البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الثورة السورية والمال السياسي وأثره في افشال الثورة

كاتب المقال د.محمد رحال - السويد    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4935


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من هناك، من درعا البلد ومن رحم المسجد العمري المبارك انطلقت الثورة السورية العظيمة والتي وصفها شيخ الثورة احمد الصياصنة حفظه الله بانها ثورة الكرامة، وما ان انطلقت حتى حاول النظام الذي استعد جيدا لهذه الثورة وبدأ في حملة قمع رهيبة نالت من اهالي البلدة والذين استقطبوا دعما لامحدودا من ريف حوران والذي ثار باكمله الى جانب درعا البلد في لحظات تاريخية سجلت لهذا الشعب العظيم، واستفرس النظام على الشعب الاعزل، ومن هناك بدات المؤامرة بالدعاية عبر كل وسائل الاعلام بان الثورة السورية هي ثورة سلمية، وهو طعم قاتل وقع به ابناء حوران، وساهم ابن حوران هيثم مناع والذي يحتفظ بعلاقات مشبوهة دائمة مع النظام في اثارة هذه الدعاية بان الثورة سلمية، بل وسارع النظام الى استثمار تلك الدعايات الاعلامية بقوله ان من يثور على النظام هم مجموعات مسلحة، ولهذا فقد القى كل من كان لديه قطعة سلاح سلاحه وخرج الى الشوارع متظاهرا مستجيبا الى نداء التظاهر السلمي والذي قوبل بهمجية واجرام منقطع النظير من النظام المجرم، وكنت خلالها ادعو وبقوة الى تجنب المظاهرات السلمية الغير محمية كي لايقتل شبابنا مجانا، ولكن حملة مسعورة ضدي قادها اقطاب المعارضة مجتمعين تدعو الى اعتباري عميلا للنظام لاني كنت ادعو الى حماية التظاهرات وحماية الاعراض التي كانت تنتهك وتغتصب علنا، وكانت رصاصات القناصة تنال من الجميع اطفالا وشيوخا وشبابا ونساء دون رادع، واستمرت دعوات السلمية تأكل من شبابنا، واستمر القتل والاعتقال الجماعي والمقابر الجماعية بحيث ان عداد أرقام القتل والاعتقال توقف منذ الاشهر الاولى للثورة.

لقد استعد النظام من اجل الاطاحة بالثورة، وجهز نفسه عسكريا ومخابراتيا وامنيا والكترونيا، وفتح المجال لصفحات الفيس بوك وقوى الشبكة العنكبوتية واستورد وبالتعاون مع العراق وايران احدث اجهزة الكشف والتنصت والتلصص على خطوط الهاتف العام والجوال والانترنت، ولكن الثورة اتسع نشاطها وامتد شرارها فسارعت عاصمة الغوطة دوما باعلان ثورتها، وفوجيء ابناء سورية باجمعهم بالثورة في بانياس والتي تعاطف معها الشعب السوري لمكانها قي قلب مايسمى الساحل السوري.
الثورة في حوران اعطت الامل في نفوس ابناء سورية ولهذا فقد بدات تنشط التنسيقيات السرية، وكانت اول تنسيقية في مدينة ادلب وتلتها تنسيقية باب سباع في حمص ثم تنسيقية صلاح الدين في حلب ثم تنسيقية جبلة، ثم تنسيقية دير الزور، هذه التنسيقيات والتي بنيتها بنفسي ويشهد اصحابها على ذلك كانت سرية للغاية، ثم انتشرت فكرة التنسيقيات لتكون الحدث الابرز في الثورة السورية، فلولا التنظيم السري وشعبية ذلك التنظيم لما استطاعت الثورة الامتداد هذا الامتداد العنكبوتي المتشابك والذي اربك النظام الامني مما دفعه الى تاسيس مئات التنسيقيات الامنية والتي ساهم الاعلام العربي المتواطيء مع الامن السوري في الدعاية لها، وبرز عبر الاعلام شهود عيان لاوجود لهم وممثلي تنسيقيات هم جزء من النظام الامني وتطورت تلك الاتحادات الالكترونية الى مجالس للثورة ثم اصبحت مجالس وطنية وكان ذلك على حساب التنسيقيات التي بقيت سرية، وكان للاعلام العربي دورا مهما في تضليل الشارع السوري بحيث اصبح المتحكم في تسميات يوميات الاسبوع ليس لهم علاقة بالتنظمات السرية لهذه التنسيقيات، وامتد الخطر الاكبر الى التمويل الهائل الذي حظيت به تلك التنسيقيات الالكترونية والتي يقود معظمها سياسيون طامحون في الخارج باعوا ذممهم وضمائرهم محاولين سرقة الثورة، مستغلين تواطىء الاعلام العربي والذي انقاد لهم وتامر معهم على الثورة، وامام دعاية اعلامية هائلة فقد سرقت كل الاعانات والتي كان من المفروض ان تصل الى الثورة لتكمل طريقها وكانت تلك المساعدات تذهب الى جيوب كل من له صلة بالاعلام العربي وعلى راسه قناة الجزيرة والتي كانت توظف مراسليها وتسمي مهامهم الوهمية في الثورة، درجة اصبح بعض الاطفال الاعلاميين مثار عطف عالمي في بعض المدن في الوقت الذي كان فيه شباب الثورة في سورية يستشهدون بكل حماسة ويقتلون تحت التعذيب او القنص او على الحواجزوعشرون كتيبة مقاتلة في حمص وحدها لم ينل اي من قادتها فرصة الظهور ولو لمرة واحدة على الشاشات الفضائية فضلا عن باقي القادة في عموم سورية،بل وكان هذا الاعلام نفسه يحرض على بعض المدن كمدينة حلب والتي خرجت بعض احيائها منذ الايام الاولى للثورة وذلك من اجل ايغار الصدور على ابناء تلك المدينة .

لقد كان الغرض من التنسيقيات هو تنظيم الثورة وقيادتها لتكون هي المرحلة الاولى من تنظيم مسار الثورة، ولكن الاعلام العربي والمصالح الغربية والتدخل العربي حول تلك التنسيقيات الى غاية بدلا من ان تكون وسيلة للثورة للوصول الى اهدافها، وكان لابد من ان تتحول تنسيقياتنا الى كتائب عسكرية، واعلنت عن ذلك، ولم اكن اتوقع ابدا ان يسرق لصوص الثورات الفكرة، وبنوا عشرات الكتائب المسلحة الوهمية، واستطاعوا استجرار المال السياسي واغراق الثورة به، وتحولت كتائب الثورة الى مجرد ارقام بيد من يدفع، بل ولقد ساهم المال السياسي بتشتيت الكتائب المسلحة، فبعد ان كان الجميع يخرج في تظاهرات موحدة فان هذه التظاهرات انكمشت وضعفت، واصبحت كتائب الثورة تتكلم عن انتماء سلفي او اخواني او جيش حر او مجالس عسكرية او تنظيمات اخرى وذلك بحسب التمويل القادم او الموعود به، واستمر هذا التمزيق بين الكتائب المسلحة وتحول بعضها الى كتائب تتربص المساعدات واصحاب الوعود.

لم يعد احدا يتهمني باني سأدمر الثورة بعد ان افاق عامة الشعب السوري على حقيقة ان هذا النظام لن يترك السلطة بالطرق السلمية، ولكن نفس الدعاة الى السلمية وبدلا من الاعتذار والانسحاب من الثورة فانهم ركبوا موجة التيار المسلح لانه اصبح اكثر ربحا لهم، واستطاعوا تطويق الثورة بمنع المال عن الثوار مما ساهم في تعطيل الثورة، وبدلا من ان تتوحد كل الكتائب المسلحة فانها تشتت وتمزقت على يد تجار الثورة، بل ومارس هؤلاء دورا قذرا في اطالة امدها لان طول الثورة يساهم بملء الجيوب واصبحت التجارة بمقاطع الفيديو تجارة رائدة، واصبحت المقاطع تشترى بثمن بخس من تلك الكتائب ويجمعها مختصون بجمع المال بعد ان يتفقوا مع تلك الكتائب المسلحة على ذكر ان الكتيبة تابعة لزيد او عمر، وبدأ الاهتمام بعدد المقاتلين وليس بامكانياتهم وذلك من اجل الحصول على الدعم.

الاخطر من هذا وذاك ان تجار الثورة كانوا دهاة في الوصول الى منابع المال، واشترك الدهاء مع الجشع مع اختراقات الدولة الامنية في تجفيف منابع الثورة، واصبح للثورة ممثلين وهميين لها وعلى ارض الواقع فان الثوار ليس لهم الا الله مما دفع بعضهم لبيع ولائهم لكل الجهات مما اعطى انطباعا سيئا عن ان الثوار مجرد لصوص وكاذبون، وبالواقع فان هذا السلوك الذي اجبروا عليه كان بسبب الحاجة الشديدة الى المال والسلاح من اجل استمرار الثورة والتي لايقف معها الا اصحاب المصالح.
الثورة في سورية وبعد دخول المال السياسي فانها انعطفت نحو امارات عسكرية تهدد مستقبل الثورة ويتحمل ذلك الاحزاب التي فقدت رصيدها واكثرها احزاب تدعي انها اسلامية في الوقت الذي نجدها تتاجر بدماء الشهداء والارامل واصحاب الحاجة، ولقد فضحت الثورة السورية الجميع بحيث اصبحت هذه الثورة تسمى بالفاضحة لانها فضحت النظام العربي الكاذب والدول الاوروبية والمعارضة البائسة والتي شوهت الثورة السورية بسبب حجم الجشع السياسي والمادي الذي مارسته، وتحول اسم المعارضة السورية في الخارحج الى كابوس على قلب الثوار في الداخل، وتحول المال السياسي الى وباء ينتشر في جسد اعظم ثورة في التاريخ الحديث.

ان السلفيين غير مستعدون ان يقدموا اي مساعدة الا لمن يدعي ان ثورته سلفية، وان الاخوان لايساعدون الا من يرفع راية مرشدهم، وان العلمانيين غير مستعدون لدعم نشاط الثوار في الداخل، والدول العربية لاتساعد الا من ينفذ اجندتها وبعد ان يركع ثوار سورية لهم ويسجد للحاكم العربي او الثري العربي سجدتي شكر والكثير من شعر المديح... وكل وله تفسيره ولم اجد بين المانحين من يقدم للثورة السورية دعما لوجه الله الا فيما ندر لتتحول الثورة السورية الى ثورة حسبها الله وحده امام اصرار عالمي على منح المجرمين قتلة الشعب السوري المزيد من الفرص من اجل ابادة الشعب.

واكثر مايغيظني هم شيوخ هذه الامة والذين انصرفوا للدعاء للثورة السورية على الفضائيات دون ان يكون لهم اي تحرك شعبي ناسين ان الدعاء لايكون الا بعد اكتمال شروطه ولهذا فان دعاء شيوخ امتنا لم يصل الى صاحبه حتى الان لانه يخرج من الافواه وليس من القلوب الصادقة، ووحده الشعب السوري يدفع ضريبة ثورة هي للعالم كله.

وبالواقع لابد لي من ان اسجل اعجابي بكفاءة الاخوان المسلمين وحسن تنظيمهم من اجل سرقة الثورة السورية والاتجار بدماء الشهداء، وفقدانهم لاي حس اسلامي يربطهم بدماء الشهداء، لان هدفهم الوحيد عبر تياراتهم اقتناص المساعدات والوصول الى اي كرسي الى السلطة معتبرين انفسهم انهم وحدهم المسلمون بفضل انتمائهم للتنظيم وبيعتهم للامام المرشد، فلا اسلام الا اسلامهم، ولابيعة الا بيعتهم، والامة ضالة ويحق لهم الكذب والتعويل والتاويل والتجارة باعراض الناس وقسم الايمان الكاذبة وبث الاشاعات ضد من لايروق لهم، ومستعدون لبيع انفسهم والتعامل مع الاباليس من اجل الكرسي، وهم من ابرز من ساهم في عثرات الثورة السورية دون خوف او وجل من الله، والويل كل الويل لمن يقف في طريقهم فان شريعتهم تبيح لهم تسليط سفهاءهم على كل من ينتقد سلوكياتهم مستغلين اسم الاسلام والاسلام منهم براء.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، بشار الأسد، الإعلام الفاسد، وسائل الإعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  رسالة الثورة السورية الى شيوخ اولياء الامر
  من يقف وراء الانتهاكات في سورية
  قارىء الفنجان كوفي عنان
  الثورة السورية والمال السياسي وأثره في افشال الثورة
  لماذا لم يطلق سراح حجاج حزب الله
  السقوط الحر للاخوان والجزيرة في مصر
  سورية بعد سقوط بشار الاسد
  الإمارة السلفية في بلدة السلمية
  بشار الاسد بين القوميين والصفويين
  كفاك ترقيعا يابشار الاسد
  من سيُسقط بشار الأسد
  مشكلتنا في الحمار يافخامة الرئيس
  زنقة بشار الأسد
  الفيس بوك وثورة احرار ليبيا وتآمر دول الصمود
  بنغازي تحترق على يد المجرم القذافي والشعب العربي يتفرج
  الأقصى من يبكي عليه
  الخطاب الغير مسبوق للقذافي في الجمعية العامة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، خالد الجاف ، علي عبد العال، عراق المطيري، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، الهيثم زعفان، الناصر الرقيق، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، د- محمود علي عريقات، فتحي الزغل، تونسي، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، جاسم الرصيف، عمار غيلوفي، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، محمد الياسين، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، أحمد بوادي، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، صلاح المختار، أحمد النعيمي، فتحي العابد، صفاء العربي، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، مراد قميزة، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفى منيغ، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رضا الدبّابي، منجي باكير، د - محمد بن موسى الشريف ، سيد السباعي، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بنيعيش، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، المولدي الفرجاني، أنس الشابي، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، سلوى المغربي، عمر غازي، صالح النعامي ، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، فوزي مسعود ، عزيز العرباوي، كريم السليتي، طلال قسومي، مجدى داود، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة