البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بين الإسلام الرباني والإسلام الأمريكاني

كاتب المقال نادية سعد   
 المشاهدات: 9595



كتب سيد قطب - يرحمه الله – تحت عنوان إسلام أمريكاني، منذ ما يزيد عن خمسين عامًا، مقالاً بيَّن فيه أن الأمريكان وحلفاءهم مهتمون بالإسلام في تلك الأيام، لأنهم في حاجة إليه ليحقق لهم مآربهم في المنطقة.

والدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي واحد من الدارسين المهتمين بفكر سيد قطب، فقد أصدر العديد من الدراسات حوله وحول فكره منها: سيد قطب الشهيد الحي، نظرية التصوير الفني عند سيد قطب، أمريكا من الداخل بمنظار سيد قطب، مدخل إلى ظلال القرآن، المنهج الحركي في ظلال القرآن، في ظلال القرآن في الميزان.
وقد لفتت إشارات سيد قطب الموفقة عن أمريكا نظر الخالدي، فاهتم بالموضوع وأصدر كتابه تحت عنوان (بين الإسلام الرباني والإسلام الأمريكاني).

أكد الخالدي في كتابه أن الإسلام الرباني هو الإسلام المتمثل في رسالة رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - التي تقوم على القرآن العظيم، وما صحَّ من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو نظام الحياة الشامل، الذي ينظم كل أمور الحياة، ويقدم حقائقه ومقرراته وتوجيهاته في كل الجوانب والمجالات، الفردية والجماعية، والسياسية والاجتماعية، والأخلاقية والاقتصادية، والداخلية والخارجية.

والإسلام الرباني هو إسلام العقيدة والعبادة، وإسلام الأخلاق والتزكية، وإسلام الفرد والجماعة، وإسلام المدنية والحضارة، وإسلام المعرفة والثقافة، وإسلام التجارة والصناعة، وفهم سلف الأمة، وبيان العلماء الربانيين.

أما الإسلام الأمريكاني فهو الفهم المحرف والمشوه للإسلام، الذي يريد الأمريكان تسويقه في بلاد المسلمين، ونشره بينهم، وهو نتاج العقلية الأمريكية المحاربة للإسلام الرباني، المتآمرة عليه، والطامعة في بلاد وثروات المسلمين، وهو ليس له من الإسلام الصحيح إلا اسمه، بينما يخالفه في روحه وحقيقته.

أمريكا تحارب الإسلام الرباني، لأنه عدوها الأول، الذي يفتح عيون المسلمين وبصائرهم، ويعرفهم على مطامع ومكائد ومؤامرات الأمريكان واليهود ضد المسلمين، ويقود المسلمين في مواجهتهم ضد الأعداء، ويأمرهم بجهادهم وإفشال مخططاتهم والوقوف أمامهم.

وحتى لا تظهر أمريكا أمام المسلمين بأنها عدوة إسلامهم، فإنها لا تعلن هدفها الصريح في حرب الإسلام علانية، وإنما تعلن غيرتها على الإسلام العظيم، وألمها من تدنيسه وتلويثه بتصرفات المسلمين المتطرفين، وحرصها على تطهيره من ممارساتهم السيئة، التي لا يقرها هذا الإسلام، إسلام السلام والمحبة، والتسامح والتعاون.

إنهم يريدون تفريغ الإسلام من مضمونه الفاعل، وروحه الحية المؤثرة، وحيويته المتحركة، وتأثيره البليغ، وإبقاءه مجرد تمثال جامد ميت، جميل الشكل، حسن الديكور، لكنه أصم أبكم أعمى!!

وتجلى هذا الهدف الأمريكاني الخطير ضد الإسلام الرباني في الخطة الأمريكية لتطوير الخطاب الديني للمسلمين كما سماها الأمريكان، أو خطة أمركة الخطاب الإسلامي للمسلمين.
إن هذه الخطة الأمريكية الخطيرة نموذج صارخ للإسلام الأمريكاني، الذي أرادوا منه محاربة الإسلام الرباني. ومن أجل تبصير المسلمين بخطر الإسلام الأمريكاني، جاء كتاب الخالدي مكونًا من المباحث التالية:

المبحث الأول: إسلام أمريكاني، أثبت فيه نص مقال سيد قطب بهذا العنوان، نشره في مجلة الرسالة، في شهر يونيه عام 1952. ولعله هو أول من أطلق هذا المصطلح "إسلام أمريكاني" على الإسلام الذي تريد أمريكا تسويقه في بلاد المسلمين، وإحلاله محل الإسلام الرباني. وما قاله سيد قطب عن الإسلام الأمريكاني قبل أكثر من خمسين سنة، ينطبق على الخطب الأمريكية الخطيرة التي ما زالت تعد حتى الآن.

المبحث الثاني: ملامح الإسلام الأمريكاني، ذكر فيه الكاتب أهم ملامح وسمات الإسلام الخاص، الذي يرضى عنه الأمريكان، ويريدون نشره في بلاد المسلمين، ليحققوا أهدافهم، ويضمنوا البقاء في المنطقة لأطول فترة.

المبحث الثالث: نقض الإسلام الأمريكاني، بين فيه مخالفة الإسلام الرباني للإسلام الأمريكاني، ونقض المسلمين والسمات للإسلام الذي يرضون عنه!

المبحث الرابع: فهم خلاصة خطة أمركة الخطاب الإسلامي للمسلمين، تلك الخلاصة التي أثبتها مصطفى بكري في صحيفة الأسبوع المصرية، ونقلتها صحيفة الدستور الأردنية.

المبحث الخامس: أسباب وضع الخطة وأهدافها، ذكر فيه أهم الأسباب التي دفعت الأمريكان إلى الحرص على أمركة الإسلام، والأهداف التي أرادوا تحقيقها منها.

المبحث السادس: عناصر الخطة ووسائل تنفيذها، استخرج فيه أربعة عشر عنصرًا من عناصر تلك الخطة، والوسائل التي حددها واضعو الخطة لتنفيذها وتطبيقها.

المبحث السابع: مخالفة الخطة الأمريكية للإسلام الرباني، سجل فيه وجوه مخالفة الإسلام الصحيح لعناصر ووسائل تلك الخطة، ليعرف المسلمون إنكار الإسلام لتلك العناصر، وبراءته منها.

المبحث الثامن: الإسلام الرباني يدمغ الإسلام الأمريكاني، انطلق فيه من قوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} [الأنبياء:18]، ومن ثم تم التحدث فيه عن: المعاني الثلاثة للإسلام في القرآن: المعنى العام، والمعنى التاريخي، والمعنى الخاص، الذي أطلق فيه على رسالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوب التحاكم إلى الإسلام والالتزام بحكمه، وطاعة الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - معالم الإسلام الرباني.


فليس ثمة شك أن أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين في هذه الأيام وهي وارثة الحقد الصليبي الغربي التاريخي ضد الإسلام والمسلمين، وهي الخاضعة للنفوذ اليهودي الخبيث وبذلك جمعت بين الحقد الصليبي والتخطيط اليهودي، واستخدمت كل ما أوتيت من مظاهر القوة العالمية، التي جعلتها القوة الأولى في العالم للكيد للإسلام والمسلمين وهي حريصة على بسط نفوذها على العالم واستعمار بلدان المسلمين ومحاربة إسلامهم والحرص على إبعادهم عنه لضمان استمرار نهبها لثروات المسلمين.
وحرب أمريكا العسكرية ليست إلا صورة من صور عداوتها للإسلام، وهي الصورة الأعنف والأوضح. إن صور عداوة أمريكا للإسلام عديدة، فهي لا تترك وسيلة ممكنة لتحقيق هذه الغاية إلا وتستخدمها بخبث ومكر ودهاء.
وتعد أمريكا الإسلام عدوها الأول؛ لأنه الدين الرباني الوحيد المحفوظ الباقي، الدين الحي المؤثر الموجه، الدين الثابت المجاهد، الذي فشل جميع الأعداء في مواجهته والقضاء عليه.. وهي تعلم أن هذا الدين الإسلامي العظيم هو البديل الوارث لأمريكا وهيمنتها على العالم، ولذلك تشن عليه حربًا شرسة متعددة المظاهر والأساليب.
وقد وضع المخططون الأمريكان خطط خبيثة لتحريف معاني الإسلام وحقائقه في قلوب ومجتمعات ومناهج تدريس المسلمين لتضمن إبعادهم عن دينهم وإحكام سيطرتها عليهم واستعمارها لبلدانهم ونهبها لخيراتهم ولتضمن إخضاع المنطقة للنفوذ اليهودي.
وقد عرض الكتاب خلاصة تلك الخطط الأمريكية الخبيثة، والتي أسماها الإسلام الأمريكاني، وذكر أسباب وضعها وأهداف تحقيقها وأهم عناصرها ووسائل تنفيذها.
ثم بيَّن الكتابُ أوجه مخالفتها للإسلام الرباني، الذي أنزله الله على رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - وذكر أهم معالم هذا الإسلام الحي المجاهد، الذي يواجه أعداء الأمة من اليهود والأمريكان وغيرهم.
فهذا الكتاب محاولة لتبصير المسلمين بإسلامهم الصحيح، وفتح عيونهم على مكائد ومخططات أعدائهم من اليهود والأمريكان الصليبيين، وتحذيرهم مما يمكرونه ضد إسلامهم، وما يدبرونه ضدهم. كما قال تعالى: {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ*فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [إبراهيم: 46-47].
نريد من المسلمين أن ينحازوا إلى إسلامهم، وأن يأخذوه من نصوص الكتاب والسنّة، وفهم سلف وعلماء الأمة، وأن يحسنوا فقهه وتدبره، وأن يلتزموا به ويطبقوه، وأن يتحركوا به، ويدعوا الناس إليه، وأن يقفوا به أمام الأعداء الطامعين، وأن يبطلوا خطط اليهود والأمريكان وغيرهم، وأن يعملوا على إلغاء الإسلام الأمريكاني، الذي يراد تثبيته في المنطقة.

وإننا على يقين من أن الإسلام الرباني هو الذي سيبقى قويًا حيًا، موجهًا منظمًا، فاعلاً مؤثرًا، لأنه محفوظ بحفظ الله، وأن المستقبل الكبير المشرق له.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سيد قطب، المسلم الرسالي، تغريب، تنويريون، حداثة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-07-2008   shareah.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، كريم فارق، د - محمد بن موسى الشريف ، رضا الدبّابي، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، د - عادل رضا، المولدي اليوسفي، محمد الطرابلسي، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، صفاء العراقي، صلاح الحريري، طلال قسومي، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، مراد قميزة، عبد الرزاق قيراط ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، محمود سلطان، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، خالد الجاف ، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، أشرف إبراهيم حجاج، رافع القارصي، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، د - صالح المازقي، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد العزيز كحيل، د. أحمد بشير، محمد علي العقربي، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، سيد السباعي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، علي الكاش، عواطف منصور، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، مجدى داود، محرر "بوابتي"، كريم السليتي، بيلسان قيصر، نادية سعد، أنس الشابي، أحمد بوادي، أبو سمية، محمد العيادي، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، ياسين أحمد، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، فهمي شراب، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد شمام ، إيمى الأشقر، طارق خفاجي، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، د - المنجي الكعبي، مصطفي زهران، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة