البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الجرف الإسرائيلي، تعزيز للفشل

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4064


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ليلةٍ حرب صاخبة غطّت خلالها الآلة الصهيونية العسكرية بالصواريخ والقنابل والقذائف الجوية والبحرية والبرية ومن غامض علمه أيضاً، كل ملليمتر تقريباً من كيلومترات القطاع المعدودة، والتي تضيق بسكانه حتى في أيام الله وساعات الأمان، حيث كانت تُرسل تلك الصواريخ بحممها النارية وأصواتها الصادمة والمفزعة، تباعاً إلى المنازل الآهلة والمساجد العامرة والبنوك ودور الرعاية والجمعيات والمؤسسات الأخرى، وسجّلت الطائشة منها أنها مرّت من هنا، وعكست كلّها حالة من الغضب واليأس وحتى الانقلاب على مفردات السلام التي وإلى الآن لا زلنا نتمسك بها من المبادرة العربية إلى من ينادي بضرورة تجديد المفاوضات.

كنت جُلت بالنظر على آراء وتكهنات لِساسة وخبراء وعسكريين إسرائيليين حول سير الحملة العدوانية الإسرائيليّة ضد المقاومة داخل القطاع، والتي يسمونها (الجرف الصامد)، وكانوا كما اصطبغوا كالعادة، من مؤيد لها، ومن هو معارض لأجزاءٍ منها ومن هو ما بين بين، على أن جميعهم لا يرون أن تلك الحملة ستفي بأهدافها، وبأنها تغني عن الحل السياسي، وكان ذلك بالطبع نتيجة للتجارب الماضية والمشابهة، التي خبروها واطّلعوا على تفاصيلها، وبناءً على انطباعاتهم لما يجري على الأرض منذ بدء العدوان، وسواء بالنسبة لحجم الدمار الذي لحق بالسكان من قتلٍ وسفك دماء أو بتدمير البنية التحتية من غير ضرورة، قد يترتب عليها من انتقادات ومسائلات دولية محتملة، سيما وأن إسرائيل تقوم بتطوير حملتها بقصف أهداف مدنيّة فقط، لمجرّد أنها تابعة لنشطاء في المقاومة سواء في حماس أو الجهاد الاسلامي أو فصائل أخرى. برغم دراستها وحسب مبادىء القانون الدولي، بأنها لا تعتبر أهدافاً عسكرية، وقصفها يشكل تعدياً وتجاوزاً على القانون، حتى وإن كانت لمقاتلين. وكانت دخلت إسرائيل في جدال في أعقاب عدوانها الرصاص المصبوب أواخر 2008، والتي في أثناءها قتل الإسرائيليون المئات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء عمداً، وهدمت منازلهم هَوَجاً وخَرَقاً، وكابدت حينها ودفعت ثمناً دولياً باهظاً، علاوةً لما يُصيب إسرائيل من مصائب مركزية وجانبية مختلفة، جراء وجود الخطر الذي تحدثه الصواريخ الآتية من القطاع التي تجعل الحال الإسرائيلي متعطّلاً بجملته.
ويزعم بعضهم وخاصةً من قالوا من قبل، بأن حركة حماس تحافظ على التهدئة باعتبارها سلطة ثانية، من أنها الآن هي التي فرضت المواجهة على إسرائيل خلافاً لرغبتها، ولذلك هي التي وضعت نفسها تحت تلقّي إلى حد الآن من الضربات الموجعة، ما تفي بالغرض، وهو خلق الردع المطلوب في الأثناء وفي المستقبل أيضاً.

ليس صحيحاً ما سبق، لكن ما هو صحيح هو أن قادة إسرائيل وجدوا مناسبة جيّدة في اعتقادها بأنها تسمح لها بغسل هزائمها السابقة، ومن ناحيةٍ أخرى عرقلة مساعي حماس من تعظيم قدراتها السياسية وبشكلٍ أهم العسكرية باعتبارها أفادت من التهدئة أولاً ومن اتفاق المصالحة من حركة فتح ثانياً، ولهذا بدأت بالحرب.

صحيح أيضاً، أن إسرائيل تتمتع بتفوقات عسكرية مختلفة ولديها أضواء خضراء مشتعلة من كل جانب وتحوز على الدعم الدولي الأوسع، في شأن عدوانها ضد حركات المقاومة، باعتبارها عبء سياسي وأمني على المنطقة، وإرهابية لدى الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، حيث أنها أقدمت وبقوة أكبر بآلاف الأضعاف على صب متفجراتها على عموم القطاع، من الصواريخ التي تطلقها حماس وبقية الفصائل مجتمعة باتجاه إسرائيل. حيث أن جملة المتفجرات التي أسقطتها إسرائيل خلال الأربعة الأيام الأولى فاقت بمئات المرات من تلك التي أُسقطت خلال العدوان الفائت (عمود السحاب ) والذي استمر على مدار أكثر من ثمانية أيامٍ وأحدثت مصائب قاسية، ولم تكن متوقعة لدى السكان على الأقل. وهناك غربيون تحدثوا عن أن إسرائيل في عدوانها بهذه القسوة، فإنها تبدي تغافلاً شديداً عن أخلاقيات الحرب تماماً وبما لا يدع مجالاً للشك، بأنها لا تراعي القوانين الدولية ولا المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وبما لا يتناسب مع القدرة القتالية الضعيفة لدى حركات المقاومة ككل.

وذلك صحيح، سيما وأن المقاومة بشكلٍ عام، ومنذ تغيير النظام في مصر، بقيت دون دعم مصري وخاصةً حركة حماس، التي كانت في أوضاع مريحة إلى درجة متقدمة إبان عهد حكم الإخوان المسلمين، وليس هذا وحسب، بل وجدت نفسها عدواً للحكم في القاهرة الذي يرى فيها تهديداً مركزياً لها باعتبارها امتدادا للإخوان. وضمن هذه البيئة فإن ما لدى حركة حماس من عتاد عسكري، هو فقط والذي تطلق عليه إسرائيل بأنه من المنتوجات المحلية، لِعلم أجهزتها الأمنية والمخابراتية ومنذ تجفيف الطرق المعتادة لجلب السلاح، لم تكن هناك أسلحة غريبة أو مصدرها خارجي، وأن كل صاروخ أو قذيفة أو حتى رصاصة يتم إطلاقها، تعتبر من – اللحم الحي- المخزن القتالي، الذي تم جمعه بصعوبة وليس من اليسير تعويضه بسهولة، في ضوء الحصار الخانق وتغليق وهدم الأنفاق على طول محور فيلادلفي على طول الحدود مع محافظة رفح، التي أمعن الجيش المصري في تقويضها وفرض سيطرته على الأرض، وقيامه بإحباط أيّة وسائل أخرى لإدخال عتاد، وهي أمور لابد ستنعكس ربما بشدة على قدرات التسليح والتمويل ليس لحماس وحدها وإنما للحركات الأخرى العاملة.

بعد الاستعراض الفائت، يجدر بنا بعد نحو خمسة أيام من العدوان، من إجراء تقويم للوضع الميداني، وفحص فيما إذا تحققت أهداف إسرائيلية أو إنجازات للمقاومة الفلسطينية. الرواية الإسرائيلية تقول بأنها حملتها العدوانية أنجزت الكثير، سيما وأن جهودها القتالية تعمل بكفاءة ومتجددة في نفس الوقت، وأهمها القضاء على أكثر من 500 منصة لإطلاق صواريخ على الأقل واعتبارها أن مخزونات الصواريخ لدى المقاومة باتت قليلة أو مُعطلة، وأن شبكة القبة الحديدية أثبتت جدارتها في صدّ أكثرها وتفجيرها في الأفق، وأن لا خشية تذكر بشأن تهديد حقيقي لإسرائيل من الآن فصاعداً، وأن الهدوء سيأتي خلال أيامٍ قليلة. كما يمكن إضافة القبولات التي حازت عليها من الأطراف الأخرى بشأن مباركة ذلك العدوان باعتبارها من أفضل الإنجازات وأكثرها قيمةً للمستقبل الإسرائيلي بشكلٍ عام.

وبغض النظر عن الرواية المذكورة، لافتقارها إلى أيّة صِحّة، وغناها بعلامات الفشل، سيما وأن الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل لم تنقطع وهي في زيادة مطردة، وبإقرار عسكريون إسرائيليون بأن لا حل لها بالمطلق، فإنه لا يمكننا ومنذ افتتاح العدوان، سوى رؤية الدماء والأشلاء والتخريب والتدمير، وكل ما من شأنه الدلالة على غير ما تقول به إسرائيل وتزعمه، التي وجدت عزاؤها في مقابل فشلها في وقف تدفق الصواريخ، وبشأن من لا تجد من تقاتله، في تلك الأعمال الطائشة، باعتبارها تؤدّي الغرض، مستغلّة حالة الضعف التي تقع في مركزها حركة حماس، على أمل أن تتخلّى بغير إرادة منها عن الإمساك بقرار أو عن استطاعتها الاحتفاظ بمكتسبٍ ما.

وبالبناء على ما تقدم في السياق، فإن أي حديث في هذا الاتجاه، سيكون أيضاً بمثابة تعزيز للفشل، حيث لا يبدو أنه سيُغير شيئاً من واقع أن تميل الحركة إلى التسليم بمحتوياته، ليس بسبب حملة عدوانية واحدة أو بعد عدة حروب إسرائيلية شاملة، وفي ظل استبعادها تماماً في ذات الوقت من أن ينال منها أحد، لا إسرائيل ولا أحد من الجيران ولا على المستوى المحلي أيضاً، إذ ليس هناك مجال لقوّة ما، في استطاعتها النيل منها أو إرغامها على الركوع والتخلي عن المبادئ والثوابت الخاصة باسترداد الأرض وإجلاء المحتل، ليس تكبّراً وتجبراً – كما تقول - وإنما لسعيها باتجاه أهداف بائنة، ترتكز إلى حقوق راسخة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الهجوم على غزة، قصف غزة، حماس، العدوان الإسرائيلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-07-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، محمود فاروق سيد شعبان، ماهر عدنان قنديل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، منجي باكير، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، حميدة الطيلوش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، عبد الله الفقير، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، مجدى داود، الناصر الرقيق، محمد الياسين، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، صالح النعامي ، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، صلاح الحريري، رافد العزاوي، علي عبد العال، مصطفي زهران، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، المولدي اليوسفي، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، أبو سمية، سعود السبعاني، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، صلاح المختار، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، محرر "بوابتي"، عمر غازي، عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، محمد علي العقربي، محمود سلطان، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، طارق خفاجي، صباح الموسوي ، فهمي شراب، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، د - عادل رضا، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، محمد شمام ، رافع القارصي، يحيي البوليني، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلام الشماع، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، أشرف إبراهيم حجاج، سلوى المغربي، وائل بنجدو، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، عبد العزيز كحيل، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، محمود طرشوبي، د - صالح المازقي، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، علي الكاش، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، بيلسان قيصر، كريم السليتي، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، حاتم الصولي، نادية سعد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة