البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

طفرة خداع أخرى

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4361


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


على الرغم من استعصاء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ ما يزيد عن ستة عقود متتالية على أيّة حلول، أو أيّة تقدمات يمكن البناء عليها مستقبلاً، ولجوء "جورج ميتشل" الموفد الخاص لعملية السلام، إلى نفض يديه مبكراً مما علق بشأنها تماماً، كان الداعي - ربما الوحيد- لدى وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" لأن يشرع بالتشمير عن ساعديه العجوزين بنيّة الشروع في بذل مساعيه السياسية بشأن إيجاد حل لهذا الصراع، هو مدى الإجهاد الذي وصل إليه الطرفين بعد عقدين كاملين من المفاوضات، التي لم تُوصل إلى نتائج عملية يمكن ذكرها أو الاعتماد عليها، وأنهما باتا يسأم كل منهما الآخر حتى الغثيان. لكن ما فاجأه هو أن التطورات الميدانية والعملية، كانت تعمل على تعقيد القضية كلما مر الوقت، حيث تتكشف في كل ساعة ودقيقة دواعٍ واحتياجات لم تكن مرئيّة أو مسموعٌ بها من قبل، وخاصةً الآتية من الطرف الإسرائيلي.

وبسبب أن ليس لديه حاسة الشّم، أو لعناده - كما يدّعي - ولصبره الطويل، أصرّ على صعود القمة وتسجيل نجاح، لكن ومنذ بدئه في العمل وإلى الآن لم تلتقط يديه أي شيء، ولم يطرب لسماع ما يوحي بأنّه يتقدم، وغلبت الدوائر الحمراء على كل جولاته التي امتحنها في المنطقة، بما يعني أنه راسب. لكن مهمّته في التوصل إلى اتفاق لعودة المفاوضات المباشرة في تموز/يوليو الماضي والتي حصل بناءً عليها، على درجة (يُرفّع)، كانت دافعاً لاستمراره على عناده، برغم أنها درجة لا تسمح لصاحبها بأن يمد رقبته بين الآخرين.

منذ بدء استئنافها،... كانت قضايا الأمن، الاستيطان، يهودية الدولة، حق العودة، القدس، الأسرى، وغيرها، هي التي تعثّرت وبقوة على أعتابها المفاوضات، وباتت كل قضيةٍ منها تُشكل تتويجاً نهائياً لانهيارات حقيقية لكل العملية السلمية وما يتعلّق بها.

جولة الرئيس الفلسطيني "أبومازن" الأخيرة والمُكلِفة إلى واشنطن كانت خاسرة، بسبب أن مضيّفه" الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لم يدفع أموالاً، ولم يقدم شيئاً مكتوباً، وكل الذي استطاعه فقط، أن قدم أفكاراً شفهية، برغم علمه بأن "أبومازن" قد شبع مصنفات الأفكار وحتى المكتوب منها بسبب أنها ربما لا تصل في قيمتها إلى الشفهية.

الآن "كيري"، لا يُجاهد في شؤون الحل.. واتفاق الإطار أو وثيقة الإطار أو أشياء من هذا القبيل، لا زال مهتماً بإخفائها عن العيان، وهو يصارع حتى الرمق الأخير وإن - بخداع- من أجل تجديد مدّة المفاوضات، وإن اضطر إلى دفع تكاليف تجديدها من جيبه الخاص، على الرغم من رفض الجانب الفلسطيني ذلك، ولكنه يُحاول ويبذل جهوداً حثيثة لمنع انهيار تلك المفاوضات أو توقفها على الأقل. ومن أجل حيازة الهدف، وعلى الرغم من تصريحات إسرائيلية شاذّة، وأشدها التي تصدر تباعاً من وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعالون" والتي سخر فيها من مساعي "كيري" للتوسط في اتفاق سلام، اضطر إلى الاستعانة برئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال "مارتين ديمبسي" بشأن أن تظل هناك مفاوضات، وبالموفد الخاص لمفاوضات السلام "مارتين إنديك" بشأن الدفعة الرابعة من الأسرى التي تصدّت الحكومة الاسرائيلية ضد تنفيذها، إلى جانب عمله على الاستفادة من لقائه مع الملك الأردني "عبدالله الثاني" من أجل الضغط باتجاه "تضييق الفجوة" بين المتفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين، وبإضافة الاعتماد على جولة "توني بلير"، مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام، إلى القاهرة لحشد رأيها، بغية دعم جهوده باتجاه مسألة التمديد.

وفي سبيل تعزيز تلك الجهود، اسقط "كيري" خلال جولته هذه، ما يمكن أن نطلق عليها صفقة سياسية أمام الجانبين وهي نافعة- حسب وصفه-، تتضمن تمديد المفاوضات، وإطلاق سراح أسرى، وتسهيلات إدارية متعلقة بلم الشمل ووقف الاستفزازات والاعتقالات، وضرورة تخفية النشاطات الاستيطانية، بالإضافة إلى اعطاء وعود أمريكية لدراسة الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي "جوناثان بولارد" إلى جانب وعود مالية واقتصادية أخرى، على أمل أن تحول تلك الجهود مجتمعة دون وصول الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة لتعزيز مكانة دولتهم لديها، لاسيما أن الولايات المتحدة ليس بوسعها منعهم من الذهاب، في حال فشلت تلك الجهود، وستترك أمر ذهابهم على الأرجح لتهديدات "نفتالي بينت" زعيم حزب البيت اليهودي المشارك في الحكومة وستنظر فيما إذا كانت مجدية.

يُنظر إلى جولة "كيري" المستعجلة، على أنها مفصلية بالنسبة لجهوده، مع وضوح تراجعه عن طموحاته الكبيرة، كونها جاءت فقط للبحث عن صيغة لتمديد فترة المفاوضات، ولو أنها كشفت عن محاولته التغلب على الجدل الدائر حول مسألة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، عن طريق تغيير تعريف الوطن القومي لليهود، في مقابل موافقة الفلسطينيين على أن يكون أحد أجزاء القدس الشرقية كافٍ كعاصمة المستقبل لدولتهم المرتقبة.

الإسرائيليون يريدون تجديد مدة المفاوضات ويرغبون بإدامتها، ويُحذرون من أن تكون هناك أياماً أسوأ من الحاصلة الآن، بسبب وصول الفلسطينيين –كما الزعم- إلى قناعة بضرورة تفجير المفاوضات، ويدّعي رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتانياهو" أن الفلسطينيين يعرقلون المساعي السلمية كلّما آن لها أن تتقدم، ويُناور في ذات الوقت باستعداده لتليين موقفه واقتراح حوافز، مثل تقديم إفراجات إضافيّة عن أسرى فلسطينيين.

ويأتي ادّعائه، في ظل حرصه الشديد بأن الأعمال الإسرائيلية بكُلّها، جارية على قدمٍ وساق، حيث يتواصل النشاط الاستيطاني ويستمر دعمه بملايين الدولارات، وتتسارع مشاريع تهويد القدس، ومصادرة الأراضي، وتتعاظم أشكال ممارسة العنصرية والأبرتايد، وإلى ما هنالك.

"كيري" وعلى الرغم من كل جهوده السابقة والمختلفة، وبما احتوت عليه من رؤى ومقترحات ومخططات وأفلام وخداع، يبدو أنها فاشلة، وبات في الحقيقة أنه سيغادر فترة التسعة أشهر بلا شيء، حيث لم تتواجد لديه أيّة فرصة للحصول على تنازل من أحد الطرفين، وليس معنى إطلاق أسرى أو تمديد مفاوضات أو إجراءات أخرى أنها تمثّل شيء ذا بال لدى الفلسطينيين، بسبب أن إسرائيل سيكون أمامها المزيد من الوقت لتغيير الوقائع على الأرض ومن ثمّ الاحتكام إليها من جديد، وهذا ما يُفسر جهود "كيري" المضنية باتجاه التمديد.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، العدوان الإسرائيلي، المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-04-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، العادل السمعلي، أحمد بوادي، سلوى المغربي، سعود السبعاني، حاتم الصولي، عراق المطيري، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، كريم السليتي، علي عبد العال، د. عبد الآله المالكي، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، علي الكاش، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمد رحال، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، رمضان حينوني، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، مجدى داود، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بنيعيش، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، عبد الرزاق قيراط ، صلاح المختار، مصطفى منيغ، حسن الطرابلسي، محمد العيادي، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، المولدي اليوسفي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، كريم فارق، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، محمد علي العقربي، عزيز العرباوي، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، رافع القارصي، رافد العزاوي، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، عبد العزيز كحيل، صفاء العراقي، طارق خفاجي، أنس الشابي، د - عادل رضا، محمد شمام ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، تونسي، بيلسان قيصر، فتحي العابد، محمود سلطان، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة