البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القضاء العراقي فطم نفسه عن العدالة والنزاهة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3485


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال رئيس الجمهورية فؤاد المعصوم ـ عن قول الحق والحقيقية ـ ‘ نحن فخورون بالسلطة القضائية الاتحادية’.

لا أحد يشك بأن القضاء العراقي هو الفصل الثالث من الكوميديا الهزلية لما يسمى بالعملية السياسية، وعلى الرغم من كل الشوائب التي لازمت القضاء العراقي منذ الغزو الغاشم لحد الآن، الا ان القضاء تمكن من مجابهة وسحق كل المطالب الشعبية المطالبة بتغييره من القمة الى القاع الآسن، سيما ان المحكمة الدستورية العليا وملحقاتها التمييزية والإستئناف وغيرها تسيطر عليها الأحزاب الشيعية الحاكمة، لذا لا عجب ان يكون هذا القضاء المسيس مع (الفاسدين الشيعة) متسامحا وغفورا، لكنه من (الفاسدين السنة) طاغية شديد العقاب. إنه مع المتهمين الإيرانيين متساهل ورحيم، ومع المتهمين العراقيين والعرب جلف وقاسي لا يعرف الشفقة. قضاء مع المسؤولين المفسدين له صبر أيوب، لا يصدر احكامه القضائية الا بعد التأكد من هروب المسؤولين الفاسدين مع ملياراتهم خارج العراق وأنهم أصبحوا بمنأى عن السلطات العراقية، ولكنه متسرع عجول في إصدار احكامه السهلة مع مصادر القوى النافذة على الساحة السياسية، فجلسة النائب مشعان الجبوري ورئيس البرلمان سليم الجبوري لم تستغرق أكثر من ساعة من ضمنها تناول القهوة والحلوى ومناقشة الأحداث الجارية مع قاضي القضاة الأبدي ـ الى أن يأتي أجله ـ مدحت المحمود صاحب فكرة البيعة الأبدية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

كل شهرين او ثلاثة أشهر يطل من نافذة القضاء المتهرئة نجم الشاشة الدائم الحضور القاضي البيرقدار مبشرا العراقيين بأنه تم إطلاق سراح ما يقارب العشرة آلاف معتقل (معظمهم من أهل السنة بتهمة/ 4 ارهاب) لعدم ثبوت التهم المنسوبة اليهم، او بسبب الوشايات الكاذبة، بمعنى أنه خلال عقد من الزمان سيكون حوالي نصف العراقيين متهمين بالإرهاب ويطلق سراحهم لعدم ثبوت الأدلة! انهم يعطون فكرة للعالم بأن معظم العراقيين متهميمن بالإرهاب، ونحن نعتب على الغرب عندما يوصفنا بالإرهابيين. القضاء العراقي هو القضاء الوحيد في العالم الذي يأخذ بوشاية المخبر السري، وقد إعترف قاضي القضاة بأنه حوالي (500) مخبر سري كانوا من أتباع الشيطان ويقدمون وشايات كاذبة للقضاء فيحكم بموجبها، ولم يحدد القضاء عدد ضحاياهم، ولا كيفية التعامل مع الضحايا (بعضهم مات بسبب التعذيب أو المرض) بعد أن تبينت الحقيقة المرة بعد فوات الأوان. والعجب ان هذا المخبر السري عميل مجهول يتمتع بحصانة قضائية، ولا تُكشف شخصيته خلال المحاكمة، نكرة يحدد مصير المعرفة.

القضاء العراقي هو القضاء الوحيد في العالم الذي لا يعوض المتهمين ممن تثبت برائتهم من التهم المنسوبة اليهم، بعد ان قضى البعض منهم ردحا من الزمن تجاوز العقد. بل ان أوامر القضاء نفسه غير ملزمة لإدارات السجون، فعندما يقرر القضاء مثلا إطلاق سراح متهم ما لعدم ثبوت الأدلة، فأن إدارات السجون لا تطلق سراحه الا بعد ان تستلم الرشاوي (آلاف الدولارات) من ذويه، والقضاء لا يتابع مدى تنفيذ أحكامه من قبل إدارات السجون على إعتبار ان تلك المهمة ليست من مسؤوليته.

القضاء العراقي هو القضاء الوحيد في العالم الذي يضم قضاة مرتبطين بالكتل السياسية الحاكمة وينفذون اجندتها السياسية بغض النظر عن العدالة والنزاهة. وقد أقسمت حكومات الإحتلال أن يستمر قاضي القضاة (مدحت المحمود) في منصبه من المهد الى اللحد، وربما يتم إستحضار روحه بعد موته للحكم في قضايا قادمة! أنه قاضي القوى السياسية النافذة وبالذات نوري المالكي، حتى انه قلب الدستور رأسا على عقب ليوليه رئاسة الوزراء التي كانت من نصيب الزعيم الهش أياد علاوي، الذي قبل بالأمر الواقع، وإستمر في العملية السياسية دون ان يحفظ كرامته المهدورة.

القضاء العراقي يضم قضاة اشبه بالقرقوز لا يعرفون ان (العدل أساس الملك) هي حكمة مشهورة وليست من نصوص القرآن الكريم، بل أن أحد القضاة (محمود الحسن) يوزع سندات تمليك أراضِ وهمية لمجموعه من السذج والجهلة لشراء أصواتهم الإنتخابية دعما لنوري المالكي، وهذا النائب الأمعي هو صاحب قانون منع الخمور في العراق وهدد علنا من يقاضيه على قانونه التافة. السرقة والرشاوي والتزوير وغسيل الأموال والمخدرات ليست حرام، المشروبات الكحولية فقط حرام! بمعنى أن وصفت القضاء العراقي بالعميل، المسيس، الظالم، الفاسد، الجاحد، العفن، فأنك قصرت في حكمك ورأفت به، لأنه أسوأ من هذا بكثير.

سبق أن استعرضنا في مقالات سابقة أزمة القضاء العراقي المسيس وهذه واحدة من الحالات المثيرة ففي 27/10/2016 أفرجت السلطات العراقية عن المعتقل المغربي (عز الدين بوجنان) بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 11 عاماً (خُفضت من 15 عاما) بتهمة دخول الأراضي العراقية بطريقة غير مشروعة، فقد أعتقل في بداية كانون الاول 2004 في بغداد وفق (قانون الجوازات) بتهمة دخول الأراضي العراقية بطريقة غير شرعية. بقي (بوجنان) معتقلا على الرغم من قضائه المدة المحكوم عليه، في انتظار تسلميه إلى السلطات المغربية، قبل أن تحتج عائلته وعدد من النشطاء الحقوقيين؛ وهو التحرك الذي دفع جهات دبلوماسية وأمنية مغربية إلى التدخل بغرض تعجيل تسلمه من الحكومة.

الجريمة واضحة دخول غير شرعي للأراضي العراقية وعوقب على أثرها الجاني ب(11) عام، ولم يطلق سراحه بعد أن انهى مدته إلا بضغظ دبلوماسي مغربي. لنقارن هذه الحالة بحالة مشابهة وهي الدخول الى الأراضي العراقية بشكل غير شرعي. ونحن لا ننتقد بحديثنا هذا القانون بحد ذاته، فالقانون لا شائبة فيه سوى المبالغة غير المنطقية في العقوبة، ولكن لماذا لا ينفذ هذا القانون على جرائم مشابهة وأشد جرما من جريمة الدخول غير المشروع للبلاد؟ وهذا مثال.
في العام الماضي بمناسبة أربعينية مقتل الحسين بن علي دخل ما يزيد عن (500000) الف زائر إيراني العراق من منفذ زرباطية الحدودي في محافظة واسط بلا سمات دخول ولا أوراق ثبوتية، وتسببوا بفوضى عارمة لم يشهدها العراق في تأريخه. وقد تسببت هذه الفوضى بخسائر بشرية ومادية كبيرة أشارت الحكومة العراقية اليها بطريقة طلسمية ولم تكشف النقاب عن حقيقة ما حصل بسبب تبعية الحكومة العراقية لنظام الملالي.

فقد جاء في تصريح وزارة الداخلية العراقية بتأريخ 1/12/2015 ‘ إن منفذ زرباطية الحدودي في محافظة واسط جنوب بغداد قد تعرّض لحوادث مؤسفة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، بعدما كان يشهد انسيابية عالية وحسب الضوابط والأصول المعمول بها، حيث تقوم الجهات المسؤولة بالتدقيق في تأشيرات الدخول التي منحتها الممثليات العراقية، ويجري التأكد وتثبيت المعلومات، كما هو مطلوب. وتبيّن أن قسمًا من الزائرين ويعدون بعشرات الآلاف لم يحصلوا على تأشيرات دخول نافذة، مما سبب إرباكًا للمنفذ وزحامًا خانقًا وتدافعًا، أدى إلى تحطيم الأبواب والأسيجة، وحصول خسائر مادية، وجرح بعض أفراد حرس الحدود، وانفلات الوضع في المنفذ. وقد اتضح أن تدفق الحشود بالطريقة غير المنضبطة كان متعمدًا، للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني، وبحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية، وكان الاتفاق ينص على أن يقوم الجانب الإيراني بمنع دخول الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي. كما صرح (ثامر الطائي) مدير إعلام محافظة واسط’ إن الحكومة المحلية في واسط أجرت سلسلة اتصالات مع الجهات العليا بشأن الزوار الإيرانيين، الذين اقتحموا منفذ زرباطية، ودخلوا المنطقة الحدودية من دون الحصول على تأشيرات أصولية.. مشيرًا، وأن الحكومة الاتحادية وافقت على السماح لأولئك الزوار بدخول العراق لأداء الزيارة بدون التأشيرات، بسبب عددهم الهائل وصعوبة السيطرة عليهم أو إعادتهم إلى بلادهم، بعدما أصبحوا داخل المنطقة الحدودية وقضاء بدرة شرق مدينة الكوت. وكانت إدارة قضاء بدرة قد أكدت اقتحام أكثر من نصف مليون زائر أجنبي لمنفذ زرباطية من دون الحصول على تأشيرة الدخول. (أي ليس كما ورد في بيان وزارة الداخلية الي أشار الى عشرات الآلاف وليس نصف مليون زائر)

بالتأكيد هذا البيان يمثل إعتراف رسمي بدخول (500000) زائر العراق بطريقة غير مشروعة يعني نفس جريمة المواطن المغربي (عز الدين بوجنان)، وفي الوقت الذي تسامحت معهم الحكومة العراقية وسمحت لهم رسميا بإكمال الزيارة ضاربة الدستور والسيادة الوطنية وقانون الجوازات عرض الحائط، فأن المواطن المغربي أعتقل وسجن عن جريمته، مع ان القانون هو نفسه!

لكن لماذا أعتقل المواطن المغربي وسجن عن الجريمة، في حين شرعنت الحكومة دخول الإيرانيين واعتبرتها قانونية؟ مع أن الكثير منهم لم يغادر العراق حيث رفضت الحكومة الإيرانية دخولهم أراضيها بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية لديهم، وانخرط بعضهم في الميليشيات العراقية التابعة للولي الفقية، والبعض الآخر ما زال في كربلاء والنجف يمارسون الإتجار بالبشر والسرقة والتسول والإحتيال بإعتراف قادة الشرطة.

المواطن المغربي لم يتسبب بخسائر مادية وبشرية لحرس المنفذ الحكومي كما جرى مع الإيرانيين، ان الذي حصل وتسترت عنه الحكومة ووزارة الداخلية كانة كارثة سيادية. الزوار الإيرانيون هجموا على المركز الحدودي وحطموا البوابات، وإعتقلوا حرس الحدود بعد الإعتداء عليهم باللكمات، وأوثقوا أيديهم وأقدامهم، وحرقوا سجلات المركز، وخربوا الأثاث وسرقوا الأختام وبعض المحتويات ومنها النقود التي كانت في جيوب الحراس.

في الوقت الذي يرزخ فيه عدد من المتهمين منذ بداية الغزو في السجون ولم تحسم قضاياهم بعد بإعتراف وزير العدل العراقي، أعلنت هيئة النزاهة 17/11/2016 عن إحباط محاولة لسرقة أكثر من خمسة مليارات دينار وربع المليار من مصرف حكومي، وأن محكمة الجنايات المتخصصة بقضايا النزاهة أصدرت (حكما غيابيا) بحق المدان بالسجن مدة عشر سنوات، كأنهم يقولون للعراقيين هاك ( أسهل الطرق لتصبح ملياديرا بمنأى عن القضاء).

الأنكى من هذا، ان الحكومة العراقية بلا أدنى خجل تتحدث عن السيادة الوطنية. والقضاء العراقي يدعي النزاهة، وأن القانون يسري على الجميع!

الخلاصة يا سادة ، أن الوطن بلا قانون ولا سيادة.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الفساد، القضاء، الفساد القضائي، العدالة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، محمد شمام ، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، سلام الشماع، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، العادل السمعلي، يحيي البوليني، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، فهمي شراب، صفاء العربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الغني مزوز، د - صالح المازقي، محمود سلطان، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، تونسي، جاسم الرصيف، د.محمد فتحي عبد العال، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عراق المطيري، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، كريم السليتي، ضحى عبد الرحمن، طلال قسومي، سلوى المغربي، محمود طرشوبي، محرر "بوابتي"، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، صلاح المختار، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، د. أحمد محمد سليمان، المولدي الفرجاني، محمد يحي، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، وائل بنجدو، أبو سمية، مراد قميزة، د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، عمر غازي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أنس الشابي، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، د. طارق عبد الحليم، أحمد ملحم، عزيز العرباوي، رضا الدبّابي، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، مصطفي زهران، رافد العزاوي، د - عادل رضا، د - شاكر الحوكي ، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، أحمد النعيمي، علي عبد العال، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة