البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إنجازات محفوفة بالحذر

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4151


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


صد العدوان الإسرائيلي وكسر شأفته، يعتبر إنجازاً لا يُعلى عليه، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس، من أن تقرر رؤيا شعب، لديمومة فلسطينية، من خلال تحقيق أهداف عسكرية فائقة، وبلورة أهداف سياسية محددة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية، قابلة للتطبيق وإن كانت بحاجة إلى المزيد من الجهد والوقت، بحكم الوقاع والمتغيرات التي تجتاح العالم على مدار الوقت.

إنجاز آخر، تمثل في انتاج وفد فلسطيني موحّد شمل كافة الفصائل الفلسطينية، باعتباره جهداً خارقاً وذخراً استراتيجيا حيوياً، وله مردوداته الإيجابية على الصعيدين المحلي والدولي، وسواء على الصعيد التفاوضي بشأن العدوان الإسرائيلي وتوقيع اتفاق وقف النار، أو على الصعيد السياسي الخاص بالعملية السياسية التي تخوضها السلطة الفلسطينية على مدار عقدين من الزمن مع الجانب الإسرائيلي، بمعزل عن حركات فلسطينية معارضة، حيث كانت الدول الغربية الفاعلة، تتعذّر بأن هناك انقساماً فلسطينياً، يحول دون قدرة السلطة الفلسطينية على تحقيق اتفاق.

إنجاز آخر أيضاً، وبناءً على القوّة والإصرار، اضطرت مصر إلى الأخذ بمتطلبات المقاومة وشروطها التي وضعتها أمام عينها، بعد أن أعلنت القاهرة مراراً، بأن مبادرتها غير قابلة للتغيير، تحت أيّة ظروف، الأمر الذي جعل الإسرائيليون يمتعضون من التغيّرات المصرية، بعد أن قبلوا بنسختها الأولى منذ البداية ومن دون تفتيشها أو تفحّص بنودها.

غير أنه يُلقي على المقاومة وبخاصةً حماس، إظهار نفسها وكأنها تستجدي وقف النار، وضرورة أن يتلوه اتفاق دائم، على الرغم من إظهارها على مدار أيام العدوان، بأن ليس هناك ما تحرص عليه وتخشاه، بعد أن كانت إسرائيل هي التي تتصبب عرقاً، أثناء توسّلها من أجل الحصول على تهدئة، بسبب حصولها على الضرر الأكبر، والذي طاف على كافة مستوياتها السياسية والعسكرية والاقتصادية، ما يجعلها تجِد بالسعي أكثر نحو تحقيق اتفاق وقف النار كلما زادت أيام العدوان، وكانت على أهبة واستعدادٍ كاملين، لتقديم تنازلات مهمّة، وحتى فيما لو تعارضت مع إرثها السياسي والعسكري.

ففي الوقت الذي نشاهد فيه القيادات الفلسطينية تقترب أكثر فأكثر نحو جعل الحرب وراء الظهور، قبل الحديث عن جلب تنازلات إسرائيلية، نجد أن جهات مسؤولة إسرائيلية تسعى إلى الابتعاد أكثر عن إمكانية توقيع اتفاق، وتفضّل السكوت من جانب واحد، على أن يتم التنازل عن أيّة جزئية لا تنتفع منها إسرائيل جيّداً من الآن فصاعداً.

كانت جهات فلسطينية، قد أغرقتنا بالحديث عن احتمالات كبيرة بشأن التوصل إلى اتفاق، حتى على الرغم من أن جميع العروض التي تم تقديمها للوفد الفلسطيني المفاوض لم تلبِ طموح المطالب الفلسطينية، ولم ترقَ إلى تطلعاتها، متجاوزين الرؤية المصرية التي إلى الآن لم تأمل بعد، في حصول اختراقات مهمّة وسريعة، بسبب خلافات كبيرة، ما زالت قائمة حول مختلف المواضيع المتبادلة، والتي لا يوافق عليها الطرفين منذ البداية، ففي الجانب الفلسطيني، تحدثوا عن أن لديهم أمالاً كبيرة في التوصل سريعاً إلى اتفاق قبل انتهاء التهدئة – أي قبل أن ينتصف ليل الاثنين - وبدرجةٍ أعلى، التوصل قريباً جداً إلى وقف (دائم) لإطلاق النار، واعتبار أن الحرب أصبحت في الخلف، وبأنه لا يوجد خيار أمامهم سوى التوصل إلى اتفاق.

الإسرائيليون إلى هذه الأثناء، لا يزالون يُفضلون حصول تفاهمات فقط على أكثر تقدير، ويستبعدون إقدامهم على التوقيع على أيّ اتفاق، وكان هذا الاستبعاد قد تصدّره معظم وزراء في الكابنيت - المجلس الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية -، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد الإسرائيلي "نفتالي بينت" الذي سعى منذ البداية إلى إفشال أيّة مساعٍ لوقف إطلاق النار مع حماس، وكان يفضّل العبور إلى القطاع والقضاء عليها وتهديم أسلحتها، بسبب اعتقاده بأنها هي سبب بلاء إسرائيل، وأن بناء أيّة اتفاقات معها سيبعث على القلق المتزايد وحسب. ولكي يكون كلامه مسموعاً، قام بالتهديد صراحةً، بأن لا حاجة لاستمرار حكومة "بنيامين نتانياهو" التي تحارب حماس بيد وتُموّلها باليد الأخرى، وأوعز بأنه يجب على إسرائيل أن لا تتوصل إلى تسوية معها، بل أن تفرض عليها شروطاً أحادية الجانب، وتعهّد في الوقت ذاته، بأنه سيعارض أي اتفاق يُعرض عليه، ودعا زملاءه في المجلس الوزاري إلى معارضته أيضًا.

وكان وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" قد أعلن هو الآخر عن معارضته لأي اتفاق مع الفلسطينيين، في حال لم يتم تنفيذ الاشتراطات الإسرائيلية – وهي تعجيزية- وعلى رأسها استعادة جنودها المفقودين لدى حماس. وكان وزير المواصلات "يسرائيل كاتس" قد عبّر عن تشاؤمه في إمكانية أن تحقق مفاوضات القاهرة أيّة نتيجة، مطالباً بضرورة استمرار الاستعدادات للعودة إلى مواصلة الحرب واستعادة زمام المبادرة.

هذه المواقف والتهديدات المُرفقة، وبإضافة حجة عدم قبول اشتراطات المقاومة، وعدم إحرازها اشتراطاتها وبضمنها متطلبات الأمن الإسرائيلي بشكلٍ عام، جعلت "نتانياهو" الخائف من فقده عرش إسرائيل، بأن يحسم أمره باتجاه رفض التوقيع بشكلٍ نهائي على أيّ اتفاق، وحتى في إطار المبادرة المصرية، بحجة أنها لا تلبي مطالب الأمن الإسرائيلية، ولم توضح آلية تنظم حركة المعابر بشكلٍ كافٍ، وتفضيله إتّباع خطط ذاتية أخرى، وأهمّها تطبيق وقف القتال من طرف واحد، توسع إسرائيل من خلاله، إدخال مواد إغاثية وإنسانية إلى داخل القطاع، بضمان الجيش الإسرائيلي.

وفي حال حصول مثل هذا الأمر، فإنه لا يتوجب علينا أن نتفاجأ أو نحمل همّاً كثيراً كان أو قليلاً، بسبب أن ذلك الاتجاه، لن ينقص وزناً، من إصرارنا على ضرورة نزع الأهداف والحقوق التاريخية المسجّلة في أنحاء الأرض، والتي نسعى إليها على مدار حياتنا، كما يجدر بنا ضمن هذا السياق، الانتباه أولاً والحذر ثانياً، فيما لو أصرّت حكومة "نتانياهو" نحو الاكتفاء بتطبيق خططها الرامية إلى الإفلات من التوقيع على اتفاق، من أن هذا الإصرار ما نتج عن الضغوطات والتهديدات المحلية الواردة من داخل الكابنيت أو من خارجه وحسب، وإنما نتج عن مُرغّبات سياسية وأمنية وحتى اقتصادية خارجية أيضاً، ولذا يتوجب علينا التحرّك ضمن هذا الإطار.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الهجوم على غزة، قصف غزة، حماس، العدوان الإسرائيلين، وقف إطلاق النار، الهدنة بغزة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-08-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
منجي باكير، فوزي مسعود ، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، رافد العزاوي، محمد شمام ، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، عواطف منصور، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفى منيغ، مراد قميزة، أنس الشابي، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، رمضان حينوني، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، عمر غازي، أبو سمية، سيد السباعي، كريم السليتي، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، بيلسان قيصر، سامح لطف الله، وائل بنجدو، صفاء العربي، صلاح المختار، خالد الجاف ، د. خالد الطراولي ، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، صالح النعامي ، رافع القارصي، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، حسن عثمان، عبد الله الفقير، طلال قسومي، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، فتحي الزغل، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، يحيي البوليني، طارق خفاجي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي العابد، محمد يحي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، د. صلاح عودة الله ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"، د- محمود علي عريقات، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، عبد العزيز كحيل، محمد علي العقربي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود فاروق سيد شعبان، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، عراق المطيري، د- محمد رحال، رضا الدبّابي، الهيثم زعفان، د - عادل رضا، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، المولدي اليوسفي، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، نادية سعد، صلاح الحريري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة