البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بدون مرارة في جوفه

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3815


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد انقضاء أكثر من ثلث المدة المقررة – التسعة أشهر- للتوصّل خلالها إلى اتفاق شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لم يتم بعد إحراز أيّ تقدم بشأن أيّ من القضايا المطروحة بين الجانبين حتى هذه اللحظة، رغم الاتفاق منذ البداية على تكثيفها على طول الأيام والساعات، بل إن العملية باتت مهددة أكثر في صميمها كلّما مر الوقت، بسبب اتهامات متبادلة، بتعمّد إفشال كل طرف للمفاوضات الجارية، من خلال المكوث على النوايا الخيالية، وعدم استبدالها بنوايا حقيقية التي من شأنها أن توجد حلولاً مُرضية.

ولقد تُرجمت هذه الاتهامات على الواقع وفي كل محطة من المحطات التفاوضية، باللجوء إلى نسفها، إذا لم يتم تنازلات ذات مغزى. وقد كانت تصدر من قِبل جهات فلسطينية إعلانات التهديد بوقفها، وإعلانات أخرى من جانب الإسرائيليين في الحكومة الحالية وخاصة صقورها، تدل على عدم استعدادهم لبحث قضايا مهمّة وعلى رأسها مدينة القدس والحدود وحق العودة. الأمر الذي يفرغ أيّة مفاوضات من مضامينها بالكليّة.

الشيء الأهم، جاء من الطرف الفلسطيني – المفاوض- الذي فار التنور من تحته، بسبب كثرة المطالبات الإسرائيلية التعجيزية، بالإضافة إلى إشهار كلمة (لا) طوال الوقت بالنسبة للمطالبات الفلسطينية، بالرغم من وصفِها لدى العديد من الساسة والخبراء وخاصةً الأمريكيين بأنها معقولة. إذ لم يستطع الطاقم الفلسطيني المفاوض الانتظار بثانية واحدة أكثر في حجرة المفاوضات، لذا وجد من الأسهل الإصرار هذه المرة على تقديم الاستقالة، مُفضلاً الغضبة الرئاسية في رام الله، على الجلوس أمام "يتسحق مولخو" السائر على قاعدة (لا تُوصي حريص) والممسك في ذات الوقت بتلابيب مسؤولة الملف التفاوضي "تسيبي ليفني" إلى ناحية حنجرتها البارزة، بحيث لا تتمكن من النطق بما تحفظ من المصطلحات السياسية المُرطّبة للأجواء التفاوضية على الأقل، والذي بات سلوكه التفاوضي فقط، يُشكل صداعاً مؤلماً لا يستجيب لأيّة مسكّنات طبيّة كانت أو بديلة.

لكن وبالتأكيد، هناك من يحسدون وبشدّة، الرئيس "أبومازن" وكأنه (بلا مرارة) تماماً، بشأن ثباته على موقفه الداعي إلى الاستمرار على النهج التفاوضي، ومن ناحيةٍ أخرى، تقبّله بكل أناةٍ وصبرٍ وطول حلم، إلى الآن ومستقبلاً أيضاً، كل أنواع التشدد الإسرائيلي بألوانه، والصلف الصهيوني بأشكاله، على الرغم من إدراكه بالتفصيل المفصّل، نوايا إسرائيل وأهدافها، وبأنها هي من تعلن نهاية عملية السلام. بسبب أن جميع مخرجاتها طوال فرصة الجلوس مباشرة (وجهاً لوجه) لم تساعد على خلق أجواء إيجابية لإنجاح المفاوضات. وفي ظل التهجمات الصهيونية المتتالية والعلنية على السلطة الوطنية وعليه شخصياً بشكلٍ خاص، من خلال تفوّهات المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم "أفيغدور ليبرمان" الذي فَجَر في التهديد والوعيد منذ أن برز على الساحة السياسية في إسرائيل وإلى الآن، ومن ناحية تعبيره عن استبعاده فكرة التوصل إلى حل مع الجانب الفلسطيني مستقبلاً. وفي ظل مشاركة "موشيه يعالون" له أيضاً، الذي ما فتئ بالوعيد هو الآخر، محاولاً الربط بين العملية السياسية الجارية وبين الارتفاع الحاصل في العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، ومع ذلك يظل ثابتاً على موقفه، والذي يؤكد من خلاله مواصلته المسيرة السلمية والتزامه التام بالأشهر التسعة الحاضنة للمفاوضات. ولم يتوقف الأمر عند هذا الأمر، بل وأكّد بـ (مهما حصل على الأرض) ويعني، في حال استمرار التعنت الإسرائيلي ومواصلة الاستيطان، أو في ظل نشوب عنف أكثر سواء من الطرف الإسرائيلي أو من الجانب الفلسطيني على سبيل انتفاضة ثالثة.

وبناءً على موقفه هذا، فهو بأيّ حال وإلى الآن، ليس في نيّته قبول استقالة الوفد المفاوض التي أُعلن عنها مؤخراً، بعد استماعه إلى الأسباب الداعية إليها، وعلى رأسها التشدد الإسرائيلي، واستمرار الانتهاكات الاسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الاستيطانية، وأوصى بأن عليه – الوفد- الصمود أكثر داخل القاعة التفاوضية وإن تحت وظيفة (مسيّر) لأعمال المفاوضات على الأقل.

من جهتها جددت اللجنة المركزية لحركة فتح التزامها بالتأكيد على موقف الرئيس، وجهوده المبذولة من أجل السلام، ضمن السقف الزمني المتفق عليه وبحده الاقصى تسعة أشهر، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التجاوب مع الجهود اللينة المتبوعة من قِبل الرئيس، وعدم تضييع الوقت من خلال وضع العراقيل، التي يمكن أن تؤدي إلى إفشال العملية التفاوضيّة برمّتها.

ولا شك، فإن تشدد "نتانياهو" وأعضاء حكومته نابع عن اعتقادهم بأن عودة القيادة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات ومواقفها على هذه الصورة، جاءت نتيجة الضغوط الأمريكية وطمعاً في المحفزات الاقتصادية الأمريكية التي انتشرت على السطح مؤخراً، وللحفاظ على وجودها ومكتسباتها على مدار العقدين الفائتين، بعدما غزاها الشعور بالضعف السياسي العام، الذي يحول دون قدرتها على صناعة خيارات وبدائل أخرى.

وبالمقابل فإن ليونة الرئيس "أبومازن" إلى هذه الدرجة، ربما كانت في نطاق محاولته إثبات المصداقية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي نحو السلام، ولضمان تدفق تأييد دولي أكبر للحقوق الفلسطينية المستحقّة. كما أنّه ربّما لا يزال مؤمنٌ بالرعاية الأمريكية، وطامعاً في استجلابها إلى جانبه أكثر مما هي عليه الآن، سيما وأنه في انتظار وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" الذي سيزور المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة. على أمل استطاعته القيام بإجراءات تكفل وقف التدهور الحاصل في عملية السلام، جرّاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وإبداء مقترحات أخرى تهيّء لمنافذ جديدة في سبيل الخروج الآمن من الورطة الحاصلة. إلى جانب تبريره بأنه لن يدع ولو جزء من حجة للإسرائيليين بعد تلك الفرصة، ليتسنّ اتخاذ القرارات المناسبة، ومنها النيّة في التوجّه إلى المجتمع والهيئات الدولية المختلفة.

وبالرغم من درجة اليقين التي يعتقد بها "نتانياهو" من تحقيق تلك النيّة في المستقبل، فإنه أكثر وعلى غير العادة من تصريحاته خلال الفترة الأخيرة، من أن المفاوضات ليست مجمّدة، وبأن حكومته لا تزال متمسكة بطاولة المفاوضات باعتبارها الطريق الأمثل في صنع السلام. ومن جهةٍ أخرى قام بدعوة الرئيس "أبومازن" إلى تبادل الزيارات لكلٍ من القدس ورام الله، بهدف بناء الثقة وإبداء حسن النوايا، لكن كل ذلك على ما يبدو، لن يفضِ إلى شيء ولن يؤدِ إلى نجاحات متقدّمة وذات شأن، بالنظر إلى التطلّعات الإسرائيلية الزائدة عن الحدود، حيث أن في الأفق تدور نوايا أخرى، هي في الاتجاه المعاكس تماماً، وهي المتعلقة بإثارة الورقة الإيرانية من خلال مواقف وأساليب أخرى أكثر جرأة، والتي ترى إسرائيل فيها ملاذاً يُنجيها من مشاحناتٍ محلّية قاسية وعذابٍ أممي أليم.

-------------
خانيونس/فلسطين
18/11/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، اسرائيل، المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، صفاء العربي، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، سلام الشماع، مجدى داود، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، إيمى الأشقر، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، مراد قميزة، محمود سلطان، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، تونسي، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، عبد العزيز كحيل، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، صلاح المختار، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، سليمان أحمد أبو ستة، عزيز العرباوي، محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، أنس الشابي، رضا الدبّابي، كريم السليتي، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، وائل بنجدو، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، المولدي اليوسفي، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، نادية سعد، العادل السمعلي، سامر أبو رمان ، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، محمد شمام ، حاتم الصولي، محمد علي العقربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، طارق خفاجي، سفيان عبد الكافي، صفاء العراقي، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، مصطفي زهران، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، محمد الطرابلسي، بيلسان قيصر، د - صالح المازقي، رافع القارصي، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، علي الكاش، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة