مقتل البوطي والجولاني ورياض الأسعد.. والإمام المهدي يقتل بشار الأسد.. ونهاية العالم في سوريا
ماهر عدنان قنديل - سوريا /الجزائر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5571 mahkan1987@hotmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
- تم تفجير البوطي مؤخراً.. مات البوطي، ولم يُعرف القاتل، فكالعادة المعارضة تتهم النظام، والعكس صحيحاً؛ أما أنا شخصياً فأظن أن ما يحدث في سوريا (ربك يعلمه) ومن قتل البوطي (حتى إبليس لا يستطيع معرفته)، وأظن أن حتى الإستنجاد بالمحقق العبقري الخيالي "شيرلوك هولمز" من قبره المجهول غير ملزم لأنه سيطلب العودة على جناح السرعة إلى حفرته (قبره) على التحقيق في تفجير البوطي، وخلية الأزمة أو غيرهما من الإغتيالات اللتي لن ينجح في فك رموزها على ما يبدو لا "شيرلوك" ولا "شرشبيل" ولا عزرائيل"!
- تم الإعلان مؤخراً عن مقتل زعيم وأمير جماعة "جبهة النصرة" "أبو محمد الجولاني" ويقال أن أبو محمد الجولاني هو "عدنان" ليس العرعور طبعاً، ولكنه "الحاج علي" .. لكن هل فعلاُ "عدنان الحاج علي" هو "الجولاني"؟! .. وأنا كنت ذكرت في مقال سابق أن أبو محمد الجولاني هو شخصية خيالية تشبه نوعاً ما شخصية "شيرلوك هولمز" الخيالية في الأداب طبعاً مع إختلافاً واضحاً في المهمات .. وأيضاً في التوجهات فشيرلوك هولمز شخصية خيالية أدبية، وأبو محمد الجولاني شخصية خيالية سياسية وإستخباراتية! وشتان طبعاً بين المؤلف "كونان دويل" (مُبتكر شخصية شيرلوك هولمز) وبين التدوير والتزوير والتحريف والتخريف والتخريب!
- سمعنا كذلك مؤخراً نبأ مقتل قائد الجيش الحر العقيد "رياض الأسعد"، وشاهدنا فيديو عن قطع وبتر إحدى قدميه، ورغم أننا لم نتأكد من قتله، إلا أننا تأكدنا في الفيديو من عدم مقتله، لأن الرجل لم يظهر منذ زمنناً بعيداً، ما جعل البعض يخرج بدعايات وإشاعات عن مقتله أو سجنه أو إعتقاله؛ لكن الفيديو أظهر أن الأسعد حياً حتى 25 مارس 2013 (طبعاً إذا كان تاريخ الفيديو صحيحاً) لكن بعد ذلك التاريخ لا نعرف هل فعلاُ "الأسعد" مات كما كان يقول عن نفسه في الفيديو!
- بلغنا كذلك خبراً عن مقتل الرأس الأكبر في الصراع السوري ألا وهو "بشار الأسد"؛ ورغم أن وفاة بشار الأسد أصبحت تشبه الخرافة وتقترب من الأساطير إلا أن البعض صدق ذلك! وأعاد نشره؛ وقيل أن أحد حراس الأسد الشخصيين يدعى "مهدي اليعقوبي" هو من قتله؛ وقيل أن "اليعقوبي" إيراني الجنسية؛ ولا أعرف كيف يتم إتهام إيران صباحاً مساءً بدعم بشار ثم يتم الإقرار بمقتل بشار على أيادي إيرانية! والأجمل من ذلك في القصة الخيالية (على ما يبدو) أن القاتل إسمه "المهدي" أي على وزن "الإمام المهدي" الذي يقال أنه سينجي العالم من الشر، وعدوه اللدود هو "السفياني" (بشار الأسد حسب الرواية) ولا تستغربوا أن أحد العلامات اللتي تسبق ظهور المهدي هم أصحاب العمائم السود من ذرية الرسول الذي يقاتلون أعداء الإمام قبل الظهور (جبهة النصرة حسب راوي القصة العبقري الشاطر)!
- وبعد كل هذا وذاك لا تستبعدوا الإعلان قريباً في خبراً عاجلاً عن نهاية العالم في سوريا!
= طبعاً لا تصدقوا ماجاء في هذا المقال فنصفه حقيقة، ونصفه خيالات ونصفه قصص وروايات.. مع تحيات الكاتب ماهر عدنان قنديل.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: