البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"الأسطورة الشخصية" في الممارسة التشكيلية المعاصرة والراهنة
قراءة لتجربة الفنانة التونسية " فاطمة شرفي"

كاتب المقال عواطف منصور - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8099


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لطالما أحسّ الإنسان أنّه في حاجة ملّحّة لتأسيس عالم خيالي سوءا كان في شكل هروب مواجهة لواقعه المعيش،فكانت النتيجة أن ابتدع الأسطورة حيث يتماهى الحلم مع الحقيقية والخيال مع الواقع. غير أنه لايمكن لهذهالتخيّلات ا الخارقة والخواطر اللامعقولة أن تتحوّل وتتبلور إلاّ في رحاب الفنّ. هكذا" يفتح الفن صدره لاستيعـاب الأساطيـر والخرافات والافتراضات السّاذجة حول الكـون "(1) وقد يؤكّد "الفنّ البدائي" ما ذهبنا لقوله اللحظة، إذ يعكس العلاقة الأسطورية القائمة بين الإنسان وواقعه، كما أنّ الأسطورة تعتبر البداية الأولى لحركة العقل البشري حيث أراد أن يتخيّل ويعبّر.

ترى، فهل لا تزال الأسطورة حاضرة بواقعها المعاصر وبالتحديد في الفنّ التشكيلي؟ هل وقع توظيفها باعتبارها حركة إبداعيّة يتجاوز بها الفنّان الطبيعة و يفتح مجالا آخر للتعبير عن واقعه، أم أنّه قد وقع تغييبها في فن تشكيلي معاصر طغت عليه التكنولوجيات الجديدة بتقنياتها الحديثة ؟

- الأسطورة بين الموضوعيةّ والذاتيّة:


قبل التوغّل في الاجابة عن تساؤلاتنا التي طرحناها اللحظة، سنبحث في تاريخ الأسطورة فنيا علّنا بذلك نتجاوز مفهومها الضيّق و المتناول وكونها خرافة الاجداد.فالأسطورة هي عالم التجأ إليه الإنسان البدائي لتغطية نقصه في أدوات العمل التي أعوزته عن التحكم بالطبيعة، ليجد نفسهفي حاجة ملّحّة لأسطورة تمكّنه من السيطرة على الكون،فخلق بها عالما جديدا. ولم يكن ذلك العالم المخلوق وهما وإنّما كان هدفا عجزت أدوات الإنسان وخبرته العلميّة عن خلقه وكانت تلك الأداة الفذّة في يد الإنسان البدائي هي الأسطورة."(3)
أمّا في التحليل النفسي، ف" تصوّر الأسطورة كتعبير ثقافي يساعد على مرافقة النمو النفسي للتجارب التي وقع عيشهـا".(4) وهو ما يحيلنا للقول أنّ للأسطورة دور ثقافي بحيث تساعد الفرد على إفراز مكبوتاته واخراج الضغوط النفسية التي يتعرّض إليهـــا جرّاء تجارب يعيشها بحياته ويتأثر بها.

- الأسطورة الشخصية في الفن التشكيلي الحديث:


لو عدنا لموضوع بحثنا،سنجد أن هذا المفهوم سائد في الفن المعاصر والحديث ولا سيما مفهوم "الأسطورة الشخصية "، فقد أطلقها الناقد والفنانHERALD SZEEMANعلى معرض فني أوجب أن يكون يعبر كلّ عمل معروض عن تجربة شخصيّة للفنان المشارك وأن تقتبس المواضيع من سيرتهم الذاتية.كما حضر هذا المفهوم أيضا في أعمال الفنان JOSEPH BEUYS، وخاصة فيتنصيباته وعروضه القياسية. وقد كانت أعماله نتاجا لحادث كان قد تعرض له بعد تحطم طائرته أثناء الحرب ووجوده لمساعدة من قبائل "التتار" الذين أسعفوه باعتماد الوبر وشحم الحيوانات،ولأنّ هذا الحادث كان عميق الأثر في نفسه فقد بصم جل أعماله من تنصيبات وعروض قياسية" وذلك عبر حضورمواد وأشياء معينة تذكره بالمعسكر وبهذا الحدث،لأصبح هذه المواد قاعدة أساسيّة تتشكل منها أسطورتة الشخصية كالشحم، الوبر، العظام، الدم، الغبار والحيوانات الميتة... وعلى حد قول "تويس" أظن أنّ الأحداث إجمالا ترتبط ارتباط وثيقا بما يسمّيه الناس أسطورة شخصية.(4)

- الأسطورة الشخصية في الفن التشكيلي الراهن:


لايزال مفهوم الأسطورة الشخصية حاضرا الى اليوم، وأجلّ دليل هو تجربة الفنانة التونسية "فاطمة شرفي" التي بنت أعمالها الفنية على أسطورة شخصية وذاتية شكّلتهامن خلال خلقهالتركيب تشكيلي أطلقت عليه اسم " عبروك " وجعلت كل أعمالها الفنية سواء المرسومة أو الفوتغرافية وحتى التنصيبات والعروض القياسية أيضا تتمحور حوله.و"العبروك" في الأصل هي كلمة تونسية، تعني " الشخص المخادع المتغطرس على استعداد للهيجان والسيطرة على كل شيء". (5) كمايحضر هذا المعنى في الخرافة التونسية، "فهوالشخصية الخارقة للعادة والجبارة وتحضر بأشكال مختلفة في التمثل الذهني التونسي كالغول والجان...".

- "عبروك"، الأسطورة الشخصية للفنانة فاطمة شرفي:


يظهر "عبروك" بعد أن كان تلك الشخصيّة الخرافيّة المخيفة والمرعبة والخارقة للعادة في شكل جديد ومعاصرابّان دخوله المجال الفني والتشكيلي ليتشكّل في رؤية فنّية تنحو نحو فلسفة وجوديّة ترتئيها الفنانة فاطمة شرفي لخلق عالم متسامح وخالي من الحروب.ويتمثل"عبروك" فاطمة شرفي في شكل صغير يلازمها في جلّ أعمالها الفنية على اختلافها منذ سنة 1991، تصنعه الفنانة من الورق الملوّن بالحبر الأسود، الأبيض، الأحمر والأخضر. ويمكن أن نعتبر"عبروك" كائنا هجينا نظرا لأنه يجمع بين الشكل الإنساني وشكل الحشرة المستوحى من خيال الفنانة الطفولي، وقد اشتغلّت الفنانة قدراته الخلاّقة على التأقلم والالتصاق بكل شيء والقيام بحركات لامتناهية مثل الرقص والظهور في الصور الفوتوغرافية والمشاركة في العروض القياسية، فهو يترجم الحياة الداخليّة للفنانة ولتصوراتها.

وبسؤالنا للفنانة بان لنا أنّ"عبروك" هو وليد أسطورة شخصيّة استقتها الفنانة "فاطمة شرفي من خلجاتها النفسية التي استثمرتها من ذاكرتها الطفولية وذلك بعد مشاهدتها لأحداث حرب الخليج الأولي في التلفاز وهي صغيرة، فحفر هذا الحدث في ذهنها. فكانت تفرغ شحنات نفسها المتأثرة بأهوال الحرب في صنع هذه الأشكال العباريكية من الورق، فكانت تطوي الأوراق وتلفّها وتضغط عليهاثمّ تطليها بالحبر الأسود. وهكذا ولد "عبروك" أي من صميم أحاسيسهاالمتفجّرة وأنفاسهاالمختنقة والحزينة والغاضبة.

هكذا يكون "عبروك" منمخلفاة الحرب النفسية التي سجنت في ذات الفنانة منذ الصغر وهو نتاج صدمة من الحرب، ووولّيد حركات عفوية وتلقائية نشأت من رحم طاقة تنفيسية تفجّرت في الكبر من خلال هذه التجربة الفنية المتنوعة والثرية. وهو على لسان الفنانة "شخصية من الورق المطوي مبروم وملتو من خلال أياد عصيبة في انتظار السواء، و هو في البادئ استعارة تدلّ على الإنسان الذي انحط ّإلي مستوى الحشرة والذي يذعن لأهوال الحرب، هو إنسان من الورق ولد من سواد العالم"، من هنا يكون عبروك شخصية ذات بعد رمزي في أعمال الفنانة شرفي وهو بصمة من ذاتيتها ونفسيتها وهو ما يمكن الإقرار بكونها أسطورة شخصية لفاطمة شرفي دون غيرها، أسطورة نابعة من ذاتها.

- البعد الوجودي في تجربة فاطمة شرفي:


تعبّر فاطمة شرفي من خلال أسطورتها الشخصية عن اهتمامها بمسائل وجودية تستفز حواس المشاهد وتعرّي الحقيقة المخفيّة، ففنّها هو تعبير قوي استفزازي يحمل رسائل فنية ذاتية تتّخذ من حضور المشاهد وفاعله بعدا جماعيا يعبّر عن مسائل إنسانية ووجودية وهكذا يصبح فالعبروك من "أسطورة شخصية" لفاطمة شرفي فهو الى صورة تمثّل الإنسانية ككلّ اصطبغت بطابع عالمي وجودي، وانتقلت من ذاتية الفنانة فإلى ذاتية الاخر، اي من بعد ذاتي لحت الى البعد الموضوعي ومن الشخصي إلى الجماعي. ففي معرضها "حديقة وكوارث" (Jardin et désastres)، أنشأت الفنانـــة مفارقة وجدليّة أساسية قائمة بين عالم الموجود وعالم المنشود على حدّ السواء نستشفها من خلال أعمالها المعروضة ولعله ما أشارت اليه:"رشيدة التريكي" في مقالها (Cultiver lesparadoxes ) "عملهــــا اليوم مكرس بإشعاع الرسم بخيالنا عالم حساس بحت حيث تنزل في كل مرة ماسي الحاضر و الأحلام الدائمة."(6)

كما تطرّقت عبر هذا العرض إلي مسألة العنصرية،أين عرضت صورا تتبين بهـــا رسوم العباريك ملونة بالأبيض والأحمر والأخضر والأسودبالاضافة الى لوحة مرسومة جمعت مجموعة كبيرة من العباريك الملونة، فاللون الأخضر يرمز للمغرب العربي والأبيض للأصالة بينما يرمز الأحمر للهوية السويسرية. لكن هذه الفروقات سرعان ما تختفي بانصهار الألوان فيما بينها وتتشابك خطوط الأشكال المبسطة بحيث تصبح العباريك جسد كامل موحد. فشرفي تداعب بأنامل فكر آمل ينشد نحو عالم تنمحي به العنصرية و توحيد البلدان العربية مع الأوربية فسويسرا بلاد ليس لها تاريخ استعماري لكنه بلد يتخذ في الأغلب موقفا نشتم منه لرائحة العنصرية واللا تسامح إزاء المهاجرين الأجانب وشرفي هنا تمحي الفرو قاتاللونية والشكلية والدينية التي تعزل الآخرين عن الأنا.

- الأسطورة والتكنلوجيات الحديثة:


لم تتوقف الفنانة عند لم شمل الفنون الحديثة على غرار الرسم والنحت والتنصيبات والعروض القياسية لتدمج التكنولوجيا في أسطورتها وتجعل منها أسطورة فنية حديثة ومعاصرة بكل المقاييس، حيث عمدت لتقنيات ووسائط تكنلوجية تباينت بين فنّ الفيديو والفوتوغرافيا، كما تمازجت معها مجالات فنية أخرى، لتغيب الحدود فيما بينها وتلتئم الفنون معا كالنحت والرسم والعروض القياسية والفضاءات المتنوعة، فتتشابك وتنصهر لتتحوّل وتتوحّد عبر شخصية "عبروك باعتباره المحرّك الأساسي الذي يوحّدها وهو يرمز بذلك للانسان. ونستدلّ على قولنا هذا بعملها "مختبر السلام"، وهو عبرة عن عرض قياسي وجّهت من خلاله الفنانة خطابا للبشرية جمعاء. وقد نصبت في هذا العرض القياسي شبكة ضخمة وهي عبارة عن شريط مسترسل معلّق يمتدّ لـيغطّي الأرض متكوّن من عدّة صور فوتوغرافية للعباريك السوداء المتساقطة مما خلق خلفية ثنائية الأبعاد.
ووضعت في الـواجهة جهاز تلفاز يعرض شريط فيديو تظهر فيه العباريك الـسوداء المتساقطةفي حركة جنونية نها وكأنها مسعورة أوكـأنهـم راقصين مختمرين. اضافة الى وجود الموسيقى في هذا العرض مثل أغنيـة "جــاك برال" المعنونةب"البرجوازي". وتظهر في الأثناءالفنانة فـاطمة شرفي وهي ترتدي ثوبا أبيضا وملتفّة بنقـاب مطرّز بهذه العبــــاريك يغطي وجههــا كالعروس في وضعية جلوس يداها حول كرة تضعها على بطنها وكأنها تـحمي جنينا بداخلهـا وبعد دقـائق مننهاية الأغنية تنهض واقفة وترفع النقاب بهيبة ثم تكشف عن بطنـهـا لتظهر كرة بلورية شفافة ملآنة بذرّات من الاوراق الملونة باللون الأحمر وسرعان ما تكشف الفنانة عن خفايا الكرة و تصبّ بذراتها بعناية في آنية نصف كروية ومن ثم تذرّها على الأرضية لتأخذ فيما بعد ورقة وتشرع في قراءة نص باللغة الانجليزية.
يمكن الاقرار أنّ تجربة فاطمة شرفي تعتبر من التجارب الفنية المعاصرة وما هذه التقنيات التي تصيغها في حقيقة الأمر إلاّ بحث عن طبيعة العلاقات الإنسانية وطريقة تفاعل الأفراد في جماعات مختلفة في بنية المجتمع. وللمتأمل في تنصيباتها أنّ يشعر أنها صور مصغّرة عن المجتمع وعن الشعوب في هجرتها وعن العلاقات التفاعلية فيما بينها، فتارة يسود العباريق التوتر والمواجهة وتارة أخري يسودها التناغم والتناسق. فالتنصبيات رغم ثباتها وثبات العباريك التي فيها، فإنهـا تحفل بحركية نشطة هي في حقيقة الأمر نداء الفنانة ذاتها إلي النفوس الإنسانية لتتواصل وتتسامح ليتّسم العالم بالتالي بالانصهار لابالتعقيد والفوضى.
من هنا تكون العباريك بمثابة تعبير وامتداد لهاجس شخصي يسكن ذات الفنانة "فاطمـــــة شرفي". ولأنها تأمل أن يسود العالم الطمأنينة والسلم والتواصل فقد أشركت معهـــا المتلقي ليشاركها العمل وما ذلك الا ادماجللاخر، بل للإنسانية ككل.وهكذا هي تجربتها شاملة لكل أنواع الفنون التي تقصى فيها كل الحدود وتجتمع فيها فنون الرسم والنحت والتصوير والوسائط التكنلوجية والموسيقى والأدب.

المصادر


1- الوعي و الفن – غيور غي نحاتشف – ترجمة د.نوفل نيوف، ص 11، القسم الأول.1
2- فاطمة الشرفي، فنانة تونسيّة ولدت سنة 1955 بصفاقس، درست الفنون الجميلة بتونس قامت بتربّص في الصور المتحركة ببولونيا و من ثم دكتوراه المرحلة الثالثة "جماليات وعلوم الفن بالسوربون-فرنسا. كما درست بالمعهد العالي لـلفن المرئي بجنيف بسويسرا حيث تقيم حاليا. حياتهاالفنيّة زاخرة بعديد المعارض التشكيلية. انطلقت منذ سنة 1997 إلى يومنا الحالي، وقد حصلت على جائزة لجنة التحكيم العالمية للفّن المعاصر بالإسكندرية –مصر سنة 1999. كما تعتبر المرأة الأولى التي تحصّلت على الجائزة الأولى بمهرجان "داكار" بالسينيغال "جائزة ليبولد سيدار سنغور 2000".
3-مقدمة في نظرية الأدب – دكتور عبد المنعم تليمة – الفصل الثاني ص 27.
4- Wikipedia.org / Joseph Beuys
5- www.scnat.ch/dowlnds/info.301.pdf
6- Exposition : jardin et désastres – Cultiver les paradoxes

-------------------------
عمل من تقديم الباحثة في علوم التراث والفنون عواطف منصور
مساعدة متعاقدة بالمعهد العالي للفنون والحرف بالقصرين


الأعمال الفنية:








 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفن، بحوث جامعية، الاسطورة، فاطمة شرفي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عزيز العرباوي، عبد العزيز كحيل، كريم السليتي، صباح الموسوي ، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، سامح لطف الله، صفاء العراقي، سلوى المغربي، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، رافع القارصي، جاسم الرصيف، فهمي شراب، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، أحمد الحباسي، مراد قميزة، محمد شمام ، صفاء العربي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، د - شاكر الحوكي ، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، حسن عثمان، رمضان حينوني، سلام الشماع، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، خالد الجاف ، المولدي اليوسفي، إياد محمود حسين ، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، علي الكاش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، محمد علي العقربي، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، كريم فارق، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، أحمد ملحم، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد بشير، د - مصطفى فهمي، بيلسان قيصر، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، سيد السباعي، محمود سلطان، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، صلاح المختار، طارق خفاجي، رافد العزاوي، فتحي العابد، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة