تصفح باقي الإدراجات |
1  2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 |
|
أحدث المقالات |
العلاقات السعودية "الإسرائيلية":عندما بكى اليهودي دانيال فرحا في بلاط حفيد مردخاي سعود السبعاني
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 22051  يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط يسرنا انضمام الكاتب سعود السبعاني للمساهمين بالنشر في موقع "بوابتي"، وتتميز كتابات السبعاني بتركيزها على آل سعود وله اطلاع على تاريخهم وتحالفاتهم المشبوهة على مر التاريخ الحديث، فمرحبا بالأستاذ سعود السبعاني. مشرف موقع "بوابتي" ------------------ لم يعد الخوف على فلسطين التاريخية كوجود أو ككيان عربي وإسلامي غالي ومهم وحساس لكل مُسلمي المعمورة , ولا الخوف على القدس المُشرفة كأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من خطر اليهود المُحتلين الذين دنسوها وعاثوا بها فساداً وإفساداً على مرأى ومسمع من وكلاء أمريكا في المنطقة من العُملاء العرب . ولم يعد الخطر التقسيمي الداخلي الداهم الذي بات يتهدد الفلسطينيين أنفسهم كشعب مُحتل ومُحاصر بعد أن أصبح كباره يتصارعون في داخل الضفة الغربية وقطاع غزة جراء التنافس الحزبي المحموم بين الأطراف المُتنفذة ومحاولة كل جهة منهم الاستئثار بالسلطة المفقودة أصلاً . بل الخوف كل الخوف من المُتاجرة بالقضية الفلسطينية من قبل سماسرة وعملاء الغرب وخصوصاً كلاب أمريكا في المنطقة , الذين حولوا أرض فلسطين وشعبها إلى سلعة إستهلاكية قابلة للمُقايضة والبيع في بازار السياسة الدولية مُقابل تثبيت أركان أنظمتهم وبقاء كراسيهم عامرة من أجل صيرورة الكروش والعروش ! وكلنا يذكر مبادرة حفيد مردخاي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي باضها قبل عدة سنوات لشقيقه الصحفي اليهودي الأمريكي توماس فريدمان والتي عرفت لاحقاً بمبادرة ( عبد الله + توماس فريدمان ) والتي تم إقرارها رسمياً من قبل الجامعة العربية وبصم عليها بالحوافر بقية العملاء والوكلاء في المنطقة، إرضاءً لأمريكا ومُحاباةً لإسرائيل ونفاقاً لآل سعود ونزولاً عند رغبة أطرم الدرعية المأفون . ثم توالت الزيارات السرية وحتى العلنية بين أحفاد مردخاي السعودي وبين أخوتهم في العقيدة والدم في تل أبيب , ولا يخفى الدور الذي قام به بندر بن سلطان وتركي الفيصل مع منظمة إيباك الصهيونية ومن ثم جهود عادل الجبير الجبارة في هذا الشأن حتى وصلت أخيراً إلى جعل بعض الطلبة السعوديون المُبتعثون في الولايات المتحدة الأمريكية أن يُطبعوا مع الصهاينة عن طريق السفارة الإسرائيلية بواشنطن , كل هذا يحصل من أجل تطويع الشعوب العربية والإسلامية وإرغام بعض الدول العربية المُعارضة للتطبيع مع العدو الصهيوني وتمهيد الطريق العربي والإسلامي للاعتراف بدويلة إسرائيل المسخ المُغتصبة لأرض فلسطين والمُدنسة للمسجد الأقصى . فبات آل سعود يتاجرون بقضية فلسطين ويُسمسرون بمصير الفلسطينيين وكأنهم من بقايا أرث مرخان , بعد أن خلا لهم الجو في ظل هذا التشتت والضياع العربي , ولم يعد هنالك أحد يقف بوجههم أو يوقفهم عند حدهم أو حتى يُعرقل مشاريعهم التآمرية الخطيرة . بل برزت أصوات سعودية ناعقة ممن يسموا بالمثقفين والنخبة تطالب بإرغام الفلسطينيين على قبول الوضع الحالي وقبول مبدأ السلام مع إسرائيل دون شروط , وتدعي تلك الأصوات التي برزت للعلن أن فلسطين هي أرض تاريخية لليهود وأن الفلسطينيين هُم مجرد ساكنيين طارئين على تلك البقعة وقد باعوا أراضيهم لليهود المُهاجرين وووإلخ والسبب هو محاولة تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الإخفاقات والهزائم والتمهيد لتسليم فلسطين على طبق من ذهب لأشقاء آل سعود في العقيدة والدم فيما يُسمى بإسرائيل . ومن خلال تلك المساعي السعودية الخبيثة التي ترمي من ورائها إركاع الشعب الفلسطيني الأبي وتحطيم معنويات المُقاومة وكسر إرادتهم وذلك عن طريق تجويع الناس وقطع أزراقهم والتضييق عليهم في عيشهم , وعليه تم الاتفاق مع أشقائهم اليهود في تل أبيب ومع بقية الخونة من حكام العرب فيما يُسمى بدول الطوق على مُحاصرة الفلسطينيين حتى الإنهاك وتجويعهم من أجل ابتزازهم وإرغامهم على إبداء التنازلات الكارثية والقبول ببيع وطنهم من أجل أن لقمة العيش وحتى يحييوا فقط . حينها يظهر آل سعود كأبطال أسطوريين فينبروا كمنقذين للشعب الفلسطيني المُنهك في الوقت المناسب ويقدموا مبادراتهم الخيانية اللعينة وبهذا تسدل الستارة على قصة شعب جبار اُحتلت أرضه ودُمر وطنه وشُرد شعبه وحوصر أبنائه , وهاهو الآن يقبل ببقعة أرضة صغيرة وممزقة لا تكاد ترى بالعين المُجردة من أجل رمق الحياة . وهنا يكون آل سعود قد أدوا دورهم الصهيوني التاريخي المناط بهم على أكمل وجه وذلك من أجل نصرة أبناء جلدتهم ودعم ومساندة أشقائهم اليهود في مملكة يهوذا التاريخية المزعومة . والضحية هو ذلك الفلسطيني المظلوم والمُحاصر والمغلوب على أمره سواء كان في الداخل أو في شتى بقاع الشتات , وسيكون شعار آل سعود لهؤلاء المنكوبين حينها – العوض ولا القطيعة – أي أقبلوا بالتعويضات المالية عن وطنكم بدل أن تفقدوا كل شيء دون مقابل ! فحتى ناشطي السلام باتوا أشرف وأرحم من تلك الحكومات العربية البغيضة التي تُحاصر أطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني وتسعى بكل ما أوتيت من قوة للقضاء عليهم بسلاح الجوع والمرض والخنق , وشاهدنا كيف هب هؤلاء الناشطين الغربيين النبلاء لخرق الحصار الإسرائيلي - العربي الظالم على أبناء الشعب الفلسطيني المُحاصر وأتوا بما يستطيعون على نقله من أدوية وطعام لأهل غزة المُحاصرون . وهذا الحصار القاهر هو ترسيخ لمبدأ الحرب النفسية والضغط على الشعب الفلسطيني في محاولة سافرة ومستميتة من قبل تلاميذ كوندي في المنطقة من أجل تركيع المقاومة الفلسطينية وكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتحطيمه ليرفع راية الإستسلام البيضاء من أجل الحصول على الغذاء والدواء كما حصل في حصار العراق . وربما ما جاء على لسان رجل الأعمال اليهودي الأمريكي دانيال إبرامز المُقرب جداً مما يُسمى برئيس الوزراء الإسرائيلي النازي إيهود أولمرت , والذي كان قد زار الملك السعودي اللعين عبد الله بن عبد العزيز في قصره أخيراً , حسب ما جاء في صحيفة هآرتس الإسرائيلية وسمع منه كلاماً سعودياً عبرياً أثلج صدره جعلت دموع اليهودي دانيال تنهمر غبطةً وسرور وفخر بجهود ومساعي أشقائهم يهود الدرعية ؟ وكيف بكى اليهودي دانيال من شدة الفرح والصدمة في حضرة ابن سعود عندما سمع أخيه في العقيدة والدم عبد الله بن عبد العزيز وهو يخبره بكل عزم وتصميم أنه يبصم بالعشرة ويعترف بدويلة إسرائيل المسخ ويؤيد حقها الشرعي في فلسطين بمجرد أن يوافق الإسرائيليون على حدود 67 , حتى يسكت البقية من العرب , والمفاجئة المبكية لدانيال كانت عندما أبلغه حفيد مرخان أنهُ يرضى ويوافق على تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين ! المُثير في أمر ذلك اللقاء المردخائي المشبوه أن الملك السعودي طلب من شقيقه في الدم والعقيدة دانيال إبرامز أن يُقنع كبير حاخامات إسرائيل أي – مفتي اليهود في إسرائيل - بأن يصدر فتوى يهودية مُقدسة يوافق فيها على مبادرة الملك السعودي السابقة !؟ يبدو أن حفيد مرخان بسذاجته المعهودة يفكر أن اليهود المُعاصرين هم على شاكلة جده الأول مردخاي الدونمي ولذلك فهو يعتقد أنهم أيضاً يتبعون تعاليم المعبد اليهودي المُقدس ويطيعون فتاوى حاخاماتهم طاعةً عمياء ويطبقون مبدأ - إسمع وأطع وإن جلد ظهرك واخذ مالك - كما يفعل بقية قطيع السعادين في إتباع وطاعة المفتي العام السعودي آل الشيك كما يحصل في المزرعة السعودية !؟ عموماً هو أدرى بشعاب قومه اليهود وقطعاً أعلم بنفوس وعقليات بني جلدته وربما تكون بدعة المفتي العام قد أتى بها جده المقبور مرخان من منافي وشتات اليهود في العالم . لكن السؤال لماذا يتاجر هؤلاء الخونة المأجورين بقضية فلسطين وبمصير الشعب الفلسطيني بعد أن تخلوا عنهم وتركوهم يواجهون العدو الصهيوني منفردين ومُجردين من كل شيء , بل سعوا جاهدين هم وحلفائهم في محاصرتهم وتجويعهم !؟ أما كان الأحرى بآل سعود وأشباههم من الخونة وعلى مبدأ أضعف الإيمان أن يتركوا الفلسطينيين لوحدهم يخوضوا معاركهم المصيرية ونضالهم المُقدس بعيداً عن مخالب التآمر والكيد الذي طالهم من كل من النظام السعودي + النظام المصري + النظام الأردني وبعض التوابع الآخرين . لماذا لا يهتموا بشؤونهم الداخلية إذا كانوا عاجزين عن الدعم وخانعين وخاضعين للغرب ويتركوا الشأن الفلسطيني لأهله على أقل تقدير ؟ فأن يتلقي آل سعود بأشقائهم اليهود ويتحاوروا معهم وحتى إذا أرادوا أن يفتحوا لهم سفارة لتل أبيب في درعية الغدر والخيانة فهذا شأنهم وهنالك شعب الجزيرة العربية هو من سوف يُقرر ويحسم هذا الأمر , لكن لما يتدخلوا بكل صفاقة وخبث في شؤون الفلسطينيين وإذا صادف وأن انتقد أحد الفلسطينيين المغبونين النظام السلولي السعودي قامت قيامتهم ورفعوا عقيرتهم وقالوا له ليس من حقك أن تتدخل في شؤوننا !؟ كيف تتدخلوا في شؤون الفلسطيين الداخلية والخارجية ثم تقررون لوحدكم وفي الخفاء مصيرهم وتحرموهم من أرضهم وتُتجاروا بوطنهم وتسعوا بكل لؤم وخبث في الإيغال في بعثرة شتات شعبهم , ومع هذا تتحسسوا من أي كلمة إنتقاد عابرة من قبل أي فلسطيني سواء كان مثقفاً أو مواطناً بسيطاً من عامة الشعب إذا ما طالبهم بعدم التدخل في شأنه الفلسطيني !!! إذن على الفلسطينيين الشرفاء الأحرار أن ينتبهوا لما يُحاك لهم في الخفاء من قبل أيادي وأصابع اليهود المحليين وأن يحذروا من مُقايضات الخونة من أمثال آل سعود وغيرهم التي ستؤدي بهم إلى مقصلة الإفراط والتفريط بالدين والوطن والحقوق , وأن يتحدوا معاً في هذا الوقت العصيب ويقفوا صفاً واحداً بوجه هذا الملك السعودي الأرعن الذي قرر مع بقية أشقائه من أحفاد مرخان أن يبيع فلسطين بثمنٍ بخس ويُمزق أراضيها وينحر الفلسطينيين على مذبح أجداه اليهود في مملكة يهوذا الخيالية . اللهم إني بلغت فأشهد .   26-08-2008
 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
1-01-2012 / 04:58:57 
انسان حقيقي
