البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرئيسة مريم رجوي امرأة ليست كباقي النساء

كاتب المقال علي الكاش - النرويج / العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2455


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ في سورة القصص/ 51((وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ))
من مميزات القائد الناجح ان يتأثر بمشاعر مواطنية فرحا او ترحا، وأن يتأثر مواطنوه به فرحا او ترحا، هي علاقة يمكن وصفها بالطردية، وهذه العلاقة عندما ترتقي الى مستوى المواطنة ستكون قمة في التعبير والعطاء، وتنتقل على أثرِها المشاعر من التأثير والتأثر الفردي الى قاسم مشترك بين الطرفين، ولحمة لا يمكن فكها مهما كانت شدة نار العدو، وستفشل مخطاطاته الخبيثة حتما. لكن هذه العلاقة الحميمة لا تتوفر عند جميع القادة، بل يمكن الجزم أن معظمهم يفتقرون اليها. مَن مِن القادة في العالم اليوم يحزن الشعب بحزنه، ويفرح بفرحه؟ ومَن منهم عندما تتلألأ دموعه على وجناته عندما يستذكر شهداء العقيدة في ساحة الوغى، تدفق دموع شعبه كسيول الثلج عندما تمسها حرارة الشمس؟

ومِن منهم يعترف بصراحة إن أي رجل أو امرأة في قافلة الشهداء قدما أكثر مما قدمه هو، بغض النظر عن مقدار وحجم تضحياته؟ الحقيقة هي: مهما قدم الحي من تضحيات لا يمكن مقارنته بمن نذر نفسه وقدمها طوعا في محراب الشهادة، الشهداء أولا، ويتبعهم الأحياء في معيار المواطنة الصميمية والعطاء الأكبر. ومَن مِن القادة عندما يبتسم تتفتح الأزهار ويفوح عبيرها، وتبتسم الشمس لإبتسامة شعبه؟ ومَن منهم عندما يقول (آه) يتردد صدى شعبه (يا ويلتاه) ويصل هدير صوته الى أعنان السماء؟

تقرب أو شارك في المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس بقيادة الرئيسة مريم رجوي وستلمس بنفسك هذه الحقيقة، ستعرف حقيقة النضال، وستتعرف على نساء ورجال يتطأطأ الرأس، وتحمر الوجوه خجلا من قوة صمودهم وكبر تضحياتهم، وقوة إرادتهم التي يفر من أمامهم الأعداء والضعفاء والمتربصون بهم، مجاهدون نذروا أنفسهم للكفاح وتحرير الشعب الإيراني من براثن النظام الدموي الذي أعاد الشعب الإيراني الى العصور البدائية، ومارس نهج الغاب في سياسته الداخلية والخارجية، وقدم للعالم من فنون القمع والطغيان أساليب يحسدها عليها أشهر السفاحون والطغاة في التأريخ.

في السابق عندما كنا نستشهد بالأنظمة الدموية والتفنن في أساليب التعذيب والقمع والإعتقال القسري والظلم بأشد أنواعه، يخطر على بالنا فورا سجن الباستيل، الآن يبدو هذا السجن متواضعا جدا عندما نتذكر سجن إيفين في ايران، وما إيفين نفسه إلا نموذجا متواضعا أيضا أمام المئات من السجون السرية للحرس الثوري الإيراني في محافظات ايران كلها، سجون دخول فقط، لأنه لا منفذ للخروج منها حيا مطلقا، وقام النظام الإبليسي بإعمام ظاهرة السجون السرية بإعتبارها نموذجا متقدما لما يسمى بتصدير الثورة الإسلامية الى العراق وسوريا ودولتي حسن نصر الله والحوثي عبر عملائهم السفلة، وفضائح هذه السجون أمست مكشوفة للعيان بعد أن أزالت المنظمة الدولية الستار الحديدي عنها، فبانت صورة النظام المسخ الذي يتشدق بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وكان لمنظمة مجاهدي خلق دورا فاعلا في إزالة ورقة التوت الأخيرة عن عورة النظام، وكان لها دور أكبر في مقارعة النظام عبر الوسائل السلمية المتبعة في العالم المتحضر.

في كل مؤتمر سنوي للمقاومة الإيرانية تكشف الرئيسة رجوي حقائق خطيرة عن دموية نظام الملالي، وتبشر العالم بأن النظام ينزلق الى الهاوية السحيقة تدريجيا، وفعلا أخذت هذه البشرى طريقها في الشروق، في الوقت الذي يأخذ نظام الملالي طريقه في الغروب، وما التظاهرات التي عمت جميع المحافظات الإيرانية ضد النظام إلا من دلائل هذه البشرى، ولا يمكن عزل دور المنظمة عن هذه التظاهرات، فمن يحاول أن يجعلها عفوية، إنما هو ينظر الى حذائه ولا ينظر إلى أمامه، عندما إندلعت شرارة التظاهرات في ايران أشارت السيدة رجوي بأن هذه الشراراة ستتحول قريبا الى لهيب حارق في عموم إيران، وفعلا خلال أيام قلائل إشتعلت كافة المحافظات الإيرانية بنيران الغضب والسخظ ضد النظام الإجرامي الحاكم، مما يعني أن لخطاب السيدة رجوي صدى كبيرا داخل إيران، ولا يقتصر هذا الأثر على الخارج كما يدعي الإعلاميون والكتاب المأجورون ممن يتقاضون رواتبا من ولاية الفقيه.

من له إطلاع على العلاقات الدولية سيجد أن علاقات السيدة رجوي الدولية هي أكثر وأقوى من علاقات روحاني وظريف مع العالم الخارجي، وأن العالم الذي أغلق أذانه عن سماع ترهات ولاية الفقيه وإسطوانته المشروخة، فتح إذنيه صاغيا لسماع خطابات السيدة رجوي، والأمر واضح وبسيط لمن يتابع المشهد السياسي في إيران، فأكاذيب النظام بشأن محاربة الإرهاب، وإشاعة الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان ودعم الحريات الأساسية، ورفاهية الشعب الإيراني، وإحترام سيادة الدول لم تعد تنطلي على العالم، هي خُدع والاعيب صبيانية لا تُعصى معرفتها وكشفها من قبل الجهلاء وليس الأذكياء فحسب، فقد حول نظام الملالي إيران من جنة الله في الأرض، الى جهنم لا تميز بين مواطن وآخر، جميعهم حطبا لإستمرارها.

منذ تسلم المقبور الخميني الحكم في ايران قادما من فرنسا (وهي من عواصم الإستكبار العالمي حسب توصيفات النظام) لم تعرف المنطقة الأمن والسلام والإستقرار، ولن نشهد الإستقرار بوجود هذا النظام الدموي، الذي زرع الفتنة الطائفية داخل إيران وخارجها مبتدئا بدول الجوار ومن ثم مدٌ ونشر حقده وشروره على معظم دول العالم الإسلامي وغير الإسلامي، عبر سفاراته المسمومة، وهي أوكار لثعابين الحرس الثوري، وعبر عملائه السفلة في تلك الدول، ومن خلال شراء الذمم، والتلحف بلحاف التشيع، وهو منه براء.

عاش العالم تجارب نظام الحكم في إيران فوجد ان المحافظين والإصلاحين أشبه بالتوأم، كلاهما فشل فشلا ذريعا في إدارة الدولة، فشلا معا في تحسين العلاقات مع العالم الخارجي، وفشلا في تبني علاقات جيدة مع دول الجوار، وفشلا في رفع مستوى الرفاه والتنمية للشعب الإيراني، وفشلا في إشاعة وإحترام الحريات الأساسية وتعزيز حقوق الإنسان، حلقات متواصلة لمسلسل الفشل من الخميني الى الخامنئي، أما سبب هذا التوافق السلبي ما بين المحافظين والإصلاحيين فيرجع سببه الى أن المرشد الأعلى هو الذي يفرض سياساته على رؤساء الحكومة بغض النظر عن توجههم كمحافظين أو كإصلاحيين، وهذه الصلاحية الإستبدادية المقيتة منحها الدستور الإيراني للولي الفقيه.
لكن ما الذي قدمه نظام الملالي للشعب الإيراني؟
وما الذي قدمه هذا النظام للعالم الخارجي؟

بلا أدنى شك لا يوجد نظام بدون إنجازات يقدمها لشعبه، لذا من أهم إنجازات النظام، تفاقم ظاهرة البطالة سيما بين خريجي الجامعات، التدهور في قطاعي الزراعة والصناعة، الحصار الإقتصادي الذي يدفع ثمنه الشعب فقط، التضخم الإقتصادي الذي يثقل على صدور الإيرانيين، إنتشار الجهل والأمية، ارتفاع نسبة البغاء السري والعلني (المتعة)، إنتشار المخدرات بشكل غير مسبوق وإرتفاع عدد المدمنين سيما بين الشباب، هجرة الملايين من الإيرانيين كلاجئين في دول العالم، إرتفاع خط الفقر الى مستوى متدنِ جدا، تدهور الأوضاع الصحية والخدمية، تقلص السياحة لداخل ايران، التفكك الأسري وتفسخ العلاقات الإجتماعية بسبب الفقر والمخدرات والبطالة، إنتشار الفساد والرشاوي في الدوائر الحكومية، ملأ السجون بالمعتقلين، كتم الأفواه عموما، وختق أصوات الصحفيين خصوصا، حرمان الشعب من الأطلاع على ما يجري في العالم بمنع الأنترنيت والستلايت، مراقبة خطوط الهاتف للإيرانيين عموما، سفك دماء الإيرانيين خارج وطنهم بحجة الدفاع عن القبور، تبديد ثروة البلاد بدعم الميليشيات من صنيعة النظام في العراق وسوريا ولبنان واليمن، علاوة على تمويل الخلايا النائمة في دول الخليج وافريقيا، وأخيرا شكوى الشعب سيما في منطقة الأحواز من قلة مياه الشرب، إن الحكومة التي تعجز عن توفير ماء الشرب لمواطنيها من العار عليها أن تتحدث عن التسلح النووي.

أما إنجازات النظام على الصعيد العالمي، فأهمها، إشتداد الحصار الإقتصادي على النظام، سيما بعد العقوبات الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي على النظام. تعثر الملف النووي بإنسحاب امريكا من الإتفاق النووي، وضياع مئات المليارات من الدولارات التي صرفها النظام على التسليح النووي. هروب الإستثمارات الأجنبية من داخل إيران ومنها شركات عملاقة كبيرة مثل (جنرال الكتريك) و(شيل النفطية)، وإنسحاب الدول الأوربية من الإتفاقيات المبرمة مع الحكومة الإيرانية مثل إتفاقها بشأن اسطول من الطائرات المدنية. الإنهيار الإقتصادي وتدهور العملة المحلية مما ساهم في إرتفاع الأسعار. فقدان هيبة الدولة وعدم احترام جواز السفر الإيراني، والتحسب من الإيرانيين عندما يسافرون الى دول العالم لأنهم موضع شك، علاوة على الحظر القادم الذي سيفرضه الرئيس الأمريكي على الأمريكان والأوربيين من السفر الى إيران. تشويه صورة إيران في الخارج بإعتبارها محورا للشر، ونظام يرعى الإرهاب الدولي، ويهدد الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم. إساءة العلاقات مع دول الجوار والتدخل في شؤونها الداخلية، والتصريحات التي تنال من سيادة وكرامة هذه الدول كالتهديدات المتكررة بإحتلال البحرين والسعودية والسيطرة على العراق وسوريا ولبنان واليمن، تهديد السلم والأمن الدوليين وعدم إحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. التمسك بتصدير ما يسمى بالثورة الإيرانية لدول العالم بما يتعارض وسيادة الدول والقانون الدولي. وتصدرها قائمة الدول الفاسدة، تشويه صورة الإسلام عند الغرب بإشاعة التطرف والتخلف مما أدى الى كراهيته ومحاربته، وتحول سفارات النظام الى مراكز للتجسس وأوكار للإرهاب، وأخيرا تحول إيران الى دولة منبوذة من قبل المجتمع الدولي.

لذا كانت الشعارات التي طرحها المتظاهرون تتناغم تماما مع معاناتهم اليومية من سياسات النظام داخليا وخارجيا، ففي الوقت الذي يحرم النظام الشعب من ثرواته الهائلة، فإنه يبددها بسخاءعلى ميليشياته في العراق وسوريا ولبنان واليمن والخلايا النائمة هنا وهناك. لذا كان تصريح السيدة رجوي بإستمرار الإنتفاضة واقعا ملموسا، في الوقت الذي كان النظام القمعي وأقزامه يروجون بإنتهاء العاصفة الشعبية، وإن الشعب الإيراني يصطف مع الحكومة، مجرد هراء يردده أبواق النظام.

النقاط الإثنى عشر التي أثارتها الرئيسة رجوي في المؤتمرات السابقة هي الحل الوحيد والناجع لمشكلة الشعب الإيراني، فزوال هذا النظام الوحشي هي أول خطوة في الإتجاه الصحيح ليس لصالح الشعب الإيراني فحسب، وإنما لشعوب المنطقة التي إنكوت بنار هذا النظام البغيض، ومن ثم العالم بأسره. إن السلام والأمن رهين إفول ولاية الفقيه، وما طرحته السيدة رجوي في مؤتمر المعارضة هذا العام 2018 يمثل رؤية متكاملة في كيفية التعامل مع نظام الملالي وإنهائه، وتحرير إيران من قبضة الولي الفقيه والإنفتاح على العالم الخارجي، وإزالة نفايات هذا النظام في الداخل والخارج.

إن جميع الأنظار متوجهة إلى إيران جديدة، جديدة بكل ما في هذه الكلمة من تعابير إيجابية، إيران الحب والسلام والتآخي، ايران الرفاه والرخاء، ايران الحريات وحقوق الإنسان، إيران الشعب وليس الولي الفقيه. ومشروع الرئيسة رجوي هو المشروع الأمثل لبناء ايران جديدة، سيما ان السيدة رجوي فتحت يديها مرحبة بكل أحزاب المعارضة الإيرانية للإنضواء تحت خيمة مقارعة النظام الحاكم وإنهائه، وكل الدلائل تؤكد ان السيدة رجوي على حق، وهي البديل الوحيد لنظام الملالي. إيران تقودها السيدة رجوي تحظى بمقبولية الجميع داخل إيران وخارجها. بل يمكن القول بصراحة ان الولايات المتحدة الامريكية والدول الأوربية أخذت تتبنى رؤى السيدة رجوي وتنفذها حول الشأن الإيراني، بغية شد الخناق على ولاية الفقيه وإنهائه، ومن المتوقع ان يضع الرئيس ترامب الحرس الثوري الإيراني وملحقاته في دول الجوار على قائمة الإرهاب الدولي، ويجمد أرصدته في الخارج، وهذا ما كانت تؤكد عليه الرئيسة رجوي، والقادم من الأيام سنشهد المزيد من العقوبات الدولية التي تتناغم مع طروحات الرئيسة رجوي.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، مريم رجوي، المعارضة الإيرانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-07-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، بيلسان قيصر، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، سيد السباعي، محرر "بوابتي"، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، عواطف منصور، مجدى داود، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، سلام الشماع، د - صالح المازقي، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، المولدي الفرجاني، أبو سمية، طارق خفاجي، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، فتحـي قاره بيبـان، محمود سلطان، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، طلال قسومي، سامر أبو رمان ، علي الكاش، عبد الله زيدان، المولدي اليوسفي، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، صفاء العراقي، صلاح الحريري، محمد علي العقربي، وائل بنجدو، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، منجي باكير، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، أنس الشابي، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، محمد الياسين، محمد الطرابلسي، فوزي مسعود ، فتحي العابد، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، رمضان حينوني، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، عبد الله الفقير، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، صلاح المختار، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، مراد قميزة، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، عبد العزيز كحيل، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن عثمان، إيمى الأشقر، كريم السليتي، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، أحمد الحباسي، ياسين أحمد، د. أحمد محمد سليمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة