البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفرق بين إحتجاجات المنصات واحتجاجات الجنوب

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2311


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في مقال للسيد إبراهيم الزبيدي بعنوان (ايران تقتل ناسها في العراق) ورد التالي" ثم أين هم السياسيون أصحاب الوجاهة والزعامة والنيابة عن أبناء الطائفة السنية؟،وأين مَضافاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم التي يعقدونها خارج الوطن، وهم الذين دوخوا الدنيا ببكائهم على العدالة المفقودة والمساوة والكرامة، وبأحاديثهم عن الحاجة إلى أحزاب وائتلافات وتجمعات وطنية عابرة للطوائف والأديان والقوميات، وبتصريحاتهم التي لم تنقطع عن ضرورة إلغاء المحاصصة، وإقامة حكم وطني رشيد؟ فإن كان سكوتُهم خوفا من السلطة ومن إيران، فوا أسفا على الرجولة والشهامة والأصالة والفداء.وإن كان طائفيا، باعتبار أن المنتقضين شيعة، وفخّار يكسّر بعضه، فذاك أقبح وأكثر عيبا ونقيصة. فكيف يمكن أن يقف عراقيٌ واحد وطني وشريف متفرجا على أشقاء له وهم يتساقطون دفاعا عن حرية وطن واحد للجميع، وفداءً لكرامة شعب واحد لن تستطيع أن تفرقه إيران، ولا الأكبر ولا والأقوى من إيران ومن نظامها الآيل للسقوط؟

في الحقيقة أتابع مقالات السيد إبراهيم الزبيدي ولم يفتني قراءة أي مقال من مقالاته، فهو كاتب مقال من الدرجة الأولى، مع انه غالبا ما يحشر سلبيات الرئيس السابق صدام حسين في مقالاته، ربما كنوع من البهار لتطييب نكهة مقالاته، وهذا اسلوب يتبعه بعض كتاب المقالات ربما لتبرئة أنفسهم من الإنتساب الى البعث، او نوع من المحاباة للعملية السياسية او النزعة الطائفية المخيمة على عقولهم، مع ان هذه الإشارات غير مهمة ولا تزيد المقال رفعة بل العكس هو الصحيح. فمضي خمسة عشر سنة من سقوط النظام كافية لتوجيه النظر الى الأمام وليس الخلف، صحيح ان النظام السابق له سيئات كبيرة كأي نظام سياسي في العالم، ولكن له أيضا من الحسنات ربما ما يغطي سلبياته او يتجاوزها او يتناقص عنها، كل يرى من الزاوية الشخصية. ولست بصدد الدفاع عن النظام السابق، فهذا الأمر لا يعنيني البتة، المهم في الأمر ان الكثير من العراقيين مازالوا يحنوا الى أيام النظام السابق على الرغم من الحروب والحصار الظالم والفقر وتسلط العشيرة على مقدرات البلد والمحاباة وغيرها. لكن شعور الناس بالأمن وتوفر الخدمات وضمان الحصول على الطعام وفق البطاقة التموينية، والخدمات الطبية المجانية، والدراسة المجانية من الإبتدائية الى الدكتوراة وغيرها ليست مكياجا يمكن إزالته بتلك السهولة من تأريخ العراق الحديث، وهذا ما يقال أيضا عن سلبيات النظام في غزو الكويت والحرب الأخيرة التي جعلت العراق أسيرا لنظام الملالي. لخصت أمرأة عجوز في لقاء تلفازي تأريخ العراق بجملة ذكية واحدة تفوق كل ما كتبناه من مقالات وتحليلات سياسية، على الرغم من انها أمية لا تقرأ ولا تكتب، فقد قالت ( صدام صخم وجه العراق، وأنتم (تقصد حكومة المالكي) بيضتم وجه صدام". لا أظن هناك تعليق يليق بهذه الحكمة.

مقالات السيد الزبيدي حول نظام الملالي ذات خصوصة وأهمية كبيرة، فهو مطلع إطلاعا عميقا على الشأن الإيراني الداخلي والخارجي، لذا تستقطب مقالاته إهتمام القراء بشكل عام ممن يعني بالشأن الإيراني وأنا أحدهم. فإيران سبب رئيس لنكبات العراق ودول الخليج واليمن وسوريا ولبنان، وتدخلها في شؤون هذه البلاد فيه تجاوز لكل حدود القانون الدولي ووعلاقات حسن الجوار، وإحترام السيدة الوطنية، بل القيم الأخلاقية، ولا يزال مبدأ تصدير الثورة البائسة ماثلا في العقول المتحجرة للنظام، ومن يدافع عن هذا النظام من الأقزام العرب فهو أما أجير لهذا النظام، او ان العنكبوت الطائفي نسج خيوطه بقوة على دماغه. والنزعة الطائفية التي خلفها النظام في الدول التابعة له (العراق، سوريا، دويلة نصر الله ودويلة الحوثي) ستتوارثها الأجيال القادمة لعقود، وستسيل الدماء أنهارا، فالجرائم الطائفية لا تنتهي بالتقادم، والأيام القادمة شواهد على كلامنا.

في المقال المذكور محطات خطيرة لابد من التوقف عندها، فالزبيدي يتنقد العشائر السنية بسبب تخاذلها عن نصرة تظاهرات الجنوب، متناسيا موقف عشائر الجنوب من تظاهرات الفلوجة، إستمعنا الى العشرات من رؤوساء العشائر في الجنوب والفرات الأوسط وهو يكيلون الإتهامات الى عشائر غرب العراق ويعتبرنهم من عناصر القاعدة، بل يتهمونهم بالإرهاب ويطالبون المالكي بالقضاء على الفقاعة وأنصار معاوية ويزيد! صحيح زار عدد لا يتجاوز أصابع اليد من رؤساء عشائر الجنوب الفلوجة، لكن كان سبب الزيارة التوسط بين حكومة المالكي وعشائر الفلوجة، وليس دعم تظاهرات المنصة ومطالبهم المشروعة. كانت عشائر الجنوب والفرات الأوسط مصطفة قلبا وقالبا مع نوري المالكي، والبعض الآخر مع مقتدى الصدر الذي لم يدعم مطالب المتظاهرين عمليا، مجرد إرهاصات كلامية لا معنى لها على الواقع، بل كان الصدر العمود الي إستند عليه المالكي في طغيانه وإستبداده، ولا يغرب عن بالنا فرصة المائة يوم التي منحها الصدر للمالكي وإنتهت المهلة كأن شيئا لم يكن.

فلماذا يدعم أهل السنة تظاهرات الجنوب؟ اليس المقابلة بالمثل أمرا مشروعا,
الأهم من هذا كله ما هي مطالب تظاهرات المنصة؟ وما هي مطالب تظاهرات أهل الجنوب.

اقتصرت مطالب متظاهري الجنوب على ثلاثة أمور هي توفير الماء والكهرباء وفرص العمل، وهي مطالب محلية وليست وطنية لأنها لا تخص كل الشعب العراقي بأكمله، بل محافظات بعينها رغم ان بقية المحافظات تعاني من شحة الكهرباء والبطالة (ماعدا كردستان العراق)، لكن اليس من الجدوى التظاهر ضد أسباب هذه المشاكل، بإعتبارها نتائج للفساد الحكومي، والمحاصصة الطائفية، وهيمنة الميليشيات والمافيات الشيعية على مقدرات هذه المحافظات، علاوة على التدخل الإيراني في شؤونها وموالاة معظم شيعة الجنوب لنظام الملالي، وهذه حقيقة رغم مرارتها.

لم يعترض أهل الجنوب من الشيعة على هذا النظام طوال العقد والنصف الماضي إلا بعد ان قُطع عنهم الماء والكهرباء من جارتهم التي سبق أن رغبوا ان يكرموها ببناء مقام بال فيه وتوضأ مقبورهم الخميني. ولم يُحملوا الميليشيات الشيعية تبعية السيطرة على المنافذ المائية والبرية، ولا إنتشار المخدرات والفساد الاخلاقي عبر ما يسمى بزواج المتعة، لم يثوروا ضد المحافظين والمسؤولين الشيعة الفاسدين، ولا ضد النزعة العشائرية التي دمرت محافظاتهم بنزاعاتهم المسلحة، بل الأنكى منها انهم إنتخبوا نفس القوائم التي يتظاهروا الآن ضدها ويعتبروها أساس بلائهم، ليطلع السيد الزبيدي على القوائم الفائزة في محافظات الجنوب ويجيبنا، الم ينتخبوا قوائم الصدر والمالكي والحكيم والعبادي والعامري؟

في حين كانت مطالب المحفظات السنية موجهة ضد الفساد الحكومي والمحاصصة الطائفية ووشايات المخبر السري، وضد اعتقال الابرياء بلا مذكرات قضائية، واغتصاب الحرائر في السجون، والغاء السجون السرية والمادة/4 ارهاب، وعدم تهميشهم في دوائر الدولة سيما الأجهزة الأمنية والجيش، والغاء اجتثاث البعث الذي جير ضد أهل السنة فقط، في حين هناك الآلاف من البعثيين الشيعة يتولون مناصب عليا في الحكومة ومجلس النواب غض النظر عنهم! فمن كانت مطاله وطنية صرفة وليست خاصة؟

ومن الذي دعاه متظاهروا الجنوب ليحل مشاكلهم؟ اليس هو مقتدى الصدر، اي النزعة الطائفية هي التي تحكم توجهاتهم، فقد دعت عشائر محافظة البصرة في 18/7/2018 زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر إلى التدخل لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد حالياً. بل ان العشائر دعت الصدر إلى ايجاد الحلول العاجلة للمشاكل التي تعاني منها البصرة وضواحيها. انظر البصرة ونواحيها فقط؟ أي مطالب اقليمية وليست وطنية.

وعندما توسعت مطالبهم وجهوا رسالة الى المرجع الشيعي علي السيستاني، والتي تضمنت (12) نقطة على أن توجهها المرجعية الى الحكومة العراقية لغرض تنفيذها. وهي مطالب أتصف بعضها هذه المرة بالوطنية مثل إلغاء مجالس المحافظات والمجالس المحلية وإلغاء الرواتب التقاعدية الممنوحة لهم، وان يختزل عدد البرلمان الى الربع، وإلغاء مكاتب المفتشين العامين وهيئة النزاهة، و إلغاء الرواتب التقاعدية لرؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمانيين ووكلاء الوزراء والمدراء العامين ورواتب الامتياز مثل رفحة، وجهاد الخارج، ورواتب الرتب التقاعدية الدمج لأحزاب الخارج، لكن مع هذا يؤخذ على مطالبهم إقحام المرجعية الشيعية في بعضها، كأن المرجعية لم تزكي الفاسدين ولم تحث اتباعها على انتخابهم، وكأنه لم يكن لها دور في صياغة الدستور، فمن هذه المطالب تشكيل لجنة من كل المراجع في العراق مع نخبة من القانونين في جامعات العراق في تعديل فقرات الدستور التي لا تخدم الشعب، وكذلك تشكيل محكمه من قبل الشعب تسمى (محكمة الشعب ) يتم اختيار أعضائها من قبل الشعب والمرجعية تتولى محاكمة كل المفسدين وكل سراق المال العام، وهنا رجعنا الى المربع الطائفي.

ذكر السيد الزبيدي" كيف يمكن أن يقف عراقيٌ واحد وطني وشريف متفرجا على أشقاء له وهم يتساقطون دفاعا عن حرية وطن واحد للجميع". نذكر الزبيدي! الا ينطبق هذا الرأي الصائب حتما على موقف شيعة الجنوب من إنتفاضة المنصات، وهم يرون المئات من المنتفضين تحت الرمي بالرصاص الحي والسحق بسرفات الدبابات؟

وان كانت المحافظات الجنوبية قدمت شهيدا وعددا قليلا من الجرحى، فهل يعلم الزبيدي كم قدم أهالي الفلوجة من شهداء وجرحى؟

وان كانت القوات الامنية اعتقلت بعض من المتظاهرين في الجنوب، هل يمكن مقارنتهم بعدد المعتقلين من منتفضي المنصات؟

إنتفاضات المنصة لم تتعرض الى ممتلكات الدولة، ولم تنهب، على العكس مما حصل في تظاهرات الجنوب.

وان تعاطفت مناطق في بغداد مع إحتجاجات الجنوب كالشعلة، فلم تتعاطف هذه المناطق مع إنتفاضة المنصات.

وفي الوقت الذي إدعت فيه حكومة المالكي بأن عدد من المندسين دخل انتفاضة المنصات مما استوجب استخدام العنف والقمع ضدها، فأن العبادي أشار ايضا بأن بعض من المندسين دخلوا في تظاهرات الجنوب، لكنه لم يستخدم الدبابات والرصاص الحي ضد المتظاهرين مع ان الذريعة واحدة.

كلمة أخيرة
عندما نوجه الإنتقاد لجهة ما بسبب موقفها تجاه جهة أخرى، فعلينا ان نقلب الصفحات ونرجع قليلا الى الخلف، فخلط الأوراق لا يصب في مصلحة أحد، والعتب يكون في موقعه عندما يكون الخاطيء طرف واحد، والمقابلة بالمثل قاعدة مقبولة، والباديء أظلم، كما ان الحقيقة تفرض نفسها على الجميع، مع اعتزازي بكتابات السيد الزبيدي، وخلاف الرأي لا يفسد المودة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إحتجاجات الجنوب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-07-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رمضان حينوني، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، تونسي، عمر غازي، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، سامح لطف الله، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، عواطف منصور، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، أحمد الحباسي، د. عبد الآله المالكي، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، عراق المطيري، علي عبد العال، أحمد بوادي، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، محمود سلطان، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، مجدى داود، رضا الدبّابي، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، رافد العزاوي، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامر أبو رمان ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ياسين أحمد، محمد عمر غرس الله، د - محمد بنيعيش، فوزي مسعود ، صلاح الحريري، سلوى المغربي، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، كريم السليتي، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، د - عادل رضا، د- محمد رحال، منجي باكير، حسن عثمان، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم فارق، أبو سمية، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي الكاش، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، نادية سعد، فهمي شراب، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، محمد الياسين، صفاء العراقي، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، حاتم الصولي، أحمد ملحم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة