البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صدمة كيري

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3975


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سيقوم وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" خلال الأسبوعين المقبلين بإلقاء ما تسمى بخطة اتفاق الإطار أو وثيقة الإطار أمام أعين الإسرائيليين والإسرائيليين، بعد أن ضمّنها آخر ما توصل إليه من رؤى ومقترحات يرى من الضروري موافقة الجانبين عليها، ويبدو أنه سيكون أكثر هدوءاً من ذي قبل، من حيث طريقة التقديم ومن حيث السلوك في عملية الشرح والتوضيح، وذلك بعد فشل جولة أظهر خلالها بعضاً من التحذيرات والتهديدات الإضافية لكلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، اعتقاداً منه أنها تساهم في تسريع عملية الموافقة والتوقيع على الخطة المقترحة، بسبب أنه لم يعد هناك الوقت الكافي للمناورة التي لا طائل منها.

هذه الخطة التي يسعي "كيري" إليها، لا تتطلّب سوى كلمة (نعم) فقط، لأنها تعني لديه وللإدارة الأمريكية إنجاز، فهي وكما تسرب منها- وفي ضوء الوقائع على الأرض وعملية الشدّ والجذب بين الإسرائيليين والأمريكيين بشكلٍ خاص- ليست إلزامية بالكامل، كما هي قابلة لإسقاط ما تعسّر من الملاحظات عليها من قِبل الطرفين، والتي تعني قبول كل طرف لما هو مقبول لديه ورفض ما لا يطيق قبوله.

وصلت الأمور إلى هذا الحد، بعد أن تلقي "كيري" المزيد من الانتقادات والاتهامات، لا سيما من الجانب الإسرائيلي، باعتباره منحازاً إلى الجانب الفلسطيني، دونما التفكير بالشكل المطلوب وعلى نحوٍ جاد في المصير الإسرائيلي، وكان وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعالون" قد قدّم إليه المزيد من تلك الانتقادات والاتهامات الموجعة، حينما أعلن بقوله في منتصف الشهر الفائت بأن ما يُنجّي إسرائيل من ورطة "كيري" هو أن يحظى بجائزة نوبل ويتركنا وشأننا، بسبب أن ما يقترحه علينا لا يضمن لا السلام ولا الأمن، معتبراً أن الخطة تنطوي فقط على مخاطر جمّة على أمن إسرائيل ومصيرها.

لم تجيء تلك الاتهامات بسبب إعرابه هو وحده عن رفضٍ لخطة التسوية التي يدفعها "كيري" إلى إسرائيل، بل هو يعبّر عن الحكومة الإسرائيلية أو معظم وزرائها على الأقل، حيث أنها ليست بصدد التوصل إلى اتفاق لا ينطوي على المتطلبات الإسرائيلية المعروفة، لا سيما وأنها ترى بأنها قادرة على صناعة الحلول بنفسها، وإن اعتبرها البعض بأنها حلول انفرادية.

مسارعة "يعالون" من تقديم الاعتذار له، وبأنه لا يقصد الإساءة إليه ولا الاستهانة بجهوده، خفّفت إلى قدرٍ ما، درجة الغضب التي استولت على "كيري" ومن ناحيةٍ أخرى جعلته يعتقد بأن الاعتذار هو رسالة بأن خطواته مقبولة، جعلته ينتقل من المحاولة في تقريب وجهات النظر فيما بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى اتباعه سلوك التحذير والترهيب، وذلك بالحديث عن أن الوضع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يمكن أن يستمر طويلاً، وعن أن الأمن والرخاء الاقتصادي الإسرائيليين سيكونان عبارة عن وهم فقط، وعن أن المقاطعة هي التي تهدد إسرائيل منذ الآن، إذا لم يكن هناك اتفاق سلام.

"كيري" حينما لوّح بتلك التهديدات كان معتمداً على شيئين رئيسين، الأول: هو استبعاد أن يقوم الإسرائيليون بتكرار خطأهم بشأن سياسته، والثاني: هو أن تصريحاته وأقواله لم تكن من بنات أفكاره لوحده، بل هي سياسة وصلت إليها الولايات المتحدة وأيضاً مجموعة دول الاتحاد الأوروبي. ولكن كما يبدو فقد خاب ظنّه وعلى أكثر من ذي قبل، فقد اثارت هذه التصريحات غضب اليمين الإسرائيلي، حينما تصدى له (علانيةً) ليس وزيراً واحداً ولا العديد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية فقط، بل تصدّرهم رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" نفسه، حين سارع إلى انتقاد وبشدة تصريحات "كيري" وندد بالمحاولات لفرض مقاطعات على إسرائيل، ووصفها بأنها ليست أخلاقية أو مبررة، كما أنها لن يُكتب لها النجاح ولن تحقق أهدافها. وسارع من جانبه وزير الاقتصاد "نفتالي بينت" الذي أعلن متحدياً، بأنه لم يولد بعد الشعب الذي يتنازل عن وطنه بسبب التهديدات والضغوطات الاقتصادية.

وقام من فوره وزير الجبهة الداخلية "غلعاد أردان" وهو من المقربين من "نتانياهو" باتهام "كيري" بمحاولته استغلال تهديدات مقاطعة إسرائيل في العالم للحصول على تنازلات إسرائيلية في المفاوضات مع الفلسطينيين، وأعرب عن أسفه بأن الإدارة الأميركية لا تفهم الحقيقة في الشرق الأوسط، وتمارس ضغوطات على الجانب الخطأ في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. وأكّد على أن حق الإسرائيليين في أن يكونوا في مستوطنتي (شيلو وبيت إيل) لا يقل عن حقهم بالتواجد في تل أبيب والرملة، وأنه من غير الممكن اللجوء إلى تقسيم (أرض إسرائيل) أو تقسيم القدس، بل أنهم سيحتفظون بحقهم في التواجد في كل شبر من (أرض إسرائيل). وأشار بأن الدرس الذي تعلموه من اتفاقيات أوسلو ومن اقتلاع مستوطنات غوش قطيف في قطاع غزة، فرض عليهم تحدّي من يريد توجيههم باتجاه تسوية رغماً عنهم.

ومن جهته، اتهم وزير الإسكان "أوري أريئيل" من حزب البيت اليهودي والمؤيد للاستيطان "كيري" بأنه ليس وسيطاً نزيهاً حينما تلفّظ بالتهديد بالمقاطعة. فيما اعتبر وزير الشؤون الاستراتيجية "يوفال شتاينتز" وهو مقرب من "نتانياهو" أيضاً، بأن تصريحات "كيري" مهينة وغير متوازنة ولا يمكن تقبلها.

حتى وزير الخارجية الاسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" الذي اختفى صوته طوال الفترة الماضية انطلق لسانه هو الآخر للرد على تهديدات المقاطعة الصادرة عن الإدارة الأمريكية ورأى أن على الجميع الخلود إلى الهدوء، وأعلن بأن هناك تنسيق تام بين الخارجية ومكتب رئيس الحكومة لمواجهة المقاطعة في حال حصولها.

"كيري" حين لامست التحديات الإسرائيلية آذانه، بدى مصدوماً، وفهِم بوضوح بأنها جادّة، وبأنه هو الذي يتوجّب عليه هذه المرة، مراجعة تهديداته ومن ثم تقديم الاعتذار، حيث سارعت المتحدثة بلسان الخارجية الأمريكية "جين بساكي" لتفادي أيّة إشكالات مع الإسرائيليين إلى توضيح تصريحاته، وأعلنت أن "كيري" أشار فقط إلى المقاطعة على أنها أحد الأفعال التي يمكن أن يقوم باتخاذها آخرون، ولكنه يعترض عليها.

كان يفترض بخطوات "كيري" أن تدفع إسرائيل إلى تغيير سلوكها، في شأن تعنّتها في المفاوضات واستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية، وإلى التحقق بأنّ الاحتلال لم يعد مقبولاً من قِبل المجتمع الدولي وخاصةً لدى الحكومات الأوروبية. لكن إلى الآن، لا يبدو من طرفها ما يمكن أن يؤدّي إلى تخفيف حدة مواقفها، أو ما يُشير إلى نجاح "كيري" وخطّته الإطارية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، السياسة الإسرائيلية، جون كيري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-02-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، حسن عثمان، أنس الشابي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، محمد علي العقربي، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، فوزي مسعود ، سلام الشماع، عواطف منصور، بيلسان قيصر، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، فتحي الزغل، حاتم الصولي، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، منجي باكير، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، د - صالح المازقي، فتحي العابد، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، طلال قسومي، د - عادل رضا، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، مراد قميزة، عبد العزيز كحيل، وائل بنجدو، أحمد بوادي، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، مجدى داود، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، محمد يحي، رضا الدبّابي، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، علي عبد العال، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، طارق خفاجي، رافد العزاوي، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، سلوى المغربي، سيد السباعي، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، المولدي اليوسفي، محمود سلطان، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، فهمي شراب، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، العادل السمعلي، سامر أبو رمان ، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، د. أحمد محمد سليمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة