البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حنين إلى بوش

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4344


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ أن أعلن "باراك أوباما" نيّته خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية قبل ست سنوات من الآن، لم تكن إسرائيل راغبة في ذلك، وأبدت غضبها الشديد من خلال لوبيّها هناك، وشرائح مختلفة رسمية وشعبية أمريكية، التي لا يسعدها أن يقود الولايات المتحدة رجلٌ أسود، بحيث أصبحت القضية مدار جدلٍ كبير في داخل الولايات المتحدة وإسرائيل على حدٍ سواء. فما زال من الصعب على الأمريكي العادي في أجزاء من الولايات المتحدة أن يستسيغ انتخاب رئيسٍ أسود، لأسباب عنصرية. ولهذا قامت جمعيات وأشخاص مختلفون بالسعي لضعضعة سيرته الذاتية بشتى الوسائل، في سبيل دفن الطموح قبل ولادته.

بدأ الخلاف في شأن "أوباما" بالنسبة لإسرائيل عندما حذّر كثيرون من أنه ليس سوى "باراك حسين أوباما" (المسلم) وأن اسم "حسين" يدل بذلك. وإنه بأي حال لا يجوز أن يكون رئيساً للولايات المتحدة، لأنه لن يكون جيّداً لدولة لإسرائيل. وبالرغم من الهدوء النسبي الذي أعقب فوزه بمنصب الرئاسة، إلاّ أن غضب هؤلاء تجدد وبشدة أكثر، عشية خوضه الانتخابات لفترة رئاسية ثانية، حيث توضحت الروح العدائية الأمريكية الرافضة لإعادة انتخابه بأسباب متعلقة بالشأن الداخلي الأمريكي، تتعلق بالأمور الاقتصادية والمسائل المتعلقة بالتأمين الصحي. إلى جانب نسبة أخرى كبيرة ترى رئاسة "أوباما" حادثة سياسية قاسية، لا يمكن الصبر عليها أكثر. وتوضحت بصورة أكبر من جهة إسرائيل، حينما ثبُت على رئيس حكومتها "بنيامين نتانياهو" بأنه غير راضٍ أبداً عن أداء "أوباما" ولا في أي اتجاه بالنسبة إلى التوجهات الإسرائيلية، وزاد من عدم الرضا، منذ أن فضّل "أوباما" زيارة مصر بدلاً من إسرائيل في بداية تولّيه مهام منصبه في العام 2009، فضلاً عن خطابه الذي لم يخدم الرغبات الإسرائيلية. حيث كان محلاً لاتهامات "أوباما" بأنه تدخل في مسيرة الانتخابات الأمريكية، بهدف حرفها إلى صالح المرشح الجمهوري "ميت رومني"، وحمّله مسؤولية ذلك. وسادت أجواء النفور والمجافاة وصلت إلى حدّ القطيعة بين الطرفين، وأثّرت بالتالي على المزاج الخاص لكل منهما، بحيث لم تعد هناك طريقة توجب تفاهمهما حول أيّة قضية من القضايا وخاصة القضيتين الأبرز الإيرانية والفلسطينية.

ما يزيد الأمر تعقيداً، هو أن الرئيس "أوباما" يقود الإدارة الامريكية في ظروف سياسية سيئة، فالكثرة الديمقراطية الضيقة في مجلس الشيوخ مقابل الأغلبية الجمهورية المعادية والمتشددة في مجلس النواب، تجعلان من الصعب عليه أن يُجيز قرارات ضد "نتانياهو" وينفذ ما يريد. على الرغم من أنه لم يكن أول رئيس أمريكي يعاني من هذا الوضع في أن يتقاسم الحكم مع مجلس نواب مناهض أو مخالف لسياسات الديمقراطيين بوجهٍ عام. فقد سبقه الرئيس "بيل كلينتون" على سبيل المثال. لكن لو جرى التمعّن في مستوى العداوة "لأوباما"، لوجدنا في شبه اليقين أن العداوة له مميّزة في تطرفها العنصري. وثبت ذلك في كل مناسبة وبلغت ذروتها بصورة صارخة خلال تقديم الميزانية الأمريكية للعام التالي، حيث تصدّى الجمهوريون ضد إقرارها بشدةّ، بالرغم من درجة الحساسية المرتفعة التي تمر بها الولايات المتحدة، وسواء على المستويات الداخلية أو الخارجية في مواجهة العالم.

في الفترة الأخيرة، بدت ثلاث مسائل مهمة، أدارت بشأنها الإدارة الأمريكية ظهرها ولو قليلاً ليس باتجاه "نتانياهو" وحده، بل باتجاه حكومته بمجموعها. وهي المسألة النووية الإيرانية والأزمة السورية الكيماوية ومسيرة السلام الإسرائيلية – الفلسطينية.

ففي شأن الملف النووي الإيراني، فإن إدارة "أوباما" تلقفت مسألة وجود الرئيس الإصلاحي "حسن روحاني" لتغيير قواعدها لعبها الاستراتيجي إلى نحوٍ أقل تشدداً، لثبوت أن سياستها لم تكن جيدة وكانت منذ البداية خاطئة، بسبب وضوحها بالسلب على الولايات المتحدة، لا سيما في عدم التماهي الأوروبي التام معها في هذا الاتجاه، لأن المساوئ فاقت المنافع، وستتضاعف مع مرور الوقت، ولهذا رأت ترك الخط الإسرائيلي وتمسكت بخطوط جديدة لمست جدواها منذ اللحظة الأولى، في بدء تخلّي إيران عن شعار (الموت لأمريكا) على الأقل.

وهاجت حكومة "نتانياهو" أيضاً، منذ أن في جرى استبدال الرد الأمريكي على استعمال السلاح الكيميائي في سوريا، من ضرورة توجيه ضربة عسكرية، إلى الاكتفاء باتفاق - من وجهة النظر الإسرائيلية (مُهين) للولايات المتحدة كقوة وكمصداقية- يجري خلاله التخلص من الكيميائي السوري عن طريق الأمم المتحدة، وقد كانت إسرائيل تتمني القيام بضربة أمريكية موجعة للقوة العسكرية السورية وإسقاط "الأسد".

كما أن درجة الإصرار التي يعلن بها "أوباما" باتجاه الدفع قدماً بتفاوضٍ مجدٍ مع الفلسطينيين، وبضرورة تقديم تنازلات، يراه الإسرائيليون هو خطوة معادية للدولة الإسرائيلية، ويعتقدون أن الوضع الراهن الذي مركزه "أوباما" هو غير جيّد لإسرائيل.
وضمن هذه البيئة، هناك الكثير من الإسرائيليين يعتقدون أن الآتي من الطرف الأمريكي هو أسوأ من الفائت، وأقل بكثير مما يتم انتظاره، وخاصة في المواضيع الآنفة الذكر، بسبب "أوباما" الذي ينوي إيجاد صيغة حل مع إيران مقابل حفظ ماء الوجه والمصالح الأمريكية ودون الإضرار بإسرائيل، ومن ناحيةٍ أخرى، فإنه لن يهتم كثيراً بأي حلٍ أو اتفاق تخرج به أيّة جهة دولية أو أوروبية بشأن الأزمة السورية وإن ضمنت بقاء "الأسد" على سدّة الحكم، وكان "جون كيري" قد ألمح بذلك أمام المملكة السعودية خلال جولته الحالية للمنطقة.

وبالرغم من تكثيف الضغوط الأمريكية على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، فإنها لم تحدث إلى اللحظة هذه أيّة انفراجة تُذكر، وفي ضوء ذلك، فليس من المنتظر أن تُحدث تغيراً خلال الفترة القادمة برغم متابعة "كيري" لها، لسبب أنه لن يستطيع فعل الكثير في هذا الاتجاه. وهذا من شأنه أن يشكّل أزمة حقيقية مع إدارة "أوباما"، ربما تنفجر في أي وقت، لأن "نتانياهو" لم يفِ بالتزاماته تجاه المفاوضات، ولم يقدّم أية تنازلات تدعم المسيرة السلمية.

انفجار الأزمة، ربما سيكون بمجرد قيام الإدارة الأمريكية بمحاولة فرض رؤيتها للحل النهائي بشأن القضية الفلسطينية، ويعني بالنسبة "لنتانياهو" (حل الحكومة) وتقديم موعد الانتخابات، وعندها سيكون أمام "أوباما" فرصة التدخل بصورة أو بأخرى، بهدف تغيير الطابع السياسي لدولة إسرائيل، من خلال قيامه بالمساهمة في خلق جهة (إنقاذ) مختلفة عن الحكومة اليمينية الحالية، يكون بإمكانها القدرة على إيجاد وتنفيذ الاتفاقات وإن كان "نتانياهو" على رأسها ولكن بصفته مشاهداً فقط. لا سيما وأن هناك في نظر إدارة أوباما، ومن المتعاونين معها من الإسرائيليين، من هو قادر على ملء الفراغ الذي يعتري مركز السياسة الإسرائيلية الحالية، من أمثال رئيس الموساد السابق "مائير داغان" ورئيس الأركان السابق "غابي أشكنازي" و"عاموس يادلين" رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، ورئيس "الشاباك" السابق "يوفال ديسكين" وآخرين ممن وجدوا أنفسهم خارج الكنيست الحالية مثل "روني بار أون" و"دان مريدور" و"موشيه كحلون" وغيرهم.

بالطبع كل هذه الأمور هي مشاهدة لدى "نتانياهو" وأيضاً جملة التكهنات الموجّهة ضدّه تصل تباعاً لآذانه في كل الوقت، لذلك فهو في حالة سيئة جداً يكاد لم يمرّ بها من قبل، ومعه الحق في أن يواصل الحنين من غير حدود إلى فترة "بوش" ويجلس أوقاتاً على أطلال سياسته، حيث كانت الولايات المتحدة بالنسبة له هي الولايات المتحدة، التي تمرّغ في سياستها كيف يشاء. وبالرغم من كل هذه التكهنات بالنسبة لنا كعرب أو كفلسطينيين، فلا يجب أن نحمّلها أكثر مما تحتمل، ولكن يمكن إدراجها تحت مسمّى إدارة مرحلة.

-----------
خانيونس/فلسطين
5/11/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، القضية الفلسطينية، باراك أوباما، جورج بوش،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الرزاق قيراط ، طارق خفاجي، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي العابد، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، مصطفي زهران، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، بيلسان قيصر، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، محمد أحمد عزوز، الهيثم زعفان، صفاء العربي، جاسم الرصيف، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، صفاء العراقي، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، المولدي اليوسفي، مراد قميزة، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، سامح لطف الله، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، محمد علي العقربي، محمد الياسين، محمد شمام ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، محمود سلطان، د - عادل رضا، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، عبد العزيز كحيل، علي عبد العال، محمد عمر غرس الله، خالد الجاف ، مجدى داود، حميدة الطيلوش، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، طلال قسومي، د - محمد بن موسى الشريف ، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، أحمد ملحم، محمد يحي، حسن عثمان، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، تونسي، د- محمد رحال، المولدي الفرجاني، إيمى الأشقر، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، عواطف منصور، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، عبد الله الفقير، الهادي المثلوثي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، وائل بنجدو، صلاح المختار، نادية سعد، منجي باكير، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، محمود فاروق سيد شعبان، محرر "بوابتي"، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة