البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الناخب العراقي بين الرحيق الإنتخابي والنهيق الإنتخابي

كاتب المقال علي الكاش - النرويج / العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2597


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الناخبون هم الماستركي (Master Key) الذي يفتح الأبواب أمام المرشحين الجدد، ومهما بلغت حالات التزوير من قبل المفوضية العليا غير المستقلة للإنتخابات أو الميليشيات الرسمية التي تفرض على الناخبين إختيار كتلة معينة. فالناخبون كشريحة كبيرة من الشعب هم مصدر السلطات الشرعية لإدارة البلد. ومن المعروف أن الديمقراطية هي حكم الشعب، أي من الشعب وإلى الشعب، بمعنى إنه صاحب الإرادة العليا الذي يسلم زمام أمره لمن يثق به. لذا العلاقة بين الناخب والمرشح أشبه بالعقد الإجتماعي الذي تحدث عنه الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو في كتابه (العقد الإحتماعي). حيث يتنازل الشعب عن جزء من حرياته الأساسية للحكومة لتسيير أمورها وفرض القانون. في مقابل ذلك تتعهد الحكومة بحمايته وخدمته وتوفير الأمن والسلام والتقدم والإزدهار. ولأن العقد شريعة المتعاقدين فأن عدم إلتزام الطرف الثاني المتمثل بالبرلمان والحكومة بالعقد يمنح الشعب الحق في نقضه وإنهائه!

المواطنون إذن هم المحور الرئيسي في إضفاء الشرعية على البرلمان من خلال إختيار ممثليهم وفق رؤيتهم الواقعية ومواصفات المواطنة الصميمية. فكما أنهم يفرشون بساط الشرعية للسلطة الحاكمة فأن بإمكانهم سحب هذا البساط من تحتهم في حال عدم إلتزامهم ببرامجهم المعلنة. فالنوايا كما تعودنا شيء والأفعال شيء آخر. وآمال الشعوب لا تنحصر بالنوايا والمقاصد فحسب بل العبرة في الوفاء بالعهود والوعود التي قطعها المرشحون على أنفسهم قبل الإنتخابات. والمشاركة في العملية الإنتخابية لا تعني مطلقا أن البلد نفض عن نفسه صفة التسلطية وتأنق بالديمقراطية، والدليل هو ما أفرزته الإنتخابات السابقة التي جرت في ظل الإحتلال من دكتاتورية وإرهاب حكومي، وغير حكومي، وفساد مالي وأخلاقي، وهضم لحقوق الشعب، ونهب ثرواته.

لقد عملت الأحزاب المنتخبة خلال السنوات الأربع الماضية وما قبلها لحسابها الخاص وليس لحساب الشعب، أغتنت من حيث أفقرت الشعب، وترفهت من حيث أتعست الشعب، وأمنت من حيث أقلقت الشعب. كان موقف الشعب العراقي تجاه أعضاء البرلمان كموقف العبيد الذين يرفعون هودج الأمراء على سواعدهم بذل وخنوع، فالرفعة للأمير والمشقة والذلة للشعب. أعضاء البرلمان العراقي يعيشون في المنطقة الخضراء، والشعب الخانع في المنطقة الحمراء، والجسور مقطوعة بين الطرفين، ونهر من الدماء يجري بينهما. إنه وضع شاذ يستلزم من كل مواطن عراقي ان ينزع عنه إحترام العمامة والسدارة والعقال، ويتعامل بروح وطنية محضة مع الإنتخابات القادمة. الإحترام لا يتحدد بالعمائم ولا السبح ولا عدد الخواتم في الأصابع، هذا كله هراء، لابد من رفع القدسية عن البشر جمعا، القدسية ليست للمكان ولا الإنسان حتى لو كان نبيا او رسولا، القدسية لله وحده وللكتب السماوية فقط.

لذا قبل أن يتخذ الناخب قراره بالمشاركة في التصويت من عدمها، لابد ان يطلع بشكل كامل على أسماء المرشحين ويستذكر ما قدمه المرشحون للشعب ممن شغل المنصب سابقا، فهناك برلمانيون مرائون لم يحترموا جلسات البرلمان، وحضر بعضهم جلسات لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة! لكن الإمتيازات والرواتب المليونية إستمرت بالتدفق عليهم رغم غياباتهم، ولم تنفذ بحقهم العقوبات المقررة بسبب الغياب! كأنهم يطربون لسماع أغنية " تزوروني كل سنة مرة"، يفتقرون الرشد والإرشاد والبصر والبصيرة. وهناك برلمانيون ووزراء محترفون في النهب والسلب والرشوة والتزوير. وآخرون أبهروا أبصارنا بخفة وسطحية عقولهم المتكلسة، ونواب يمتلكون جنسيات أجنبية يرفضون التخلي عنها، وعوائلهم خارج العراق تستثمر مال السحت. ومنهم من يتقاضون مساعدات اللجوء من الدول المتجنسين بجنسياتها، علاوة على الرواتب المليونية التي يتقاضوها في العراق، أي محتالون دجالون محترفون! وغيرهم بماضي وتأريخ لا يشرف أي عراقي، ولا يقل سوادا عن الفحم، وهلم جرا. أبالسة يستخدمون صوت الناخب لإذلال الناخب.

في الآونة الأخيرة وبسب حساسية الظرف، لقصر المدة التي تسبق العملية الإنتخابية، يفترض ان تكون الكتل السياسية وبقية الأحزاب والمرشحين في حالة ترقب وحذر وقلق شديد، بما يجنبهم الوقوع في مواطن الزلل والخطأ في نظر الناخبين، ولا بد من إحترامهم لإرادة الشعب العراقي والنظر فيما يترقبة من برامج إنتخابية تصب في مصلحته أولا وأخيرا، وليس ما يثير عنده التوجس والشكوك إتجاهها. لكن ما يجري حاليا هو العكس تماما، مما يعني قلة الإكتراث بمصلحة الناخب والعبث بصوته والإستهانة بإرادته. وهذه حالة شاذة لا يمكن ان يتصورها عاقل. هناك مخالفات وخروقات قانونية تخالف الضوابط التي وضعتها المفوضية العليا للإنتخابات، ومنها إستخدام الرموز الدينية في الحملة الإنتخابية، وعلى الرغم من أن المرجعية الدينية تردد على أسماعنا نفس الإسطوانة المشروخة بعدم دعم كتلة معينة، والوقوف على مسافة واحدة من الكتل كافة، لكن خلال الإنتخابات السابقة لم تفِ المرجعية بتعهداتها، وخدعت الشعب العراقي بحجة (نصرة المذهب)، ويبدو ان الحال لم يتغير. فقد دعا رئيس تحالف الفتح (هادي العامري) العراقيين الى المشاركة في الانتخابات لاختيار الاصلح وفق توجيهات المرجعية الدينية، وقال العامري في كلمة له خلال الحفل الانتخابي لتحالف الفتح في 15/4/2018 " أن مرجعية النجف وعلى راسها السيستاني طالب الشعب العراقي المشاركة في الانتخابات والتصويت لصالح ائتلاف الفتح". والطريف انه صاحب هذه المخالفة يقول" نرفض أي مخالفة للكيانات السياسية وفق تعليمات مفوضية الانتخابات"! لم تحاسب المفوضية العامري، ولن تجرأ على ذلك، لأنه ابن إيران المدلل.

ومن المعروف ان هادي العامري ( له جنسية ايرانية ويحمل رتبة ضابط في الحرس الثوري الإيراني) هو أيضا من ابناء المرجعية، ومنفذ رئيس لتوجهاتها السياسية في العراق، ومن يدعي ان المرجعية لا علاقة لها بتصريح العامري، نقول له: لكن المرجعية نفسها لم تفِ تصريح العامري! فعلى أي أساس تنفيه أنت؟

على الرغم من تحذير المفوضية لحالات التسيقيط السياسي، إلا انه الكثير من حالات التسيقيط قد حدثت أمام عيون المفوضية، بل ان بعض الحالات وصلت من الإسفاف الى التعرض الى شرف المرشحات، وهذه حالة لا يمكن ان يستوعبها العقل البشري، علما ان عدد غير قليل من النواب السابقين والمرشحين الحاليين لهم جرائم فساد إخلاقي وتم غض النظر عنها من قبل المفوضية وما يسمى بهيئة النزاهة المبتذلة، التي لا ترى ضرارا ان يكون النائب، لصا، فاسدا وقوادا، أو النائبة عاهرة، لكن على ان لا يكونوا من البعثيين! لا جريمة في نظر هيئة النزاهة الا البعث! فقد تم تلفيق تهمة أخلاقية لإحدى المرشحات، ولا يجرأ أن يسوق لهذه البريئة مثل هذه التهمة إلا إبن عاهرة، وان الله تعالى سيقف مع البريئة، وسيفضح الملفق عاجلا أم آجلا. والغريب أن نائبة أخرى وهي أستاذة في الجامعة المستنصرية نُسب اليها فيلم جنسي مفبرك، وقد إطلعت شخصيا على الفيلم، ولا علاقة للسيدة الأستاذة الجامعية به، انه يعود لإمرأة أخرى تشبهها قليلا، وبدلا من أن يحتضن العبادي مرشحته البريئة، ويدافع عنها فصلها من قائمته! بمعنى انه والعياذ بالله قد ثبت عليها التهمة، فهل يمكن ان يؤتمن جانب هذا الرجل؟

من الإسقاطات الأخرى التدخل الخارجي في الإنتخابات، ودعم كتل معينة على حساب أخرى، فقد صرح المتحدث باسم الائتلاف (عباس الموسوي) في حديث صحفي له في 15/4/2018 إن " الائتلاف اعتمد في حملته الدعائية على الدعم الايراني، وإن هذا الدعم جاء بعد الزيارة الاخيرة لعلي اكبر ولايتي الى بغداد، والبحث على تقوية التحالف الوطني، وان يكون منصب رئاسة الوزراء من حصته، وأن ولايتي هو الذي بادر بتخصيص مبلغ عشرة ملايين دولار لائتلاف دولة القانون في حملته الانتخابية". وتساءل الموسوي" لماذا الاستهداف ضد دولة القانون بذلك دون غيرها؟". ولم يذكر لنا الموسوي بقية الكتل التي إستعانت بالمساعدات الخارجية كما فعلت كتلته؟ وما هو حجم هذه المساعدات؟ وما هو مصدر هذه الرشاوي؟ لأنها رشاوي وليست مساعدات، بدلا من يطلق الإفتراءات على غيره جزافا، ليبرر فساد كتلته! من السقطات الأخرى التي تخالف ضوابط المفوضية حالات التحريض الطائفي، سواء كان التحريض بصفة محلية أو إقليمية، فقد توالت علينا تصريحات غريبة تبارك نظام الملالي في إيران، وتسيء الى دول الخليج العربي، سيما الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.

فقد صرح (عباس الموسوي) الناطق باسم ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نيرون العراق نوري المالكي في18/4/2018 في لقاء متلفز" أن التجارب الماضية أثبتت عدم مصداقية السعودية والولايات المتحدة ومن حقّنا التخوّف، وأن جزءاً أساسياً من الشعب العراقي يعتقد أن مشكلته هي التدخل الخارجي، وخاصة من السعودية". ودعا الموسوي رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى مطالبة السعودية بالاعتذار عن إرسالها خمسة آلاف انتحاري إلى العراق. لاحظ هذا الأمعي الذي إعترف بالتدخل الخارجي الإيراني في العراق من خلال الملايين التي تسلمتها كتلته، يتهم السعودية بالتدخل في العراق!

فيا حبذا لو ذكرنا لنا طبيعة هذا التدخل في العراق، هل قامت السعودية بتأسيس ميليشيات إرهابية مسلحة، كالميليشيات الإيرانية المسعورة؟ هل قطعت المياه عن العراق وجففت أنهاره؟ هل قامت برمي أملاح البزل على الأراضي العراقية لتخريب زراعته؟ هل قامت بإغراق العراق بالمخدرات والأدوية والأطعمة الفاسدة؟ هل قامت بتدمير المحافظات السنية بإستخدام العنف المسلح المفرط؟ هل قامت بسرقة النفط العراقي عبر ما يسمى بالآبار المشتركة؟ هل قدمت دعما للعراق أم لم تقدم في مؤتمر الكويت الأخير للمانحين؟

ربما سيقصر الموسوي الحديث عن الإرهابيين (5000) السعودي كما إدعى، علما ان من أسقط الموصل لا يزيد عن (400) عنصر داعشي، بإعتراف العديد من المسؤولين العراقيين، وان حوالي 90% من الدواعش هم عراقيون، بل ان كتلة هذا الأمعي تتهم البعثيين بأنهم من الدواعش. وإن كان عدد الدواعش السعوديين (5000)، ناهيك عن بقية الجنسيات العربية والعالمية، فهذا يعني ان عدد الدواعش سيبلغ مئات الآلاف، وهذا ما لايتناسب مع التصريحات المحلية والدولية حول عددهم. علما ان المملكة هي الدولة الرابعة بعد العراق وسوريا ومصر التي تعرضت الى عمليات إرهابية من قبل الدواعش، في الوقت الذي لم تتعرض ولاية الفقية الى إية عملية إرهابية من قبل الدواعش. وكان يفترض ان يشغل الموسوي عقله، وان لا يفتح الموضوع البتة، لأنه يجرنا الى سؤالين مهمين:
اولهما: من الذي سهل هروب (1200) داعشي من سجن أبو غريب ولم يلاحقهم خلال وبعد هروبهم؟

ثانيهما: من الذي أمر الفرق العسكرية بالإنسحاب، وتسليم الموصل الى داعش؟ إن نتائج التحقيق البرلماني جَرمت رئيس كتلة الموسوي أي نوري المالكي، أو جواد المالكي، لا أحد يعرف إسمه الحقيقي لحد الآن!

المصيبة الأكبر هي ما جاءت من قبل تحالف النصر الانتخابي، الذي يتزعمه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، فقد ذكر الناطق باسم الائتلاف (حسين العادلي) في مقابلة تلفازية بتأريخ 18/4/2018 أن منهج العبادي تمكّن من مواجهة الحرب الكونية على العراق! تصور(حرب كونية) يا للهول! كأننا نشاهد فيلم حرب الكواكب، وليس عناصر لا يزيد عددهم عن بضعة آلاف حاربتهم اكثر من (60) دولة لمدة سنتين ولم تقضِ عليهم لحد الآن! الأنكى منه قول حسين الظالمي" يجب محاسبة أي جهة تريد تنفيذ مشاريع خارجية سعودية أو أميركية. وأن "الائتلاف يريد قيادة تمثّل المصالح العراقية، ومن يسعى لتحقيق مشروع سعودي او غيره يجب أن يُعدم في ساحة التحرير ببغداد".

هكذا بكل بساطة الإعدام لمن يسعى لتحقيق مشروع سعودي في العراق! لقد كشف العبادي عن حقيقته بلا مواربة! فالإنفتاح على العرب إكذوبة للعبادي مثل حربه على الفساد. لكن ما هو المشروع السعودي؟ قد فهمنا المشروع الإيراني في العراق، عبر تصريحات المسؤولين الإيرانيين، فما هو مشروع السعوديين وفقا لتصريحات المسؤولين السعوديين فقط؟ ليحدثنا هذا الأمعي عن المشروع السعودي وبالأدلة، وسنزوده في المقال القادم عن المشروع الايراني في العراق، ويكون الشعب هو الحكم.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد، الإحتلال، الإنتخابات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-04-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، أحمد ملحم، المولدي اليوسفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عواطف منصور، سيد السباعي، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد العزيز كحيل، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، أبو سمية، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، فتحي العابد، إيمى الأشقر، سامح لطف الله، مراد قميزة، عراق المطيري، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، طارق خفاجي، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، كريم فارق، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، محمود سلطان، تونسي، رمضان حينوني، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، صلاح المختار، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، صفاء العراقي، أحمد بوادي، أنس الشابي، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، حميدة الطيلوش، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمود علي عريقات، نادية سعد، بيلسان قيصر، فوزي مسعود ، سعود السبعاني، عمار غيلوفي، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، علي الكاش، صلاح الحريري، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، منجي باكير، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، خالد الجاف ، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، العادل السمعلي، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، محمد علي العقربي، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، د- محمد رحال، كريم السليتي، وائل بنجدو، صفاء العربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة