البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

غارة إسرائيل، رسائل وتداعيات

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4430


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مجموعة قيادية مشتركة، إيرانية وتابعة لتنظيم حزب الله اللبناني، هي من الغارات القليلة التي تقوم إسرائيل بالاعتراف باقترافها، وذلك لجني عددٍ من الأغراض السياسية والأمنية معاً، وبرغم نكران جانبها السياسي، إلاّ أنها كانت واضحة لدى المستويين الداخلي والدولي، بأنها كذلك بالدرجة الأولى، وسواء كانت انتخابية لجلب كميّة إضافية، لسد العجز الانتخابي الحاصل، والذي بدى واضحاً على صفحات حزب الليكود الحاكم وزعيمه "بنيامين نتانياهو" تحديداً، منذ خسرانه الدرجة الأعلى في استطلاعات محليّة سابقة، أمام المعسكر الصهيوني بزعامة "إسحق هيرتسوغ- تسيبي ليفني"، المتحدين أصلاً من أجل تنحيته عن الحكم.

فالإعلام الإسرائيلي وخاصة المقرب من الحُكم، يداوم التكرار بأن العمليّة جاءت في إطار أمني فقط، باعتبارها فرصة غير قابلة للتعويض، للقضاء على خليّة عُليا تابعة للتنظيم، كانت تشكل خطراً عاجلاً ضدها، وللتخمين بأنها هي ذاتها المُوكلة بإعداد الخطة العسكرية الكبيرة، والتي تهدف إلى اقتحام أعماق الجليل خلال المعركة المقبلة.

وبغض النظر عن إمكانية تصديق هذه المبررات من عدمها، فإن إسرائيل التي تعفي نفسها من القيام بفحص أيّة شخصيّة يمكن أن تشكل تهديداً لأمنها، فهي مُحتاجة دائماً وفي ضوء الحالة العربية المتردية والسورية بخاصة، إلى التذكير بأنها لا تدع مناسبةً، إلاّ وتتعمّد إبداء سيطرتها على الأوضاع بكافّتها، من خلال تصدير رسائل عسكرية باتجاه الجهات التي تُعاني من جانبها، نظرياً كان أو عملياً، ولا شك فإن تنظيم حزب الله، قبل سوريا المتخمة بالرسائل، كان المعني بالدرجة الأولى وفي هذه المرحلة بالذات، باعتباره هو الذي وضع نفسه في دائرة الاستهداف، ترتيباً على سلوكياته السياسية والعسكرية باتجاه إسرائيل، التي وجدت نفسها ملزمةً بالرد مباشرة، خاصةً بعد تصريحات أمينه العام "حسن نصرالله" التي قال بها مؤخراً، من أن لدى حزبه صواريخ الفاتح 110، التي يمكنها من تغطية إسرائيل في حال حدوث مواجهة قادمة، وتأكيده، بأن الغارات الإسرائيلية السابقة على أهداف سوريّة، هي استهداف لمحور المقاومة، والردّ عليها قد يحصل في أي وقت، كما أن المقصد الإسرائيلي كان لإبلاغ إيران، بأن اقترابها من الخطوط الحرجة، بإرسالها موفدين عسكريين إيرانيين، هو في حد ذاته يُمثل تعدّياً سافراً، وليس مستبعدًا أن يكون الهدف هو تحطيم بذور التقارب الأمريكي- الإيراني المتنامية التي تخشى إسرائيل أن تكون على حسابها، وبالتأكيد فإن لحركات المقاومة الفلسطينية في الجنوب، وتحديداً حركة حماس نصيباً، بأن عليها عدم الإتيان بما يمكنه استفزازها، في ضوء مواصلتها تعظيم قدراتها الصاروخية، واستمرارها بحفر الأنفاق على طول الحدود معها.

نجاح العملية الإسرائيلية، ربما كان ساراً لإسرائيل ولـ"نتانياهو" تحديداً، لكن في الحقيقة كان مُتعِباً أكثر، بسبب تداعيات محليّة وخارجيّة مؤلمة، من حيث عدم تصديق العامّة في إسرائيل، بأن العملية جاءت لدواعٍ أمنية فقط، ومن ناحيةٍ أخرى كانت عاملاً غير مرحبٍ به لإرغام إسرائيل لأن تقف على رجليها طوال الوقت، وفي كل مكان تتواجد فيه مصالح وأشخاص يهودية، إضافةً إلى القيام بما يُثقلها زيادة، من حيث استعداداتها العسكرية، تحسّباً لردود فعل سريعة أو متصفة بالجنون، فعلاوة على تحريك وحداتها القتالية (المُرهَقة) على طول حدودها مع سوريا ولبنان، وتوجيه القبّة الحديدية بنفس الاتجاه، فإن الجيش لا يستطيع إخفاء قلقه من الدخول في معركة قاسية ضد التنظيم، برغم إظهاره إمكانية المواجهة.

وأمّا الخارجية، فعلاوةً على أن العملية ستساهم إلى حد القمّة في توتير الأجواء الدولية، نظراً لأن المنطقة التي جرت فيها الغارة، هي خاضعة لاتفاقيّة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، والموقعة في جنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي أنذاك، ولتواجد قوّة مراقبة (أوندوف)، التابعة للأمم المتحدة، والتي أكّدت بأن الغارة بناءً على ذلك الاتفاقيّة تُعد خرقاً واضحاً لها، فإن إسرائيل بفضل "نتانياهو" وجدت نفسها في ورطة لم تعهدها من قبل، حين اقتصرت تقارير أجهزتها المخابراتية على التنظيم سلوكاً وردود فعلٍ فقط، ولم تشمل سلوكيات وردود جهات أخرى مثل إيران، والتي أبانت، بأن أيّة عملية إسرائيلية باتجاهه، ستبقى بلا رد، خلال هذه الفترة وعلى مدى فترات لاحقة أيضاً، وفي حالة استقبال ردود، فستكون متواضعة إلى أدنى درجة، وليست على نطاق حرب شاملة، مخافة لجوء إسرائيل من تكرار عملية تهديم لبنان، سيما أن الحزب يحاول اجتناب أيّة مؤثرات يمكنها الإضرار بالمباحثات التصالحيّة، التي يجريها مع خصومه السياسيين، وخاصةً باتجاه كتلة المستقبل التي يترأسها "سعد الحريري" بهدف الوصول لاتفاق تعيين رئيس لبناني جديد، كما أن تورّطاته العسكرية في الحرب السورية، إلى جانب مشكلاته المالية الكبيرة التي عصفت به منذ مدة طويلة والتي توشك به إلى الإفلاس، سيما وأن المصدر الإيراني أيضاً هو بالكاد يستطيع الصمود بمواجهة الاحتياجات الداخلية، تقلل إلى درجة كبيرة من لجوئه إلى افتعال عمل عسكري، كما أن لا خشية من تحركات انتقامية خارجيّة، بسبب أنها معلومة لدى أغلبية الدول، سيما وأن التنظيم مسجّل لدى وكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول- Europol)، في قواعد البيانات الخاصة بها على أنه من ضمن المنظمات الإرهابية.

ربما حملت التقارير الواردة وغيرها شيئاً من الصحة، برغم نفي "نصرالله" بأن التنظيم بات أضعف من ذي قبل، نظراً لحالته المُشاهدة، والتي لا تسمح بالرد المرغوب على الأقل، لكن الذي لم يكن في الحسبان الإسرائيلي، هو الوقوع مباشرةً مع إيران، باعتبارها منازلة مباشرة بين عدوين يشتهيان بعضهما البعض، نتيجة عداءهما الأزلي منذ انتصار الثورة الإيرانية 1979، والذي ضاعفه مرّةً بعد مرّة البرنامج النووي، على الرغم من خروج إيران من قبضة المحافظين والأكثر تشدداً والذين كانوا يعتمدون صراحة شعار محو إسرائيل.

ليس مهمّاً معرفة أن الهدف الإسرائيلي كان أمنياً وحسب، ولا يهمنا أيضاً فيما إذا كان "نتانياهو" كان يرغب من وراء فعلته، في ترميم أرصدته الانتخابية من جديد أو لا، بقدر ما يهمنا نمط الرد على الرسائل التي لا تزال في حجورنا، وإن كان بادياً على أن أجوبة تمهيدية – متطابقة- تولّى التنظيم التصريح بها، والتي تقول، بأن الرد حتمي وسيكون موجعاً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، سوريا، الغارة الإسرائيلية على سوريا، إيران،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-01-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، عواطف منصور، أحمد الحباسي، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، يزيد بن الحسين، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، جاسم الرصيف، مجدى داود، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، نادية سعد، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، رمضان حينوني، طارق خفاجي، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، سامح لطف الله، عزيز العرباوي، د- جابر قميحة، عمار غيلوفي، أنس الشابي، أحمد النعيمي، بيلسان قيصر، رشيد السيد أحمد، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، محمد شمام ، حسن عثمان، سعود السبعاني، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، سامر أبو رمان ، رافع القارصي، المولدي اليوسفي، د - عادل رضا، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، فتحي الزغل، صالح النعامي ، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، محمد علي العقربي، محمد يحي، سلام الشماع، كريم فارق، كريم السليتي، العادل السمعلي، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، تونسي، رضا الدبّابي، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، فتحي العابد، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، سلوى المغربي، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، محمد الياسين، الهادي المثلوثي، محمود طرشوبي، عمر غازي، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، علي الكاش، عبد العزيز كحيل، منجي باكير، أحمد ملحم، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، د - مصطفى فهمي، حسني إبراهيم عبد العظيم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة