البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحبل السري بين النظام الايراني والتنظيمات الإرهابية / 3 الأخيرة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1554


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عود على بدء.
هل هناك حكومة تحترم نفسها وشعبها طالما يستخدم كبار المسئولين فيها أسماء مستعارة؟ هل هناك سابقة في التأريخ القديم والحديث أن يقسم رئيس وزراء دولة ما اليمين الدستوري بإسم حركي كما فعل نوري المالكي في الدورة الإنتخابية الأولى مستخدما إسما مستعارا( جواد المالكي)؟ وهل هناك شعبا واعيا ومتطورا وحضاريا يقبل بتلك الممارسات الشاذة؟

إن كان هذا الفعل له مبررات تقتضيها ضرورات العمل السري خلال فترة معارضة الأنظمة الحاكمة فهذا له مبرره، لأن المعارضة سيما في الدول العربية تكون مستهدفة على طول الخط من قبل الحكم الإستبدادية، وربما يشمل الإستهداف عوائلهم وأقرب الناس اليهم، لذا فهم يحمون أنفسهم وعوائلهم التي تعيش تحت ظل تلك الأنظمة، الأمان مطلوب، وليس من الحكمة كمعارض تعيش في الخارج وتتمتع بالأمان، وتجعل أهلك يدفعون ثمن معارضتك النظام، واليوم الكثير من المعارضين السياسيين يتبعون نفس النهج، ولا شائبه حوله.

ولكن الذي لا يمكن قبوله ولا يمكن تبريره، ان تستخدم الاسم الحركي وانت تتصدر الزعامة، في العراق، وتقسم يمينا بإسم حركي، فبعض الوزراء والنواب في البرلمان ومنهم المقبور أبو مهدي المهندس، باقر صولاغ، وابو جهاد الهاشمي، ابو تحسين الصالحي، ابو زينب اللامي، ابو آلاء الولائي، وابو مازن الجبوري، ابو علي البصري، والمئات غيرهم، عبارة عن نكرات، والبعض منهم يحمل الإسم واللقب فقط، دون ان نعرف هويته الحقيقية، وهؤلاء منتمون الى القيادة العامة للقوات المسلحة بأسمائهم الوهمية والقابهم، ويتقاضون رواتبا ضخمة، ولهم إمتيازات كبيرة، هذه حالة لا تجدها في أي دولة في العالم، العراق بلد شاذ فعلا، لذلك مرتبته القاع في كافة المؤشرات الدولية.

الإرهابي النكرة ابو علي البصري
هذا نموذج نكرة في العراق الجديد، مجهول الاسم واللقب، فالبصرة لا تعني قبيلة بل محافظة عراقية، كان له مواصفات ارهابية متكاملة مما جعلت رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي يختاره من بين تشكيلة من الإرهابين كأفضل من يخدم أهدافه الطائفية. عينه المالكي ضمن كبار مستشاريه وفي أخطر موقع وهوالأمن! ومنحه مع أخيه رتبة عقيد نظير كفائته المميزة في إدارة فرق الموت في بابل أولا وبعدها في بغداد. فحكومة دولة القانون كانت بأمس الحاجة لخدمات من هم على شاكلة البصري من الإرهابيين لتفيذ خطة الولي الفقيه في تدمير العراق، وهذا ما تم على أيادي أحفاد أبو العلقمي. هذا الإرهابي من كوادر حزب الدعوة الإسلامية والإسلام بريء من مثل هذه الأحزب العميلة، كان هذا الارهابي النكرة المشرف على الاجهزة الأمنية في العراق. وأصبح عضوا في البرلمان بالرغم من عدم حصوله على ما يكفي من الأصوات الأنتخابية مستفيدا في ذلك من أصوت المالكي. وكان قبلها عضوا في مجلس محافظة بابل ومشرفا على فرق الموت فيها. وهو المسئول المباشر عن إدارة السجون السرية والعلنية في حكومة دولة القانون مع معاونيه، وهما المجرمان (حسين أبو رحاب) وهو إسم حركي أيضا، من أقارب المالكي، و(ياسر صخيل) نسيب المالكي. كما إنه أشرف بشكل مباشر على الأجهزة الأمنية غير الدستورية في دولة القانون، فلا يعين أي فرد في الأجهزة الأمنية دون حصول موافقة البصري. ومعظم المداهمات التي قامت بها قوات المالكي تمت بأوامر مباشرة من هذا البصري المسخ! فهو مخول بصلاحية كاملة لا يحتاج مراجعة المالكي فيما يخص إصدار أوامر المداهمات والإعتقالات وأغلبها بالطبع بنكهة طائفية حادة المزاج.

كانت قيادة شرطة البصرة قد أرسلت رسالة سرية إلى مكتب رئيس الوزراء (المالكي) بشان نقل (98) سجين من خلية حراسة السجن في اليوم نفسه الذي تمت فيه عملية الفرار لأعضاء من تنظيم القاعدة الإرهابي من سجن البصرة، وفق خطة محكمة، فقد جاء التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة خاصة لتؤكد الوقائع التي ذكرتها في حينها قناة الشرقية. بأن ( أبو علي البصري) وأخاه (أبو عمار البصري) كانا المشرفين على عملية تهريب الإرهابيين من تنظيم القاعدة لقاء حصولهما على بضعة ملايين من الدولارات.

قبل أن تبدأ التحقيقات نصح المالكي ابا علي البصري بتقديم إستقالته وقبلها فورا دون نقاش، وهذا أمر أثار الشكوك. عرف المالكي بأن إعترافات مستشاره البصري- هذا فيما إذا ألقي القبض عليه وتم إستجوابه ـ ستطال المالكي نفسه وإبنه وصهره، والعديد من المستشارين في مكتبه،. واللجنة التي شكلها المالكي بشأن التحقيق بالقضية كان الغرض منها تحويل الأنظار عن نفسه ومستشاريه بالدرجة الأولى. والمنطق يقودنا إلى حقيقة لا تقبل النقاش وهي: أليس من الأولى بالمالكي رفض إستقالة البصري لما بعد إنتهاء التحقيقات معه ليبعد الأنظار عنه ويحترم إرادة شعبه ونفسه أيضا. بدلا من أن ينحر القانون على عتبة مصلحته الشخصية ومصلحة حزبه العميل الكافر؟ ثم ما لبث أن أمر المالكي بنقل ملف القضية من مجلس الوزراء إلى القضاء لعبة مكشوفة، فقد أخرج مكتبه من زاوية الإحراج بإبطال عمل اللجنه، ونجح في ذلك. والقضاء العراقي كما هو معروف مسيس تماما وفي خدمة المالكي وخلفه من بعده.

النهاية الطبيعية
قبل ان تبدأ التحقيقات كانت المفاجأة الكبرى! فقد هرب أبو علي البصري وأخوه، وهما المتهمان الرئيسيان بتهريب عناصر القاعدة، بطائرة خاصة إلى رحاب مولاهم الخامنئي! وقد تفاجأ نوري المالكي ايضا بهروبهما قبل التحقيق معهما. لكن كيف هربا من ثاني أكبر مطار في العراق وبطائرة خاصة! فهذا أما معجزة والمعجزات عهدناها مع الأنبياء والصالحين وليس مع الإرهابيين. أو إن رئيس الوزراء قد أكمل المهمة بحذافيرها وحسب لكل شيء حسابه الدقيق وهذا هو الأرجح. وكان بإمكان المالكي ان يكلب من اسياده في طهران إعادة المتهمين الى العراق، او مفاتحة الأنتربول، ولكنه بالطبع لم يفعل. المهم انطوى ملف هذا الإرهابي الى الأبد، كما انطوى ملف سبايكر وسقوط الموصل، وغرق عبارة الموصل هروب الدواعش من سجن أبو غريب وآلاف الملفات.

طرفة قضائية عن الحادث
أصدرت وزارة العدل (الأصح العهر) العراقية حينها أمرا بإلقاء القبض على السيد سعد البزاز مدير قناة الشرقية بعد نشره لفضيحة هروب الإرهابيين من تنظيم القاعدة! فقد أصدر مجلس القضاء الأعلى- رئاسة محكمة إستئناف الكرخ، مذكرة القاء قبض بحق مدير عام ومالك قناة الشرقية الفضائية سعد البزاز. وأوعز القاضي سهيل عبد الله سمير في محكمة إستئناف الكرخ بالتحري عن البزاز وتبليغ كافة السيطرات ونقاط التفتيش بالقبض عليه. وفق أحكام المادة (433) من قانون العقوبات".

تنظم القاعدة والسكوت المريب
لم يفند تنظيم القاعدة الارهابي نفسه من جميع الإعمال الإرهابية التي لصقتها حكومة المالكي به، على العكس من تنظيم داعش الذي كان يعلن مسؤوليته عن أي عمل ارهابي تقوم به الميليشيات التابعة لولاية الفقيه. فيستثمرها اعلاميا، كما حصل في تفجير الكرادة، وكان التفجير تصفية حسابات بين زعماء الميليشيات ولا علاقة للتنظيم بها.

لاحظ كيف سكت تنظيم القاعدة عن إتهامه بتدمير العتبات الشيعية في سامراء والتي كانت ذريعة لمذابح جماعية قامت بها المليشيات الشيعية (جيش المهدي والحرس الثوري الايراني) ضد أهل السنة راح ضحيتها عشرات الألوف من الأبرياء؟ ونعرف كعراقيين إن أذرع الخامنئي كانت ورائها لإشعال الحرب الأهلية. وهذا ما حذر منه المرحوم د. عدنان الدليمي، وقال" امر دبر بليل". حتى اعلن باتريوس بأن الحرس الثوري الايراني هو الذي فجر العتبة. علما ان المراسلة ( اطوار بهجت) التي كانت اول من وصل الى مكان الإنفجار، وتوصلت الى الحقيقة، تم اغتيالها من قبل الإرهابي باقر صولاغ، وطمست معالم الجريمة لهذا اليوم.
ومنها سكون القاعدة إتجاه تهمة مجزرة كنيسة النجاة التي إستهدفت اخواننا المسيحيين؟ فقد تبين بعدها بأن قوات أمنية إغتالت الطبيب (نمير خزعل الجنابي) الذي اكتشف بعد قيامه بعملية التشريح الجنائي لجثث المتهمين من القاعدة بتفجير الكنيسة - الذين تم إعدامهم في وزارة الداخلية بحجة محاولتهم الهروب من السجن- لا تعود لمسئول القاعدة في العراق (أبو حذيفة البطاوي) والمجموعة العاملة معه. وقد حاولت الأجهزة الأمنية إرغام الطبيب الشهيد على كتابة تقرير مفبرك لإثبات عائدية الجثث لتنظيم القاعدة، لإثبات مسؤولية التنظيم بالتفجير، لكنه رفض. فكانت ضريبة الرفض إستقطاع المتبقي من عمره. وأولئك السجناء كما يستذكر القراء الأفاضل روجت أجهزة المالكي الأمنية حينها بأنهم المسؤلين عن مذبحة كنيسة النجاة وقد تم قتلهم جميعا أثناء الإشتباك وليس إعتقالهم كما تبين فيما بعد.

السؤال: لماذا لم تبرأ القاعدة ساحتها من هذه الجريمة البشعة؟ ولماذا لم تفند إكذوبة إعتقال البطاوي؟ أليس السكوت عن هذه التهمة خدمة لحكومة المالكي، وبالتالي للنظام الإيراني الذي يديرها عن بعد بالريمونت المذهبي؟ الا يعني هذا وجود تنسيق بين تنظيم القاعدة والحكومة العراقية؟
من الملاحظ، انه مع كل أزمة سياسية بين الأحزاب الحاكمة في العراق، كانت الإعمال الإرهابية تتصاعد في بغداد وبقية المحافظات وهو تزامن يثير الشكوك، وعادة تُحمل القاعدة مسئوليتها، ويبدأ مسلسل حملات الإعتقال والمداهمات ضد المواطنين بحجة إرهاب القاعدة.
ألم توفر القاعدة بصمتها المريب ازاء تلك الأعمال الإرهابية، غطاءا للمالكي لتأجيج الفتنة الطائفية والضغط على السنة والتنكيل بهم؟
هل خدمً فعلا تنظيم القاعدة سنة العراق كما يروج إعلامه البائس؟ أم كان السبب الرئيسي لإستهدافهم من قبل الحكومة والميليشيات التابعة لها؟
اليس القاسم المشترك بين تنظيم القاعدة والنظام الإيراني هو تدمير العراق والفتك بشعبه؟ وإن وجود القاعدة في العراق يخدم الحكومة الطائفية؟ فالمالكي بوجود القاعدة في العراق برر إمتلاكه القوات الأمنية الخاضعة لإمرته فقط والمشكلة خارج الدستور.
وبحجة القاعدة هيمن الشيعة على الوزارات الأمنية كافة. وبوجودها تم تعين ودمج عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات بالأجهزة الأمنية بسبب الوضع الأمني المتدهور وإرهاب القاعدة. وبوجودها هيمن المالكي على المليارات من الدولارات عبر صفقات السلاح الفاسدة التي يديرها مكتبه بشكل خاص. وبوجودها صرفت معظم وارادت العراق النفطية على تغطية رواتب حوالي (750) ألف من عناصر الوزارات الأمنية الذين فشلوا في توفير الحد الأدنى من الأمن؟
وبوجودها ارتفع معدل الفساد المالي والإداري في الأجهزة الأمنية عبر الرشاوي والمساومات والصفقات الفاسدة.
وبوجودها تمت عملية إعادة النظر في ديمغرافية المحافظات العراقية لصالح طائفة المالكي.
وبوجودها تتم المداهمات والإعتقالات للسنة والمسيحيين وبقية الأقليات بحجة القانون/4 ارهاب.
وبوجودها تم القضاء على تظاهرات أهل السنة في الفلوجة.
وهذا ما يقال عن تنظيم داعش الارهابي، الوليد المسخ لتنظيم القاعدة الإرهابي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، الإرهاب، العراق، الحركات الجهادية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-12-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، علي الكاش، عمر غازي، مصطفي زهران، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، علي عبد العال، سعود السبعاني، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، محمد العيادي، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن عثمان، محمد الياسين، مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، د- هاني ابوالفتوح، المولدي اليوسفي، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، جاسم الرصيف، د - محمد بنيعيش، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، محرر "بوابتي"، كريم فارق، محمود طرشوبي، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، د - صالح المازقي، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، عواطف منصور، فتحي الزغل، أنس الشابي، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، كريم السليتي، د. أحمد بشير، صلاح المختار، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد العزيز كحيل، سامح لطف الله، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، تونسي، فتحي العابد، صفاء العربي، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، أشرف إبراهيم حجاج، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد علي العقربي، الهيثم زعفان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد ملحم، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، سيد السباعي، فهمي شراب، بيلسان قيصر، محمد شمام ، صباح الموسوي ، منجي باكير، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، د.محمد فتحي عبد العال، مجدى داود، طارق خفاجي، عبد الله الفقير، فوزي مسعود ، محمود سلطان، رافع القارصي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة