها وزارة خارجية اليهود فاضحة لهم وكاشفة ً هؤلاء الكتاب الذي هم قياصرة أكثر من قيصر .. وما نعلمه في العرف والعادة أن أمثال هذه الأحذية المهترئة يكون مصيرها إلى المزابل ولا يعد لها أية أهمية بعد تلفها، ولكن الغريب أننا وجدنا هؤلاء يصرون على أن يبقى أسيادهم ينتعلونهم وما عاد ثوب الحياء الممزق يخفي فضائحهم ولم يعد لهم من هدف سوى الإصرار على البقاء في أرجل أسيادهم أبد الآبدين، ولسان حالهم يقول نخشى أن تصيبنا دائرة .
وهذا واحدٌ من النماذج التي بتنا نراها واقعاً أليماً بيننا أراد لها حكامنا الخونة أن تصل إلى كل مكان إعلامي في الدولة وأن تتحكم بالإعلام وما يُكتب فيه وأن تُسخر لخدمة هؤلاء الخونة وأسيادهم، والحمد لله أن أحداث غزة قد كشفت هؤلاء جميعاً حكاماً ومفكرين وعلماء سوء .
الفريق الآخر :
ممن أجار أم عامر، وهذا الفريق أخطر وأدهى وما هم عليه أصعب بكثير مما عليه الطرف الأول، وكأني بهؤلاء المساكين كمن أغرقتهم التصرفات الحمقاء لأنظمتنا وأرادوا حقيقة ً أن يفعلوا شيئاً جرفهم تيار الانبطاح والتخاذل ولكنهم لم يكونوا مستسلمين له وإنما كنت ترى أيديهم تهبط مرة ثم تعود إلى الارتفاع مجدداً تحاول جاهدة ً أن لا تغرق كحال الآخرين، وفي تلك الحالة الأصل في الإنسان أن يعود إلى ربه ويذكر أن هناك رب قادر يلتجئ إليه ويعبده حق عبادته ويخشاه حق خشيته ويتوكل عليه حق توكله ولكنه بدلاً من أن يفعل هذا، أو إذا كنا أكثر دقة ً في وصف حاله فإنه لم تترك له الفرصة لفعل هذا الأمر لان قشة ً واهية ً امتدت له وسط هذا الموج المتلاطم المحيط به فحسبها جزيرة أحلامه وبر أمانه، وجميعنا يعرف كيف يكون حال المرء عندما يوشك على الغرق فإنه إذا وجد شيئاً أمامه يتشبث به بكلتا يديه ورجليه جميعاً أياً كان نوع هذا المنقذ أو قوته أو متانته عدو هو أو صديق .. المهم أنه وجد شيئاً يمكن أن يعيده للحياة من جديد .
وهذا للأسف هو مثل الطرف الثاني الذين بلغ بهم اليأس والقنوط الذي جرته علينا تلك الحكومات التافهة أن تمسكوا بكل ما يملكون من قوة وحرص على الحياة بأول يد مدت لهم، وأي يد تلك التي مدت !؟ يدٌ ملمسها من حرير ولكنها تحمل في طياتها الموت الزؤام والحقد الدفين على الإسلام وأهله .
تمثل حقدها في قتل المسلمين وإبادتهم في مجازر ارتكبت ولا تزال ترتكب ليل نهار بحق أهلنا في بلوشستان والأهواز من اغتيالات وإعدامات مستمرة وسجن عشرات الآلاف وتدمير مدارسهم، ومحاولة نشر هذا الفكر الرافضي الخبيث بين أولادهم، ونفس الشيء يحصل في بلاد الشام التي يسيطر عليها الرافضة النصيرية فارتكبت الجرائم وسالت الدماء على أرض الشام المباركة جميعها وكان آخرها اعتقال عشرات الشباب المسلم والزج بهم في السجون دون ذنب وإنما فقط لأنهم عرف عنهم التزامهم الصلاة وإعفائهم اللحى، وجريمة سجن صدنايا ليست عنا ببعيد، وإلى الآن يمنع أهالي المعتقلين من زيارة أولادهم لكي لا يتم تسريب أخبار عن عدد القتلى داخل السجن التي حتى الدول التي تدعي الحرية تكتمت على هذا الأمر .. بالإضافة كذلك إلى الجرائم التي ارتكبتها القوات النصيرية السورية وحزب أمل الرافضي – الأم البغي التي أنجبت المسخ الطبل الأجوف صاحب الصوت المنكر – بحق الفلسطينيين في تل الزعتر وغيرها وذهب ضحيتها كذلك عشرات آلاف .
والذي جرى في العراق والجرائم التي قامت بها مليشيات الحقد الإيرانية – قوات غدر وقوات الصدر – على المسلمين أمر لم يعد خافياً على أحد حتى أصبح القتل هناك على الهوية، ولا ننسى الفلسطينيين الذين قتلوا وهجروا ولا يزال من بقي منهم في العراء والبرد والحر في مخيمات على الحدود العراقية، وهذا الذي جرى في العراق ينتظر باقي الدول التي يحاول هذا الإخطبوط البشع السيطرة عليها، أمام تخاذل حكوماتنا العميلة .. والحقيقة بينة وواضحة وجلية لمن أراد أن يفهم ويدرك أي خطر قادم إلينا، فكان حال هذا الفريق كمجير أم عامر الذين يسعون بكل ما أتوا من جهد لدعوة القاتل إلى بيوتنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !؟

ومن يفعل المعروف في غير أهله .... يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر

ولنسأل أنفسنا !؟ فقد تزامن وجود دول المقاومة والممانعة، ودول الانبطاح والاستسلام سوية ً، ولنأخذ مثلاً الثلاثين سنة الماضية ولنسأل ماذا حقق لنا الطرفان على أرض الواقع !؟ أما الطرف الأول فلم يحقق لنا إلا تمدده وزحفه نحو البلاد العربية وقيامه بمجازر بشعة في المسلمين، وأما ردود أفعاله أمام اليهود والنصارى فلم تكن سوى أصوات عالية وضجيج مزعج ومنفر ومشاركتهم اليهود والنصارى في حكم البلاد المحتلة ودعوة الأمريكان لهم للمشاركة في القضاء على حركة طالبان .. ورغم كل هذا فقد بقوا يرفعون شعارات الموت لليهود والأمريكان، بالإضافة إلى مزيدٍ من الانبطاح والخيانة من الطرف الآخر، فهم يجعلون من تلك الحكومات التافهة تضيق الخناق على الجماعات الإسلامية لتستقبلها تلك الدول التي تدعي المقاومة والممانعة من أجل زخرفتها وتلميعها ليس أكثر !؟ .
وليعلم أصحاب هذين الفريقين جميعاً أن عزة الإسلام ونصر الله لن يتحقق فينا إلا بالعودة إلى الله تعالى والتزام ما أمرنا به واجتناب ما نهانا عنه، وأنّ ما رسخ فينا من هذا الأفكار يجب إزالته من رؤوسنا ولنعلم أن نصر الله لن يتحقق فينا ما دمنا نجري وراء سراب وندعو لفلان وفلان وهم ألد أعداء الله ورسوله وآل بيته وإيذاء لصحابته وقادتنا ولن نحقق من هذا سوى الخسران والضلال المبين، وكان لزاماً علينا أن نسقط هذين الطرفين والحزبين من بيننا وأن نعلم أنهما خطران أحدهما أشدُ خطراً من الأخطر، فالأول عدو واضح وظاهر للعيان، والآخر حزب ابن سبأ اليهودي المدعين إلى الإسلام وهم ألد أعدائه .


والحمد لله الذي هيأ الشباب المؤمن والمجاهد في أرض العراق وأفغانستان والصومال والشيشان والمجتمع الصامد في غزة جميعاً فلقنوا العالم أجمع معنى الإيمان والصمود وكشفوا المدعين والكذبة ومحصّ الله بهم المؤمنين من الذين في قلوبهم مرض، هؤلاء الذين قامت على أيديهم آية من آيات الله ومعجزة من معجزاته ونصرٌ من عنده لأنهم جميعاً كانوا أهلاً لذلك، تكالبت عليهم أمم الأرض جميعاً فصبروا واتقوا فما ضرهم ولله الحمد عدد ولا عدة ..
هذا الصنف جعلونا نخاف إذا ما خطر ببال أحدنا حديث عنه، وإذا ذكره أحدنا فإن أقل تهمة توجه له وتلصق به الإرهاب والتطرف، أما أصحاب هذا الصنف المختلف تمام الاختلاف عن الفرقين السابقين فساروا في دربهم أمنوا بربهم فزادهم الله هدىً لم يلتفتوا لمن خالفهم وخذلهم، مطاردون !؟ نعم، ملاحقون !؟ نعم، تخلى عنهم الناس وخذلوهم، ولكنهم باعوا أنفسهم لله فكان الله معهم فثبتهم واحتسبوا أمرهم عند الله وكفى به حسيباً، منّ على فريق منهم بالشهادة ومنّ على الآخرين بالبلاء فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا، أذاقوا عدوهم البأس وألقى الله في قلوب مناوئيهم الخوف والذعر فهم ولله الحمد باقون صابرون ثابتون على أرض بيت المقدس وأكنافها وعلى أرض العراق ارض الأسود وعلى أرض أفغانستان والصومال والشيشان أرض الأبطال، وبعد أن مايز الله بهم بين الحق والباطل، وفرق بهم بين المؤمن والمنافق فوجدهم أهلاً لرفع كلمته والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه كان لابد أن يأتيهم التمكين وإنه بإذن الله قادم، وإن هذا الفريق هو أهل لنصر الله وتمكينه وهو الراسخ بإذن الله في الأرض والنافع للناس وما عداه من الزبد فيذهب جفاء .
ولتعلموا أنكم إن بقيتم فيما أنتم عليه فإنكم لن تزدادوا إلا رجساً إلى رجسكم تخرجون من نفق لتدخلوا آخر أشد ظلمة ً وحلكة ً، ولن تخرجوا من حفرة إلا لتسقطوا بأكبر منها .. ويكون حالكم : (( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ )) البقرة 17 – 18 . (( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ )) النور 40 .

نعم يجب أن نلغي الآن هذين الطرفين وأن نختار الطريق الذي يرضي الله عنا ويمكن لنا ديننا الذي ارتضى لنا، ولنعلم أن هذا ما أراده منا عدونا من الابتعاد عن الصراط المستقيم الذي أمرنا الله بإتباعه، ويجب على الأقلام التائهة من الفريقين أن يعودوا إلى رشدهم، وليعلموا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فأي فرق بين رجل لا يأتي إلا بالشر والفساد وبين من يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم، يقول الله عز وجل :
(( وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )) النحل 76 .
ولن نخرج من ذلنا وهوانا إلا إذا نصرنا الله حقاً وحقيقة ً وعندها لن يجعل الله للكافرين والمشركين على المؤمنين سبيلاً .. فهل من معتبر، وهل من راجع عن خطئه قبل أن يأتي أمر الله ونصره لعباده المؤمنين (( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ، وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ )) المائدة 52 -53 .

وتلك الأيام نداولها بين الناس والعاقبة للمتقين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المسلم الرسالي، جهاد، مقاومة، تغريب، علمانية، ليبيرالية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-02-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، ضحى عبد الرحمن، تونسي، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، رمضان حينوني، علي عبد العال، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، كريم فارق، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، منجي باكير، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، محمد شمام ، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، رافع القارصي، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، رضا الدبّابي، سلوى المغربي، محمد يحي، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - عادل رضا، فتحي العابد، الناصر الرقيق، كريم السليتي، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، علي الكاش، محمد الياسين، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، فوزي مسعود ، عمار غيلوفي، سيد السباعي، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، د. صلاح عودة الله ، د.محمد فتحي عبد العال، إسراء أبو رمان، حسن عثمان، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، يحيي البوليني، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، صلاح المختار، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، وائل بنجدو، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، مراد قميزة، سعود السبعاني، د - صالح المازقي، أنس الشابي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة