البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاتفاق الغربي- الإيراني، استراحة متبادلة وكبدٍ في إسرائيل

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3806


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


على الرغم من الجهود الإسرائيلية التي خاضها رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" حول العالم، ومن خلال جميع الوسائل المتاحة، للمحاولة في أن يتفهّم الكل، المخاوف الإسرائيلية بشكل أفضل، وأن هناك ضرورة إلى منع إيران من حيازة قدرة على تحقيق الاختراق الأمني الاستراتيجي، وللإقناع بأن النظام الإيراني ملتزم مذهبياً ودينياً بتدمير إسرائيل ومسحها عن خريطة العالم. وذلك للحيلولة دون حصول أي اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، إلاّ أن جميعها بلا استثناء باءت بالفشل، وما كان يخشاه "نتانياهو" قد حدث، وأصبح واقعاً مرئياً. وبات الآن كما تشير الأنباء الواردة، في حالة إغمائية نادرة، لم يصل إلى درجتها من حيث الشدّة حتى في أحلك أزماته السياسية والأمنية السابقة. والعزاء الوحيد أمامه، بأن الاتفاق هو اتفاق (مرحلي) لستّة أشهر فقط، وأن هناك متسع من الوقت، لقلب الأمور على الناحية التي يراها مناسبة، وفي أدناها المحاولة مرة أخرى لجمع العالم ضد إيران من خلال التحريض وتصيّد المواقف في هذا الصدد، وفي أقصاها لجوئه في نهاية المطاف إلى تنفيذ ما في رأسه من خلال الإقدام على تنفيذ أحد السيناريوهات العسكرية التي طالما عكفت مؤسسته العسكرية التدريبات عليها منذ الأمد، بهدف توريط الكل وإلى أجلٍ غير مسمى. لا سيما وأنه حذّر منذ البداية من أن تُقدِم إسرائيل إلى العمل العسكري بمفردها، وأوشك على إصدار أمر بذلك، منذ اعتقاده بأن الضغط الذي تمارسه واشنطن على طهران قد انخفض إلى مستويات مخيفة، والخطوات الأوروبية ضد إيران بدأت في الانحسار.

الاتفاق الذي تم التوصّل إليه، هو خطة عمل، كما أعلنت مفوضة العلاقات الأوروبية "كاثرين آشتون"، وكما وصفه الرئيس الأميركي "باراك أوباما" بأنه يمثل خطوة أولى مهمة، وفي الوقت ذاته إلى استمرار وجود صعوبات هائلة ستظهر لاحقاً. وهي أمور ساهمت في زيادة العصبية والتوتر لدى "نتانياهو" بسبب أنه مرّ بنفس التجربة، حينما أعلن عن تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية عشرة أشهر أواخر عام 2009، بينما هو في واقع الحال لم يتوقف لحظة.
وبالنظر إلى الاتفاق فإنه وبالتأكيد يقف على قراءتين مختلفتين تعطيان -على الأقل- المساحة الكافية للشياطين على اختلافها كي تقوم بدورها المنوط بها على أيّة حال.

فبينما ذكرت الأوساط الأمريكية بأن الاتفاق - المرحلي- ينص على تجميد المخزونات الإيرانية (من الوقود النووي) المخصب بنسبة 20%" والقيام بعمليات تفتيش دقيقة وصارمة للمنشآت النووية الايرانية، من شأنها إيقاف تقدّم برنامجها النووي، ولا يعترف في ذات الوقت بحق إيران في عملية التخصيب. حيث أكّد وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" بأن هذه الخطوة لا تنص على حق إيران في التخصيب، أيّا كانت التفسيرات التي تم إعطاؤها. وأن إيران ملتزمة بوقف توسيع برنامجها التخصيبي وعدم مضيّها قدماً في تطوير مفاعل (آراك) أو برنامج البلوتونيوم المتصل بذلك، ومن ناحيةٍ أخرى– كما يقول- فإن الاتفاق سيجعل العالم أكثر أمناً وبقية شركاءنا في المنطقة. لكن أعلنت إيران من جهتها عن أنها هي التي حققت مكاسب مهمّة، وخاصة بشأن إقرار الغرب وخاصةً الولايات المتحدة بحقها الكامل في التخصيب وعلى أراضيها. حين أوضح وزير الخارجية الإيرانية "محمد جواد ظريف" بأن الاتفاق يتضمن إشارة واضحة إلى أن التخصيب سيستمر. ناهيكم عن المكاسب الأخرى التي ربما تفوق حزمة الحوافز الغربية المقدمة لإيران منذ العام 2007، في حال التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

كل الأحاديث الواردة من الولايات المتحدة بشأن تهدئة إسرائيل، سواء التي سبقت الاتفاق أو التي أعقبته، لم تكن لها أيّة منجزات على النفس الإسرائيلية بشكل عام، بالرغم من اتصالات أمريكية مسؤولة ورئاسية مكثفة مع إسرائيل، وبشكلٍ خاص مع "نتانياهو" بشأن اطلاعه على تفاصيل الاتفاق والتأكيد على الموقف الأمريكي الثابت بحماية إسرائيل، والتعهّد الذي قطعه "أوباما" على نفسه بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. بل وكانت هناك ردود فعل إسرائيلية أقل ما توصف بأنها مجنونة ومتسرّعة، توضحت في الكثير من المواقف الصادرة عن قادة إسرائيل ومسؤوليها السياسيين والعسكريين على حدٍ سواء، وأبرزها الصادرة عن رئيس الدولة "شمعون بيريس"، الذي كان يُفضّل الحلول الدبلوماسيّة على أيّة حلولٍ أخرى، حيث أعلن بأن هذا الاتفاق ليس ناجحاً، وأن البدائل ستكون أسوأ بكثير، ما يعني إمكانية وقوع هجوم عسكري إسرائيلي. ووفقاً لما صدر عن مكتب "نتانياهو" فقد تم وصف الاتفاق بـالنصر التاريخي للدبلوماسية الإيرانية، كونها حققت من خلاله كافة شروطها، كما ومنحها الاستمرار في تخصيب اليورانيوم، ما سيسمح لها بالاستمرار في برنامجها النووي وصولاً إلى امتلاك السلاح النووي، خاصة أن هذا الاتفاق لا يتضمن تفكيك لمفاعلات نووية إيرانية. وأعلن "نتانياهو" بأن إسرائيل غير ملزمة بهذا الاتفاق، ولن تسمح لإيران بتطوير قدراتها النووية. ووعد بأن إسرائيل ستدافع عن نفسها. وبدوره سارع وزير المالية الاسرائيلي "يائير لابيد" لمهاجمة هذا الاتفاق معتبراً أنه يخدم مصالح إيران، واصفاً الاتفاقية بالسيئة. ومن جهته رفض وزير الدفاع "موشيه يعالون" الصفقة واعتبرها إنجازاً مهمّاً لإيران التي تجاهد لكسب الوقت للوصول إلى القوة النووية، ومن ثمّ التهديد بها والوصول إلى مكاسب. كذلك وزير الإسكان "أوري أرائيل" هاجم الاتفاقية، واعتبر أن إيران أصبحت اليوم دولة نووية بموافقة دوليّة، وبأن على إسرائيل أن تدافع عن وجودها ومصالحها لوحدها ولا تنتظر أحداً للدفاع عنها. أيضاً رئيس الموساد السابق "مائير داغان" عبّر عن أسفه، وأعلن بأن إسرائيل لم تحصل على ما كانت تريد.

وإن كان هذا الاتفاق لا يزال في موضع الاختبار فإنه وكما يبدو سواء على مدى تطور النشاط النووي لإيران في السنوات القليلة الماضية ومدى تمسكها به، أو على مدى إلحاح الدول الغربية في تحقيقه أو على مدى الردود الإسرائيلية الرافضة له، فإن من غير المرجح أن يحقق أهدفاً محورية وذات قيمة، حيث أخفق اتفاق فاشل مماثل في العام 2009، والخاص بشأن خفض مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى ما دون الكميّات اللازمة لصنع قنبلة إذا خُصّبت لدرجة أعلى.
لكن، وبالرغم من كل ذلك، فإنه يحق لكل طرف من الأطراف الداخلة فيه، بادعاء الانتصار وتحقيق أهدافه، فكما تعتبره الولايات المتحدة بأنه نصراً دبلوماسياً –تاريخياً- لإدارتها، نحو تحقيق فرصة لإنهاء أعقد الملفات التي واجهتها خلال عقود فائتة، بدون اللجوء إلى الحلول العسكرية، فقد تسابقت الأطراف المشاركة (5+1) إلى وصف الاتفاق بالجيد. ومن جهتها اعتبرت إيران الاتفاق بالإنجاز المهمّ الذي لا يلبي المطالب الإيرانية في الشأن النووي وحسب، بل وهو – الأهم- أن الاتفاق سيسمح لها بالدخول وبقوة في أسرة المجتمع الدولي، كقوّة موجودة بتسليم دولي غير منقوص، وعلى حساب مختلف القوى الغربية بما فيها الولايات المتحدة.

--------------
خانيونس/فلسطين
24/11/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، إسرائيل، النووي الإيراني، المفاوضات حول الأسلحة النووية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، محمود سلطان، عبد العزيز كحيل، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، فهمي شراب، د - عادل رضا، د- هاني ابوالفتوح، تونسي، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، صباح الموسوي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، رمضان حينوني، سلوى المغربي، منجي باكير، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله الفقير، علي الكاش، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، فتحي العابد، العادل السمعلي، محمد علي العقربي، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، خبَّاب بن مروان الحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - شاكر الحوكي ، عبد الرزاق قيراط ، محمد أحمد عزوز، يزيد بن الحسين، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، طارق خفاجي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عزيز العرباوي، د - محمد بنيعيش، الناصر الرقيق، عواطف منصور، طلال قسومي، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، أحمد بوادي، أبو سمية، عبد الغني مزوز، فتحي الزغل، وائل بنجدو، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مجدى داود، صفاء العراقي، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، المولدي اليوسفي، د- جابر قميحة، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، المولدي الفرجاني، سلام الشماع، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، بيلسان قيصر، رافع القارصي، كريم فارق، د - الضاوي خوالدية، د- محمد رحال، علي عبد العال، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ، ياسين أحمد، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة