البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

طفح أنف وزير الخارجية العراقي وهو يمضغ العلكة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3642


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الكثير من المراقبين السياسيين للمؤتمر الميت او ما يسمى بـ(قمة البحر الميت) لم يتابعوا مقررات القمة التي ستكون كالعادة حبرا على ورق، فالجامعة العربية وقممها الهشة صارت بعيدة جدا عن الهموم العربية، وصارت إجتماعاتها الدورية روتينية الغرض منها إثبات فرضية بائسة وهي أن تحت سقفها الآيل للسقوط يجتمع عدد من الرؤساء العرب رغم ان ما يفرقهم أكثر مما يجمعهم داخل وخارج القمم.

الذي تابعه المراقبون يتجسد في ثلاثة مواقف، أحدهما مثير للإنتباه، والآخران يثيران التقزز، اولهما منظر الرؤساء اليمني والجيبوتي الكويتي وهم يغطون في نوم عميق، دلالة على أهمية الكلمات الملقاة التي جعلت الرؤساء ينامون على أنغامها المملة، وموقفان مميزان محسوبان للعراق حصريا، اولهما قيام وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بنزح أنفه الطافح أمام الكاميرات، والثانية وهو يمضع العلكة بين أسنانه الصناعية. هذان الموقفان يحسبان بكل إعتزاز سابقة نادرة للجعفري كأول وزير خارجية في تأريخ العراق يمارسهما بمهارة وجهارا أمام العالم. واتحدى اي عراقي ان يخرج لنا صورة أي مسول عراقي منذ العهد الملكي ولغاية الغزو عام 2013 وهو يمارس هذين التصرفين الشائنين في مؤتمر محلي او عربي أو دولي. وحددنا الفترة لما قبل الغزو، لأن بعد الغزو ظهر رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وهو ينزح أنفه أيضا أمام الكامرات، والصورة موجودة في الكثير من المواقع يمكن الرجوع اليها لغرض التقزز، ولعن الزمن الذي تقيأ بهؤلاء الشراذم على العراق المحتضر.

الحقيقة ان الجعفري المشرف على الثمانينات من عمره وعلى فكيه تخم من الأسنان الصناعية، وهو جد، وله أحفاد ناهيك عن منصبه الذي لا يتشرف به، يحيرنا بعلكته، فهل مضغ العلكة يناسب سنه وعقله والمكان الذي يمضغها فيه؟ وهل هذا البروتوكول الجديد للوزير؟ وهل سيتمكن لاحقا من محاسبة أحد موظفية إذا ظهر أمام الكاميرات وهو يمضخ العلكة أو يبزق على الأرض أو ينزح أنفه؟ للعلم حدثنا احد السفراء بأنه سبق أن حصلت هذه الحالة مرة واحدة في تأريخ وزارة الخارجية، عندما ظهر أحد المستشارين في مؤتمر دولي (نيويورك) وهو يمضخ العلكة أمام الكاميرات، وفورا جاء إستفسار من الرئاسة عن تصرفه غير اللائق، وقد عُوقب بالتوبيخ، ومنع من المشاركة في أي مؤتمر لاحق، بل حُرم من النقل الى البعثات لغاية الغزو الغاشم مع أنه مثقف جدا، ويتقن عدة لغات ومترجم ماهر في اللغة الأنكليزية ، لكن هذه المواهب لم تشفع له.
لكن تصرف الوزير ليس غريبا على من يعرفه حق المعرفة، هذا الرجل المهووس عقليا توقع منه أي تصرف خارج حدود اللياقة والمنطق، ومرضه يبرر تصرفه، لكن منصبة لا يبرر تصرفه. فقد أتحفنا بنكات سياسية جعلت العالم يقف باهتا من ضحالة معرفته وضيق ثقافته، حينما صرح مثلا بإنفتاح الحكومة العراقية على داعش! وان نهري الفرات ودجلة ينبعان من إيران. بالطبع العتب ليس عليه، ولكن على مارد القمقم اللعين الذي يوسوس له بمعلومات خاطئة، فيبثها على الناس بثا مباشرا. لكن مع هذا الوزير فقد قدم الجعفري حجة وافية لزميله في حزب الدعوة نوري المالكي، الذي أنفرد بصورة له وهو ينزح أنفه، الآن صار له ندا في النزح من نفس حزبه، وربما يكون نزح الأنف ممارسة عقائدية في حزب الدعوة، لكنهم لم يعلنوا عنها، وجعلوها مفاجأة لأتباعهم على الشاشات. لكن من المؤكد بعد ظهور الجعفري بهذه الصورة المقززة، سوف يعزف نظرائه عن مصافحته باليد خشية التلوث بالمواد اللزجة، الجعفري خطر على البيئة بسبب تلوثه العقلي والبدني.

من المعلوم أن وزارة الخارجية فقدت بريقها العربي عندما أرتدت الشروال الكردي في عهد الوزير السابق هوشيار زيباري، وتكاد أن لا تفارق الذهن صورة أحدى مؤتمرات القمة العربية التي حضرها الرئيس الكردي السابق جلال الطالباني، ووزير الخارجية الكردي هوشيار الزيباري ومدير مكتبه وبقية الوفد وكانوا جميعا من الأكراد، مع إنهم يحضرون قمة عربية، وهم يناصبون العرب العداء! بل هم أنفسهم الذين رفضوا أن يُكتب في الدستور المسخ ان العراق دولة عربية!

إنتشر الفساد في العهد الهوشياري كالسرطان في ديوان الوزارة والسفارات والقنصليات العراقية في الخارج، وتوالت الفضائح بشكل مقزز من قبل الدخلاء على الدبلوماسية العراقية الذين أوصلوا العراق إلى الحضيض على كافة الأصعدة. وصار الجواز العراقي شر لابد منه، ولا يشرف حمله أي عراقي. ثم تبين لشلة المنطقة الخضراء بعد ثمانة أعوام دبلوماسية عجاف أن إختيار وزير كردي لوزارة الخارجية كان خطئا فادحا ولا بد من معالجة هذا الخلل، وليتهم لم يعالجوه! فقد إستبدلوا الوزير الكردي العاقل الفاسد بوزير عربي مهووس أفسد منه. قال حيدر الحلي" يقال للمتساويين في الرداءة: هما كحماري العبادي، لأنّه قيل له: أيّ حماريك شرٌّ؟ فقال: هذا ثمّ قال هذا!

لاتزال وزارة الخارجية العراقية قسما تابعا لوزارة الخارجية الإيرانية، وهم الوزير الجعفري الدفاع عن المصالح الإيرانية وأذرعها في العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين، أما مصالح العراق فقد أقسم على أن لا يقترب منها لأن تثير شياطينه اللعينة. وكان من الطبيعي ان يقف وزير خارجية حزب الدعوة ضد الإجماع العربي أزاء رفض التدخل الإيراني في شؤون المنطقة، فإيران ومصالحها خط أحمر، بمعنى ان ثقل جميع الدول العربية في ميزان الجعفري لا تعادل ثقل إيران، بل يمكن الجزم ان حضور العراق في القمم العربية والإسلامية، الغرض منه الدفاع عن المصالح الإيرانية فقط!

المصيبة ان إبراهيم الجعفري رمز العراق!!!
ليست هذه نكتة، ولا أحدى وساوس مارد القمقم! إنها حقيقة جاءت على لسان أكبر قيادات العراق الجديدة. تصوروا الى أي مدى إنحدر العراق ليكون هذا الوزير المهووس رمزا له!
التأريخ لا يصنع نفسه إنما هو صنيعة الشعوب، والشعوب مهما كانت واعية ومتحضرة فإنها بحاجة الى رمز قيادي يستنهض همتها ويحشد طاقتها ويوجه مسيرتها وفق بوصلة التغيير الإيجابي. والتأريخ يشهد بأن الصراعات والثورات والإنتفاضات لا يمكن أن تتم دون قيادة واعية ومخلصة لقاعدتها الجماهيرية على أن يقف أحد الرموز على هرم القيادة؟ ولا أحد يجهل مواصفات الرمز، انه المفكر الثوري الملهم، والقادر على إستقطاب الجماهير حوله، يتنبى طلعاتهم وآمالهم ويجهد للعمل على تحقيقها، وهو أول من يقدم نفسه قربانا في محراب مصلحة الجماهير، وآخر من يفكر بكرسي الحكم والإستفادة من تضحياته، إنسان مصلح، ويضطلع بإصلاح مواطن الفساد والخلل في المسيرة الجماهيرية. والتأريخ مليء بالثوريين، أنظر الى صور جيفارا فهي ما تزال حاضرة في قلوب وعقول الناس في جميع قارات العالم على الرغم من مضي نصف قرن على مقتله.

هذا الوزير المهووس أعتبره رئيس البرلمان العراقي أسامة الجبوري (من سنة المالكي) رمزا للعراق وعليه لا يمكن محاسبته على فساده، فقد سنٌ قاعدة دستورية جديدة" الرموز الفاسدة لا تحاسب فهي معصومة". لكن كيف يكون الرمز فاسدا؟ إذا كان المقصود أنه رمز للفساد، فهو رمز فعلا ولا غبار عليه.

فقد رفض رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في13/3/2017 استجواب ابراهيم الجعفري والاكتفاء باجابة وزارة الخارجية على اسئلة استجواب وزيرها بشكل تحريري، مشيرا إلى أن الحاجة انتفت لحضور الجعفري الى البرلمان، لأن وزارة الخارجية أجابت على الأسئلة بشكل تحريري ولاداعِ لحضور الجعفري الى البرلمان " لانه رمز وطني مقدس"! مع ان الرمز المقدس متهم بعشرات الملفات الفاسدة في مقدمتها تعيين اقربائه وأعوانه في قناته الفضائية في وزارة الخارجية وتوزيع الدرجات الدبلومسية المتقدمة عليهم، علاوة على استلامه 60 مليون دولار عن مخصصات ايفاداته الخارجية غير مبررة وغيرها الكثير. بالطبع جاء رفض الجبوري إذعانا لمطلب الهيئة القيادية للتحالف الوطني في 8/3/2013 بإبعاد الاستجوابات داخل مجلس النواب عن الرموز، ذكر بيان لمكتب رئيس التحالف عمار الحكيم أن " الهيئة القيادية للتحالف الوطني عقدت أجتماعاً موسعاً برئاسة عمار الحكيم رئيس التحالف في لبحث ملف الاستجوابات واهمية مهنية الاستجواب واستيفاء الاستجواب للشروط القانونية، داعية الى ابعاد الاستجوابات عن الاستهداف السياسي وطالبت الهيئة القيادية من مجلس النواب بعدم استجواب ابراهيم الجعفري وعلاء الموسوي رئيس الوقف الشيعي لانهما من (الرموز المقدسة).

علما أن رئيس الوقف الشيعي ـ منصب وزير ـ لا يمتلك شهادة الدراسة الإبتدائية، وقد عُيين بتوجيه من محمد السيستاني تثمينا لعلاقة الصداقة بينهما.

الخلاصة:
لقد تفوق الرمز الجعفري على الرمز غيفارا، فالأخير كان رمزا ثوريا، لكنه لم يكن معصوما ولا مقدسا كالجعفري!
صدق مالك بن دينار بقوله: ما أشد فطام الكبير! ونقول ما أصعب فطام رموز العراق.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الحكومة العميلة، المتعاملون مع المحتل، جامعة الدول العربية، القمة العربية، قمة الأردن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-04-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد النعيمي، عزيز العرباوي، عمر غازي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د.محمد فتحي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، المولدي اليوسفي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، عبد الله زيدان، رافع القارصي، فتحي العابد، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، خبَّاب بن مروان الحمد، سيد السباعي، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، محمود طرشوبي، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، طارق خفاجي، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، العادل السمعلي، الهيثم زعفان، محمود سلطان، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، عبد الغني مزوز، علي عبد العال، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، محمد يحي، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، سامح لطف الله، صفاء العربي، تونسي، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، سفيان عبد الكافي، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، علي الكاش، د. أحمد بشير، د - مصطفى فهمي، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي الزغل، مجدى داود، سلام الشماع، د- جابر قميحة، محمد عمر غرس الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، وائل بنجدو، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، صالح النعامي ، مصطفي زهران، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، صلاح المختار، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، منجي باكير، بيلسان قيصر، د - شاكر الحوكي ، المولدي الفرجاني، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، رمضان حينوني، د - عادل رضا، عبد العزيز كحيل، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، أنس الشابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة