البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وأخيرا عرفنا المندسين في تظاهرات البصرة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2284


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سألني بعض القراء الأفاضل عن عن سبب عدم كتابتي موضوعا عن تظاهرات الملح وما لها وماعليها على الرغم من الحيز الإعلامي الكبير الذي أخذته، والتداعيات الخطرة التي نتجت عنه وأهمها الإطاحة بأضعف رئيس وزراء شهده العراق الحديث (حيدر العبادي)، وطرح إسم محافظ البصرة العيداني كأحد المرشحين لخلافته؟ كان حضور العبادي للجلسة البرلمانية الأولى التي ترأسها أكبر النواب سنا هي المسمار الأخير في نعش رئاسة العبادي لمرة ثانية.

لقد شهدت البصرة منذ عام 2003 ولحد الآن نفس المشاكل من عسرة الماء وقلة الكهرباء وعدم توفر الخدمات والبطالة والفساد الحكومي وسيطرة الميليشيات على المنافذ البحرية وغيرها من المشاكل التي تعاني منها بقية المحافظات، ولكن تظاهرات البصرة تزامنت بشكل غريب مع عملية إعادة فرز الأصوات التي فضحت القضاء العراقي وأثبتت أن الفساد في السلطة الثالثة لا يقل عن الفساد في السلطتين التشريعية والتنفيذية، علاوة على سرقة أصوات الشعب والتلاعب بها بهذا الشكل الفاضح، وهي لا تقل أهمية عن سرقات المسؤولين لأموال الشعب. علاوة على تدخل مرجعية النجف التي ضيقت على لجنة إعادة الفرز الوقت بتسريع إعلان النتائج، فجاءت النتائج متطابقة، فكأنك يا بو زيد ما غزيت. فهل كان توقيت الإحتجاجات عفويا على الرغم من انه غطى بشكل رئيس على عملية إعادة الفرز؟ ولماذا تدخلت المرجعية وهي تزعم انها لا تتدخل في السياسة فأحرجت القضاة بتسريع ومطابقة النتائج ووجهتهم كما تريد؟ ولماذا كان عدد المتظاهرين بالمئات كما أشار النائب والوزير السابق وائل عبد اللطيف؟ ولماذا خلت التظاهرات من قادة ووجوه معروفة؟ وهناك تساؤلات أخرى منها من وقف وراء الإحتجاجات وتصعيدها؟ علما ان بعض رؤساء العشائر ممن أشعل الإحتجاجات أكدوا بأنهم يقفون مع العملية السياسية ومنهم على سبيل المثال الشيخ رائد الفريجي، رئيس مجلس عشائر البصرة؟ ولماذا حصرت المطالب بتوفير الماء والكهرباء وتوفير التعيينات؟ هل تجاهلوا ان معاناتهم هي بسبب العملية السياسية، فمشاكل العراق عموما من مخرجات هذه العملية الكسيحة، اليس من الغريب إنهم ينتقدون الحكومة على فسادها ويؤمنون بالعملية السياسية؟

الأعجب منه ان عدد من رؤساء العشائر في البصرة قدموا إعتذارا الى ايران عن حرق قنصليتهم! عجبا!هل صار للعشائر وزارة خارجية خاصة بهم فتقدم بيانا للإعتذار؟ الأنكى منه قيام البعض من رؤساء العشائر بتوسيخ عقاله من خلال تنظيف القنصلية الايرانية من مخلفات الحرق فأحرقوا بذلك كرامتهم وكرامة عشائرهم! فعلا عشائر آخر زمن! الطريف ان وزير الخارجية الممسوس إبراهيم الجعفري الذي صمت دهرا ونطق كفرا، وصف من أحرق القنصلية الإيرانية بـ (الشذاد) توعدهم بالقصاص، فهل تحول هذا الجعفري الى وزير داخلية؟
من المعروف إن إن محافظ البصرة أحد أبناء واحد من كبار مشايخ البصرة، وعشيرته متضامنة مع مطالب أهل البصرة، فلماذا أحرقوا مقر المحافظة، مع ان موقف المحافظ متطابق تماما مع مطالب المحتجين؟ كيف نفسر هذه الإزدواجية؟

وهنا تُثار الأسئلة الآتية:
اليس قوات الجيش والمؤسسات الأمنية جميعا من أهل البصرة، فلماذا أطلقوا النار على المحتجين وهم من ابناء البصرة؟

اليس محافظ البصرة ومجلس المحافظة جميعا من أهل البصرة؟ لماذا لم ينتقد أي منهم قطع إيران الكهرباء عنهم، ولا قطع نهر الكارون، ولا أملاح المبازل الإيرانية التي تلوث شط العرب إضافة الى المخلفات الكيمياوية الإيرانية؟ بل إن النائب عن تحالف الفتح عدي العوادي إشتعلت النار في قلبه كالحريق لمجرد إنتقاد حيدر الملا في لقاء تلفازي الجانب الإيراني؟ فكيف أحرقت صور الخميني ومقر القنصلية الإيرانية، في الوقت الذي كانت البصرة تستعد لبناء صرح ديني في مكان تبول فيه الخميني؟

من الذي نصب الصور والملصقات للخميني والخامنئي؟ ومن أحرقها؟ اليس هم أهل البصرة أنفسهم؟ وفي نفس الوقت قام شباب البصرة بتنظيف مبنى القنصلية الايرانية من مخلفات الحرق! من يعادي من؟

لماذا لم يتطرق المحافظ ومجلس المحافظة الى سيطرة الميليشيات الموالية لنظام الملالي على المنافذ البحرية للبصرة، وأين تذهب عائداتها؟ من يقف وراء وضع الستار عن هذا الموضوع؟

تحدث المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة ونواب البصرة ومشايخها عن مطالبتهم بالبترودولار التي أقرها مجلس النواب لهم، لكن لماذا لم يتحدث أي منهم عن موضوع تراخيص النفط التي عقدت خلال ترأس حسين الشهرستاني لوزارة النفط، وهي واحدة من أفسد صفقات القرن؟ هل لأن الوزير من أقارب المرجع السيستاني ام هناك سبب آخر؟

كيف يفسر أهل البصرة إنتخابهم لنفس الوجوه الفاسدة التي عبث بهم وأطاحت بأحلامهم الوردية، وخلال بضعة أيام ينتفضوا ضدهم؟ ويحرقوا مقراتهم؟ من يضحك على من؟

المحافظ ومجلس المحافظة والجيش والشرطة والقوات الأمنية والميليشيات النافذة في البصرة وسراقها من جهة، وشهداء الإحتجاج والجرحى والمحتجون هم من أهل البصرة، بمعنى ان الجلاد والضحية كلاهما من أهل البصرة. اليس هذا الأمر يثير الحيرة؟

تحدث المسؤولون البصريون عن إحترامهم لمرجعية النجف وانها الفيصل الحاسم في أي قرار تتخذه، لكن هل أطاع أهل البصرة قرار مرجعهم (المجرب لا يجرب)؟ نتائج الإنتخابات تقول بأنهم لم يحترموا قرار مرجعهم الديني الأعلى، وإنتخبوا المجرب رغم أنف المرجعية. كيف تُفسر هذه الإزدواجية؟ الا ينطبق عليهم المثل العربي" من جرب المجرب حلت به الندامة".

على الرغم من تفاقم مشكلة مياه البصرة وتسمم الآلاف من ابنائها، وعلى الرغم من عجز الحكومة ممثلة برئيس الوزراء ووزرائه ومحافظ البصرة ومجلس المحافظة من حل مشكلة تحلية المياه بل وتهويلها بطريقة غريبة، وكل يلقي اللوم على الآخر ويحمله المسؤولية، بحيث صار من المعاجيز حلٌها الا بعد سنوات، لكن فجأة يظهر شمشون من مرجعية النجف ليحل مشكلة المياه في البصرة بطريقة سهلة من خلال تصليح المضخات بمبلغ قليل خلال بضعة أيام، ليحصل أهل البصرة على ماء نظيف صالح للشرب! من كان يهول حل مشكلة الماء؟ علما ان ممثل المرجعية زار البصرة للقاء أهل زوجتة الجديدة وليس لحل المشكلة، بل جاء الحلٌ على هامش زيارته العائلية؟ هل هي دعاية للمرجعية، ام هناك مغالاة في مشكلة المياه؟ أين الحقيقة؟ لماذا سكتت الأفواه ولم يعلق أحد على معجزة المرجعية في حل مشكلة الماء الملوث؟

أشاع بعض النواب وأعضاء في مجلس محافظة البصرة ومشايخها في باديء الأمر ان الدواعش هم من يقف وراء حرق القنصلية الإيرانية، وهو أمر مضحك لكل من يراقب المشهد السياسي في البصرة، وبعدما إدعى نظام الملالي ان السعودية تقف وراء عمليات الحرق، فسارع أقزامها من رؤساء الميليشات العراقية الموالية لولاية الفقية بتوجيه إصبع الإتهام الى المملكة الشقية، وأخيرا تغيرت بوصلة الإتهام الى القنصلية الامريكية في البصرة، قامت ميليشيات الفقيه في العراق بإطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء كرد فعل لحرق القنصلية الإيرانية، فجاء التحذير الامريكي لنظامي إيران والعراق صاعقا بأن إي إعتداء على مؤسساتها ووكالاتها وقواتها ومواطنيها في العراق سيكلف النظام الإيراني والعراقي تكلفة باهضة وسيكون الرد سريعا.

من هم المندسون؟
إعتبارا من رئيس الوزراء وعدد من النواب والمحافظ ومجلس المحافظة وشيوخ البصرة إدعوا بأن الجهة التي تقف وراء عملية قتل وجرح عدد من المتظاهرين، وحرق مبنى القنصلية الايرانية جماعة من المندسين بين المتظاهرين، ويبدو ان هؤلاء المندسين نزلوا بزنبيل من السماء نفذوا عمليات القتل وسرعان ما إختفوا، بل ان قائد عمليات البصرة السابق إدعى بأن مندسين جاءوا في سيارة اسعاف وهم من أطلق النار على المتظاهرين وهربوا، وهذا الكلام بالطبع يدين قائد العمليات نفسه وقواته الأمنية التي عجزت عن إلقاء القبض على المندسين، وهم المسؤولون عن أمن المحافظة كما يفترض.

الأمر المثير ان من حَرَقوا القنصلية الايرانية كانوا مكشوفي الوجوه، فلماذا لم يلقى القبض عليهم، لنعرف الجهة التي تقف ورائهم، اليس هذا يعني أن هناك من يريد خلط الأوراق، وطمس الحقيقة، ولكن الحقيقة سرعان ما تكشف عن نفسها، وتفضح من يحاول أن يحجبها عن الناس.

وأخيرا عرفنا حقيقة المندسين.
يقال ان المجرم عندما يرتكب جريمته يحوم حول موقع الجريمة، والمندسون بالتأكيد ليسوا بغرباء عن أهل البصرة، وإلا لكشفهم أهل العشائر والجهات الأمنية بسهولة. المندسون لابد ان يكونوا من جهة تخشى الحكومة وأجهزتها الأمنية الكشف عنها، لذلك تخبطت هذه الجهات في تحديد المندسين.

في مقال سابق تحدثنا عن مشروع الخميني في العراق والجهات التي تقف ورائه سيما ميليشيات الحشد الشعبي الذي ما يزال رئيس الوزراء يدعي انها تخضع لأمرته، فيضحك من يستمع الى مقولته، مع ان اذا العبادي لم يجرأ مرة واحدة فقط ان ينتقد واحدا من زعماء الحشد الذين يكيلون له ولجيشه العرمرم الإهانات تلو الإهانات. ولأن المقال السابق له علاقة بموضوعنا الحالي، سنتعرف على الجهة التي تقف وراء قتل المتظاهرين وإستخدام العنف ضدهم، وحرف بوصلتهم وتشويهها، الغريب في الأمر ان غالبية أهل البصرة يعرفون هذه الحقيقة، وقوات التعبئة وهي التشكيل السري الجديد هم من أهل البصرة، لكنهم يتجنبوا الحديث عنها، بسبب عقدة الخوف الملازمة لعقلية لمواطن العراقي على مر السنين. المندسون هم من أهل البصرة، والمجرمون والضحايا من أهل البصرة.
لنقرأ التصريحات في أدناه ونترك الحكم للقاريء المثقف الواعي اللبيب.

كشف القيادي في هيأة الحشد الشعبي ابو الاء الولائي في 15/9/2018 تفاصيل عمل قوات التعبئة التابعة للحشد في محافظة البصرة، بقوله" ان قمع التظاهرات والناشطين من اهدافها، وإن قوات التعبئة تشكيلات مدنية شُكلت قبل ثلاث سنوات في جميع المحافظات العراقية، وليس في محافظة البصرة فقط، وإن تشكيل التعبئة هي ضد التظاهرات التي تنادي برفض مشروع الامام خميني في العراق، والهدف من الاستعانة بهذه التشكيلات في محافظة البصرة هو ضد استهداف المقرات الايرانية في المحافظة". وشدد ابو الاء الولائي، على ان " قمع التظاهرات والناشطين من اهداف قوات التعبئة".

كما أعلن قسم التعبئة في هيأة الحشد الشعبي بمكتب البصرة،15/9/2018 " إن هيئة الحشد الشعبي مكتب البصرة – قسم التعبئة تعلن عن تشكيل قوات التعبئة الاحتياطية (الباسيج) مكونة من عشرة ألوية في مختلف مناطق البصرة (كوجبة اولى)، وذلك لمساندة الحشد الشعبي والقوات الأمنية، واجبها حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة وتقديم العون و الخدمات لأهالي مناطقهم في الاحداث الغير مرتقبة، وستكون قوات احتياطية لخدمة مشروع الامام خميني". نترك التعليق للقاريء الكريم.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، البصرة، إحتجاجات البصرة، إيران، الفساد بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-09-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، إياد محمود حسين ، صلاح المختار، ياسين أحمد، المولدي اليوسفي، محمد علي العقربي، عبد الله الفقير، محمود سلطان، محمود طرشوبي، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، محمد الطرابلسي، مصطفى منيغ، صالح النعامي ، علي عبد العال، محمد عمر غرس الله، محمد يحي، سلوى المغربي، فتحي العابد، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، الهادي المثلوثي، يحيي البوليني، أ.د. مصطفى رجب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد بشير، بيلسان قيصر، سلام الشماع، د - عادل رضا، محمد العيادي، الهيثم زعفان، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، عراق المطيري، فوزي مسعود ، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، تونسي، وائل بنجدو، أنس الشابي، طارق خفاجي، أحمد بوادي، صفاء العراقي، أحمد ملحم، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، علي الكاش، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، فهمي شراب، د - صالح المازقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إسراء أبو رمان، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، د. أحمد محمد سليمان، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، رافد العزاوي، مجدى داود، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، صفاء العربي، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د.محمد فتحي عبد العال، عبد العزيز كحيل، نادية سعد، حسن عثمان، عمر غازي، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، العادل السمعلي، مراد قميزة، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة