البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إذن تم تحديد رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة قبل الإنتخابات!

كاتب المقال علي الكاش - النرويج / العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2521


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


على الرغم من التأكيد على المشاركة في الإنتخابات القادمة من قبل الكتل السياسية ووسائل الإعلام التي تتبني بشكل لا يقبل الجدل دعم احد المرشحين البارزين في الإنتخابات ممن يتمتع بنفوذ مالي او سياسي كبيرين، فأن هذه المشاركة يحيط بها عدد خطير من الطلاسم، التي تجعل المرء يقف حائرا أمام المشاركة من عدمها.

الحقيقة ان كلا الطرفين المؤيد والرافض على حق في موقفه على ضوء المعطيات ونتائج الإنتخابات السابقة، فالذين يرفضون المشاركة سيما من رجال الدين أو المتضررين من العملية السياسية الكسيحة، لهم الحق في رفض المشاركة، فليس من المعقول مثلا ان يشارك المهجرون من مدنهم، والذين ترفض الميليشيات الطائفية والعشائرية عودتهم الى مناطقهم في الإنتخابات، وليس من المعقول ان يشارك أهل الموصل مثلا وجثث أبنائهم لا تزال تحت الأنقاض، وبيوتهم أطلال تنعق بها الغربان، وتوطنتها الخفافيش، ولم يتسلموا أأهلها ي تعويضات عن الأضرار المادية والبشرية بفعل داعش او قوات التحالف الدولي والجيش العراقي وما يسمى بالحشد الشعبي. بل أن ميزانية العام الحالي لم تخصص لهم أي مبالغ لإعادة أعمار مدنهم المدمرة. كما انه ليس من المعقول ان يشارك العراقيون من غير مناطق العمليات العسكرية في الإنتخابات وهم لم يلمسوا أي إهتمام من قبل الحكومة، التي كبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح، وحرمت أبنائهم من التوظيف، علاوة على إنتشار الفقر والجوع والمرض والأمية والبطالة، والتهجير وإنعدام الخدمات الأساسية للحياة البشرية.

كما أن المؤيدين للمشاركة لهم الحق في رأيهم، لأنه ليس من المعقول ان يستمر الفاسدون بحكم البلد، وليس من المعقول أن تستمر حالة سيطرة الميليشيات الإرهابية على الشارع العراقي، ولا أن تنتشر المخدرات بشكل مهول بين الشباب، ولا إستمرار ظاهرة نهب أموال الشعب، ومصادرة ثرواته لصالح الطغمة الحاكمة، وليس من المعقول ان لا يلمس المواطن أي تنمية او تطور في حياته، بل العكس الإنحدار من السيء الى الأسوأ، فقد تحولت الى كابوس مرعب. وليس من المعقول ونحن في الألفية الثالثة عندنا مدارس من طين، وماءنا وبيئتنا ملوثان، واستمرار اشتياقنا للكهرباء التي أثبتت انها غير وطنية تماما، وليس من المعقول أن تستمر حالات الفساد الحكومي، والرشاوي والتزوير، والبطالة والتهجير، وغيرها من المظاهر التي تجعل المواطن العراقي مكروها وموضع الشكوك في جميع أقطار العالم، بل نقولها لهم، ليس موضع إحترام حتى في الدول الشقيقة، ولا يمكن ان يبقى البلد يراوح في المراحل المتأخرة في مرتبة الدول الفاسدة عالميا ولا أن تبقى عاصمة الرشيد أوسخ عاصمة في العالم، ويكون العراق البلد الأكثر خطورة في العالم للعيش. لا يمكن ان تلغى هذه الظواهر المتخلفة إلا بتغيير الوجوه، والإستعانة بالكوادر العلمية والإدارية المؤهلة لإدارة البلد، إضافة الى الإهتمام بالشباب ومنحهم فرصة المشاركة في العملية السياسية، فهم الأقوى والأفضل والأنسب لإدارة البلد، بعد أن أثبت المتقدمون بالعمر فشلهم الذريع، وحولوا العراقي الى منافس كبير لجهنم.
لكن علينا التوقف لحظة في أكثر من محطة، ونناقش الأمر بحكمة وتروي وحيادية.

هل المفوضية العليا للإنتخابات مستقلة فعلا؟ وهل عناصرها مستقلون عن الأحزاب الحاكمة؟ وهل أثبتوا نزاهتهم في الإنتخابات السابقة؟ وهل تخلصوا من نفوذ الكتل الحاكمة؟ وهل هناك ضمانات بأنهم سيكونوا نزيهين هذه المرة؟ ولتوضيح الأمر أكثر، هل العامل سيعمل بالضد من ربٌ العمل، ولا يستمع لأوامره وتوجيهاته؟ هل سيعمل ضد مصلحة ربٌ عمله ويجرؤ على ذلك؟ وكيف ستكون النتيجة لو إفترضنا جدلا، انه سيعمل لصالح الزبون، وليس ربٌ العمل؟ نترك الجواب للقراء الأفاضل!

المحطة الثانية، هل القوى السياسية تحترم صوت الناخب، بل هل تحترم نصوص الدستور المتعلقة بالإنتخابات، علما انا هي من وضعت تلك النصوص؟ التجارب السابقة أثبت العكس، عندما فاز أياد علاوي في إنتخابات عام 2010، رفضت ايران توليه رئاسة الوزراء، وفي لعبة هزيلة من قبل قاضي القضاة مدحت المحمود تحولت الرئاسة الى نوري المالكي، وفي الإنتخابات السابقة عام 2014 فاز المالكي بأكثرية الاصوات في عملية تزوير لا مثيل لها في التأريخ القريب، ومع هذا تم إيقاظ حيدر العبادي من نومه، وقيل له "مبروك! أصبحت رئيسا لوزراء العراق"، والرجل بقي لوهلة يفرك عينية ليتأكد بأن الأمر ليس حلما، بل حقيقة.

ولنتحدث الآن عن الإنتخابات القادمة.
الغرض من الإنتخابات هو إختيار مجلس النواب القادم، الذي ستولى بدوره إختيار الحكومة، وبالتالي رئيس الجمهورة، بمعنى ان الرئاسات الثلاث ستعتمد على أصوات الناخبين فقط! لذا قيل بأن الشعب مصدر السلطات. لكن تصريحات المسؤولين العراقيين تؤكد بأن رئاسة البرلمان ستكون من حصة أهل السنة، ورئيس مجلس الوزراء حصة الشيعة، ورئاسة الجمهورية حصة الأكراد، بمعنى انه لا يوجد أي دور لصوت الناخب في عملية الإختيار، فإن شارك أو رفض المشاركة فالأمر سيان. المحاصصة هي التي تفرض أمر الواقع القادم، وليس أصوات الناخبين.
المحطة الثالثة: هل ستقف إيران التي رفعت الفيتو ضد أياد علاوي موقف المتفرج تجاه الإنتخابات القادمة؟ سبق أن أوضحنا هذه النقطة في المقالات السابقة، وأكدنا أنه من المحال أن يقف ملالي إيران متفرجين، سيما إنهم دعموا حزب الدعوة ماليا (جماعة نوري المالكي)، وأبدوا رغبتهم في عدم تجديد ولاية حيدر العبادي.

الأغرب من هذا لنقرأ معا تصريح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في 26/3/2108، فقد ذكر" إن الإمام علي خامئني ابلغني هاتفيا مساء أمس بأن رئاسة الوزراء ستكون من حصتي في الانتخابات القادمة، وان خامئني قد أخبره من خلال الاتصال بأحد وكلاء الإمام المهدي الغائب، بأن نوري المالكي هو من سيشكل الحكومة القادمة وسيحصد اعلى الأصوات، وانه سيعمل بكل ما بوسعه لجعل العراق من افضل دول العالم في الخدمات واحترام حقوق الإنسان وصيانة كرامته". بمعنى ان الشخصية الأسطورية التي لها إتصالات مع الخامنئي فقط لا غيره، سيكون لها دورا في تحديد رئاسة الوزراء في العراق، ولا أعرف كيف يمكن توضيح هذه النقطة للإعلام الغربي، وكيف سيكون موقفهم تجاه تَحكُم القوى الغيبية في الإنتخابات العراقية؟

لو إفترضنا جدلا ان المالكي لم يفز في الإنتخابات، كيف سيكون موقف المهدي والخامنئي تجاه نوري المالكي على أقل تقدير؟ ولا نقول تجاه الشعب، لأن هذه المهازل لا يمكن أن تنطلي على الشعب العراقي، فقد أصبحت مكشوفة ومعيبة. هل سيكون الخطأ من قبل المهدي أو الخامنئي؟ نترك هذه المسألة بعد ظهور نتائج الإنتخابات، علما ان هذه المسرحية الغرض منها واضح جدا، وهو دعم نوري المالكي من قبل الشيعة، لأن المهدي وجه الأمر بذلك، أي هي مجرد دعاية إنتخابية، لكنها في الحقيقة مخزية ولا تقل خزيا عن الدعاية الإنتخابية لمرشح حزب الله في محافظة ذي قار (آية الله العظمى ياسر ناصر حسين) الذي كتب على اللافتة (إنتخبوا مرشحكم نبي الأمة)! فهنيئا لأهل ذي قار على مرشحهم النبي، الذي سيحول ذي قار الى جنة الأرض.
لنقرأ معا بقية التصريحات، لنتعرف على قيمة صوت الناخب في إختيار ولي أمره القادم!

أعلن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي في 24/3/2108 " أن زعيم بدر هادي العامري هو مرشح تحالف الفتح لتولي منصب رئاسة الوزراء.وتوقع الخزعلي أن يتم تقديم مرشح تسوية لرئاسة الوزراء في حال لم يتسلم العامري المنصب لكن ذلك لن يتم إلا وفقاً لشروط تحالف الفتح". كما صرح قيس الخزعلي في24/3/2108 " ان المرجعية الدينية في النجف لم تعترض او تضع خطاً احمر امام ترشيح تحالف الفتح لزعيمه وأمين عام منظمة بدر هادي العامري لرئاسة الحكومة المقبلة".

ما هي قيمة صوت الناحب إذن؟
تحدث (أحمد البدري) عضو ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي في24/3/2108 " إن أثيل النجيفي يسعى إلى حصول المكون السنّي على رئاسة الجمهورية برئاسته، مقابل حصول الكرد على رئاسة البرلمان، وان ائتلاف دولة القانون لامانع لديه من تولي الكرد لرئاسة البرلمان مقابل بقاء نوري المالكي نائبا لرئيس الجمهورية". ما قيمة صوت الناخب إذن؟

كشف القيادي في حزب الدعوة النائب جاسم محمد جعفر البياتي في24/3/2108، عن حراك سياسي يجري خلف الكواليس وداخل الاروقة السرية لمنح برهم صالح منصب رئاسة البرلمان والعرب السنة رئاسة الجمهورية. وإن الاتفاق يتضمن ترشيح احد المرشحين الكرد لاستلام رئاسة مجلس النواب ووضع احد المرشحين العرب السنة لاستلام رئاسة الجمهورية، وتحتفظ الشيعة برئاسة الوزراء". ما الغرض إذن من عملية الإنتخابات التي صرف عليها الملايين من الدولارات؟

كيف يمكن إزالة هذه الشكوك عند الرافضين للمشاركة في الإنتخابات القامة، طالما كل شيء معد سلفا، والتأثير الخارجي بلغ ذروته، والمناصب الوزارية تم الإتفاق عليها؟ إنها حيرة ما بعدها من حيرة!

ربما الإنتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة التي يمكن أن نثبت فيها للعالم وقبله نثبت لأنفسنا بأننا شعب واعي يستفيد من الدروس والتجارب. شعب يستحق الحياة لا يراهن على نفسه ولا على مستقبل الأجيال القادمة. شعب يستلهم الحكمة معززة بالعزيمة ليقرر ويختار مصيره. شعب لا يضع الحبل حول رقبته ويستأذن الجلاد بخشوع ليتفضل بإعدامه! شعب لا ينسى من أساء له وبدد أحلامه بنوايا شريرة، وحول مع سبق الإصرار والترصد فردوسه الأرضي إلى جهنم، وإلا فالعاقبة لنا وعلينا.

تذكر أخي العراقي بأن المشاركة في الإنتخابات تعني الإعتراف بالعملية السياسية في ظل الإحتلال الأمريكي ـ الإيراني، وأعطاء الصوت ـ وإن كان بلا جدوى ـ يعني المشاركة في إختيار البرلمان والحكومة القادمين في ظل عملية سياسية فاسدة، وبالتالي فإنك تتحمل جزء من المسئولية عن سلبيات الحكومة أو أيجابياتها في المرحلة القادمة، وإذا بقيت نفس الوجوه المقيتة تحكم العراق فتأبط شرا!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد، الإحتلال، الإنتخابات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-04-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، بيلسان قيصر، نادية سعد، صلاح الحريري، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، طلال قسومي، حسني إبراهيم عبد العظيم، حاتم الصولي، فتحي العابد، أبو سمية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، منجي باكير، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، صفاء العربي، سلام الشماع، تونسي، عبد الله الفقير، أحمد ملحم، محمد يحي، يحيي البوليني، سعود السبعاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، صباح الموسوي ، سلوى المغربي، المولدي اليوسفي، كريم فارق، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، علي عبد العال، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، عبد الله زيدان، أحمد بوادي، رافع القارصي، طارق خفاجي، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، خالد الجاف ، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، صلاح المختار، عبد العزيز كحيل، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، علي الكاش، محمد شمام ، محمد علي العقربي، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة