البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل فكر العراقيون بمصير الأجيال القادمة؟

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3240


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال الله تعالى في سورة الرعد/11 (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ)) و كفى بالقرآن واعظا.

عندما وضعنا عنوان المقال (أيها العراقيون هل فكرتم بإبنائكم)، علق احد الأصدقاء الكتاب بقوله " هل هم يفكرون بأنفسهم كي يفكروا بإبنائهم؟" وعندما سألناه هل أنت تهتم بنفسك أكثر من إهتمامك بأبنائك؟ إلا تعمل بجهد لكي تؤمن مستقبلهم؟ أليس من حقنا أن نطرح هذا السؤال؟
فكرة المقال جاءت خلال طرح سؤال من قبل احد اللاجئين العراقيين في (مدرسة تعليم الكبار) لمعلمة اللغة النرويجية بقوله: أنتم بلد نفطي ولكنكم تنتجون قليلا وتصدرون لبعض الدول الأسكندنافية والاوربية، في حين تفرض الحكومة ضرائبا عالية على المدخولات والسلع والخدمات.
لماذا لا تزيد الحكومة من إنتاج النفط وتقلل من عبء الضرائب الجنونية على كاهل المواطنين؟

كان جواب المعلمة بشطرين:
اولهما: ان واردات الدولة الرئيسة تأتي من هذه الضرائب التي تعتبر مصدرا مهما لميزانية الدولة. حيث يبلغ الحد الأعلى من ضرائب الشركات في النرويج 50%، وضريبة الدخل 47%، وضريبة المبيعات 25%، ونسبة الضمان الاجتماعي للشركات 16.8%، ونسبة الضمان الاجتماعي للعاملين 8.20%. كما ان النرويج متنوعة الإقتصاد وليس اقتصادها أحادي جانب مثل بقية الدول العربية المنتجة للنفط كبلدكم مثلا، وهي تمتلك اكبر اسطول تجاري في العالم يضم (1412) سفينة تجارية. وثروات متنوعة كالسمك والطاقة الكهربائية والغابات والمعادن وغيرها.

ثانيهما: تنتج النرويج سنويا حوالي (1763000) برميل نفط، ومرتبتها (13) عالميا، وتسد حوالي 12% من حاجة أوربا للنفط، و18% من حاجتها للغاز الطبيعي. وهي لا تنتج اكثر مما تحتاجة لأن النفط ليس ملكا لهذا الجيل فحسب وانما الأجيال القادمة، فليس من المنطق ان نستهلك مصدرا مهما من مصادر ثروتنا، ونحرم الأجيال القادمة منه، نحن نفكر بهم، كما نفكر في أنفسنا وربما أكثر! وهم لهم الحق في ثروات الوطن مثلنا تماما. علما ان ما لدينا من فائض في الميزانية وإحتياطات نقدية كافيه لسد حاجة عدة أجيال قادمة في حال سوء الأحوال الإقتصادية فرضا.

خلاصة الكلام: أن النرويج تنتج ما يكفيها ويسد حاجتها وهي تفكر في الأجيال القادمة وتهتم بشأنهم، وسنحاول أن نقارن هذه النقطة فقط مع العراق، لأن المقارنة مع بقية الفقرات لا تصلح مطلقا قياسا ببلد علماني متطور ومتحضر ونظيف من الفساد وآخر إسلامي متخلف وغارق في وحل الفساد.

من المعروف ان العراق يحتل المرتبة الرابعة عالميا ويصدر (4836000) برميلا يوميا. وهو في المرتبة (5) دوليا من حيث الاحتياطي النفطي الذي يقدر بحوالي (140.3) مليار برميل. وهذا يعني من وجهة نظر الإقتصاد أنه بلد غني، في حين ان نسبة الفقر فيه بلغت حوالي 45% وفق ما كشفته النائبة (نورة سالم البجاري) العضو في اللجنة المركزية الوطنية للحد من الفقر في 9/8/2017 .

الحكومة العراقية لم تفكر في الأجيال القادمة، بل إنها حملتهم ما لاوزر لهم به، من خلال القروض الشاذة التي تقترضها والفوائد المترتبة عليها ولا أحد يعرف طرق إنفاقها. على سبيل المثال هذا عرض موجز ومبسط عن قروض العراق خلال اكثر من سنتين؟

افادت وزارة المالية العراقية في 1/7/2015 بان العراق اقترض مبلغ 2.3 مليار دولار من البنك الدولي في مسعى لسد العجز بموازنة البلاد ونفقات الحرب ضد داعش. وقالت الوزارة في بيان لها" انه من المقرر ان يقدم البنك الدولي للعراق قرضا بقيمة 1,7 مليار دولار منها مليار دولار بمثابة قرض السياسة التمويلية للتنمية (DPL). واضافت ان البنك الدولي سيقرض العراق مبلغ 350 مليون دولارلعمليات إعادة الأعمار والاستقرار الى المناطق المحررة من داعش و(350) مليون دولار أخرى لمشروع طريق ام قصر ـ البصرة. وصرح وزير الإسكان والإعمار والبلديات في العراق، طارق الخيكاني في 30/9/2015 إن الحكومة حصلت على قرض قيمته 130 مليون دولار، (دون أن يحدد الجهة التي أقرضت) وستباشر عملها في إعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة داعش. وجاء في تقرير لتلفزيون العراقية الرسمي في 18/5/2016 ان حكومة بغداد حصلت على (13) مليار دولار كقرض من النفد الدولي بفائدة قيمتها 1.5%.. كما أقر رئيس صندوق اعمار المناطق المتضررة في العراق عبد الباسط تركي في 20/7/2016 اقتراض العراق مبلغ (500) مليون يورو من المانيا لسد عجزه المالي"، معزيا السبب الى " السياسات الحكومية الخاطئة التي ادت الى تدهور اقتصادي كبير في العراق لم يشهد له مثيل" .

كما وقعت الحكومة العراقية على اتفاقية اقتراض مع الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (1) مليار دولار. وقالت السفارة الأميركية في بغداد، في 19/1/2017 إن حكومة العراق وقعت على اتفاقية ضمان قرض مع الولايات المتحدة الأمريكية وهو بمثابة الخطوة الأولى في العملية التي تتيح للعراق فرصة أكبر للدخول إلى أسواق رؤوس الأموال الدولية بعد أن تم الإيفاء بمتطلبات قانونية والأخذ بنظر الاعتبار إجراءات محددة، يمكن للعراق المضي قدماً ليصبح المستفيد من ضمان قرض سيادي من الولايات المتحدة الأمريكية".
من جهة أخرى كشف عضو اللجنة المالية النيابية سرحان أحمد سرحان في 5/4/2017 عن اتفاق الحكومة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لاقتراض نحو (18) مليار دولار لسد العجز المالي في موازنة 2017. مفيدا إن " الحكومة اتفقت مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لاقتراض نحو 18 مليار دولار لسد العجز المالي الحاصل في موازنة العام الحالي. كما وقع العراق في 12/9/2017 على عقد قرض مالي من اليابان بقيمة (192) مليون دولار؛ لتأهيل محطة كهربائية في محافظة البصرة جنوبي البلاد؛ للحد من أزمة نقص الطاقة. وذكر بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء العراقية، أن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، رعى مراسم التوقيع في العاصمة بغداد، لتأهيل محطة الهارثة الحرارية (المرحلة الثانية) في محافظة البصرة. وذكر عبد الرزاق العيسى وزير المالية العراقي بالوكالة في 5/5/2017 إن بريطانيا وافقت وافقت على ترتيب قروض بقيمة (10) مليارات جنيه استرليني أو ما يعادل 12.29 مليار دولار، لتمويل مشروعات البنية التحتية في العراق على مدى 10 أعوام. وأعلنت المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية في الجنوب، عن تبني دراسة عرض مقدم من الحكومة السويدية بشكل قرض قيمته (500) مليون دولار لمحافظة البصرة، لغرض تطوير قطاع الكهرباء في المحافظة في مجالي النقل والتوزيع.

هذا بالطبع ليس جردا بكافة القروض وإنما عينة منها، ناهيك عن القروض السرية، سيما الامريكية منها والتي لم يعلن عنها.

مقابل هذه القروض صرحت (ماجدة التميمي) النائبة في اللجنة المالية النيابية في 20/5/2017 ان" ديون العراق بلغت (119) مليار دولارمنها خارجية وتقدر بـ (80) مليار دولار والباقي ديون داخلية. في حين كشف صندوق النقد الدولي بتأريخ 15/8/2107 بأن" مجمل الاوضاع المالية والاقتصادية في العراق للفترة من 2013 وحتى 2022 عن وصول حجم الدين العام للعراق الى 122.9 مليار دولار ما يشكل نسبة 63.8 % من اجمالي الناتج المحلي، متوقعاً ان يصل الدين العام خلال 2018 الى 132.4مليار دولار".
هذا هو الوضع الإقتصادي المتدهور في العراق، فالحكومة العراقية لم تراعي الهدر في الثروة الوطنية حيث يصدر العراق حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة النفط العراقية (عاصم جهاد) بتأريخ 2/12/2016" اكثر من ثلاثة ملايين و407 آلاف برميل يوميا، وأن صادرات نفط كركوك بلغت 64 ألف برميل، بينما بلغت معدلات التصدير من حقول كردستان إلى 580 ألف برميل يوميا". ناهيك عن الآبار النفطية التي سيطرت عليها إيران في جنوب العراق بعد الغزو عام 2013، وما وهبه لها عميلها الوزير السابق باقري صولاغي تحت بدعة (الآبار الحدودية المشتركة). وفي ظل تدني أسعار النفط عالميا، والفساد الحكومي في العراق، وفخ القروض الخارجية، فأن التدهور الإقتصادي سوف يستمر الى أمد طويل لا يمكن حصره زمنيا، والذي فاقم المخاطر ان الحكومة العراقية أصدرت سندات خارجية بمليار لمدد طويلة الأجل، وربما ستصدر لاحقا سندات أخرى.

بلا أدنى شك إن إجتماع الديون الخارجية والعجز الهائل في الميزانية والقروض الخارجية تشكل جميعا كارثة وطنية، لكن من سيتحمل مخاطرها ويسدد ثمنها؟
هنا تكمن العبرات!

إنها الأجيال القادمة، الخلف الذي لا علاقة له بفساد السلف، هم سيدفعون فواتير فساد المرجعيات السياسية والدينية والفوائد المترتبة عليها، إذ حالما يسدد العراق فواتير غزو الكويت، ستبدأ مرحلة تسديد مستحقات حكومة المالكي والعبادي وهي أضعاف أضعاف حرب الكويت.
يا ترى هل فكر الآباء بمحنة الأبناء؟

لا أظن ذلك! وإلا لسمعنا ردة فعل ولو هامشية عن هذا الموضوع الخطير. العجيب إنه مع كل الفساد الحكومي وحالات الفقر والجوع والبطالة والإختطاف والسلب والقتل والماء الملوث والبيئة الملوثة وانعدام الأمن وسيطرة الميليشيات ورؤساء العشائر على مقدرات البلد، لم تنطلق في جنوب ووسط العراق إلا تظاهرت محدودة لا تزيد عن أصابع اليدين، ولا يزيد فيها عدد المتظاهرين عن بضعة مئات بسبب النقص في الكهرباء، كأن مشكلتهم الكهرباء فقط، وما عداها فهم يعيشون في نعيم ورخاء وأمن وسعادة! فهل يتوقع المرء ـ كما قال الصديق الكاتب، ان يفكر هؤلاء بمصير أبنائهم وأحفادهم؟
سيفروا مع مليارات الشعب النائم

طالما ان معظم الزعماء في العراق لديهم جنسيات أجنبية، والمتبقي منهم لهم ولاءات خارجية، فهذا يعني أنه حالما تنتهي صلاحيتهم سيغادرون العراق الى مواطنهم محملين بمليارات من دولارات الشعب المستغفل، بل هم بدأوا منذ زمن بتحويل هذه المليارات الى عوائلهم في الخارج، والبعض سجلها بأسماء أولاده واحفاده القاصرين ليكون بمنأى عن محاسبة القوانين الأجنبية التي لا تسمح بسحب أموال القاصرين الا بعد سن البلوغ القانوني، يعني" موت يا حمار حتى يجيء الربيع". ولنا إسوة سيئة بهؤلاء الأوغاد مثل أيهم السامرائي وحسن النقيب وفلاح السوداني وعلي الدباغ وبهاء الأعرجي وحسين الشهرستاني وكريم وحيد وخضير الخزاعي المئات غيرهم.

هناك حكاية جميلة هي بالضبط عكس حال العراق الحالي " قال ملك لفلاح رآه يغرس شجرة: أما آن أن تغرس للآخرة وقد كنت عظاماً نخره؟ فقال له الشيخ: أيها الملك العادل والسلطان الفاضل الكامل قد تسلمناها عامرة فلا نسلمها إلا عامرة، وقد غرسوا وأكلنا، ونغرس ويأكلون، وفي الحقيقة كلنا زارعون وغارسون، كما قال الشاعر:
لقد غرسوا حتى أكلنا وإننا ... لنغرس حتى يأكل الناس بعدنا (مرزبان نامة).
السؤال الملح: ماذا غرست حكومات الإحتلال المتتالية لأجيالنا القادمة؟ بلا شك زرعت اشواكا وعلقما ونباتات سامة سيأكلونها رغم إنوفهم، فهنيئا لكل أب وأم عراقيين.
أيها الآباء والأمهات العراقيات: متى تتعظوا؟ ان الحكومة تذبح أبنائكم واحفادكم بسكين الفساد! فإستفقوا! لقد بلغ السيل الزبى؟

وصدق الشاعر بقوله:
أليس من البلوى بأنّك جاهـــــــــــل ... وأنّك لا تدري بأنـــك لا تدري
إذا كنت لا تدري ولست كمن درى ... فكيف إذن تدري بأنك لا تدري



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد المالي، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-08-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، د - المنجي الكعبي، سلام الشماع، محمود سلطان، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، نادية سعد، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، عبد الغني مزوز، علي الكاش، بيلسان قيصر، المولدي اليوسفي، ياسين أحمد، صفاء العراقي، أبو سمية، وائل بنجدو، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مجدى داود، محمد علي العقربي، محمود فاروق سيد شعبان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، الهيثم زعفان، رافع القارصي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، د. أحمد بشير، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، فهمي شراب، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، إياد محمود حسين ، إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، كريم السليتي، د- محمود علي عريقات، رمضان حينوني، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، منجي باكير، عزيز العرباوي، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، الناصر الرقيق، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، سيد السباعي، عمر غازي، سامح لطف الله، حاتم الصولي، محمد شمام ، سامر أبو رمان ، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، مصطفى منيغ، العادل السمعلي، فتحي الزغل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، طارق خفاجي، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، أنس الشابي، أحمد الحباسي، محمد يحي، عبد العزيز كحيل، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة