البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الطائفية في العراق بين عهدين/1

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1795


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال أبو محمد الموحِّد بن محمد التُّستَريّ
ولا خيرَ في قومٍ يَذِلُّ كِرامُهم ... ويعظُمُ فيهم نَذْلُهم ويَسود / (دمية القصر)
تنويه المقال من جزئين.

من خلال دراسة حركة التأريخ نجد ان الأنظمة الجديدة تضع في أول عتبة من سلم اولياتها القضاء على رجالات المرحلة السابقة بالقتل او النفي او السجن، وملاحقتهم مع عوائلهم وفق القانون او بدونه بذرائع شتى قد يصح بعضها ولا يصح الآخر، والعتبة الثانية تشويه سمعة النظام السابق وتسقيط رموزه والتركيز على الأخطاء التي ارتكبها وتجنب الحديث عن الإيجابيات على اعتبار انها من المهام الطبيعية لأي نظام وهي لا تستوجب المدح او الثناء، والعتبة الثالثة هي تلميع النظام الجديد والإيحاء بأنه سيعالج جميع سلبيات النظام السابق ويصحح أخطائه، وستكون رفاهية الشعب واحترام حرياته وتعزيز حقوقه من الأهداف الرئيسة للنظام الجديد. وهذه الأولويات عامة في تأريخ الأمم، وربما الآن تتوضح الصورة أكثر في بلدان العالم الثالث.

لو رجعنا الى الثورات قديما وحديثا ستتبين تلك الظاهرة بوضوح، فمن العهد الماضي على سبيل المثال ثورة العباسيين وما فعله ابو العباس السفاح بالأمويين، وكيف لاحقهم في كل أرجاء المعمورة ليقتلهم، وفي العهد الأقرب الثورة البلشفية وما فعلة الشيوعيون بالقياصرة، وربما في التأريخ الحديث يمكن ملاحظة الإنقلابات الدموية التي صاحبت الثورات في العراق، وقد إنجلت بعد الغزو الامريكي الصورة البشعة من خلال ملاحقة القادة البعثيين وعوائلهم، ومصادرة بيوتهم والإستيلاء علي ممتلكاتهم من قبل الزعماء الجدد المتشدقين بالإسلام والزهد والتقوى، بل وصل الأمر الى السيطرة على ممتلاكات الدولة ومصادرتها لحساب عناصر في الأحزاب الحاكمة، ولو بحثت عن اوضاع السياسيين المعارضين للنظام السابق وكيف كانوا يعتاشون على مهن بسيطة وعلى منح بالكاد تسد رمقهم من اجهزة المخابرات المعادية للعراق بإعتبارهم جواسيس، وكيف اصبحوا اصحاب مليارات بعد الغزو على حساب الشعب الفقير، لتبين لك زيف الشعارات التي طرحت بعد الغزو جملة وتفصيلا.

من منا لا يستذكر قول رئيس الوزراء السابق، ووزير الخارجية ، ومنظر حزب الدعوة الخبل (إبراهيم الجعفري)، عندما وصف حكومة حزب الدعوة بأنها (حكومة ملائكية)، والله الذي لا اله إلا هو لو كانت (حكومة شيطانية) ما فعلت ما فعلته حكومة الجعفري الملائكية ولا من خلفوه في رئاسة مجلس الوزراء من حزب الدعوة. عندما أكد ليٌ صديق يعيش في بريطانيا يعرف الجعفري عن قرب، وقال انه مخبول ويعاني من الزهايمر وفق تقارير طبية صادرة في لندن، فكرت مليا مع نفسي: كيف تسمح الولايات المتحدة وبريطانيا ان يحكم العراق رجل مخبول وهما الأدرى بحالته الصحية؟

وهل يمكن لمن يريد الخير للعراق، ان يسلمه بيد مخبول؟
لقد فجر هذا المخبول الحرب الأهلية عام 2006 ـ2007 وكان بقرار واحد ان يوقف المجازر بإعلان حالة الطواريء ومنع التجول فقط، لكنه لم يفعل، وقد اعترف (باقر صولاغي) عندما كان وزيرا للداخليه أنه طلب من الجعفري ان يشن عملية ضد وكر ارهابي للقاعدة، فقال له: سنأخذ خيرة بالسبحة، وبعدها اجابت خرز السبحة سلبا، فمنع العملية. بهذه العقول الفاسدة حُكم العراق، وكانت النتيجة واضحة للعيان.

أرجو أن لا يفهم من هذا المقال انه مدحا لقيادة العراق قبل الاحتلال الامريكي الايراني للعراق عام 2003، فقد توخينا الحقيقة في الرؤية والمقارنة المنطقية بعيدا عن الميول والأهواء، وعدم الإنجراف لما يتقوله البعض من أكاذيب وتدليس عن الحقائق في محاولات يائسة وبائسة لتشويه التأريخ القريب والتعتيم عن الأحداث الماضية، والتغاضي عن الوضع الحالي الذي يمر به العراق من جهة، والأمة العربية من جهة ثانية. نستذكر في ذلك قول شاعر نا الكبير معروف الرصافي:
وما كتب التأريخ في كل ما روت ** لقرائها إلا حديث ملفق
نظرنا لأمر الحاضرين فرابنا ** فكيف لأمر الغابرين نصدق

بما لا يقبل الشك لكل نظام في العالم ايجاباته وسلبياته، واحيانا تطفوا السيئات على الحسنات أو العكس، وعندما نتحدث عن النظام فإننا نقصد الحاكم او منظومة الحكم بأجملها، سواء كان الحاكم دكتاتورا او ديمقراطيا، ومهما كان الإنسان واعيا ومثقفا ومطلعا على الحدث من خلال قراءاته او مسموعاته، فأن حكمه على أحداث لم يشهدها قد لا يصح كليا او جزئيا، لأن بكل بساطة التأريخ يكتبه وعاظ السلطة والمستفيدون من الحكم والحاصلون على المزايا. ولو جرب أي كاتب ان يؤلف كتابا ضد النظام الحاكم فأن السلطة سوف تعتقله وتصادر كتابه، لذلك تجد غالبية كتابات المعارضين تصدر في دول أخرى تتمتع بحرية التفكير والتعبير، وعلى العكس فأن ألف أحدهم كتابا يمدح السلطة فأنه سيحصل على امتيازات وسيروج اعلام السلطة لكتابه، وينبري الذباب الألكتروني للسلطة بالإشادة بمضمونه.

اليوم يعيش العراق في مرحلة السقوط فالعراق لم يعد دولة، لأنه عندما يفتقد البلد السيادة، وتكون اراضيه مستباحة لدول الجوار، وتتحكم ميليشيات ارهابية بمقدراته، ويفضل الحاكم مصلحة دولة أجنبية على مصالح البلد العليا، لا يمكن أن تطلق تعبير دولة على هذا البلد، ملالي ايران يصرحون دائما ان العراق جزء من ايران، بل عاصمتهم، ولم يرد اي مسؤول عراقي على هذه التصريحات، لذا فأنها تُعد مقبولة من قبل الرئاسات الثلاث في العراق. الحقيقة المرة التي يجب الإعتراف بها ان العراق فعلا ولاية ايرانية، لأنه عندما تحاصر ميليشيات ولائية تابعة لايران رئيس الحكومة (مصطفى الكاظمي) في عقر داره (المنطقة الخضراء) ويستنجد برئيس مافيا (نوري المالكي) لينقذه، علما ان هذه الميليشيا من الناحية القانونية تحت سيطرته، فرواتبهم واسلحتهم وعجلاتهم وعتادهم وملابسهم وطعامهم كله من الحكومة، لذا لا يمكن ان تقول ان العراق دولة، نعم توجد سلطة حاكمة ضعيفة ولكن لا توجد دولة.

لفد عشنا المرحلتين، أي مرحلة ما قبل وما بعد عام 2003 لذا سيكون كلامنا مستندا الى شواهد يتفق معها كل من عاشها اذا ابتعد عن الحقد والأهواء وفكر بمنطق ومصداقية. سنورد بعض من الحقائق لأصحاب اللب السليم، وبمنأى عن المستحمرين السائرين في درب الضلالة الذي يتزعمة المعممون، وأرباب السياسة من الفاسدين الذين دمروا العراق تدميرا تحت ظلال الحقد المزمن، ونشروا بذور الطائفية فأنتجت ثمار عفنة، مصيرها حاويات النفايات عاجلا أم آجلا، ربما بعض هذا المعلومات والشواهد لا يعرفها الشباب لأسباب عدة:
اولهما: انهم كانوا اطفالا حينها ولم يَعوا المرحلة، ولا يمكن ان يُلاموا على هذا النقص المعلوماتي.

ثانيهما: ان الثورة في المعلومات والتطورات التكنلوجية قادت الشباب الى مواضيع مختلفة لا علاقة لها بالسياسة كالحاسوب والخلوي والآيباد وغيرها.
ثالثهما: ارتفاع نسبة الأمية في صفوف الشعب العراقي، والتي بلغت ما يقارب (7) مليون أمي ومتسرب من الدراسة بعد ان كان العراق نظيفا من الأمية. وهذا يعني قلة الثقافة والوعي.
رابعهما: البطالة وارتفاع نسبة الفقر، جعلت الشباب يبحث عن قوته اليومي، وابتعد عن المطالعة الخارجية ومتابعة البرامج السياسية الجيدة.
خامسهما: تدني المستوى التعليمي من الدراسة الابتدائية الى الجامعية، فقد تحولت الرموز الوطنية التأريخية والحاضرة الى طغاة وكفار وخونة وفاسدين، وصار العملاء والخونة هم رموز العراق الوطنيين، وتحولت المناهج الدراسية الى تمجيد الجواسيس والخونة في التأريخ كالعلقمي ومحمد باقر الصدر ومهدي الحكيم وغيرهم، والإساءة الى كبار الرموز الأسلامية مثل عمر بن الفاروق وصلاح الدين الأيوبي.
سادسهما: شوهت الحكومات بعد عام 2003 الحقائق بشكل لا يمكن تصوره، فظن البعض ان المرحلة الحالية أفضل من السابقة.
الحقيقة المرة إن شيعة العراق دخلوا سقيفة بني ساعدة وعلى الرغم من مرور اكثر من (14) قرن فأنهم لم يخرجوا من السقيفة، على الرغم من ان السقيفه شهدت مناظرات بين الصحابة، واختلاف في وجهات النظر، وسرعان ما أتفقوا على بيعة أكبر الصحابة سنة وأقدمهم اسلاما وعطاءا وصحبة لرسول الله (ص) كخليفة للمسلمين، كانت المجادلات تتعلق بالجانب السياسي وليس الديني، بمعنى الزعامة وادارة الدولة الاسلامية وليست المرجعية الدينية، فقد كان الصحابة يفتون في الجوانب العقائدية دون الرجوع الى الخليفة او بيان رأيه، فهم متساوون في الجانب العقائدي كصحابة، ولكل منهم له وجهة نظر في الفقه بما لا يتعارض مع القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.

نأمل أن يجري العقلاء مقارنة مع ما كان قبل وبعد عام الغزو الغاشم. فغالبا ما يتحدث المعممون ورجال السياسة عن سلبيات النظام السابق، وكيف كان يتعامل بطائفية مع أخواننا الشيعة، فهل إنتهك النظام السابق حقوق إخواننا الشيعة حقا؟ هذا ما سنبينه من خلال مقارنة بسيطة.
في بداية الغزو الغاشم أطلق شيعة السلطة وتبعهم الغوغاء على الرئيس الراحل صدام حسين وصف (هدام) والغريب في الأمر انه بنى الكثير من المنشئات والمصانع وعمر العراق زراعيا وصناعيا وتجاريا، وكان العراق يمثل قوة عسكرية عالمية في مراتب الدول العظمى، ولم يبنِ الزعماء الجدد لا جامعة ولا مدرسة ولا مستشفى ولا أية مؤسسة صناعية او زراعية، ولم يفتتحوا شارعا جديدا او يبلطوا طريقا، بل على العكس فقد خربوا العراق بكل مقدراته ودمروا مدنه وجعلوه في المرتبة الأولى من الفساد والخراب والفقر والبطالة والديون الخارجية، علاوة على إنتشار الأمية وتجارة المخدرات والطائفية والعشائرية والحزبية والرشاوي والتزوير وحالات الطلاق والإنتحار وغيرها.

كان معارضو السلطة في الخارج يعيبوا على الرئيس الراحل انشغاله ببناء القصور تاركا شعبه في فقر مدقع، واليوم يسكنون نفس القصور بكل وقاحة، تاركين الشعب العراقي يعاني من فقر بنسبة 35%.

علما ان تلك القصورة لم تسجل بأسم الرئيس الراحل، وانما بإسم ديوان الرئاسة، ولم يثبت امتلاكه سوى بيتا واحدا في محافظة تكريت مساحته (200) متر مربع، لكن الزعماء الجدد صادروا البيوت الرئاسية واشتروها بأسعار مضحكة. بل ان البعض منهم اغتصبوا بيوتا لقيادات حزبية وسكنوا فيها وهم يدعون الإسلام زورا وبهتانا، فهم الأبعد عن الإسلام، بل هم من شوهوا الإسلام، ولا يختلف فعلهم عن فعل تنظيم داعش الإرهابي، المنبع واحد والمصب واحد، والهدف والوسيلة متشابهان.

نسأل بعفوية بإعتبارهم اسلاميين كما يزعموا: هل تجوز الصلاة في بيت او أرض مغتصبة؟

يقول الفقه الشيعي ببطلان الصلاة في ارض مغتصبة، او ارض الغير دون اخذ موافقة اصحاب الشأن، ولاتصح الصلاة الا بموافقتهم. ويمكن مراجعة فتاوى الخامنئي (اجوبة الإستفتاءات) ومحمد باقر الصدر (الفتاوى الواضحة)، والسيستاني (المسائل المنتخبة). بل ان محمد باقر الصدر راح أبعد من غيره من الفقهاء فأفتى" إذا كان المكان مشتركاُ بين شخصين، فلا يسوغ لاحدهما أن يتصرف فيه أذن شريكه ولو صلى وسجد عليه بدون اِذن كانت صلاته باطلة"، وهل يغيب عن بال العراقيين اعتراض المرجع الشيعي السابق ( محسن الحكيم) على ( قانون الإصلاح الزراع عام 1959) على أساس ان القانون يييح إغتصاب أراضي الإقطاعيين من قبل المزارعين؟ لقد نصر الإقطاعيين على فقراء الشيعة في فتوى عجيبة.
للمقال تابع بعون الله



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، العرقيات، الطوائف، القوميات، الفرس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-10-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، تونسي، محمد يحي، العادل السمعلي، وائل بنجدو، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، عبد العزيز كحيل، مصطفى منيغ، طلال قسومي، فهمي شراب، كريم فارق، بيلسان قيصر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، فتحي الزغل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامر أبو رمان ، د - الضاوي خوالدية، سيد السباعي، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، أنس الشابي، الهيثم زعفان، مراد قميزة، طارق خفاجي، ياسين أحمد، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بنيعيش، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، نادية سعد، إياد محمود حسين ، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، يحيي البوليني، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، سفيان عبد الكافي، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، رمضان حينوني، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، منجي باكير، أبو سمية، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، أحمد بوادي، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي اليوسفي، حسن الطرابلسي، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، كريم السليتي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، صفاء العربي، عراق المطيري، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود سلطان، د. أحمد بشير، محمد علي العقربي، د- محمود علي عريقات، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، صلاح المختار، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، د - المنجي الكعبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة