البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أجراس التظاهرات تقرع من جديد

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2098


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من المقرر ان تعاود التظاهرات العراقية نشاطاتها في حزيران القادم، ولاشك ان سبب التوقف كان فيروس كورونا الذي جعل الطغمة الحاكمة تجر أنفاس الراحة بتوقف التظاهرات من جهة، والتنصل من كافة الطلبات التي تقدم بها المتظاهرون، فرئيس الوزراء الجديد مزدوج الجنسية، وأخذ بمبدأ المحاصصة في توزيع الوزارات، وتجاهل مطالب المتظاهرين عامة، ولم يختلف منهاجه عن منهاج سلفه المخلوع عادل عبد المهدي، كان مجرد إنشاء لا قيمة فعلية له، كما ان الكاظمي جاء بنفس الآلية التي أتي بها سلفه، ولم يتضمن منهاجه محاسبة الطرف الثالث والكشف عنه، سيما ان جهاز المخابرات يعرف جيدا الطرف الثالث، وتغاضى الكاظمي عن كل جرائمه، وليس من المتوقع أن يفتح هذا الملف أبدا، وهناك بالتأكيد عدة إتفاقيات سرية عقدها مع زعماء الكتل السياسية وأهمها عدم فنح ملفات الفساد، كما انه لم يتعرض في منهاجه الى حل الميليشيات الإرهابية، بل تحدث بشكل عام عن السلاح المنفلت، وربما المقصود بذلك سلاح العشائر والعصابات الإجرامية وليس ميليشيات الحشد الشعبي، وهذا ما يمكنه أن يتنصل منه، وينسل منه كما تنسل الشعرة من العجين.

وطالما ان الكاظمي تجاهل الدماء العراقية التي سالت في ساحات الإعتصام التي قدمت حوالي (1000) شهيدا، و(25000) جريحا، لذا فأن هذا الأمر من شأنه ان يدفع المتظاهرين للعودة الى ساحاتهم الجهادية، وإن كانت الكورونا قد إنصبت في صالح السياسيين العراقيين، فإن انخفاض اسعار النفط جاء في غير صالحهم، فالعجز المالي، سيحرمهم من سرقة ثروات البلد، كما إن تقليل او توقف الرواتب للموظفين والمتقاعدين من شأنه ان يعطي جرعة منشطة للتظاهرات، كما ان عزوف الكاظمي عن محاسبة قتلة المتظاهرين سيعطيها جرعة ثانية، علاوة على تدهور الإقتصاد وقلة ورداءة الخدمات ستصب جميعها في صالح المتظاهرين.

الحقيقة ان الكاظمي جاء وفق توافق امريكي ايراني واضح، فالطرفان رحبا بإختياره، ايران علمت علم اليقين ان العراق لم يعد ورقة تفاوضية قوية يمكن ان تستخدمها ضد الولايات المتحدة، فالفراغ الذي تركه المقبور سليماني لم يستطع إسماعيل آقياني ملئه، فالأخير كان بعيد عن المنطقة ومشاكلها، وتخصصه الملف الأفغاني والباكستاني، وكان من أخطاء نظام الملالي انه جعل جميع ثماره في سلة سليماني، ولم تجد له بديلا، ولم يساعدها الوقت والظرف على إيجاد بديل مناسب. كما ان الولايات المتحدة كافأت النظام الإيراني بطريقة مباشرة عندما سمحت للعراق بأن يستورد الغاز والكهرباء من ايران لمدة (120) يوما، بعد ان كان لمدة (30) يوما وللمرة الأخيرة حسب ما ذكرت الإدارة الامريكية، بمعنى ستحصل ايران على مليارات الدولارات من العراق، وربما هناك اتفاقات سرية بين الجانبين الامريكي والايراني سيسفر عنها لاحقا.
وهنا لابد من الإشارة الى ان النظام الايراني هدد الولايات المتحدة من مغبة تمديد فرض حظر تصدير السلاح الى النظام، وهنا نتوقف أمام نقطة مهمة، وهي ان النظام يزعم انه ينتج معظم اسلحتة الستراتيجية وغيرها كالطائرات والصواريخ والطائرات المسيرة والسفن الحربية وأخيرا الغواصات، فما حاجته الى استيراد أسلحة؟ ومن أين له المال اللازم لإستيراد الأسلحة كالطائرات والدبابات، طتالما انه استجدى (5) مليارات من صندوق النقد الدولي لمكافحة الكورونا، هذا يعني ان النظام يكذب عندما حمل الولايات المتحدة مسؤولية قتل الايرانيين من خلال عدم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمكافحة الكورونا بسبب الحصار الاقتصادي وعدم توفر السيولة النقدية، وإلا لماذا يفكر في إستيراد الأسلحة؟

مما لاشك فيه ان الثوار سيواجهون اليوم مشكلة جديدة وهي إنتظار ما تسفر عنه حكومة الكاظمي من إجراءات، فالعالم وربما الكثير من العراقيين سيدعون انه لا يجوز الحكم على الحكومة الفتية، سيما ان الكابينة الوزارة لم تكتمل بعد، فهناك (7) وزارات لم يتم تمريرها او الإتفاق عليها بين الكتل السياسية، وهذا الزعم له وجهة نظر مقبولة عند البعض، علما ان العارفين بأقبية ودهاليز السياسة يعرفون جيدا ان الكاظمي الذي جاءت به أحزاب الميليشيات سوف لا يختلف عن المخلوع عبد المهدي وربما أفضل منه بقليل، والمشكلة الثانية المكملة للأخرى، ان الحكومة يمكنها ان تعلل الإفلات من مطالب المتظاهرين بأنها تواجه تحديات كبرى تستدعي الأولوية وهي جائحة كورونا وهبوط أسعار النفط، والمشكلتان من شأنهما أن تقللا من زخم التظاهرات، وهذا ما يجب أن تأخذه اللجنة التنسيقة للتظاهرات بعين الإعتبار.

بلا أدنى شك سيكون المعتصمون عند كلمتهم فيما يتعلق بوفاء العهد لشهداء وجرحى الإنتفاضة، سيما ان القتلة مازالوا في وظائفهم ولم تمس منهم شعره، بل بعضهم نقل الى مناصب أعلى، كما ان القضاء العراقي عاجز عن ملاحقة القتلة، لأنه مسيس من جهة، ويخشى تهديد الميليشيات من جهة أخرى، وسبق ان نوه ذيل ايران الأطول هادي العامري بأن القضاة يخضون للتهديد و(إبن أمه القاضي الذي لا يخضع للتهديد" على حد قوله، أما ما يسمى بالمدعي العام فهذا أشبه بالضفدع، سبات دائم، وأن أفاق من سباته بنخزة من زعماء الميليشيات قام بواجبه تجاههم وخلد للسبات ثانية.

ما يجب ان تأخذه اللجنة التنسيقية للتظاهرات بعين الإعتبار ان رؤية الرأي العام العالمي والمحلي لا تنصب حاليا في صالح المتظاهرين بحجة إعطاء مهلة للكاظمي للتعرف على نواياه وموقفه من مطالب المتظاهرين والأزمات التي تعصف بالبلد. والأمر المهم ان تعيد اللجنة التنسيقة برمامجها بشكل جديد يتوافق من التضحيات التي قدمتها من جهة، ومع ظروف البلد الجديدة من جهة أخرى. من المؤسف أن اللجنة التنسيقية ضيعت أعظم زخم جماهيري حدث في تأريخ العراق المعاصر، فقد وصل الى أكثر من مليون متظاهر دون أن تتقدم خطوة واحدة للأمام، ولا أظن ان مثل هذا الزخم يمكن الحصول عليه مجددا إلا بقدرة قادر. كان يمكنها ان تقلب وجه النظام دون الحاجة الى إطالة الفترة وكثرة التضحيات.

كما ان توغل عناصر الميليشيات والقوات الأمنية بين صفوف المتظاهرين جعلهم صفحة مكشوفة أمام هذه الجهات، فقاموا بمطاردتهم وتصفية الكثير من النشطاء وإختطاف آخرين، كما ان السماح لجماعة سرايا السلام بإقامة خيم والثقة بهم باديء الأمر، كان له انعكاسات سلبية فسرعان ما إنقلب عليهم مقتدى الصدر وقبعاتة الزرقاء الملوثة بدماء الأبرياء، وهذا الدجال معروف بتذبذبه وخضوعه لإرادة الولي الفقيه. ربما الثقة بقواد وغانية أفضل بكثير من الثقة بمقتدى الصدر، ومواقفه خير شاهد على نواياه الخبيثة وسفالته.

المسأله المهمة الأخرى هي تأمين الحماية الكاملة للمتظاهرين دون الإعتماد على أية جهة رسمية أو غير رسمية، فالتجربة أثبتت ان معظم زعماء العشائر اشترتهم الحكومة وميليشيات الحشد الشعبي، وتحولت العكل من غطاء الرأس الى غطاء العورة، كان إجتماعهم مع المخلوع عادل عبد المهدي وطمأنته بأنهم سيضغطون على أفراد عشائرهم بعدم المشاركة في التظاهرات لطخة عار في جبينهم على ممر الدهر. ومن المؤسف ان يظهر احد الشيوخ (من طي) ليزعم انه صاحب راية الجهاد وإنه مخول من قبل عدد كبير من العشائر، مهددا بأن أي اعتداء على المتظاهرين سيقابله رفع راية الجهاد في عموم العراق، وغاب الشيخ هو وتهديداته الجوفاء، في الوقت الذي كان منجل القوات الأمنية والحشد الشعبي يحصد رقاب المتظاهرين السلميين بلا هوادة ولا رحمة، وبقين راية الجهاد منكسة ومدنسة بالكذب.

كما انه لا يمكن الإعتماد والوثوق بالقوات الأمنية المشبعة بضباط الدمج وعناصر الميليشيات، سيما ان حراس ساحات الإعتصام (سلاح سز) أي لا يحملون السلاح، وكانوا مجرد متفرجين على المسرح الدموي الذي يجري أمامهم، لا حول لهم ولا قوة. وأحيانا كانوا ينسقون مع الطرف الثالث وينسحبون عند الهجوم على الساحات، كي يخلو الجو للميليشيات فتقتل وتحرق وتعبث. لذا لابد ان تشكل اللجنة التنسيقية لجنة أمنية تتولى مهمة حماية المتظاهرين، والحيلولة دون دخول المندسين الى ساحات الإعتصام.

هناك بعض الإعلاميين المأجورين ممن حاولوا تشويه التظاهرات بطريقة بعيدة عن الأخلاق وشرف المهنة، والمأجور بلا ضمير ولا شرف لأنه باعهما لمن إستأجره، وعلى اللجنة أن تعلن أسماء هؤلاء وتهدد بمقاضاتهم، وان عجز القضاء او تواطأ كالعادة سيكون لكل حادث حديث، علاوة على مقاطعة اللجنة التنسيقية للمحطات الفضائية التي تستضيف هؤلاء الأمعات، وعدم التعامل معهم.

الحد من رفع شعار السلمية، فالسلمية أمام المستبدين والطغاة حالة من الضعف والخوف والتردد، ربما في دول متقدمة وحكومات ديمقراطية، وقوات أمنية تحترم شعبها وحقوقه يكون لها أثر فاعل، لكن مع نظام دكتاتوري وقمعي، وميليشيات مسلحة ومسعورة، لا قيمة لها، فقد أنجبت السلمية التي التزم بها المتظاهرون الآلاف من الشهداء والمعوقين والجرحى، وهذه السلمية هي التي شجعت النظام والميليشيات على التمادي في غيهم وجرائمهم ضد المتظاهرين، وسبق أن حذرنا منها، سيما ان السلمية لم تلفت إنتباه الرأي العام الى حقوق المتظاهرين ومطالبهم، بل تجاهلوها تماما إلا ما ندر، وبصراحة فقد فشلت السلمية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وكانت نقمة وليست رحمة.

يمكن للجنة التنسيقة ان تطالب رئيس الوزراء الكاظمي ـ وهذا مجال إختبار مهم لمصداقيته حول التظاهرات ـ أن يؤمن الحماية الكاملة للمتظاهرين، وانه يتحمل مسؤولية ان عملية قتل وإغتيال وإختطاف يتعرض لها المتظاهرون.

على اللجنة التنسيقة تشكيل لجنة معلوماتية لا يعلن عنها ولا عن أعضائها، مهمتها جمع المعلومات والتعرف على عناصر قوات الشغب من الضباط والمراتب ومعرفة عناوينهم، حتى لا تضيع حقوق الشهداء، والقصاص منهم عبر القضاء عندما تحين الفرصة الملائمة، وان عجز أو تواطأ القضاء مع المجرمين، فهناك القضاء العشائري وعمليات الثأر من قبل ذوي الشهداء، وهذا ليس بأمر جديد بل متعارف عليه عند العراقيين، وهو يمثل الخطوة الأخيرة إن فشلت ما قبلهما، فليس من المنطق ان يموت البريء، ويعيش المجرم بسلام، فالعين بالعين والسن بالسن.

لابد أن تتواصل اللجنة التنسيقية مع الإعلاميين والصحفيين من أصحاب الأقلام الشريفة وممن وقفوا مع التظاهرات منذ إندلاع شرارتها، والإستشراف برأيهم وإرشاداتهم ـ وهذا الأمر شهدنا ضعفه سابقا ـ وتزويدهم بأبرز نشاطات اللجنة، وتوحيد البيانات من خلال ناطق واحد لجميع ساحات الإعتصام، وتحديد اللجنة لشخصيات أكاديمية ومن المثقفين في ساحات الإعتصام للحضور في اللقاءات والندوات مع القنوات التلفازية، وتزويدهم بموقف واضح متفق عليه ونقاط حديث محددة، وعدم السماح لأي كان بأن يلتقي بوسائل الإعلام ويطرح الكلام على عواهانه، لأنه مع الأسف بعض القنوات المأجورة غالبا ما تلتقي ببعض الأخوة المتظاهرين ممن لا يحسن الكلام او من الأمييين، فيعكس صورة سيئة عن المتظاهرين.

نهيب بكافة وسائل الإعلام والكتاب والصحفيين أن يبذلوا أقصى جهد ممكن لدعم الإنتفاضة القادمة وإدامة زخمها، ونشيد بمواقف الجمعيات والنقابات المهنية التي وقفت مع المتظاهرين، ونقول لأبنائنا الطلاب إنتم شعلة الثورة، وبدونكم لا يمكن أن تنجح أية ثورة. ان الثورة عملية جماهيرية تضامنية، وعلينا جميعا المساهمة فيها، كل حسب إمكانيته.

نسأل الله تعالى ان يقف بصف المتظاهرين ويبارك مسعاهم، ويحقق لهم النصر المؤزر على الطغاة والمستبدين والفاسدين، انه المجيب للدعوات.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، الفساد السياسي، النظاهرات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-05-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  نفس الطاس، نفس الحمام التعاون مع الاحتلال
  لماذا لا توجد مراسم عاشوراء وغيرها من الطقوس في بلاد فارس؟
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، الهيثم زعفان، محمد العيادي، أحمد بوادي، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، العادل السمعلي، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، علي الكاش، أنس الشابي، أشرف إبراهيم حجاج، كريم فارق، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، محمد الياسين، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، عمر غازي، أحمد ملحم، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، وائل بنجدو، نادية سعد، محمود طرشوبي، الناصر الرقيق، تونسي، محمود سلطان، محمد الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، فهمي شراب، صلاح الحريري، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي، يزيد بن الحسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، مجدى داود، رمضان حينوني، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، عبد الله زيدان، علي عبد العال، أبو سمية، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، طلال قسومي، سلام الشماع، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، مراد قميزة، محمد يحي، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، كريم السليتي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، منجي باكير، عزيز العرباوي، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة