البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نحن ماذا أو ماذا نحن ؟؟؟ (1 من 10)

كاتب المقال مصطفى منيغ - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4990 mounirh45@yahoo.es


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حالما تُخدش كرامة الوطن يُصاب مَن سعى لذلك بالوهن، وما عليه إلا القبول بتعليق (وسط الساحات) الميزان ، مع أي ظرف من غرابة هذا الزمن ، إذ ليس ثمة من يسمو على حساب شرف الإنسان ، بالأحرى من الطفولة كان ، تعرض وعشرة رفقته لهمجية مَنْ وإن شمله تعداد البشر في أرض الإسبان ، فهو أشرس حيوان ، أصبح (وقد تعرضنا للحضيض بصمتنا الرهيب أسرى مذلة) لنا من ضفته المقابلة السجان .

كفانا التزاما لمن ينتقص منا عن طيب خاطرنا ولم يعبؤوا بعد أننا لسنا بالعبيد ، ينصهر فوق ظهورنا الحديد ، إن رفعنا الرؤوس وقلنا لهم أولادنا كأولادكم خُلِقوا بنفس الأعضاء ولهم نفس الحواس ، ما يجري علينا يجري عليكم كمن في الدنيا من الناس ، خبيثهم إن تسلل ليتقيأ بين ظهراني مَنْ حسبناهم حراسنا قياما بواجبهم ، فالعيب كله ليس في بلده الأصلي وإنما في جزء منه فينا ، أبوابنا المشرعة غرست بين جنباتنا الميوعة ، وخزَّنت فوق ألسنتنا التلكك في القول لنصبح واللوحة التشكيلية المزيفة سيان ، موضوعين مثلها، للفرجة بأبخس ثمن ، متداخلين في بعضنا البعض كأعواد ثقاب لم يستطع صندوق الانتخاب جمعها على كلمة حق تزلزل المؤسسات الدستورية بكل ما هو شرعي فينا ، ألسنا شعب المسيرة الخضراء ؟؟؟، أم تيك مرحلة ، وهذه رحى ؟؟؟. ألسنا حفدة معركة وادي المخازن ؟؟؟، أم تلك موقف وقضية ومصير، وهذه علامة قف ومؤخر بندقية وعصير.

... نرنو من أسلاك بوابة "سبتة" وآلاف حسناواتنا يتدافعن حيال سخرية جند اسبانيا ونظرات ذئاب تتسلمهن لتبدأ الرحلة الملعونة مع الدعارة وعمليات بيع اللحم الحي المغربي بأسلوب أقل ما يقال عنه أننا لم نعد ندرك وقد أصبحنا أجسادا بلا وجوه وإن تواجدت فيمن استأنس الوضعية فبلا عيون يصل أصحابها طريق الحياة في مساحة غاب الحلال عنها مطرودا واتخذ الحرام مكانه سلطة تحالفت مع الوالجين للمدينة الباكية حظها والخارجين منها لا فرق .

أسَفَ يلاحقنا حتى "بني انصار" و"فرخانة"يشير إلينا ، نلمس منه ذلك ، بل نتصوره يلاحقنا في إصرار لا مناص مما يسببه لنا من حرج مع أنفسنا ، إن بقيت لنا نفوس ، ونحن وسط"مليلية" المغربية في حناجرنا مرددين الشعارات في بضع مناسبات ، الاسبانية عند القائمين على بوابتها المرفرف فوقها العلم الاسباني ، وهم يتفحصون جوازات السفر المفروض أن تكون ورقة من أوراقها مضغوطة بل مزينة بتأشيرة تمنحها لمثلنا على مضض السلطات القنصلية الاسبانية فوق التراب المغربي ، وفي الحي المسمى "خادو"نحصد اللعنات بما يواجهنا من أذى المبجحات النصف عاريات المدربات على صيادة أباليس التبادل الحر البئيس في أمكنة الحياء منزوع منهن كمغربيات بالعشرات ساقتهن الفاقة لمثل المصير التعيس .

... في المشرق كالمملكة السعودية والإمارات وما كان على مستواهما فتياتنا تشترى كالإبل والمعز، دون بقايا نخوة أو عز ، عشرات القضايا مسجلة في محاضر الأمنيين هناك يخجل الانسان الشريف على سرد ما تتضمنه من ويلات . لم نكن هكذا فماذا حصل، حتى أصبح من أصبح منا لا يساوي قيمة البصل ؟؟؟. إنها الحقيقة ، أدركتنا الفضيحة لننفض عنا غبار عدم الاكتراث ، ونشمر على ساعدي الجد عسانا نتمكن من صيانة ما تبقى لنا من ثقة في جذورنا الأصيلة ونتعطر بشذى أسلافنا الصالحين ، مَن بالإيمان الصادق النقي مطهرين ، وبالتمسك بشرفهم عاشوا منعمين .

القضية ليست في عفو انعم به ملك المغرب على مجموعة من المسجونين، بل أكبر من ذلك بكثير. الملك فعل ذلك بنية حسنة سليمة ، معتقدا أن من حملهم أمانة مساعدته سيقومون بما يريح ضمائرهم ويجعل لما يقومون به من واجب قيمة مضافة لخير الصالح العام ، للملك مسؤوليات جسيمة وأولويات ما تكاد تعالج بما يصرف في شأنها من مجهود حتى تتوالد أخرى ، الأمر ليس سهلا والتدبير على أعلى مستوي مرهق للغاية ، خاصة إن كان الشعب يثق في ملكه ثقة غير مقيدة بشروط أو تشوبها شائبة ، حقيقة أن الملك بين يديه أعداد غفيرة من الموظفين الملحقين لشتى الاختصاصات ، لكنه يبقى المحور الأساس الذي يدور حوله ما له علاقة مباشرة بالشعب الذي يبادله الاحترام باحترام والحب بحب ، ويكفي إطلالة سريعة على فصول الدستور المتعلقة بمهام الملك في حكم البلد وما تحمله إمارة المؤمنين إياه من صلاحيات حماية الملة والدين، لنتضرع إلى الباري جل وعلا أن يعينه ويأخذ بيده إلى الطريق القويم ، إذن هو خطأ مُرتكب من طرف من ارتكبه قصر في التقصي وتسرع في إحضار ملفات اندس وسطها ما يعني أن مجرما خطيرا مس شرف أمة وأحرج رأس الدولة ، حظي بما لا يستحقه حتى في المنام، لكن ما وقع قد وقع ، وبصورة غير مسبوقة اعتذر الملك للشعب وقام بإجراءات ستمكن المغرب من إعطاء الدليل أنه قادر على اجتياز المحنة بالحكمة والرصانة والتعقل ، بل برهن الملك على أخذه زمام الأمور بشكل سيساعد على إرجاع المياه لمجاريها الطبيعية ، وما الاستقبال الذي أبان به تضامنه السامي المطلق مع اسر الأطفال الضحايا سوى موقف نبيل ومظهر أنساني جليل من طرف ملك كرس حياته لخدمة هذا الشعب الوفي ، وفي هذا وما تضمنته التحركات المكثفة التي عرفتها القضية على أعلى المستويات بين الطرفين المغربي والاسباني، تصميم على إنهاء الموضوع نهاية تليق وكرامة المغرب ، وكذا تفويت الفرصة عمن ارادوها سانحة لبث الفتنة وجر البلاد لما لا يحمد عقباه ، إذ استعمال العصا بشكل مفرط لقهر من تعالى صوته ب "اللهم هذا منكر" معبرا عن رأيه بطريقة لا تخرج عن حق الانسان في التظاهر السلمي كما تقضي بذلك القوانين المعمول بها في هذا الصدد وطنيا ودوليا . القوة العمومية ذرع واقي للأمة عليها واجبات الحفاظ على السلم الاجتماعي بما تدربت عليه من وسائل وطرق ، وحينما نتحدث عن هذه القوة فكلامنا موجه لقاداتها المكونين لصلابة جأشها وهيبة مكانتها داخل دولة الحق والقانون وهم رجال مشحونة ألبابهم بالعلم ومقاصد التحضر ونيات العمل الحسنة وقبل هذا وذاك الإخلاص المميز للوطن .
للموضوع صلة

----------
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المغرب، إسبانيا، الدعارة بالمغرب، الشذوذ، دعارة الأطفال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أحزاب خلف الباب
  لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (4 من 10)
  لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (3من10)
  لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (2من10)
  الإِخبار شيء والخبر آخر
  أتفاحة بداخلها قرحة ؟؟؟
  لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (1من 10)
  تعبير لمرارة سياسة عابر
  السَّلام بالأَهَمِّ مِنَ الفَهْم
  بدعة البردعة
  باللسان أنت إنسان
  مراكش والزحف المتوحش
  للصبر حدود، كما للحياء خدود
  أفي العراق الحق زهق ؟؟؟.
  مدينة "بني ملال" بما لا يخطر على بال
  الصويرة وأَكَلَةُ المَضِيرَة
  "الدريوش" والحاضر المتوحش
  أحزاب عائشة وأخرى طائشة
  اليمن زمن الزمن
  هل القنصلية العامة للمغرب في كندا مُقَصِّرَة، أم يد الدولة لها قصيرة ؟. / الجزء الثاني
  في كندا لمدينة منتريال ثلاثة أعمدة / 3
  صَحْرَاؤُنَا شَقَاؤُهَا مِنَّا
  الصحراء بين الخضراء والحمراء
  غدًا عَدُّا وعَدَدًا
  الجامعة "لجمعة" مجموعة (2 من 2)
  الجامعة "لجمعة"مجموعة (1 من 2)
  الدَّمار من "بشار" تدمَّر (2 من 3)
  الدَّمار من "بشار" تدمَّر (1 من 3)
  المغاربة عارفون لكنهم صابرون نحن ماذا أو ماذا نحن (2 من 10)
  نحن ماذا أو ماذا نحن ؟؟؟ (1 من 10)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، ياسين أحمد، محمد يحي، محرر "بوابتي"، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، الهادي المثلوثي، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، علي الكاش، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، صفاء العربي، محمد شمام ، صفاء العراقي، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الرزاق قيراط ، طارق خفاجي، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، محمد الياسين، محمد علي العقربي، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سفيان عبد الكافي، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، العادل السمعلي، يحيي البوليني، تونسي، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، حسن عثمان، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، أنس الشابي، مجدى داود، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، عبد العزيز كحيل، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، كريم السليتي، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، أبو سمية، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، رضا الدبّابي، سلوى المغربي، منجي باكير، سامح لطف الله، سلام الشماع، نادية سعد، عبد الغني مزوز، كريم فارق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، محمود سلطان، بيلسان قيصر، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي اليوسفي، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، أحمد الحباسي، طلال قسومي، مراد قميزة، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة