البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أمة إقرأ اليوم لا تقرأ

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1777


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال تعالى في سورة العلق1/5 ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)).

أكد باحثون من جامعة ليفربول" إن القراءة المستمرة تساعد في تخفيف الآلام المزمنة، ولها تأثيرات إيجابية على المخ تماثل العلاج السلوكي المعرفي، وهو أحد طرق العلاج النفسي الشهيرة، يستخدم في الكثير من الحالات منها التعامل مع الآلام المزمنة. وأوضحوا وفقاً لصحيفة (ديلي ميل البريطانية)، أنه من خلال إثارة ذكريات الماضي السعيدة يمكن للقراءة أن تساعد الذين يعانون من الآلام المزمنة على نسيان الألم الذي يعانون منه في الوقت الراهن. وقارن الباحثون بين أشخاص استمتعوا بقراءة كتب كجزء من مجموعة فيما يعرف بالقراءة المشتركة، وأشخاص آخرين يخضعون للعلاج السلوكي المعرفي، فوجدوا أن القراءة سمحت للقارئ باستحضار ذكريات إيجابية من الماضي الذي كانوا لا يعانون فيه من آلامهم المزمنة الحالية".

في السبعينيات من القرن الماضي كان المثقفون العراقيون يرددون قولا جميلا يعبر عن مقدار تعلقهم بالكتاب، (الكتاب يُؤلف في مصر، ويُطبع في لبنان ويُقرأ في العراق"، وهذه حقيقة بادية للعيان، مع ان فيها بعض التجني على المؤلفين والمطابع العراقية، فالعراق بلد عريق وخصب المعرفة، وأنتج الكثير من العلماء والمفكرين، وصدرت الآلاف من العناوين في مختلف مجالات العلم والمعرفة، منها تأليف وترجمة وتحقيق كتب التراث، ولأن العراق معروف بأنه المنبع الرئيس للشعر، لذا تم تأليف المئات من الدواوين الشعرية وتحقيقها. صحيح ان أكثرية الكتب كانت تؤلف في مصر، واكثر المطبوعات تطبع في بيروت وكان سعرها هو الأقل في الوطن العربي، لكن كانت الكثير من الدول العربية تنتج وتطبع الكتب ولكن أقل مما هي عليه في مصر ولبنان. ناهيك عما ألفه كبار الكتاب العراقيين الكبار مثل المحامي عباس العزاوي، وعبد الرزاق الحسني، وعلي الوردي، عبد الله سويلم السامرائي، وأحمد سوسة وأمين المميز وعبد الرحمن التكريتي وجاسم الحجية والعشرات غيرهم، يضاف الى ذلك نشر مذكرات السياسيين العراقيين التي كانت تستهوي القراء جدا، لأنها تكشف الكثير من الأسرار، وتسلط الضوء على جانب مظلم في إدارة الدولة العراقية، يجهلها معظم العراقيون.

تجسدت القفزة الثقافية في إنشاء عندما دار الشؤون الثقافية في العراق، فقد قامت الدار بتحقيق المئات من كتب التراث العربي، وترجمة ما يوازيها من الكتب العلمية والأدبية، ونشرها بأسعار زهيدة جدا. وكانت الدار مع زميلتها دار الحكمة يواكبان الإصدارات العالمية اولا بأول، مثلا عندما أنتشرت كتب الباراسيكولوجي صدر في العراق الكثير منها، ومن ضمنها (سلسلة الباراسيكولوجي)، وعندما سادت كتب العولمة في العالم، واكبتها الداران فأصدرتا الكثير من الكتب ذات العلاقة ترجمة وتأليفا.

كان لمعارض الكتب التي أقيمت على أرضية معرض بغداد الدولي شأنا كبيرا في إنتشار الكتاب العربي، شاركت المئات من دور النشر العربية والأجنبية في المعرض، ووفرت للقاريء العراقي كل ما يشتهي من فروع المعرفة وبأسعار تنافسية، وكان إفتتاح هذه المعارض يمثل مناسبة مهمة ينتظرها المثقفون العراقيون بلهفة وإهتمام، وكذلك أصحاب الكتب الذين ينتهزون الفرصة فيتعاقدون مع الدور المشاركة في المعرض على شراء الكثير من العناوين. علاوة على باعة الكتب (البسطيات) الذين يعرفون أهواء القراء فيشترون الكتب الرائجة والمطلوبة ويبيعونها بسعر أعلى على أرصفة المتنبي لمن لم تسنح له الفرصة لزيارة معارض الكتب.

ثم ظهرت في التسعينيات ظاهرة ثقافية جديدة وهي بسطيات الكتب التي إحتضتنها أرصفة شارع المتنبي، وكانت قبل هذا التأريخ محدودة جدا، ولكنها تمددت بصورة واسعة يوما بعد آخر، فإحتلت رصيفي شارع المتنبي برمته، وامتدت أذرعها الى جزء من شارع الرشيد، وجزء في نهاية سوق السراي من جانب جسر الشهداء. وكان البعض من باعة البسطيات قد إمتهن بيع الكتب على الأرصفة، فمنهن من برع في بيع الكتب النادرة والنفيسه، ومنها من كان يبع كتب متعددة بصورة مبعثرة بسعر واحد كأن يكون (100) دينارا للكتاب الواحد. وحُددت الأماكن لكل بائع من قبل الباعة أنفسهم بالإتفاق الطوعي، دون ان يتجاوز أحد الباعة على مكان زميله إحتراما وتقديرا. فصار لكل بائع مكانا ثابتا لبسطيته سيما أيام الجمع حيث يكتظ السوق بالقراء. وكان اصحاب المكتبات والمحلات في شارع المتنبي يتسامحون مع باعة البسطيات الذين يحتلون مساحات الأرض أمام مكتباتهم، والبعض من أصحاب المكتبات فتح بسطية أمام مكتبته لأحد عمالة سيما يوم الجمعة، لأن مردوها المالي جيد، وربما يزيد عن مردود المكتبة، فالقراء يفضلون الشراء من باعة البسطيات لأن الأسعار تكون أقل، والباعة يتساهلون بالأسعار مع زبائنهم. وتحولت المكتبات وبعض البسطيات الى التخصص، كالمكتية القانونية، والمكتبة الأجنبية، والمكتبة الاسلامية، ومكتبة القرآن الكريم، ومكتبة الأطفال، كذلك تخصص بعض باعة البسطيات ببيع الكتب الفنية، والصور، والطوابع والبوسترات والمجلات وغيرها.

بالإضافة الى ذلك يوجد في سوق الكتب باعة طارئون على المهنة يأتون بشكل متقطع او لمرة واحدة يبيعون ما عندهم، علاوة على بعض الباعة ممن اضطرته الحاجة سيما في فترة الحصار الإقتصادي إلى بيع كتبه العزيزة على قلبه. ومن المؤسف انه في أحد أيام الحصار شاهدت مدرسي للغة الانكليزية في الإعدادية يبيع كتبا في سوق المتنبي، واشتريت منه عدة كتب لا أحتاجها وانما لغرض مساعدته دون أن أعرفه بنفسي وأني أحد تلامذته، وفي الإسبوع الثاني اشتريت جميع كتبه (20) كتابا على ما اذكر، واراد ان يتساهل معي في السعر، فرفضت وزعمت ان أسعار كتبه مناسبة، واختفى استاذي الجليل من السوق بعدها.

من الظواهر الملفتة للإنتباه وجود عدد من صيادي الكتب النفسية بعضهم من اصحاب المكتبات والبسطيات واذكر منهم المرحوم خالد الشيخلي (ابو أحمد) واستاذ صباح المدرس، وزين النقشبندي وعدنان الرفاعي، ومازن لطيف، وآخرين من القراء العارفين بالكتب النفيسة والثمينة جدا، اذكر منهم مازن البصام وشاكر العزاوي، وشيخ الطريقة الكسنزانية، ورجل صابئي من الصاغة، وهؤلاء يعرفهم باعة البسيطيات فيحتفظون لهم بالكتب النادرة، أو يبحثون عن الوجوه الجديد من باعة الكتب ممن لا يعرف قيمة كتبه او ندرتها فيعرضها بثمن لا يتناسب مع سعرها الحقيقي وندرتها فيتلاقفونها. لذا تجد عندهم أهم المكتبات الشخصية في بغدادة، وغالبا ما يلجأ اليهم الباحثون وطلاب الدراسات العليا ممن لا يجد ضالته في المكتبات العامة او في مكتبات شارع المتنبي، وعندهم كتب مكررة يشترونها بسبب ندرتها، وربما يقومون بمقايضتها مع بقية الصيادين على ما ينقصهم من كتب نادرة، وقد شهدنا مثل هذا المقايضات بين المحترفين منهم.

طور بعض باعة المكتبات طرق البيع عبر إقامة معارض كتب تمتد لإسبوعين أو اكثر في الجامعات العراقية بالتعاون مع عمادة الجامعات، وأبرز هذه المعارض قام بها أصحاب مكتبة البعث للمرحوم ابو طه، ومكتبة المعرفة للسيد عادل، والمكتبة العربية للسيد الأعسم. وكانوا يقدمون لطلاب الجامعة كتبا منهجية حسب إختصاصاتهم العلمية والأدبية، علاوة على كتب منوعة أخرى بخصومات تصل الى 40% من سعر الكتاب الأصلي.

في الثمانيات من القرن الماضي قام المرحوم الكتبي نعيم الشطري بإقامة مزاد للكتب كل يوم جمعه في مكتبته الصغيرة في بداية شارع المتنبي من جهة شارع الرشيد، وكان في بداية السبعينيات ببيع الكتب في عربة ويتجول بها في شارع النهر والرشيد وشارع المتنبي، كان سعر الكتاب آنذاك خمسين فلسا، واذكر اني اشتريت منه عدد من روائع الأدب العالمي، طباعة بيروت، لديستوفسكي، وتولستوي وغوركي وارنست همنغواي وميشال زيفاكو وفكتور هيجو وبلزاك ونيتشة والبير كامو وغوستاف فولبير وأميل زولا وغيرهم.

ولم يفتر سوق الكتب خلال التسعينيات من القرن الماضي كما يظن البعض، بل إزدهر بسبب بيع المكتبات الأهلية وبأسعار مناسبة بسبب الحصار الإقتصادي، فودع الكثير من العراقيين مكتباتهم الشخصية وهم يجرون الحسرات تلو الحسرات. صحيح ان سوق الكتب كان يُراقب من قبل قوة أمنية (من مديرية الأمن العامة) لكنها غالبا ما كانت القوة تتسامح مع الباعة، او لقلة معرفتها بالكتب الممنوعة، علاوة على تفنن الباعة بإخفاء الكتب الممنوعة عندما تتواجد القوة الأمنية في السوق، وكانت تصدر قوائم بالكتب الممنوعة، ويبدو انها لم تكن صادرة من قبل مختصين، والا ليس من المعقول منع تأريخ الطبري وكتب علي الوردي مثلا، ولكن غالبا ما كانت تعرض هذه الكتب دون اكتراث من قبل الباعة، وقام عدد من أصحاب البسطيات بإستنساخ الكتب الممنوعة وبيعها للمعارف بأسعار مناسبة، واذكر منهم مازن لطيف وتوفيق التميمي وخضير الشيخلي غيرهم. ومن المؤسف أنه وصل إسماعنا إختطاف السيدين (مازن وتوفيق) من قبل جهة مجهولة منذ أشهر ولا أحد يعرف مصيرهما لحد الآن. نأمل ان يطلق سرحهم ويعودوا سالمين، فهما من المثقفين العراقيين، ولا ينتميا الى أية جهة سياسية او دينية، ولا يروجا لأي فكر او عقيدة.
ما ان تم الغزو الامريكي الغاشم على العراق عام 2003، حتى إنتهزت المطابع الإيرانية الفرصة بأغراق السوق العراقية بالكتب الشيعية والاسلامية، وقامت بطبع الكتب العراقية النادرة لعباس العزاوي وعلي الوردي وعبد الرزاق الحسني وغيرهم دون مراعاة لحقوق الطبع والنشر، وتم إقامة معارض ايرانية للكتب بأسعار زهيدة لا تغطي تكلفتها، علاوة على توزيع كتيبات وكراسات مجانا لأغراض الدعاية المذهبية، غالبيتها أدعية وكتب مثيرة للفتنة الطائفية، ومع هذا انحسر الكتاب في العراق، وقل عدد القراء بسبب ظروف الغزو والبطالة والفقر وغيرها من الأسباب.
وفي الوقت الذي إزدهرت فيه الكتب الدينية مع بداية الغزو، تراجعت يوما بعد الآخر بعد تسلط الأحزاب الإسلامية ومرجعية النجف وتحكمها في إدارة الدولة العراقية، وبالتالي محقت الهوية الوطنية، وسرقت ثروات البلاد، وعبثت التنظيمات الارهابية والميليشيات المسعورة بمقدرات البلد وزعزعت إستقراره وأمنه، وملئت السجون بالأبرياء، وسُيس القضاء، وساد الفساد في كل أركان الحكومة علاوة على إنتشار الرشاوي والإبتزاز والتزوير، وصارت وزارة الثقافة من حصة الميليشيات! فالوزير السابق كانت من ميليشيا عصائب أهل الحق!

أصاب الحالة الثقافية العطب والإنحلال شأنها شأن بقية القطاعات، وربما هي إنعكاس للتدهور الاقتصادي والإجتماعي والديني. لا يمكن للثقافة ان تعيش في أجواء الفساد والطغيان والظلم، ويتحكم وزير ميليشياوي بثقافة بلد عريق كالعراق. لذا تجد خيرة علماء وأدباء وفناني وصحفي العراق أما مهاجرين أو مُهجرين، فقد تم أفراع البلد من كل قنوات الأبداع المعرفي، وبني على أنقاضه إسفاف ثقافي ومعرفي يتماشى مع رغبة الحكام ومنهجهم الإستبدادي والطائفي.

من المؤسف ان ظاهرة قلة القراءة لا تقتصر على العراق فحسب بل تشمل الدول العربية كافة، وهي لا تقتصر على الكبار فحسب، وأنما الأطفال ايضا. فالإحصائيات التي قدمتها اليونسكو تمثل صدمة ثقافية صعبة المراس للعرب، على سبيل المثال ان متوسط قراءة الطفل لغير الكتب غير المدرسية (نصف دقيقة) شهريا، مقارنة بالطفل الغربي (1000) دقيقة شهريا. و(30) كتابا لكل (1) مليون عربي، مقابل (584) كتابا لمثيلهم الأوربيين. ومعدل قراءة العربي سنويا أقل من نصف صفحة مقابل (11) كتابا للأمريكي و(7) كتب للبريطاني. وما يصدره العالم العربي من الكتب سنويا يبلغ (1650) كتابا، مقابل (85000) كتابا في الولايات المتحدة. وجاء في تقرير (مؤسسة الفكر العربي) لعام 2007 ان كتابا واحدا يصدر لكل (12) الف مواطن عربي، مقابل (500) كتابا للمواطن الانكليزي، و(900) كتابا للألماني. وفي مجال الترجمة، يترجم (4.6) كتابا لكل مليون عربي، مقابل (920) كتاب مترجم في اسبانيا. وان ما تطبعه الدول العربية كافة حسب احصائية عام 1996 هو نصف ماتنشره اسرائيل فقط، علما ان عدد سكان الوطن العربي تلك الفترة يزيد عن (260) نسمة، مقابل (6) مليون اسرائيلي. وهذا الأمر يذكرنا بمفارقة مروعة عندما سئل وزير الدفاع الصهيوني الأسبق (موشي ايان) كيف تصرح بخطة عسكرية قبل الحرب ضد العرب، وتطبقها بحذافيرها خلال الحرب؟
فأجاب: لأن العرب لا يقرأون! إنها حقيقة صادمة ومؤلمة، وهذا هو ديدن الحقائق، مؤلمة على طول الخط. لكن اين نحن من قول السلف الصالح (خير جليس في الزمان كتاب)؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الأدب، المطالعة، الثقافة، الكتاب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-05-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، صالح النعامي ، سلام الشماع، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عواطف منصور، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، د- محمود علي عريقات، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، عبد الله الفقير، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، صلاح المختار، عبد العزيز كحيل، رضا الدبّابي، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود سلطان، خالد الجاف ، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، محمد علي العقربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، وائل بنجدو، فهمي شراب، صباح الموسوي ، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، بيلسان قيصر، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، محمد يحي، صفاء العربي، أحمد الحباسي، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، المولدي اليوسفي، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، علي عبد العال، د- محمد رحال، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، صفاء العراقي، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، عمر غازي، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، مجدى داود، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، طلال قسومي، منجي باكير، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، طارق خفاجي، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، د - صالح المازقي، سيد السباعي، رافع القارصي، كريم فارق، جاسم الرصيف،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة