البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

آخر الزمر

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4229


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ يوليو الماضي، طمع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بإيجاد تسوية ما، لحل الصراع الدائر على يديه، باعتبار أن الجميع يرغب في ذلك، بغض نظره عن أن ذلك الجميع يفهم أنه من الصعب حصول تلك التسوية، بعدما تبين أن المفاوضات والمفاوضات من أجل إعادة المفاوضات قد وصلت إلى نهايتها، على الرغم من إعطاءه لوزير خارجيته "جون كيري" ومنحه مرّة تلو أخرى، حرية اتخاذ قراراته الملائمة بشأنها، الأمر الذي اضطر "أوباما" إلى تقديم كلمات تسلية ومواساة لنفسه بدايةً، ثم لوزيره اليائس"كيري" ونوّه إلى أن حكومته تقدر بشدة جهوده التي بذلها طوال الفترة الماضية من أجل إحلال السلام، والتي اعتقد الآن بأنها وصلت إلى النهاية وهي مُحزنة، وأنه لا يجد أيّة فرجة من الأمل لإعادتها إلى مسارها، وأن خطراً ما سيظهر لاحقاً.

"كيري" على مضض قبِل تلك المواساة، ولكنه فضّل الاستماع أكثر إلى المتحدثة بلسان البيت الأبيض "جاي كارني" التي قالت بأن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية لا زالت قائمة ومفتوحة، لكن الخطوة الأخيرة خلقت تحديات وبالإمكان تجاوزها. وفي الوقت نفسه أراد أن يوحي بأن مازال لديه أمل، على الرغم من نتائج اللقاء الأخير المتوتر والعاصف بين مسؤولة ملف التفاوض الإسرائيلية "تسيبي ليفني" وكبير المفاوضين الفلسطينيين "صائب عريقات" التي كادت أن تصل إلى التشابك بالأيدي، من خلال سعيه بالاتصال (هاتفياً) برئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" والرئيس الفلسطيني "محمود عباس" ودعاهما بعدم تسويد وجهه أكثر مما هو أسود، أمام نفسه وأمام المجتمع الدولي، وأوصى بأن يُبقيا الباب مفتوحاً.
اليائس، لم يستطع الحصول على إجابة، نظراً لطول انتظاره على الخط - في المرّتين- وساهمت أحوال الطقس الجزائرية، في عدم التمكن من الإنصات إلى عبارات مفيدة، كما أن الرصيد لديه كان منخفضاً إلى درجة أن قُطع الإرسال. لكن مقربون منه ذكروا أن الاتصالين قد أُنجزا بسهولة، ولكن ليس مهماً في الوقت الحالي الإفصاح عن مضمونهما، وما نضح فقط هو رغبة الجانبين في مواصلة الحديث، وإن على سبيل التسلية.

الرئيس "أوباما" انحى باللائمة على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في آنٍ معاً، وحمّلهما بالتعادل في مسؤولية الفشل المبدئي للمفاوضات، وحذرهما في الوقت نفسه من أن الوقت بدأ بالنفاذ، معتبراً أن إحجام إسرائيل عن إلغاء أو إرجاء تنفيذ اتفاق الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، كانت سبباً في تعثّر الجهود المبذولة، لكنه أدرج ليونة لموقفه إزاء إسرائيل بحجة أنها كانت بصدد تنفيذ الصفقة لو أن الفلسطينيين تقدموا خطوة إضافية واحدة إلى الأمام، لخلق فرصة جديدة لاستمرار المفاوضات، وبالتالي انتقلت ليونته هذه إلى صلابة بالنسبة إلى الجانب الفلسطيني، بسبب بدئهِ في اتخاذ مواقف وإجراءات انفرادية، وعلى رأسها التوجه إلى الأمم المتحدة على أمل تعظيم مكانة الدولة الفلسطينية، على الرغم من التبعات القانونية لذلك التوجّه.

تفاقمت الأزمة أكثر حتى بلغت الجبهة، عندما وضع الفلسطينيين قائمة من سبعة مطالب للاستمرار في المفاوضات والتي كانت بالنسبة لإسرائيل معجزة بل هي الموت نفسه وهذه المطالب تلخصت في استلام رسالة خطية من "نتانياهو" يعترف خلالها بحدود عام 1967، للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة إطلاق سراح 1200 أسير فلسطيني، وعلى رأسهم "مروان البرغوثي" القيادي في حركة فتح، و"أحمد سعدات" الأمين العام للجبهة الشعبية و"فؤاد الشوبكي" الذي شغل مدير الإدارة المالية وتم اعتقاله بتهمة تمويل سفينة الأسلحة (Kareen-A) التي كانت متجهة إلى القطاع أوائل يناير/كانون ثاني 2002. وإلغاء حصار القطاع. وأيضاً الموافقة على عودة الذين أُبعدوا من كنيسة المهد في الضفة الغربية، ووقف البناء في القدس الشرقية وفتح المؤسسات الفلسطينية في القدس وعلى رأسها ( بيت الشرق) - مقر منظمة التحرير الفلسطينية منذ 1980- والذي أغلقته السلطات الإسرائيلية في العام 2001، وحظرت العمل به.

أيضاً المطالبة بتوقيع الجيش الإسرائيلي على تعهدات بعدم اختراقه مناطق (A) لتنفيذ الاعتقالات والاغتيالات لأشخاص مطلوبين، والسماح لسيطرة فلسطينية على المنطقة(C) لتتمكن من إدارتها بنفسها، ثم ضرورة الحصول على موافقة إسرائيلية على طلبات جمع شمل ما يقارب من 15 ألف فلسطيني - جنسية إسرائيلية- بموجب جمع شمل العائلات.

اعتبرت إسرائيل تلك الشروط هي بمثابة وضع العراقيل في الدواليب، واستفزاز فلسطيني متطرف ومتعمد، يهدف إلى نسف المحادثات الجارية، وقامت بالتحذير من أنها سوف تُعيد النظر منذ الآن في كيفية المضي قدماً باتجاه علاقتها مع السلطة، بسبب أن أيّة تدابير من جانب واحد لا تقدم شيئاً في صالح العملية السلمية، ودعت الجانب الفلسطيني إلى تجنب خلق الصدام والعودة إلى طاولة المفاوضات، وفي الوقت نفسه، قامت بالتهديد بالمعاملة بالمثل واللجوء إلى لاهاي، وأعلنت صراحةً: ليعلم "أبو مازن" أن المحكمة الدولية لا تنتظر الإسرائيليين وحدهم، وقد قامت إسرائيل بالفعل إلى تجنيد منظمات وهيئات إسرائيلية وموالية لها وجيش من القضاة والمحامين للتصدي للخطوات الفلسطينية ومن جهةٍ أخرى رفع دعاوى قضائية ضد القيادة الفلسطينية.

وفي خطوة تهديدية أخرى، تعكف إسرائيل على بحث سلسلة عقوبات ضد السلطة الفلسطينية، وأن هناك العديد من الخيارات لديها، ومن بينها تجميد تحويل أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة، وحسم الديون المستحقة لشركة الكهرباء الإسرائيلية، وفرض قيود على نشاط السلطة في مناطق (C)، وهناك احتمال وإن كان قليلاً في هذه الأثناء، أن تلجأ إسرائيل إلى خلق تصعيدٍ عسكري بحجة إطلاق صواريخ، ضد حركات المقاومة (حماس- الجهاد الإسلامي) وحركات أخرى في القطاع، بهدف تصدير الأزمة وخلق مواجهة لإعادة خلط الأوراق وسلم الأولويات الدولية في المنطقة.

وعلى الرغم من كل تلك التهديدات الإسرائيلية، فإن الفلسطينيين يعتقدون بأنهم اكتشفوا الحلقة الأضعف لدى الإسرائيليين وأنهم اقتربوا من الكتف الإسرائيلية من وجهة نظرهم والمتمثلة في توقيعهم على اتفاقية (روما 2002) والتي تسمح بمقاضاة إسرائيليين كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأن الاقتراب من الأمم المتحدة هو في حد ذاته المخلّص من الاحتلال الإسرائيلي.

في إسرائيل لا يولون اهتماماً لما سيقومون بفعله الفلسطينيين، وإن أبدوا المزيد من القلق ظاهراً، وبنظرة أخرى فإن إسرائيل ستعمل بجهدٍ أكبر بالتعاون مع الولايات المتحدة على إيجاد مخرج يتيح لها الخروج من الأزمة التي وجدت نفسها فيها، ولو أن البداية تُوجب على "نتانياهو" كما يقول بعض الخبراء في إسرائيل، أن يهتم أكثر بخلق تنسيق تام مع الإدارة الأمريكية حتى وان اضطر إلى دفع ثمن سياسي في مقابل هذا التنسيق.

صحيح، قد يتحقق ذلك، ولكن دون أن تكون تلك الأثمان (مؤلمة) كما يجب بالنسبة للإسرائيليين، بسبب أنها لن تتعدّ إطلاق أسرى، وإزالة حواجز وإغداق أموال وتخفيف حصار، والجانب الفلسطيني قد يكون مهتماً بقبول تلك الأثمان بداية الأمر، بسبب عِلمهم على الأرجح بصعوبة تمرير توجهاتهم عبر مجلس الأمن، بسبب أن إسرائيل ليست هي جنوب أفريقيا، وبسبب أن الفيتو الأمريكي ما يزال رابضاً هناك.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، العدوان الإسرائيلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-04-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، طارق خفاجي، د- محمد رحال، أحمد الحباسي، مراد قميزة، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، د- جابر قميحة، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد بشير، د - المنجي الكعبي، أحمد النعيمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سليمان أحمد أبو ستة، صباح الموسوي ، حسن عثمان، مجدى داود، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، د - صالح المازقي، صالح النعامي ، محمد يحي، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، أ.د. مصطفى رجب، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، نادية سعد، د - مصطفى فهمي، أنس الشابي، مصطفي زهران، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، حاتم الصولي، محمد شمام ، سامح لطف الله، د. عبد الآله المالكي، ياسين أحمد، وائل بنجدو، أحمد ملحم، يحيي البوليني، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، عبد العزيز كحيل، رافد العزاوي، علي الكاش، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، محمد عمر غرس الله، العادل السمعلي، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إياد محمود حسين ، تونسي، د - الضاوي خوالدية، طلال قسومي، رافع القارصي، عبد الله الفقير، كريم السليتي، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، صلاح المختار، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، المولدي اليوسفي، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، بيلسان قيصر، علي عبد العال، محمد العيادي، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، الهيثم زعفان، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، منجي باكير، أحمد بوادي، كريم فارق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة