البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الولايات المتحدة وايران؟

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2216


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال الشاعر:
أمور تضحك السفهاء منها ... ويخشى من عواقبها اللبيب / (حلية البشر في تاريخ القرن الثالث).

لا يهتم الولي الفقيه بالدين والمذهب والقومية فيما يتعلق بتحقيق مشروعه التوسعي وتحويل حلمه في إستعادة الامبراطورية الساسانية الى واقع ملموس، فكل من ينفذ مشروعه التوسعي يدعمه بالمال والسلاح والتدريب، وهو مستعد أن يضحي بأية قوة تهدد مصالحه العليا، ويقدمها لقمة سائغة لأعدائه. فالرئيس اللبناني ميشال عون مثلا ماروني ومع هذا فقد دعمه، والحوثي زيدي ويخالف المذهب الإثنى عشري بل ان الأخير يكفره، ومع هذا ما يزال يدعمه، والقوى السنية في العراق رغم الخلاف المذهبي لكن مع هذا دعمها بقوة وضمها الى التحالف الشيعي الذي يدعمه، أي (تحالف البناء). وفي ضوء التطورات المتلاحقة على الساحة العراقية بعد الهجوم الذي قام به حزب الله العراقي على معسكر (كي وان) في كركوك، لابد من تحليل الأحداث بتأني وعمق قبل الحكم لتحديد الطرف الذي بدأ بالهجوم ووصلت إمتداداته الى الحوادث الأخيرة.
ـ ان حزب الله العراقي هو الذي تحرش عدة مرات بالقوات الامريكية في العراق وحلفائها في الخليج في المنطقة كالعدوان الإرهابي على منشئات ارامكو في السعودية وغيرها، وكان لا بد لدولة عظمى كالولايات المتحدة ان ترد عليه، والا سقطت في نظر جمهورها على أقل تقدير علاوة على العالم الخارجي، سيما من يتربص بها مثل روسيا وكوريا الشمالية والصين وتركيا.

ـ تصور حزب الله نفسه ماردا لا يجرأ أحد على مواجهته، وأوهام القوة غالبا ما توصل البلد الى هاوية، فقد قام الحزب بالتعرض لعدة مرات على القواعد الامريكية، وكان على الولايات المتحدة ان تعيد له حجمه الطبيعي.

ـ ان الصواريخ التي استخدمها حزب الله ايرانية الصنع، أي من نفس المصدر الذي زود الحشد الشعبي بقنابل الغاز التي ضرب بها الثوار، ولا يمكن لحزب الله ان يقدم على هذه الخطوة الا بموافقة الولي الفقيه، الذي وصف الثوار بالمشاغبين والرعاع، بمعنى ان الحزب العميل يخدم الأجندة الايرانية في هجوماته على القوات الامريكية. ويجر العراق الى ما لاقدرة له على تحملها من نتائج كارثية. ان الحزب الوطني يحمي شعبه ولا يدفع به الى هاوية الحرب من أجل دولة أخرى لأسباب عقائدية. العراق ملك جميع العراقيين، ولا يجوز لطرف ما ان ينفرد بسياسته الداخلية والخارجية.

ـ تبرأ نظام الملالي على الفور من مسؤوليته عن هذه المعركة، مؤكدا بأنه غير مسؤول عن اي هجومات تجري في بلدة أخرى، فجعل العراق في مواجهة الولايات المتحدة، وسبق ان حذرنا بأن الملالي سرعان ما يتبرأوا عن اعوانهم عندما تتهدد مصالحهم، كما حصل في تصريحهم بان الحشد الشعبي هو الذي قصف منشئات النفط السعودية. ولكن العمى والبلادة والإستحمار طغى على حزب الله.

ـ لم يستنكر الهجوم الامريكي على معسكرات حزب الله الا حزب الله اللبناني وميليشيات الحشد الشعبي الولائية. وبيان فقير من قبل مرجعية النجف التي تناست صمتها المريب عن الإعتداءات التي قامت بها ميليشيات الحشد الشعبي طوال السنوات الماضية ضد القوات الأمريكية واستحضرت هذا الهجوم فقط، وتجاهلت اكثر من عشر هجومات قامت بها ميليشيات الحشد الشعبي ضد القوات الأمريكية منذ اندلاع الثورة العراقية الكبرى في تشرين أول.

ـ من يتشدق بسيادة العراق كمرجعية النجف وبعض النواب والمسؤولين، نقول له اي سيادة هذه وميليشيات مسلحة تقوم بإعتدات على قوات امريكية دون علم قائدها المزعوم (القائد العام للقوات المسلحة). ان الدول ذات السيادة تتعارض مع وجود الدولة العميقة. العراق بلا سيادة، انه ولاية تابعة لنظام الملالي، والحكومة والبرلمان والقضاء تحت امرة ولاية الفقيه وذيولها، وهذه حقيقة من ينكرها جاهل او مستحمر او عميل لإيران. في دولة يقتل فيها اكثر من (600) متظاهر ويعوق (3000) متظاهر ويجرح (25000) متظاهر دون تقديم قاتل واحد للقضاء من العيب جدا الحديث عن السيادة، ومن الأجدى ان ندس نعالا بفم من يتحدث عن سيادة العراق او نظامه الديمقراطي.

ـ ان حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق وبقية الميليشيات الولائية تتحمل دماء الثوار من جهة والقتلى العراقيين جراء الغارات على القواعد الأمريكية من جهة أخرى، وليس القوات الامريكية لأن ميليشيا حزب الله هي التي بدأت الهجومات، وكان عليها ان تتوقع الرد القاسي بعد ان نفذ صبر الأمريكان من هجوماتها.

ـ أبلغ الامريكان القائد العام للقوات المسلحة المخلوع عادل عبد المهدي عدة مرات بأن عليه ان يحمي القوات الأجنبية في العراق التي جاءت لتدريب الجيش العراقي والحرب على الدواعش، سيما ان اتفاقية الإطار الستراتيجي حددت هذه المهمة بوضوح، لكن القائد العام فشل في ترويض الميليشيات الولائية التي لا تأتمر بأوامره، كما صرح زعمائها مثل هادي العامري وقيس الخزعلي والمقبور ابو مهدي المهندس وواثق البطاط وغيرهم. بل اعطاها هو وسلفه حيدر العبادي الغطاء السياسي والقانوني للعمل بمسرحية دمجها بالقوات المسلحة العراقية.

ـ أبلغت الإدارة الأمريكية القائد العام للقوات المسلحة بأنها سترد على الجهة التي استهدفت قاعدته في (كي وان) قبل وقت مناسب، لكن يبدو ان القائد المخلوع تصور أن الأمر لا يتعدى التهديد، ولا ينفذ الأمريكان المهمة كما جرى في الحالات السابقة، دون ان يعي المستحمر بأن هجوم حزب الله الأخير تمخض عنه قتيل وعدد من الجرحى الأمريكان، وليس خسائر في المعدات فحسب، سيما ان الهجوم تزامن مع أعياد الميلاد، ان وقع انباء عن قتلى وجرحى امريكان في العراق سيهز وجدان الشعب الامريكي، وسيطالب بالرد.

ـ على الشعب العراقي والبرلمان التفكير: لماذا تحتفط ايران بمستودعات ذخيرة وصواريخ بالستية في العراق، سيما في القاعدة الايرانية (جرف الصخر)، وديالى وصلاح الدين وغرب العراق؟ اليس هذا الأمر يتعارض مع السيادة الوطنية؟ اليس هذا يعني ان العراق اصطف مع نظام الملالي ضد الولايات المتحدة؟ الا يعني هذا ان العراق هو الذي جعل من أرضه ساحة لتصفيات الحسابات الأمريكية الايرانية؟ اليس وجود هذه الصواريخ الايرانية في مستودعات عراقية يشكل تهديدا للأمن القومي العراقي؟ اليس وجودها في مناطق سكنية يهدد حياة المدنيين كما حصل في تفجيرات مدينة الصدر؟

ـ قصفت القوات الامريكية ثلاثة قواعد لحزب الله في العراق وموقعين له في سوريا. لماذا لا يسأل العراقي نفسه ما سبب وجود معسكرات لحزب الله العراقي في سوريا، اليسوا هؤلاء مرتزقة؟ وهل يحتاج النظام السوري المجرم الى مرتزقة العراق، وقد أرسل الى ليبيا (1600) مرتزقا سوريا؟

ـ بدلا من ان يتعظ حزب الله العراقي من الدرس الأمريكي الأخير، ويأخذ العبرة بانه ميليشيا طفيلية لا يمكن أن تقف أمام القوى العظمى، ما زال يتشدق بقوته الفارغة ليجر العراق الى ساحة حرب بين الولايات المتحدة وايران، المقبور ابو مهدي المهندس سبق أن هدد " ان الرد على القوات الامريكية في العراق سيكون قاسيا جدا، وان المعركة مع امريكا مفتوحة على كل الإحتمالات، ولا خيار سوى المواجهة" ودفع المهندس ثمن حماقاته مع رفيق عمره وسيده سليماني. من جهته صرح وزير الدفاع الامريكي (مارك أسبر) بالقول: سنتخذ مزيدا من الإجراءات إذا لزم الأمر من أجل الدفاع عن النفس، وردع الميليشيات وايران"، بمعنى أن الحرب بالنيابة قد بدأت، وسيدفع العراق ثمنها بدلا من ايران.

ـ ما يجب أن يؤخذ بنظر الإعتبار ان صواريخ حزب الله على القواعد الأمريكية نجم عنها خسائر في ارواح جنود عراقيين، لأنهم يعملون مع القوات الأمريكية أو يتدربوا من قبلها، وهذا يعني ان حزب الله يتحمل دماء الجنود العراقيين القتلى. الصواريخ لا تميز بين الامريكي والعراقي يا عملاء، الا يكفيكم قتل الثوار العراقيين لتقتلوا الجنود العراقيين؟

ـ تركت الولايات المتحدة مهمة التحقيق عمن استهدف قواتها الى الجهات الأمنية العراقية، ويبدو ان هذه الجهات سوفت الموضوع كالعادة، وهذا ما حدا ببعض النواب والمحللين الستراتيجيين الأمريكان بالسخرية من نتائج التحقيقات العراقية، وقالوا انهم سينسبونها كالعادة الى الدواعش او جهات مجهولة، اي (طرف ثالث)، دون تسمية هذا الطرف، ويبدو ان الأمريكان توصلوا من خلال تقنياتهم الإستخبارية الى أن حزب الله العراقي هو الذي استهدفهم، سيما انهم يسيطرون على الأجواء العراقية بالكامل.

ـ توقع حزب الله ان الرد الأمريكي سوف لا يتجاوز العقوبات على قيادات في الحزب، وربما يقتصر على عقوبات اقتصادية مثل تجميد الأموال او مصادرتها كما جرى في العمليات السابقة التي قام بها حزب الله، سيما ان العراق يمر بمرحلة صعبة بسبب الثورة العراقية. صحيح ان الولايات المتحدة قد تتغاضى عن الخسائر في المعدات كما فعلت عندما استهدف الحرس الثوري الإيراني إحدى طائراتها التجسسية المسيرة، لكن الظروف أختلفت، وان الخسائر البشرية أكبر من ان تتغاضى عنها الإدارة الأمريكية، انه جهل وغباء سياسي من قيادة حزب الله وزعيمهم المقبور.

الآن يمكنك ايها القاريء الفاضل الحكم على الطرف الذي جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الأمريكية الايرانية. قال تعالى في سورة النحل/118 (( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يَظلمون)). الدم العراقي ليس واحد كما يزعم البعض، دماء الثوار ليست كدماء عناصر الميليشيات التي تستهدفهم، وليست كدماء المرتزقة العراقيين الذين يقاتلون في سوريا. الدماء الزكية هي الدماء الوطنية فقط، وليست دماء العملاء الذين يوجههم الخامنئي.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، أمريكا، أبو مهدي المهندس، حزب الله العراق، الحشد الشعبي، قاسم سليماني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-01-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، د - محمد بن موسى الشريف ، إيمى الأشقر، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، د.محمد فتحي عبد العال، حسن عثمان، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، صلاح المختار، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، أحمد ملحم، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، علي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد علي العقربي، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، رمضان حينوني، إسراء أبو رمان، سلوى المغربي، أحمد بوادي، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي، طارق خفاجي، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، رافع القارصي، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، عزيز العرباوي، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، صلاح الحريري، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، محمود سلطان، عواطف منصور، جاسم الرصيف، علي الكاش، محمود طرشوبي، محمد الياسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - المنجي الكعبي، عمر غازي، أحمد النعيمي، كريم السليتي، سلام الشماع، فتحي العابد، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، تونسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، صفاء العربي، المولدي اليوسفي، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، رافد العزاوي، يحيي البوليني، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، طلال قسومي، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد بشير، بيلسان قيصر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة