البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عراق للبيع المراجعة مع مكتب دلالية عادل المنتفجي

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2284


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يشكل القطاع السياحي في البلدان الأوروبية نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي، وتصل إلى 12.4%، في مقابل نسبة أقل لدى البلدان الشرق أوسطية تبلغ 9.5% فقط. وفي عام 2013 سئل وزير السياحة الفرنسي عن رأيه في عدد السياح القادمين الى فرنسا وكانوا حوالي (60) مليون سائح، فأجاب انه عدد لا بأس به لكن نأمل ان يكون أكثر من هذا العدد، وفعلا وصل عدد السياح عام 2017 الى اكثر من (88) مليون سائح. وهذا ما يقال عن الفاتيكان حيث السياحة الدينية تمثل موردا رئيسا لهذه الدويلة، ولكننا سنختصر المبحث ونقارن العراق بالمملكة الشقيقة العربية السعودية لأنها الحاضنة الرئيسة للمسلمين، والأقرب الى العراق، والسياحة الدينية من مواردها الرئيسة.

من المعروف ان ايرادات أي دولة تعتمد على الثروات الطبيعية والمعدنية كالغابات والنفط والذهب وغيرها، أو من الضرائب سيما في اوربا والولايات المتحدة، أو الإستثمارات الداخلية والخارجية، أو السياحة عموما ومنها السياحة الدينية، وأخيرا عبر الأرصدة النقدية الموجودة في بنوكها مثل سويسرا. وبعض الدول تزاوج بين عاملين او أكثر. وسنحاول ان نختصر الحديث عن السياحة الدينية على اعتبار ان العراق مهد الحضارة الإنسانية مع الشقيقة الكبرى مصر، وفيها مراقد للأنبياء وأئمة الشيعة، بالإضافة الى مراقد مهمة لأهل السنة كأبي حنيفة والكيلاني وغيرهما وعدد كبير الصروح والمعالم الأثرية الأخرى مثل أور وسر من رأى وغيرها، كما انه يتمتع بطبيعة خاصة ففي الشمال حيث الجبال والغابات وموارد الماء الوفيرة، وفي الجنوب حيث الأهوار الساحرة، لذا فمن الممكن ان تشكل السياحة الدينية والعامة موردا كبيرا للعراق يساعده على التأقلم من التغييرات التي تحدث في سوق النفط الدولية، وقد مر العراق بتجارب مريرة في السنوات الماضية بسبب تدني اسعار النفط الذي تتحكم به جهات دولية لا حول ولا قوة للعراق تجاهها، فهو عامل يتأثر ولا يؤثر.

من المعروف ان العراق يعاني من عدة مشاكل اقتصادية، واقتصاده أحادي الجانب يعتمد على النفط بشكل رئيس ويشكل حوالي 98% من دخله القومي، وهو محمل بأعباء كبيرة منها عجز كبير في الميزانية بحوالي (72) مليار دولار كقروض خارجية، و(58) مليار دولار كقروض داخلية. علاوة على الفوائد المترتبة عليها سنويا. يضاف الى ذلك البطالة التي تصل نسبتها الى حوالي35% من الأيدي القادرة على العمل، ونسبة الفقر وهي حوالي 40%، وتدهور القطاعين الزراعي والصناعي بسبب ضغوط ايران لجعل العراق سوقا لمنتوجاتها الزراعية والصناعية، وفساد حكومي لا نهاية له على رأسه التراخيص النفطية، ومزاد العملة، والمنافذ الحدودية السائبة. اضافة الى المدن الني دمرها تنظيم داعش واجهز عليها الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات التحالف الدولي، كانت عملية تدمير وليس تحرير، تدمير مبرمج اعد له تحت سيناريو تنظيم داعش الإرهابي. وهناك حاجة الى اكثر من مائة مليار لإعمار المناطق المدمرة وليس المحررة. ناهيك عن مشاكل الماء والكهرباء والوقود وغيرها.

هذا يعني ان العراق بحاجة الى كل دولار يمكن ان يستفيد منه ويوظفه للتخفيف من حده مشاكله الإقتصادية وتدهورها.

من المفترض أن تصب السياحة الدينية في صالح الخزينة العراقية وليس العكس، ففي موازنة عام 2019 بلغت تخصيصات الوقف الشيعي لعام (337) مليادر دينار عراقي، وتخصيصات المشاريع الإستثمارية (70) مليار دنار عراقي. يقابلها تخصيصات الوقف السني لعام 2019 (1) مليار دينار عراقي، وتخصيصات المشاريع الإستثمارية (2) مليار دنار عراقي، وسنترك هذه الأمر المريب والمخيب جانبا، لأنه ليس من صلب موضوعنا الحالي، ولكن من المفترض ان يكون الوقف الشيعي بشكل خاص ـ على اعتبار انه لا توجد سياحة دينية لمراقد أهل السنة في ظل حكومة شيعية طائفية ـ فإن الوقف الشيعي يستنزف الموازنة بدلا من أن يدعمها. على العكس مما يجري في دول العالم، سيما ان التخصيصات الإستثمارية وهمية ولا وجود لها على أرض الواقع. ففي المملكة العربية السعودية تعتبر السياحة الدينية المورد الثالث لإيرادات المملكة حيث يزورها الملايين لإداء فريضة الحج والعمرة وزيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي وغيرها من المعالم السياحية في المملكة، وتستثمر المملكة عوائد الحج لتطوير المنشئات السياحية في مكة وغيرها، وسيتم استقبال حجّاج في أكبر فندق بالعالم، يتألف من (10000) غرفة، و(70) مطعمًا، وتستعد المملكة الى استقبال أكثر من (20) مليون سائح سنويًا اعتبارًا من لعام 2030 ـ 2040 وستكون مكة المكرمة قادرة على استقبال حوالي سبعة ملايين حاج سنويا.

في العراق الحالة معكوسة، سبق أن ناقشنا في المقال السابق كيف تساهم الحكومة العراقية في تدمير كل المقدرات الإقتصادية في العراق خدمة للجارة ايران، وبدلا من الإستفادة من السياحة الدينية فأن الحكومة العراقية تصرف المليارات من الدنانير العراقية على زوار العتبات الشيعية. والواردات الناجمة عن الزيارات لا تشكل 5% من المصروفات، وهذه حالة شاذة لا يمكن تصورها، ولا يمكن أن تحدث في أية دولة في العالم ما عدا العراق. ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي وهو عراقي الأصل، فرنسي الجنسية، فارسي النزعة، يتصرف بثروات العراق كأنها تركة من أبيه، دون ان يرجع الى البرلمان العراقي على أقل تقدير. من المعروف ان الإتفاقيات الدولية من إختصاص مجلس النواب حصرا، لكن عبد المهدي عقد مع الرئيس الروحاني عدة اتفاقيات تنازل فيها عن الكثير من حقوق العراق، ولم يجرأ ان يتطرق الى حق واحد من حقوق العراق بشأن شط العرب او الآبار النفطية المشتركة، او المخدرات والسيول القادمة من ايران، وقطع مياه نهر الكارون والروافد المائية عن العراق، واغراق الأسواق التجارية العراقية بالسلع الايرانية الفاسدة ومنتهية الصلاحية، وايواء المجرمين الهاربين من العراق، وخروقات المياه الاقليمية، وتسليح الميليشبات الارهابية، والتدخل في الشؤون الداخلية العراقية، وتجاوزات السفير الايراني في بغداد، وغيرها من الملفات الساكت رئيس الوزراء عنها.

الموضوع المتعلق باعفاء الزوار الايرانيين من الرسوم عن السياحة الدينة له اوليات وليس بجديد، فقد تحدث (صباح العزي) المسؤول في مطار بغداد" ان الرسوم المفروضة على منح تأشيرة الدخول معمول بها في العراق منذ سنوات طويلة على كل الأجانب القادمين إلى العراق وهي حوالى (32) دولارا للشخص الواحد. وكان الإيرانيون مشمولين بها حتى 2003، عندما أقدم رؤساء الوزارة الثلاثة إبراهيم الجعفري ونوري المالكي وحيدر العبادي (جميعهم من حزب الدعوة) على إصدار تعليمات بإعفاء الإيرانيين منها نظرا لعلاقاتهم المتميزة بالحكومة الإيرانية، وقد شجع القرار مئات الآلاف من الإيرانيين على التدفق نحو العراق في المناسبات الدينية الشيعية الكثيرة، وبالتالي فقد خسرت خزينة العراق موارد مالية كبيرة كانت ستسد العجز الكبير في ميزانية البلد. وأشار العزي ان الحكومة الإيرانية لم تقم بإعفاء العراقيين من رسوم منح تأشيرة الدخول إلى إيران عملا بمبدأ المقابلة بالمثل".

اصبحت الإتفاقية نافذة المفعول في مطلع نيسان 2019 وقبل زيارة الكاظم بمناسبة موته، لاحظ التبعية الدنيئة! لغرض حرمان العراق من الرسوم في أقرب فرصة ممكنة.

لو أخذنا بتصريح عضو اللجنة المالية، حمه رشيد في 12/3/2019 إن " الإجراء يصب في مصلحة إيران فقط، نظرا لدخول أكثر من (7) ملايين إيراني البلاد سنويا، لزيارة العتبات المقدسة في محافظات بغداد، وصلاح الدين، وكربلاء والنجف، وسط البلاد". يعني ان عدد الزوار الايرانيين سنويا (7) مليون زائر ـ فرضا ـ وان رسم الدوخول للزائر (40) دولارا، فهذا يعني خسارة العراق(280) مليون دولار سنويا. فبأي حق يحرم رئيس الوزراء العراق من هذا المورد؟ هل صار العراق ملكا للمنفرجي يتصرف به كما يشاء؟ وهل هذا هو العادل الأمين الذي رشحته مرجعية النجف لتولي رئاسة الوزراء؟ هل المرجعية حريصة على مصلحة العراق أم ايران؟

ليت الأمر توقف عند هذا الحد البائس فحسب، فقد أكد عصام اللامي، مدير مكتب سياحة يقوم بتنظيم رحلات سياحية إلى إيران" ان الإيرانيين يتمادون في استغلال العلاقة المتميزة بين حكومتي البلدين لغرض فرض الكثير من الشروط والحصول على الامتيازات وخاصة في مجال السياحة الدينية، حيث تفرض هيئة الحج الإيرانية شروطا على الفنادق والمطاعم وشركات النقل العراقية التي تخدم الزائرين الإيرانيين".

الفاجعة الأخرى ان الزائر الايراني يأتي الى العراق على متن الخطوط الجوية الايرانية لأنها الأرخض، وبرا أما سيرا على الأقدام من المناطق الحدودية او الباصات الايرانية، واعتبارا من دخول الزائر الايراني العراق يُقدم له الطعام والمياه المعدنية مجانا، وكذلك كل وسائل الراحة الممكنة مجانا، وتقدم له البطانيات مجانا، وينام في خيم نصبت له على طوال الطريق الى العتبات الشيعية مجانا، ويقوم سفلة القوم بتدليك أقدام الزوار مجانا ولا يكتفوا بهذا بل يقبلوا أقدامهم واحذيتهم القذرة. بمعنى السائح لا يصرف شيئا خلال زيارته، فكل شيء في العراق مجانا، والأغنياء منهم يسكنوا فنادق في كربلاء والنجف بأسعار منحفضة وفقا لعقود تعقدها الشركات السياحية الايرانية التابعة للحرس الثوري حصرا مع أصحاب الفنادق.

أما الذي يجنيه العراق من السياحة الدينية وهذا ما يعرفه عبد المهدي قبل غيره لأنه يقوم بتوزيع السندويشات بنفسه على الزوار الايرانيين وهو يلبس دشداشته السوداء في عاشوراء.

1. فرض الخطة الأمنية واستنفار عشرات الألاف من رجال الأمن والجيش والشرطى لحماية الزوار الايرانيين، مما يسبب ازعاج المواطنين العراقيين، وتعطيل الحياة عموما.
2. قطع الطرق العامة، وخلق أزمات مرورية خانقة في معظم المحافظات الجنوبية والوسطى والعاصمة بغداد، مما جعل بعض العراقيين يسافرون الى خارج العراق للتخلص من هذه الأزمات.
3. صرف مئات الملايين من الدنانير لتنظيف المدن الدينية من مخلفات الزوار. حيث تغرق العتبات بالأزبال، ناهيك عن ضعف خدمات البلدية.
4. ازمة كبيرة في طفوح المياه الثقيلة، فالمدن الدينية كالنجف وكربلاء والكاظم وسامراء غير قادرة على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة، وهذا ما يقال عن مرافقها العامة.
5. ازدياد الجرائم سيما السرقات بإعتراف الأجهزة الأمنية، فقد تم القاء القبض على عدد غير قليل من اللصوص الإيرانيين الزوار.
6. تزايد الممارسات غير الأخلاقية عبر زواج المتعة الذي يشجع عليه مراجع الشيعة.
7. انتشار ظاهرة التسول وبقاء عدد كبير من الزوار في العراق لغرض العمل والتسول.
8. نشاط ملحوظ في تجارة المخدرات، حيت يحمل بعض الزوار مخدرات معهم خلال زيارتهم، سيما انه لايوجد تفتيش دقيق معهم، فقد اعلمنا احد الضباط العراقيين ان بعضهم يحفرون من الداخل نسخ من القرآن الكريم وكتب ضخمة مثل مفاتيح الجنان والصحيفة السجادية، ويفرغونها من الأوراق، ويحشون الكتب بالمخدرات.
9. زيادة النفوذ الايراني داخل العراق وتوغل الحرس الثوري بأغطية زوار للعتبات الشيعية، وشركات سياحية وغيرها.

لنقرأ ما يقوله احد اقزام ولاية الفقيه، وهو عضو في البرلمان العراقي، صرح (عبد القادر محمد) أن " دخول أعداد هائلة من الزوّار الإيرانيين إلى العراق سيساهم في إنعاش الاقتصاد العراقي، لما ينفقونه من أموال في داخل البلاد، وأن هذا القرار سيصب في مصلحة العراق وإيران".
هل هناك من يحل لنا هذا الطلسم البرلماني؟



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد، إحتلال العراق، إيران، رجال الدين الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-05-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد العزيز كحيل، مراد قميزة، سامح لطف الله، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، رافع القارصي، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، أحمد ملحم، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، محمد الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، صلاح الحريري، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، أنس الشابي، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، بيلسان قيصر، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، المولدي اليوسفي، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، محمد العيادي، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، محمد شمام ، رافد العزاوي، صالح النعامي ، صفاء العربي، محمود فاروق سيد شعبان، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ماهر عدنان قنديل، الناصر الرقيق، د - صالح المازقي، كريم السليتي، سلوى المغربي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، حسن عثمان، عواطف منصور، فهمي شراب، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، محمد علي العقربي، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، محمود سلطان، مجدى داود، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، العادل السمعلي، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، طلال قسومي، عراق المطيري، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، علي الكاش، فتحي العابد، فتحي الزغل، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، محمد يحي، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، منجي باكير، د- هاني ابوالفتوح، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، محمد عمر غرس الله، د. أحمد محمد سليمان، طارق خفاجي، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة