البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسلام والإرهاب

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3903


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بسبب كتابتي المناهضة، بشأن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والقضية الفلسطينية بشكلٍ عام، كنت أتلقى الكثير من الآراء المخالفة لما هو واقع ولا يحتاج إلى دليل وبرهان، وكانت تلك مزعجة جداً، بسبب أنها لا تجيء من أغرابٍ فقط، بل من مسلمين ومسيحيين عرب وبنسبةٍ عالية، يستندون إلى قصص وأحاديث خيالية، وليس لها من الحقيقة بمكان.

وكنت قد دُعيت من قِبل بعضهم، للاطلاع على الكتابات التي تتحدث عن أن المشكلة في الإسلام على أنه –حشى لله- بؤرة الشرّ ومنبع الإرهاب، وعلى أساس إذا كان اليهود يمارسون الإرهاب، فإن التحريض القرآني، يُوجب ليس قتلهم فقط، بل قتل النصارى أيضاً. وعن أن النبي محمد ﷺ - بعد وصفه بـ (الإرهابي)-، مارس ألوان الفنون في قتلهم ومن مانعوه في دعوته للدخول عنوةً إلى الإسلام. كما دُعيت للرّد أيضاً إن كنت أملك إجابةٍ ما، على تلك الكتابات والتصدّي لها، وخاصةً التي تزعم بأن هناك أمراً (إلهيّاً) لليهود بتملّك الأرض المقدسة، ولهم الحق بالاستمرار فيها. وهناك اتهامات تتعلق فيما إذا كنت أريد فرض أسلوب الكراهية ضد إسرائيل من منطلقات قرآنيّة، وفيما إذا كان إقدام النبي محمد ﷺ على قتل اليهود على الطريقة الإسلامية حلالاً ؟ إلخ..

بالتأكيد، فإنّه من غير الضروري الالتزام بقراءة أيّة افتراءات - موضوعة- تخالف قواعد ديننا الحنيف التي جاءت من مصادرها الأولى، على أن مجرد إقدامي الاطلاع عليها، لا يعني إلاّ أن أشكك في اعتقادي وما أنا عليه من العلم والإيمان.
وبالنظر إلى غناي عن التحدث في هذا الشأن، لكني أجد من الضروري، أن ألفت نظر المجادلين والتائهين، إلى عددٍ من المسلّمات، التي لا يجب على من يحوز القليل من العقل أن لا يُسلّم بداهةً بها، ويخضع لجلالها، باعتبارها كافية في هذا السياق على الأقل، وهذه هي:

إن الله تعالى قد أرسل الرسل جميعاً، ابتداءً من سيدنا آدم عليه السلام، ومروراً بالنبي موسى وعيسى عليهما السلام، وانتهاءً بالنبي محمد ﷺ، وكان لحكمته، أن جعل رسالاتهم، كلٌ إلى قومه - نوحٌ إلى قومه، وهودٌ إلى قومه وصالحٌ إلى قومه وهكذا-، وكانت دعوة كل منهم مرتبطة، إمّا بالهداية وإماّ بالعقاب والهلاك.

وبالنظر إلى الجِبلّةِ الأولين من قوم إسرائيل، الذين اصطبغوا بآيات الكِبر والمجادلة، وبصفات العناد والمماطلة، فقد اختصّهم الله برسولين اثنين عظيمي الشأن، وهما موسى عليه السلام حيث كانت خاتمتهم بعبادة العجل الذي صنعوه بأيديهم، (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ) الأعراف، أية 148، والنبي عيسى عليه السلام، حيث تكالبوا عليه ومكروا له بالغدر وشُبّه إليهم بأنهم صلبوه وقتلوه، (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا* بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ) النساء 157،158
ثم ختم الله تعالى رسُلَهُ بالنبي محمد ﷺ، إلى العالمين جميعاً بقوله ﷻ:(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الأنبياء، 107، أي للناس كافّة من المتجمّد إلى المتجمّد في الناحية الأخرى، (لهدايتهم) إلى دينه القويم، وصراطه المستقيم.

وفي ضوء ما تقدم، فإننا نفهم أن الأنبياء جميعاً، إنما بُعثوا للحق والسلام وليس للحرب والقتل، بسبب أن الله ﷻ هو من أرسلهم، ويقومون بأعمالهم بناءً على تعاليم دينهِ الحق فقط، وقد جاء في قرآنه المجيد ﷻ في شأن النبي ﷺ: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) النجم، 3،4. وفي الحديث الشريف عنه ﷺ قوله: (إنما بُعثتُ لأُتمم مكارم الأخلاق). ولهذا فإن من توافه القول أن نعتقد بعكس ما تقدّم.

وبما أنه من العسير جداً، - وخاصةً في سياق مقال- أن يتم الفصل في مسألةٍ ما، أو إقناع من لا يريد الاقتناع، أو إقناع من هو على قناعة معاكسة ومتشددة، في الهواء الطلق هكذا، وبغير حَكَمٍ أو مراقب، لا سيما حول ما جاء به ديننا الإسلامي الحنيف، وما كان عليه نبيّنا محمد ﷺ، في شأن اليهود واليهودية على نحوٍ خاص، وحتى لا يكون متسعاً إلى إلقاء التُّهم جزافاً على الإسلام والنبي سيد الأنام، فإنني أنصح أولاً: بالابتعاد عن الإسرائيليات والفارسيات قدر ما بين المشرق والمغرب، وترك وراء الظهور، جملة الترّهات الآتية من قِبل الدخلاء وأتباع الشهوة، بسبب أنها لا يُعترف بها لدى المسلمين المؤمنين. كما لا يُعترف بتعديات مسلمين بغطاء الإسلام وسواء كانت ابتداءً بالقول أو انتهاءً إلى الفعل.

وثانياً: - والكلام لا يزال للمناكفين - ضرورة الاطلاع على بعض القراءات المتوافرة، والحوادث المتعددة، التي تخدم ما نحن بصدده، وتغني عن النقاش الجاف والمجادلة العاقرة، ومنها على سبيل المثال: الاطلاع على التفاسير القرآنية التي لم تتغيّر قط على مدار ألفٍ وأربعة مائة عامٍ وأربعة وثلاثين عام أخرى، ثم مراجعة كتب السيرة النبوية الشريفة، وما تناقلته كتب الأئمة الأعلام والرعيل الأول الصالح من الأمّة، وكتابات عالمية حديثةٍ أخرى –على سبيل المثال- ما وصل إليه الفيلسوف والفيزيائي الأمريكي "مايكل هارت" (العظماء مائة وأعظمهم النبي محمد ﷺ)، وما تدين به من آيات الله البينات دور القضاء الأمريكية، وتصقلها بالذهب على واجهاتها.

وأمّا في شأن اليهود وما جُبِلوا عليه من عديد الصفات المذمومة، والنعوت المغضوبة، فبالإمكان النظر في سيرتهم الأولى منذ خلقهِم وحياة (الغيتو) المنغلقة التي اعتمدوها على مر الزمن، واعتبار ما عاداهم، هم أغياراً، خُلقوا خدماً لهم وحسب. كما يمكن الاطلاع على جملة سلوكياتهم ونواياهم في (برتوكولات حكماء صهيون)، التي جادوا في تدوينها وسعوا جهدهم إلى تحقيقها.

ومن المهم أيضاً، الوقوف على كتاب (الديانة اليهودية وتاريخ اليهود وطأة 3000 عام)، لليهودي الأصل "يسرائيل شاحاك"، ثم متابعة ما يتفّوه به قادتهم وحاخاماتهم باتجاه العالمين المسيحي والإسلامي على حدٍ سواء.
وللتذكير بإحدى ما يمتاز به إسلامنا الغراء، قبل أن نختم، فإن هناك من (العظماء) في أنحاء المعمورة، أعلنوا عن إسلامهم (طواعيةً)، بعد علم ويقين بسلامة الإسلام، وبمآثر النبي محمد ﷺ ، ولم أجد عظيماً واحداً قد تحوّل إلى المسيحية أو اليهودية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الارهاب، الاسلام، التهجم على الاسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-02-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، خالد الجاف ، الهادي المثلوثي، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، نادية سعد، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، فتحي الزغل، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، مراد قميزة، رحاب اسعد بيوض التميمي، سيد السباعي، فهمي شراب، سامح لطف الله، أحمد ملحم، مجدى داود، صالح النعامي ، علي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، سفيان عبد الكافي، محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد الحباسي، محمد علي العقربي، د. عبد الآله المالكي، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، د. أحمد بشير، د. خالد الطراولي ، المولدي اليوسفي، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، علي الكاش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، يحيي البوليني، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، طارق خفاجي، إيمى الأشقر، رافع القارصي، تونسي، جاسم الرصيف، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - مصطفى فهمي، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، بيلسان قيصر، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، محمود فاروق سيد شعبان، عزيز العرباوي، د - محمد بنيعيش، كريم فارق، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، عبد العزيز كحيل، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، عبد الله زيدان، رضا الدبّابي، سعود السبعاني، فتحي العابد، إياد محمود حسين ، ياسين أحمد، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، طلال قسومي، كريم السليتي، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة