البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العراق سفينة متهالكة وآيلة للغرق

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1366


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ان المخاوف التقليدية التي تنتاب قوات الأحتلال الامريكية والحكومة العراقية من تردي ألاوضاع الراهنة تشير بوضوح الى أن مجرى الرياح في العراق بدأ يتخذ اتجاهات معاكسة لرغبة السفان الامريكي وطاقمه العراقي، كما قال المتنبي" تجري الرياح بما لا تشتهيه السَفَن". وبدأت رياح السموم تقلق هذه القوات وحلفائها بشكل جدي، رغم قيامها بتوسيع دائرة التآمر وهو تآمر مكشوف ومرهون بظروف متغيرة لا يمكن الأعتداد بها، كما انه يتجاوز طاقة الطاقم وربانه، و يثير ردود فعل متفاوتة على الصعيد الوطني والعربي والدولي، فقد اصبحت ادارة دفة السفينة عبء كبير لايطيق الربان الامريكي تحمله، وان نائب الربان الفارسي أخذ دور الربان الامريكي كاملا في قيادة السفينة وتحديد مسارها، مستعينا ببوصلة الولي الفقيه، كما أن ثقة الركاب باتت محدودة بكفاءة الربان ونائبه الفارسي والطاقم العراقي وقدرتهم على أيصال السفينة الى مرفأ الأمان، او على الأقل ضمان عدم تحطمها بالكامل، حاملة معها كل حمولتها الى القاع العميق.

العراق اليوم دولة آيلة الى السقوط الحتمي في ظل الجمود الأمريكي تجاه التغول الايراني في كل مقدرات العراق، سيما ان الميليشيات الولائية باتت هي التي تتحكم بالقرار السياسي، والرئيس الأمريكي يخشى من وضح حد لهذه الميليشيات الإرهابية على الرغم من مزاعمه بمحاربة الإرهاب، فهو يعتبر النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب الدولي، مع هذا فهو يتفاوض مع راعية الإرهاب. كما انه على علم بأن الميليشيات الولائية في العراق وسوريا ولبنان واليمن هي أذرع الأخطبوط الايراني، وهي اوراق ضغط لنظام الملالي في جميع مفاوضاته النووية وغير النووية، وان قطع هذه الإذرع ستجعل الخامنئي في حال عطل تام.

ويعلم الرئيس بايدن بأن نظيره السابق ترامب كان على حق في شدٌ قبضته على رقبة الولي الفقيه وخنقه اقتصاديا، فهو نظام ارهابي دموي لا يؤتمن جانبه مع شعبه، فكيف مع بقية الشعوب؟

على الرغم من تبجح الرئيس بايدن بملفات حقوق الإنسان كأولويه في سياسته الخارجية كما أعلن في حملته الإنتخابية، فأنه تناول الكثير من هذه الملفات التي تتعلق بالصين وروسيا والسعودية ومصر ولبنان وسوريا وغيرها من الدول، لكن الغريب في الأمر انه لم يتطرق مطلقا الى ملفي حقوق اللإنسان في ايران والعراق على الرغم من إنهما من أخطر ملفات حقوق الإنسان في العالم.

ويعلم الرئيس بايدن ان تجربة الرئيس السابق اوباما مع نظام الملالي، كانت أسوأ طريقة في التعامل الأمريكي، فالمليارات المجمدة التي أفرج عنها الرئيس الأسود في البيت الأبيض تحولت الى جيوب الإرهابيين، ولم يلمس الشعب الإيراني أية منفعة منها. ان كراهية الرئيس اوباما للعرب عموما والسعودية خصوصا، وحبه للفرس هو الذي فتح قفص الذئاب الفارسية لتفتك بشعوب المنطقة، فالولايات المتحدة تتحمل جميع المآسي والكوارث التي تعرضت وتتعرض لها شعوب المنطقة، وما هيمنه ايران على المنطقة إلا بتشجيع الولايات المتحدة، ولا يمكن تفسير السكوت الأمريكي تجاه التغول الايراني في المنطقة بالحياد أو عدم الرضا، المنطق العقلاني يرفض هذا التبرير ويستسخفه.

فشلت الولايات المتحدة فشلا مريعا في إحتلال العراق، وتسويق تبريرات الغزو، فهي في موقف حرج تجاه شعبها والعالم كله، على إعتبار انها من أتت بالتجربة الديمقراطية الجديدة الى العراق، وحاولت نقله من الدكتاتورية الى عالم الحرية والديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان، كما تزعم، وكانت النتائج معاكسة تماما في جميع الصعد. ولم تستطع على أقل تقدير تسويق هذه التجربة للعالم، فلا يمكن لصانع الديمقراطية ان يصارح شعبه والعالم بأن تجربته الديمقراطية في العراق كانت فاشلة وفق كل المقاييس.

ولا يمكن ان تبرر الإدارة الأمريكية غزوها لممولي الحرب من كبار أصحاب رؤوس الأموال، ممن وعدتهم بإستثمارات هائلة في العراق بعد الغزو عبر إعادة إعمار ما دمرته الحرب. فقد خرجت من العراق فاضية اليدين فلا نفط ولا استثمارات امريكية، لقد تحولت هذا الموارد العراقية الى العدوين الايراني والصيني، وكما ابتلعت الصين ولاية الفقيه في ايران، فإنها ستبتلع ايضا ولاية السيستاني في العراق.

كذلك لا يمكن تبرير غزو العراق تحت ذريعة محاولة إمتلاكه أسلحة الدمار الشامل، فقد تبين بطلان هذه الحجة بإعتراف كبار المسؤواين في الإدارة الامريكية، وكشفت الولايات المتحدة عن إزدواجية المعايير في تعاملها مع دول العالم، فقد كان العراق متعاونا مع فرق التفتيش الدولية، على العكس من نظام الملالي المتغطرس، فهو لا يحترم الإرادة الدولية عبر نبرة التحدي برفع مستويات تخصيب اليورانيوم، والولايات المتحدة بدلا من أن تتخذ موقفا صارما تجاه هذا التحدي، تطالب إسرائيل بتخفيف مواقفها والحد من ضرباتها سواء داخل ايران او معسكرات الميليشيات الولائية في سوريا، وهذه المواقف الامريكية والأوربية المتخاذلة تحت مسمى الدبلوماسية الناعمة، تشجع النظام الايراني على التمادي في تحديه للمجتمع الدولي، وفرض شروطه.

كما ان مسألة تبرير الغزو بإعتبار العراق من دول محور الشر، وانه يرعى تنظيم القاعدة الإرهابي، تبين كذب التبرير، فلم تثبت وجود اية علاقة للعراق بتنظيم القاعدة، والأمر من هذا ان كبار قادة تنظيم القاعدة مقيمون في ايران، وترفض ايران تسليم القادة الإرهابيين الى الولايات المتحدة. بل إن الزرقاوي بعد مقتله تبين أنه كان مقيما في إيران، وتوجد عدة تأشيرات في جواز سفرة تبين دخوله لإيران عدة مرات، ومنها الى العراق حيث فطس.

دمرت الولايات المتحدة افغانستان والعراق، وسلمتهما الى ايران، وانسحاب القوات الامريكية من افغانستان تعني إعادة اللعبة، فطلبان ستعيد سيطرتها لاحقا على افغانستان، والحكومة الأفغانية لا تختلف في ضعفها عن الحكومة العراقية، فلماذا غزا الأمريكان إفغانستان ولماذا انسحبوا منها طالما ان البلد لم يستقر أمنيا بعد؟ اية مسرحية هذه؟

العراق اليوم مهدد بالزوال ككيان ودولة وشعب وأرض وحضارة وتأريخ وهوية وتحاول الحكومة العراقية العميلة البحث عن مخرج لهما من هذه الورطة مع توفير الظروف الملائمة للحفاظ على مكاسبها حاضراً ومستقبلاً، وقد باتت ازمتها حقيقة رغم عدم وضوح بعض ملامحها للرأي العام ويرجع ذلك لعدة عوامل منها ماكنة الأعلام الأمريكي والعراقي حيث تحاول أن تموه حقيقية ما يحصل في العراق معتبرة أن العنف الدموي الذي يشهده البلد سببه الأرهاب الداعشي، دون أن تُحمل قوات الأحتلال نفسها مسؤولية جلب الإرهاب الى العراق الذي كان خالي الساحة من هذا السرطان الذي تفشى مع قدوم قوات الأحتلال، وأنتشر في كافة أنحاء البدن العراقي والمنطقة.

كما ان الحكومة العراقية بدورها لا تزال تتبجح بالمكاسب التافهة التي حققتها ومنها حكومة منتخبة والتصويت على الدستور، دون ان تنظر بعين الأعتبار ان هذه الأنجازات فقدت بريقها الزائف بفعل التزوير الذي صاحب هذه العمليات والنتائج الكارثية التي نجمت عنها.

كما ان الحكومة العراقية تحاول أن تظهر بمظاهر الدولة ذات السيادة وانها العامل المحرك للحياة السياسية، في الوقت الذي ليس لها أي وزن على الصعيد الوطني فهي حبيسة المنطقة الخضراء ولا يجرأ مسؤول عن مبارحتها إلا بعد توفير طاقم كبير من الحمايات والحراسات؟

اما على الصعيد العربي فأن الحكومة العراقية لا تحظى باحترام الدول العربية والجامعة العربية، وان مظاهر الأحترام الظاهرة ليست سوى جزءاً من متطلبات البروتوكول لا أكثر، وها أمر بديهي، لا يمكن إحترام دولة تقودها ميليشيات ذات ولاء خارجي، وهي أقوى من السلطة التنفيذية، بل انها لا تحترم رئيس الوزراء الذي جاءت به الى الحكم بعد ان كان صحفيا مغمورا فاشلا، لا أحد يعرفه عنه شيئا، وسرعان ما تبرأت منه، واعتبرته عميلا للولايات المتحدة، متناسية ان جميع زعماء العراق هم صناعة امريكية انكليزية بإمتياز.
ولا يمكن إحترام دولة تستعمر إيران جنوبها ووسطها، وتستعمر تركيا شمالها، ويعبث حزب العمال التركي بعدة مدن عراقية.

لا يمكن إحترام دولة تضم جيشين، اولهما الجيش العراقي هو الحلقة الأضعف، والثاني هو الحشد السيستاني وهو الأقوى. والثاني لا يحترم الأول، بل يحتقره، ويطعن به دائما، وهذا الجيش في الحقيقة لا يستحق الإحترام، بسبب ضعفة، وضمه ضباط الدمج، وطائفيته المقيتة.
ولا يمكن إحترام دولة يُسيرها مرجع فارسي ولائه لبلاده الأم ايران، حتى موقعه الالكتروني في ايران، ومعظم مشاريعه العمرانية في ايران، والإستثمارية في لندن.
نقول لهذا المرجع أما آن الأوان لتتخلص مما في رقبتك من ذنوب ارتكبها حشدك، بإصدار فتوى تحله؟
الا يستحق الإستعمار التركي في شمال العراق اصدار فتوى كفائية لمقاومته من قبل ما يسمى بمحور المقاولة او المقاومة؟ شلت يمينكم ان انصفتم الشعب العراقي يوما!




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الجيش، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-06-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، محمد أحمد عزوز، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، منجي باكير، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، فتحي الزغل، صلاح المختار، بيلسان قيصر، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، محمد الياسين، مراد قميزة، الناصر الرقيق، العادل السمعلي، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، علي الكاش، سعود السبعاني، كريم السليتي، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، د- محمد رحال، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، طارق خفاجي، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، أبو سمية، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، محمد شمام ، وائل بنجدو، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عبد الآله المالكي، نادية سعد، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، سلوى المغربي، كريم فارق، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، د - شاكر الحوكي ، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، خالد الجاف ، حاتم الصولي، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، سامح لطف الله، عبد العزيز كحيل، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، تونسي، د - محمد بنيعيش، خبَّاب بن مروان الحمد، عمار غيلوفي، فتحـي قاره بيبـان، محمد العيادي، عبد الله الفقير، عمر غازي، أحمد الحباسي، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، مجدى داود،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة