البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الانهيار الأوروبي أمام إسرائيل !

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين   
 المشاهدات: 4331


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بالرغم مما يراه البعض من تغيّر المزاج الأوروبي لصالح القضية الفلسطينية، في ضوء المواقف الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال نشر المبادرات الخاصة بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو من خلال المواقف المنتقدة للسياسات الإسرائيلية وخاصةً فيما يتعلق بالنشاط الاستيطاني الصهيوني، باعتباره يغلق الآمال بوجه أيّة تسوية بين الجانبين. فقد كانت الدول الأوروبية مضطربة ومترددة - منفردةً أو مجتمعة-، ولكنها مهتمّة بالسعى جاهدةً للعب دورٍ هامٍ في إيجاد الحلول المواتية للقضية الفلسطينية، سواءً بالمشاركة في المؤتمرات الدولية أو بفرض تواجدها في إطار الاتحاد الأوروبي ضمن أعضاء اللجنة الرباعية الخاصة لإيجاد الحلول للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، وقد بدت زيادة الاهتمام الأوروبي بالقضية الفلسطينية من خلال إقدام الاتحاد منذ أوائل العام بتعيين السفير "أندرياس رينيكي" كممثلٍ خاصٍ لعملية السلام حيث تتركز مهمته على تطبيق الأهداف الأوروبية في المنطقة وعلى رأسها المساهمة في تحقيق السلام الشامل في المنطقة وإنشاء دولتين فلسطينية وإسرائيلية .

ولقد شهدت علاقات المجموعة الأوروبية - الإسرائيلية مؤخرًا، منحىً جديدًا، يوصف بأنه أكثر تفهّماً للقضايا العربية والفلسطينية و– أقل انحيازًا- عن ذي قبل لصالح إسرائيل، وذهب البعض إلى أن علاقات الاتحاد الأوروبي بالسلطة الفلسطينية وإسرائيل شهدت انفكاكاً عن الموقف الأمريكي الحليف لإسرائيل، حيث ظهرت جليًة في إجراءات وقرارات تم اتخاذها ضد الاحتلال وممارساته الاحتلالية والاستيطانية. وتأتي تلك لأسباب كثيرة ربما في ضوء الدعوات العربية والفلسطينية، لإعادة النظر بعلاقاته التشاركيّة مع إسرائيل، ولافتضاح الصورة الحقيقية أمام عينيه، بأن الفلسطينيين هم يمثلون الضحية ، بعدما عانوا في أرواحهم وممتلكاتهم، الآيات المؤلمة من جانب الدولة المحتلة منذ نشأتها وإلى الآن، وبالمقابل أن ثبُت لديه أن إسرائيل لا تريد السلام وهي تُجيد المراوغة وحسب، بالقوة والتعنّت واتهام الآخرين بأنهم العقبة في طريق السلام، إلى جانب مهم وهو وعيها بأن مصالح دولهِ هي موجودة لدى العرب أكثر بأضعاف مما لدى إسرائيل.

وبناءً على ما تقدم فإن الاتحاد الأوروبي وإدراكًا منه أن مفتاح أزمات المنطقة العربية يكمن بتغيير موقفه وانحيازه قليلاً لصالح الفلسطينيين، كان كثّف من دوام المراقبة للوضع العام للقضية الفلسطينية من خلال متابعته لجملة الأمور السياسية والاقتصادية والأمنية، وذلك بصورة مباشرة من خلال ابتعاثاته المتكررة للأراضي الفلسطينية، التي كانت تحمل وفي كل مرّة انطباعات دامغة ضد إسرائيل، توصي في أثرها بضرورة تغيير السياسات الأوروبية اتجاهها، من خلال اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعها عن مواصلة ممارسة سياساتها المختلفة ضد الفلسطينيين سواء ما اتصلت بالصلف الصهيوني بشأن المفاوضات السلمية، أو بشأن ممارساته ضد الأسرى في السجون والمعتقلات، أو بالنسبة للنشاطات الاستيطانية التي تمارسها طوال الوقت على حساب الأراضي الفلسطينية.

لم يدّخر الاتحاد الأوروبي جهداً، ولجأ في كل مرة إلى إدانة كل الممارسات الإسرائيلية وعلى رأسها النشاط الاستيطاني، وحذر من عواقب المضي فيه. وبلغت الإجراءات الأوروبية ذروتها، عندما أعلنت المفوضية العامة للاتحاد، قرارها بمقاطعة المستوطنات الواقعة خارج حدود عام 1967، والذي يقضي بمقاطعة كافة المؤسسات الاسرائيلية الواقعة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والجولان المحتل أيضاً. بالرغم من جهود إسرائيل بما فيها الطلب من الولايات المتحدة التدخل عن ثنيهِ عن إصدار هذا القرار. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل واجهت إسرائيل مواقف أخرى متشددة، كان آخرها التهديد الألماني بإيقاف المساعدات عن الدولة في حالة استمرار بناء المستوطنات في القدس والضفة. حتى باتت إسرائيل أكثر تخوفاً من اتساع المقاطعة الاقتصادية الدولية لها، لخشيتها من أن تطال هذه المقاطعة العديد من المشاريع الإسرائيلية، بحيث لا تقتصر على منتوجات المستوطنات التي تبلع تجارتها مع أوروبا أكثر من نصف مليار دولار سنوياً. بل تخشى أن يتطور القرار إلى وقف كافة التعاملات الاقتصادية مع إسرائيل، ما يعني خسارة يُقدّر حجمها بأكثر من 17 مليار دولار سنوياً، والتي تقترب من ثلت صادراتها المختلفة.

بالرغم من أن الاتحاد الأوروبي اعتبر قراره ليس بحال من الأحوال حكماً مسبقاً على مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل على أمل هذه الطريقة المساهمة في الجهود وخلق الأجواء لمفاوضات جادة تؤدي إلى اتفاقية سلام ذات مغزى بين الجانبين. إلاّ أن إسرائيل اعتبرت الخطاب الأوروبي بأنه خطاباً أيديولوجياً في المواضيع الاقتصادية، ولهذا تشتد الدعوة الأوروبية، إلى فرض المقاطعة على إسرائيل، وأن القرار لن يتوقف على المستوطنات، ولكنه سيطال أنحاء إسرائيل التي يُنظر إليها كدولة احتلال.

لم يرق لإسرائيل أيّة إجراءات أوروبية ضدها، فمن جانب اعتبرت القرار بمثابة جائزة للسلطة الفلسطينية كي تبقى على مواقفها بشأن القضايا العالقة ضد إسرائيل، ومن جهةٍ أخرى فهي غير مستعدة لأن تدفع ثمناً سياسيٍ كان أو اقتصادي على حساب الدولة الإسرائيليةـ، لا سيما وأن المقاطعة كانت ذات جدوى في كل مرة استعملت فيها باتجاه الدول وكانت سبباً مباشراً في حلحلة مواقفها أو تغيير سلوكها، مثل جنوب أفريقيا وروسيا والصين وليبيا وغيرها. ولهذا فقد سارعت إسرائيل بعد أفشالها السياسية باتجاه سياسة الاتحاد، لاستعمال قوّتها الذاتية وتشريع مخالبها لتمزيق الكتف الأوروبية، حيث بدأت بإلغاء كافة التراخيص الخاصة بالمشاريع الأوروبية في داخل أراضي السلطة الفلسطينية، ووقف تحويل الأموال اللازمة بشأن المعونات الذاهبة إلى جمعيات ومؤسسات أهلية وخاصة، وإقرار قيود أخرى ذات شأن، ضد تنقلات الأوروبيين على اختلافهم من مستثمرين ودبلوماسيين وغيرهم من وإلى أراضي السلطة. ثم قامت بالتهديد بحرمان الاتحاد الأوروبي من لعب أيّ دورٍ في التسوية في الشرق الأوسط. كما قامت الحكومة الإسرائيلية بتجهيز العديد من الأدوات السياسية والاقتصادية لمواجهة المواقف الأوروبية ضد توجهاتها، وفي ذات الوقت حاولت التقليل من آثار القرار، من أنه لن يترك تأثيراً كبيراً على إسرائيل.

الاتحاد الأوروبي الذي بدا للعيان قوياً وواثقاً من نفسه عند اتخاذه للقرار، بدا الآن ضعيفاً أكثر من المقبول، أمام الإجراءات الإسرائيلية المضادة، والتي أدت إلى إجباره على إبداء الليونة التامّة في شأن النكوص عن قراره والتملص منه، من خلال إبداءه الموافقة – بدايةً- إلى تأجيله قرار مقاطعة المراكز الجامعية في كافة المستوطنات الإسرائيلية، الأمر الذي سيسمح بتدفق الأموال لهذه المراكز تصل الى ربع مليار دولار .

وفي سبيل إلغاء قرار المقاطعة أو تجنّبه، واصلت إسرائيل إجراءاتها التصعيدية ضد الاتحاد الأوروبي، بعد تهديد إسرائيل بعدم مشاركتها في مشروع البحث العلمي العالمي (هوريزون 2020)، الذي يشكل أحد أكبر مشاريع البحث العلمي التي يقوم عليها الاتحاد. كون المشاركة الإسرائيلية هي رغبة أوروبية. الأمر الذي أربك الاتحاد الأوروبي وجعله في حالة الواقع في المصيدة ولا مناص من الفكاك منها، ليجد نفسه في الزاوية المغلقة من أجل التعاون مع إسرائيل، لإيجاد حلٍ يمكّن عملياً من الالتفاف على قراره السابق، كمنفذٍ يرضي إسرائيل، في ضوء تعذر إمكانية قيام مفوّضيّة الاتحاد بإلغاء قرار المقاطعة، وبالتالي يجري البحث عن طرق بديلة للالتفاف على قرارها. وقد اقترحت إسرائيل بداية الأمر، أن تعلن كل مؤسسة أو هيئة ترغب بالحصول على الدعم المالي ضمن المشروع المذكور، أن يصرح بالتزامه باستثمار الأموال فقط داخل حدود إسرائيل ما قبل الرابع من حزيران 1967.

ولا شك فإن التغيّر في الموقف الأوروبي في هذا الشأن، ليس من أجل الضغوط الأمريكية والإسرائيلية وحسب، أو من أجل الإجراءات المضادة المتخذة من قبل المؤسسة الصهيونية وحدها، بل ساعد في ذلك أن الدول العربية ذاتها، لم تلتزم أمام الاتحاد الأوروبي بمعاقبة إسرائيل على ممارساتها الاستيطانية أو غيرها، ومن ناحيةٍ أخرى عدم متابعتها بالدعم والتشجيع على هذا القرار بإيجاد البدائل، بل اكتفت بتقديم الشكر والثناء على الاتحاد الأوروبي، وهي تعلم أن الشكر والثناء ليس لهما فروع للصرف، ولكن هناك مصالح باعتبارها تحدد الاتجاهات وإن كانت بلا أخلاق، وتُعدّل السلوك ولو كان من حديد.
-----------
خانيونس/فلسطين
20/10/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، المقاومة، الاحتلال، اسرائيل، الإتحاد الأوروبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-10-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
بيلسان قيصر، عبد العزيز كحيل، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، كريم السليتي، عمار غيلوفي، عواطف منصور، صلاح المختار، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، الهيثم زعفان، منجي باكير، حسن الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، سيد السباعي، محمود طرشوبي، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، أبو سمية، سامر أبو رمان ، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، د. أحمد بشير، طلال قسومي، ياسين أحمد، فتحي العابد، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، د- محمد رحال، محمد أحمد عزوز، المولدي الفرجاني، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، د - عادل رضا، وائل بنجدو، المولدي اليوسفي، تونسي، حسن عثمان، صفاء العراقي، إيمى الأشقر، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، رافد العزاوي، د - شاكر الحوكي ، سلام الشماع، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، فهمي شراب، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، محمد شمام ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الغني مزوز، علي الكاش، محمد الطرابلسي، أحمد ملحم، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، طارق خفاجي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد علي العقربي، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، صالح النعامي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة