البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لعبة اليمين واليسار

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4375


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


انتهت الأشهر التسعة التي حددها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" في إطار مساعيه السلمية لانتهاء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعلاوة على عدم نجاح الطرفين في التوصل إلى حل، فقد سادت مناخات قاسية غير متوقعة، وكان سببها الجانب الإسرائيلي، جعلت من السهل توصل الفلسطينيين إلى نقطة يصعب معها التمديد إلى فترة إضافية واللجوء إلى الخيارات المتوفرة وأهمها، التوجّه إلى الأمم المتحدة.

بالمقابل، بدأت مسيرة المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، من خلال الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الأيام القليلة الماضية في القطاع، والذي يؤكد على ضرورة أن يستعيد الفلسطينيين عافيتهم بإنهاء حالة الانقسام التي عصفت بهم منذ يوليو العام 2007.

برغم الإرباك الذي حصل للجانب الإسرائيلي، من النوايا الفلسطينية باتجاه المفاوضات أو باتجاه المصالحة، إلاّ أنه تنفس الصعداء، نظراً لوجوده فجأة في المكان الخطر في نظر المتشددين على الأقل، والذين ما فتتوا يدعون إلى الزوغ عن المفاوضات بأي ثمن، وليكن بتنشيط الاستيطان أو بتغليظ متطلبات الأمن، ولذلك فقد أقدموا على افتعال طقوس احتفالية وانتقامية في آنٍ معاً، وتزداد تباعاً كلما تمددت احتفالية الفلسطينيين بالمصالحة، وكان أشدها الإعلان صراحةً، بتعليق المحادثات مع الفلسطينيين فوراً رداً على اتفاق المصالحة، على الرغم من المراهنة الإسرائيلية على شيطان التفاصيل، الذي أودى بحياة ثلاثة اتفاقات مصالحة فائتة، مكة 2007، والقاهرة 2011، والدوحة 2012، وعلى احتساب إعلان الرئيس الفلسطيني "أبومازن" من أنه لا يرى تناقضاً بين مفاوضة حماس ومفاوضة إسرائيل، وأن حكومة وطنية فلسطينية مقبلة، ستقبل بشروط الرباعية، وأساسها الاعتراف بإسرائيل، وفي ذات الوقت تركه الحديث عن التهديد بحل السلطة وأغفاله التهديد بالأمم المتحدة.

منذ قبوله استئناف المفاوضات، بعيداً عن الاشتراطات الفلسطينية، اضطر رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" عن الكشف عن عددٍ من الأهداف وأهمها، كسب الرأيين المحلي والدولي، وتخفيف حدة الانتقادات الغربية، وخاصةً تلك المطالِبة بإجراءات سياسية واقتصادية ضد إسرائيل، ثم محاولة عرقلة أيّة أفكار تدور حول نشوء دولة ثنائية القومية كما تُطالب بعض الأصوات من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والمحاولة في منع قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة، لرغبته في السيطرة على كل المناطق بسيادة إسرائيلية مع منح حكم ذاتي للفلسطينيين فقط، بدلالة تمسكه بشدة على منطقة غور الأردن، وتصريحاته الواضحة بأن إسرائيل لا يمكنها التخلي عن أراضي الضفة بسبب أنها تعبق بتوراة إسرائيل.

أسلوب التفاوض الإسرائيلي منذ بدء المفاوضات وإلى ما أُغلِقت عليه، لم يُعجب بالمطلق اليسار الإسرائيلي – أحزاب وحركات وقوى مختلفة- وعلى رأسهم في المعارضة (حزب العمل) وسواء فيما يتعلق بتشددات الحكومة الإسرائيلية حول عدم تقديمها تنازلات مهمّة أو بالنسبة لمطالباتها المختلفة، وخاصةً بالنسبة لموضوعات اعتبرتها هامشية ولا قيمة حقيقية لها، كالاستيطان في مناطق فلسطينية أو بمسألة الاعتراف بيهودية الدولة، وكانت في كل مرة تقلل من قيمة الاشتراطات الإسرائيلية وباتهام الجانب الإسرائيلي بمسؤوليته عن تعثّر المفاوضات، واعتبار خطوات "نتانياهو" على مدار الفترة الأخيرة نحو تجميد البناء في المستوطنات، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين وتركه انطباعات توحي بجديته في السلام، لم تكن كافية أو ناجحة كما هو مطلوب.

وبصورة صارخة ومتجاوزة، انطلقت مؤخراً أصوات يسارية إسرائيلية، تدعو إلى مقاطعة دولية ضد إسرائيل، بحجة استنتاجها بأن الإسرائيليين ليست لهم القدرة الكافية على انقاذ الدولة بذاتهم، بسبب قوة اليمين في الحكم، بحجة أنه لا يسعى إلى السلام، ويقود الدولة نحو نظام أبرتهايد ضد الفلسطينيين، الذين يشكلون أقليّة متنامية، ويعلقون على المقاطعة على أنها تمثل الأمل الأخير لديهم، لإيمانهم بأنها ستعمل على أن إنهاء الاحتلال وإحلال السلام.

حتى فيما يختص بالمصالحة الفلسطينية التي تدخّل فيها "نتانياهو" بشدة، اعتبرت القوى اليسارية، أنها شأن فلسطيني داخلي وليس لإسرائيل الحق في مناقشتها، مثلما لا تريد أن يتدخل أحد ما، في شؤونها الداخلية، وتساءلت فيما إذا كان "نتانياهو" سيجني أي شيء في مقابل ذلك.

وإن كان ينسَ نفسه الرئيس "أبومازن" حينما يقول كلاماً ناعماً أمام اليسار الإسرائيلي على نحوٍ خاص، فإن رجع صداه من دون ريب غير مجدٍ، وبصورةٍ أوضح فإن ما ينتج عن ذلك اليسار بالجملة ليس جديداً، لا على الفلسطينيين ولا على الإسرائيليين أنفسهم، بسبب أنه لا يمُت للحقيقة بصلة، وهو فقط ككل معارضة، تسعى لتهزيل خطوات السلطة القائمة ولتسمين مواقفها بالمقابل، ولظهورها على الملأين المحلي والخارجي بصورة أوضح، أملاً في استعادة الحكم في الدولة.

حتى العام 1977، كانت سلطة الحكم بين يدي حزب العمل، المعارض الآن لسياسة اليمين الإسرائيلي، منذ عهد "بن غوريون إلى إسحق رابين" أي ثلاثة عقود متواصلة وكانت الظروف أسهل بكثير من الآن، ولم ينتوِ السعي بجديّة للبحث عن حل مع الجانب العربي أو الفلسطيني، وبغض النظر عن اللاءات العربية حينها، فقد كان المشروع الصهيوني كان في ذروته، وحزب العمل (الصهيوني) زكما في علم الكل، هو صاحبه الأول، الذي كان سبباً في توطيد أركانه كما هو الحال في هذه الأثناء.
ولا شك، فإنه لا يمكن وإن بشديد الفحص، التفريق بين اللعبتين اليمينية واليسارية فزعيم حزب العمل "إسحق هيرتسوغ" ومن يلف لفّهُ، هو مثل "نتانياهو" زعيم اليمين ومن يُشايعه، فهما معنيان بشطب القضية الفلسطينية، وترسيخ دعائم الدولة وسواء كانت الصهيونية أولاً واليهودية ثانياً، كما يرى اليسار الصهيوني(العلماني) باعتبار المشروع الصهيوني هو في الأساس يرتكز إلى الاستيلاء على فلسطين واليهودية هي فقط تحصيل حاصل. أو اليهودية أولاً والصهيونية ثانياً كما يرى اليمين الديني (التوراتي) على اعتبار الأولوية (دينية) لنوال الدعم الإلهي للدولة والمرتكزة على المفهومات الصهيونية للمساعِدة في استمرار نمو الدولة وتطورها، ولكل منهما طريقته في الحفاظ على الدولة، وأداته التي يحاول بها شطب القضية الفلسطينية أو كَفرها لمدة أطول على الأقل.

وفي الإطار، فإن الوضع في إسرائيل الآن يميناً كان أو يساراً، يمكن بسهولة للمرء أن يبيت في الإحباط، ويصحو على اليأس، فالدولة الإسرائيلية (حكومة ومؤسسات) هي ملك خالص للأحزاب الدينية القومية – الدينية، وهي لا تؤمن بالسلام مع الفلسطينيين، بسبب منافاته للدولة اليهودية الخالصة. والأحزاب الصهيونية اليسارية على الجهة الأخرى، هي تُمانع أيضاً قيام دولة فلسطينية حقيقية، ولا نزال نذكر جيداً ما تفوّه به زعيم حزب العمل ورئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود باراك" حتى العام 2000، عندما قال، بأن (لا شريك لنا للسلام) وبات لا يتحدث إلاّ عن (تسوية سياسية) وهي تلك المقولة التي يتحدث بها اليساريين في أنحاء إسرائيل والخارج، وليس بما يروّجون به ضد اليمين الإسرائيلي الآن.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، ناتنياهو، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-04-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي عبد العال، ياسين أحمد، وائل بنجدو، نادية سعد، العادل السمعلي، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، منجي باكير، حسن عثمان، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، طلال قسومي، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، د - الضاوي خوالدية، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، إياد محمود حسين ، محمد علي العقربي، عمر غازي، صفاء العراقي، أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، محمد العيادي، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، مجدى داود، محمد شمام ، د - صالح المازقي، كريم فارق، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، كريم السليتي، صالح النعامي ، تونسي، الهادي المثلوثي، أحمد الحباسي، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي اليوسفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، سامح لطف الله، بيلسان قيصر، د. أحمد بشير، علي الكاش، أبو سمية، أنس الشابي، عراق المطيري، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، طارق خفاجي، فتحي الزغل، عبد العزيز كحيل، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، مصطفي زهران، رمضان حينوني، مراد قميزة، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد ملحم، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، خالد الجاف ، محمد يحي، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، ماهر عدنان قنديل، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة