البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثورة العراق الكبرى تطيح بعروش العملاء والفاسدين

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1990


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


زعماء الميليشيات الولائية:
عايش يا عراق بخيرك** وولائي يا عراق لغيرك

انها ثورة بكل ما تعني الكلمة في التصدي للظلم والفساد ومظاهر الجوع والبطالة والفقر وازمات الماء والكهرباء وانتفاء الخدمات الصحية والتربوية والبلدية، وانتشار السلاح، وتمادي نفوذ الدولة العميقة التي يديرها الجنرال الايراني قاسم سليماني وسيطرتها التامة على القرار العراقي، بمعاونة عملائها كنوري المالكي وصالح الفياض وقيس الخزعلي وهادي العامري ومقتدى الصدر وعمار الحكيم وابو مهدي المهندس وابو جهاد الهاشمي، وبقية زعماء ميليشيات الحشد الشعبي. وهذا ما عبر عنه الثوار في رفض كل اشكال التدخل الايراني في الشأن العراقي. وهذا الرفض بانت دلائلة في المحافظات ذات الأكثرية الشيعية، سيما كربلاء والنجف خلال حرق القنصليتين الإيرانيتين، ومطالبة الحكومة بغلق بقية القنصلية السرطانية في الجسد العراقي، كذلك تظاهرة طلاب الحوزة العلمية في النجف، واغلاق المنافذ البحرية في البصرة (ميناء أم قصر)، والمنافذ البرية. علما ان وارادات المنافذ الحدودية في البصرة تقدر بحوالي (60) مليار دينار عراقي، وهي لا تدخل ضمن واردات الحكومة، بل الميليشيات المهيمنة على المنافذ كافة، بعد أن بدأ نظام الملالي يئن تحت وطأة الحصار الأمريكي، وصار أهم ما يشغل الحكومة الإيرانية كما صرح الرئيس روحاتي تقليل الصعوبات التي يعيشها الشعب الإيراني، فأوق نظام الملالي مساعداته للميليشيات الولائية وطالبها بالإعتماد على نفسها في التمويلـ فسيطرت على المنافذ البرية والجوية والبحرية، علاوة على تجارة المخدرات والرقيق الأبيض وصالات القمار والدعارة، وإمتلاك العقارات سيما العائدة للطيور المهاجرة من المسيحيين وبقية الشرائح الإجتماعية بعقود مزورة في ظل تراخي قبضة القضاء العراقي وتسيسه.

ان مطالب الثوار تتصاعد تدرجيا مع اصرار الحكومة على تجاهلها والإلتفاف عليها، فقد ارتقت من مرحلة لأخرى مثلا.
1. مرحلة محاربة الفساد الحكومي والتهميش والإعتقالات خارج القضاء وإنتهاك شرف الماجدات في سجون الحكومة، وإنتشار ظاهرة السجون السرية، علاوة على حالات الإختفاء القسري، وقد اقتصرت على المحافظات الغربية.
2. مرحلة التظاهر من أجل الكهرباء والماء الصالح للشرب، وحالات التسمم باللأف من أهالي البصرة، وحل مشكلة تعيين الخريجيين، وقد اقتصرت على المحافظات الجنوبية.
3. مرحلة إقالة الحكومة، اقتصرت في البادية على بغداد، وسرعان ما أنتشرت كالهشيم في الأشواك اليابسة، فشملت معظم محافظات العراق ما عدا إقليم كردستان المتنعم بخيرات عادل عبد المهدي.
4. مرحلة اسقاط العملية السياسية برمتها والغاء الدستور، وحل البرلمان العراقي الذي جاء تحت ظلال الميليشيات المسلحة وعمليات التزوير، وحرق صناديق الإقتراع، حيث توزيع المقاعد البرلمانية حسب المحاصصة الطائفية والقومية، مع هامش لا قيمة له للأقليات، ولا يمكن أن يعقل المرء حصول ميليشيا عصائب أهل الحق على (15) كرسي في هذه الدورة، وفي الدورة التي قبلها كان حصتها كرسي واحد فقط!!! ما الذي أنجزته؟ علاوة على المطالبة بتعديل قانون الانتخابات والغاء (المفوضية المستقلة للإنتخابات)، حيث يبدو من المثير للسخرية أن يطلق عليها (المستقلة) وجمميع أعضاء من أعضاء الأحزاب الحاكمة. واقامة انتخابات مبكرة بدون مشاركة الأحزاب الحاكمة بكل أشكالها وعناوينها. وقد شملت هذه المطالبات كل محافظات العراق ما عدا اقليم كردستان. لذلك لا يستغرب البعض من موقف الأحزاب الكردية من عادل عبد المهدي وتمسكها به الى آخر نفس، كما أعلن مسعود البرزاني بكل صراحة، واشار ابنه مسرور في حديث للواشنطن بوست عام 2016 بأنه الاكراد بعد ايار من العام نفسه " ليسوا بمواطنين عراقيين". لكن لماذا تطالبون بحصة من الميزانية ان كنتم غير عراقيين؟ وهل يمثل مسرور رأي جميع الأكراد؟

إن تزامن الثورتان العراقية واللبنانية يقلق النظام الايراني على اعتبار ان نفوذه في هذين البلدين اكثر من سوريا واليمن، سيما ان النظام الايراني يشهد افوله بعد ان فقد اوراقه في العراق ولبنان وقد انفق المليارات من الدولارات على الأحزاب الموالية له في البلدين، وبسبب ظروف الحصار الامريكي على النظام الايراني والإعتماد على العراق كرئة وحيدة لتنفس النظام اقتصاديا، فهذا يعني ان النظام سيفقد هذه الرئة.

كما ان خيار استخدام القوة ضد المتظاهرين اعطى نتائج معاكسة لتصورات الحكومة وميليشياتها، فقد عزز عزيمة الثوار على تحقيق مطالبهم المشروعة. كما ان المراهنة على الوقت، وقدوم الشتاء فقدت بريقها امام قوة اندفاع الثوار وثباتهم وصمودهم الإسطوري. والدليل على ذلك ان أكثر من مليون عراقي توافدوا على ساحة التحرير في يوم الثلاثاء المصادف 10/12/2019 من جميع المحافظات العراقية. كما ان الزعم بوجود مندسين ماعاد ينفع الحكومة، فالمندسين كما بينت مجزرتا الناصرية والنجف هم من عناصر الدولة العميقة التي يديرها الجنرال سليماني، سواء كانوا من القوات الأمنية او الميليشيات الولائية، فكلاهما من مخرجات بالوعة الملالي.

كما ان التوصيفات التي أطلقها بعض السياسيين والدجالين من رجال الدين بأن المتظاهريم من البعثيين، فهذا تعظيم للبعث من حيث أدركوا او لم يدركوا، لأنه ان كان البعث بعد (15) عشر عاما من سقوط النظام بهذه القوة والفعالية والقدرة على تسيير الملايين في تظاهرات ضد الحكومة، فهذا إعتراف من الحكومة العراقية بفشلها، وان محاولات إجتثاث البعث باءت بالفشل، كما أن غالبية الثوار هم من مواليد عام 2003 وما بعده، والبعض الآخر كانوا اطفالات ولا يعرفوا شيئا عن حقبة النظام السابق، فكيف يطلق عليهم وصف بعثيين؟ فعلا الحماقة لا دواء لها.
ان ما أفرزته التظاهرات العملاقة:

1. تزايد الهوة ما بين الحكومة والبرلمان من جهة والشعب من جهة اخرى، فلم تعد الجماهير تثق بالحكومة والزعماء السياسيين الحاليين، بمعنى جميعهم في مكب النفايات بلا إستثناء سياسيين وبرلمانيين ورجال دين.
2. فشل الإصلاحات الترقيعية التي وعد بها البرلمان والحكومة، لحد الآن البرلمان عاجز عن إنجاز أي قانون، واي قانون ستتم صياغته سيخدم الأحزاب الحاكمة وليس الشعب، بمعنى ان قرارات البرلمان سيكون مصيرها أيضا مصير البرلمان شلع قلع في مكب النفايات. وما تصدره حكومة تصريف الإعمال من قرارات لا قيمة لها، سيكون مصيرها أيضا مكب النفايات، وللتذكير هذا ما فعله جزار العراق عادل عبد المهدي بإلغاء قرارات سلفه الجبان المتردد الخائب حيدر عبادي، عندما كانت وزارة الأخيرة تحتضر، وفي نفسها الأخير.
3. تشنج العلاقة ما بين السلطة القضائية وصنمه المدعي العام ولجنة النزاهة من جهة والشعب من جهة أخرى، فالجميع يتراقصون على مسرح الفوضى بعد هز الثوار الأرض التي يقفون عليها، ولا يعرفوا كيف يمتصوا غضب الثوار، وما يفعله القضاء وهيئة النزاهة عن إصدر مذكرات قبض عن بعض المسؤولين دون ذكر اسمائهم لا قيمه لها، الجميع يعرف ان القضاء ولجنة النزاهة تسرب أخبار مذكرات إلقاء القبض الى المتهمين أنفسهم، وبعد أن تتأكد من هروبهم الى الخارج مع ملايين الدولارات تصدر أوامر القاء القبض عليهم، اي بعد ان يهرب الثعلب وبين فكيه الدجاجة.
4. سقوط المقدس، لم يعد العراقيون يقيمون أي إحترام وتقديس للمراجع الدينية لأهل السنة والشيعة على حد سواء، بمعنى إنتهت الخطوط الحمراء التي وضعها السياسيون والطائفيون حول قدسية المراجع الدينية، فقد كانوا الركن الرئيس الذي شيدت عليه الدولة الفاسدة، ولايقل فساد المراجع الدينية عن فساد الرئاسات الثلاث، فعلى سبيل المثال أفسد مراجع الدين في العراق هم زعماء الوقفين السني والشيعي، ولم يعد المراجع تيجان على الرؤس، بل صاروا تحت أحذية المتظاهرين، ورأينا كيف داس الثوار صور الخامنئي والخميني واليعقوبي وغيرهم بأحذيتهم.
6. فشل الإعلام الحكومي الذي كان يصبغ الحكومة بفرشاة عريضة، ويلمع صورتها القبيحة، هذا الإعلام المعادي للعراقيين والذي أنفق عليه المليارات من الدولارات أثبت فشله الذريع في مواكب الأحداث بحيادية ومهنية، وتبين أن شبكة الإعلام العراقي هي شبكة إعلام حزب الدعوة، بمعنى انها تابعة للجنرال سليماني.
7. ان الكتلة الأكبر لم تعد الموضوع الرئيس في المشهد العراقي، فقد افرزت التظاهرات بواقعية ان الثوار هم الكتلة الأكبر، وبما ان الشعب هو مصدر السلطات، فالشعب سحب الشرعية من الرئاسات الثلاث التي سجلها نظام الملالي في الملعب العراقي على منافسه الأمريكي، كما اشار قائد الحرس الثوري الإيراني، كما سحبت هذه الشرعية كذلك من السلطة القضائية، والسلطة الرابعة (جحش الحكومة) العجوز.
8. أهم منجز للثورة العراقية الكبرة هو إعادة إنصهار كافة الأديان والمذاهب والقوميات العراقية في بوتقة المواطنة، وهذا التجانس سيعطي صورة مبهجة للعراق القادم، الذي سيخلو من نظام المحاصصة الطائفية والقومية التي جاء بها ماسحو البساطيل الامريكية والايرانية. العراق لكل العراقيين وللعراقيين فقط! المليارات التي أنفقها نظام الملالي لتأجيج النزعة الطائفية عبر الأحزاب والميليشيات الولائية سيما بعد قيامه بتفجير العتبات الشيعية في سامراء باءت جميعها بالفشل، وما قام به من مخططات خبيثة، وما أنفقه من مليارات خلال خمسة عشر عاما شتتها رياح الثورة العراقية خلال شهر واحد. وإعادة سيناريو تفجيرات سامراء سوف لن تجدي نفعا لأن دماء أهل السنة والشيعة امتزجت في ساحات الإعتصام، وصعدت أرواحهم النبيلة متحاضنة الى جنات الخلد، فنعم الخاتمة، إن أرواح الشهداء ستخيم على ساحات الإعتصام لتلهم الثوار على إستمرار الثورة حتى النصر، وستشد من عزائمهم، وتستحلفهم بأن يثبتوا ويصمدوا وينتصروا، لأن النصر هو الثأر لأرواحهم الخالدة. قال الشاعر:
يا له من نجم سعد أفلا أفلا نبكي عليه أفلا؟
9. أعادت الثورة العراقية للعراق هويته العربية، وإصالته الحضارية، والوجه المشرق لعراق الكرامة والإصالة، بعد ان إختطفه نظام الملالي، على الرغم من الموقف المخزي للأنظمة العربية من ثورة العراق.
10. أعادت الثورة العراقية الكبرى للمرأة العراقية مكانها الطبيعي والصحيح في المجتمع، المرأة العراقية عنوان للفخر والتباهي، هنٌ ماجدات وجديرات بأن يحملن وصف حرائر العراق، الطفلة العراقية التي تحمل العلم العراقي، والمرأة العجوز التي تهيئ الطعام لأولادها الثوار، والطالبة الجامعية التي تنظف الشوارع، والفنانة التي تخدم الثورة بالشعر والرسم والنحت والأغنية والنشيد، والفتاة التي تقرأ القرآن الكريم، وتوقد الشموع على أرواح الشهداء الأبرار، والممرضة التي تسعف الثوار، والطبيبة التي تعالج المصابين، والمهندسة التي تصنع الديكورات للثوار، والمرأة العراقية الفقيرة التي تصنع الطعام في بيتها وتأتي به الى الثوار، أقول المرأة العراقية هي تاج الرأس، وليس رجال الدين القابعين في الكهوف الحجرية. كل القبعات ترفع لتحييك أيتها الماجدة العراقية.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إضطرابات العراق، التحركات الشعبية بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-12-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، د- محمد رحال، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، محمود طرشوبي، فتحي العابد، مصطفى منيغ، رافد العزاوي، مصطفي زهران، أبو سمية، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، أحمد بوادي، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي اليوسفي، منجي باكير، أنس الشابي، أحمد ملحم، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، بيلسان قيصر، ياسين أحمد، جاسم الرصيف، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سيد السباعي، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، الهيثم زعفان، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد النعيمي، رضا الدبّابي، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، علي الكاش، عبد الله زيدان، يحيي البوليني، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، خالد الجاف ، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، سلوى المغربي، إياد محمود حسين ، العادل السمعلي، رمضان حينوني، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، سعود السبعاني، د - صالح المازقي، علي عبد العال، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، طارق خفاجي، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، عبد العزيز كحيل، فتحي الزغل، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، صفاء العربي، محمد الياسين، مراد قميزة، محمود فاروق سيد شعبان، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، صلاح المختار، وائل بنجدو، طلال قسومي، محمد يحي، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، حاتم الصولي، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، د - المنجي الكعبي، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، محمود سلطان، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، محمد علي العقربي، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة