البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الطفولة من ضحايا الديمقراطية

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 102


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وردت كلمة الطفل وجمعها أطفال أربع مرات في القرآن الكريم، مرتان في سورة النور/59 و31، وسورة الحج/5، وسورة غافر/67 وحول توفير الأمن والطمأنينة للطفل، قال تعالى في سورة البقرة/233((لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ)). وورد الحديث النبوي" عن أبي قتادة (رض): أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ)، ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا". (صحيح البخاري/516).

أظهرت الاحصائيات الحكومية الصادرة عن دائرة العلاقات العامة في مجلس القضاء الأعلى في العراق تزايد معدلات العنف الأسري في ما يخص الأطفال والنساء وكبار السن خلال عامي 2021 ـ2022. فقد سجلت المحاكم (1141) دعوى عنف أسري ضد الأطفال، والحقيقة ان هذه العدد لا يعكس مطلقا حالات العنف التي يتعرض لها أطفال العراق، حتى لو ضربت العدد في مائة او ألف، حيث تحجم العائلات العراقية عن رفع دعاوي عن العنف الاسري الا في حالات الجريمة والاغتصاب والخطف، ما عدا ذلك فالعنف ضد الأطفال مقبول حسب الأعراف السائدة، فضرب الأطفال يعتبر نوعا من التقييم الأخلاقي عند غالبية الاسر العراقية، بل الأمر يتعدى الاسرة الواحدة، فقد يقوم العم والخال والاقارب بتعنيف أطفال أقاربهم، وتعدى الأمر هذا الحال، حيث نجد عمليات ضرب الأطفال داخل المدارس العراقية، رغم توجيهات وزارة التربية بحظر ذلك، لكن في بلد ينتعل فيه كبار المسؤولين الدستور والقوانين السائدة، تمر هذه المسائل بخفة دون رادع حقيقي.

كما صرح المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي في27/8/2023 " أن الأطفال يمثلون شريحة مجتمعية تقارب 40 %، وهي شريحة هشة متأثرة بظروف البلاد الصعبة خلال السنوات الأخيرة المتمثلة، بالإرهاب والأوبئة والأزمات الاقتصادية، ما أنعكس سلبا عليها. ان مليون طفل يعانون الحرمان من الغذاء والصحة والتعليم، بالإضافة إلى زج 5 % منهم في العمل":

وجاء في تقرير لليونيسف بمناسبة الاسبوع العالمي للمياه ان "نصف المدارس في العراق تفتقر الى الخدمات الاساسية من المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية".
صحيح ان قانون رقم 76 لسنة 1983 أشار في المادتين 56ـ 58 الى ثمانية محظورات كاستغلال الطفل أو الإساءة إليه كارتكاب جريمة الخطف مثلاً أو جرائم الاغتصاب واستغلاله في الدعارة أو التهريب، لمن يبقى مفهوم (الإساءة للطفال) غير واضح المعنى، رغم ان العقوبة لا تقل عن (5) سنوات، لكنها لم تشكل رادعا، لأن القضاء نفسه لا يعمل بها، القضاء العراقي فاسد شأنه شأن السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولو القيت نظرة خاطفة عن احكتم القضاء العراقي لاستغرقت في الضحك، او البكاء عن الاحكام الصادرة عن جرائم لا يمكن تصور بشاعتها، مقابل عفو او احكام مخففة، فما بالك بالإساءة للأطفال. وهذا ما سوف نتناوله في مبحث قادم لأهميته، عندما يكون القضاء فاسدا، سينتشر الفساد في كل مفاصل الدولة، وهذا ما يحدث حاليا في العراق.
سبق أن أعدت الحكومة العراقية مسودة قانون لحماية الطفل العراقي، لكن القانون كبقية القوانين رصف على الرف ليتجمع عليه الغبار، لأنه ببساطة لا يتعلق بمميزات النواب، والا لتركضوا كالبغال للتصويت عليه، وتم ارسال مسودة القانون الى مؤسسات المجتمع المدني ومنظمة اليونيسيف، ولا نعرف ما هي ملاحظات الجهتين على المسودة، وهل هي تتوافق مع القانون الدولي، واتفاقية حقوق الطفل التي وقع عليها العراق، دون ان يلتزم بأي من بنودها، ودون ان تقلق المنظمة الدولية التي لا يخلوا بيان او قرار لها من (قلقها العميق) عن حال الطفل العراقي، سيما ان ما يقارب (7) ملبون طفل وشاب أميين لا يعرفوا القراءة والكتابة، وهذه من ابرز منجزات حكومات ما بعد عام 2003، بعد ان نظف العراق بدنه من الأمية في نهاية السبعينيات من القرن الماضي وحصل على ثناء من قبل منظمة اليونيسيف.
جاء في ديباجة اتفاقية حقوق الانسان "الحاجة إلى توفير رعاية خاصة للطفل قد ذكرت في إعلان جنيف لحقوق الطفل لعام 1924 وفى إعلان حقوق الطفل الذي اعتمدته الجمعية العامة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1959 والمعترف به في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفى العهد الدولي الخاص بالحقوق دنية والسياسية ـ ولاسيما في المادتين 23 و 24 وفى العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ولا سيما في المادة 10 ) وفى النظم الأساسية والصكوك ذات الصلة للوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية المعنية بخير الطفل، وإذ تضع في اعتبارها " أن الطفل، بسبب عدم نضجه البدني والعقلي، يحتاج إلى إجراءات وقاية ورعاية خاصة، بما في ذلك حماية قانونية مناسبة، قبل الولادة وبعدها" وذلك آما جاء في إعلان حقوق الطفل".
وتضمنت اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 عدد من المواد أهمها:
المادة/2:
أولا: تحترم الدول الأطراف الحقوق الموضحة في هذه الاتفاقية وتضمنها لكل طفل يخضع لولايتها دون أي نوع من أنواع التمييز، بغض النظر عن عنصر الطفل أو والديه أو الوصي القانوني عليه أو لونهم أو جنسهم أو لغتهم أو دينهم أو رأيهم السياسي أو غيره أو أصلهم القومي أو الإثني أو الاجتماعي، أو ثروتهم، أو عجزهم، أو مولدهم، أو أي وضع آخر.
ثانيا: تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة لتكفل للطفل الحماية من جميع أشكال التمييز أو العقاب القائمة على أساس مركز والدي الطفل أو الأوصياء القانونيين عليه أو أعضاء الأسرة، أو أنشطتهم أو آرائهم المعبر عنها أو معتقداتهم.
المادة/3
أولا: في جميع الإجراءات التي تتعلق بالأطفال، سواء قامت بها مؤسسات الرعاية الاجتماعية العامة أو الخاصة، أو المحاكم أو السلطات الإدارية أو الهيئات التشريعية، يولي الاعتبار الأول لمصالح الطفل الفضلى.
ثانيا: تتعهد الدول الأطراف بأن تضمن للطفل الحماية والرعاية اللازمتين لرفاهه، مراعية حقوق وواجبات والديه أو أوصيائه أو غيرهم من الأفراد المسؤولين قانونا عنه، وتتخذ، تحقيقا لهذا الغرض، جميع التدابير التشريعية والإدارية الملائمة.
ثالثا: تكفل الدول الأطراف أن تتقيد المؤسسات والإدارات والمرافق المسؤولة عن رعاية أو حماية الأطفال بالمعايير التي وضعتها السلطات المختصة، ولا سيما في مجالي السلامة والصحة وفى عدد موظفيها وصلاحيتهم للعمل، وكذلك من ناحية كفاءة الإشراف.
ويلاحظ من خلال المواد السابقة ان العراق غير ملتزم بالاتفاقية التي وقع عليها بمحض ارادته، وهذا شأنه مع غالبية الاتفاقيات الدولية مثل الصكوك الدولة المتعلقة بحقوق الانسان ومنع التمييز العنصري وغيرها، وهذا الانتهاك ليس حصرا على العراق، بل معظم دول العالم المتخلفة.
الدول الغربية وسيما الدول الإسكندنافية وجدا حلا لانتهاكات حقوق الأطفال، وانشأت مؤسسة حماية الطفل وتدعى (Barna Verne)، وهي مؤسسة معنية بحقوق الأطفال وحمايتها، وتتعاون المدارس ورياض الأطفال مع المؤسسة عندم ملاحظة وجود آثار عنف على الأطفال، او من خلال حديث الأطفال عن تعرضهم للعنف من قبل اسرهم، فيتم الاتصال بمؤسسة حماية الطفل التي تتخذ الإجراءات المناسبة بحق الاسرة بعد التأكد من تعرض الطفل الى عنف اسري، ومنها سحب الطفل من عائلته وتسليمه الى أسرة أخرى تتولى رعايته وتربيته في مدينة أخرى بعيد عن مدينة الأسرة، وغالبا ما يكون الأطفال العرب والافارقة والافغان والايرانيين ممن يتعرضوا الى العنف الاسري.
ربما البعض يقول ان هذا الاجراء قاسي جدا، ونقول انه ليس أقسى من تعرض الأطفال الى العنف الاسري، علما ان هذه الاجراء لا يتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل، فقد جاء في المادة9/ أولا " تضمن الدول الأطراف عدم فصل الطفل عن والديه على كره منهما، إلا عندما تقرر السلطات المختصة، رهنا بإجراء إعادة نظر قضائية، وفقا للقوانين والإجراءات المعمول بها، أن هذا الفصل ضروري لصون مصالح الطفل الفضلى. وقد يلزم مثل هذا القرار في حالة معينة مثل حالة إساءة الوالدين معاملة الطفل أو إهمالهما له، أو عندما يعيش الوالدان منفصلين ويتعين اتخاذ قرار بشأن محل إقامة الطفل.
من المعروف في العراق توجد مديرية حماية الأسرة والطفل، مع وجود خط ساخن لاستقبال الشكاوي المتعلقة بالعنف الاسري، ولكن غالبا ما يتم التوصل الى حل هامشي عبر التراضي او التعهد بعدم تكرار العنف، وهو اجراء فاقد لمفعوله، سيما ان غالبية الاسر العراقية تعزف عن الاتصال بالخط الساخن، او تتستر على العنف الاسري، مما أدى الى تماديه في غالبية المحافظات العراقية، ولو اتبع النظام العراقي أسلوب سحب الأطفال من اسرهم بسبب العنف الاسري، لما تجرأت الأسرة على استخدام العنف تجاه اطفالها، لكن هل يمكن تنفيذ هذا الاجراء؟ الجواب كلا لأن الفساد مستشري في كل مفاصل العراق من قمة الهرم الى قاعدته.
الخاتمة
من يتحدث عن حقوق الانسان بشكل عام، وحقوق الطفل بشكل خاص في العراق، كأنه يتحدث عن أفلام حرب النجوم، القاء نظرة على الإشارات الضوئية وعدد الأطفال المتسولين، وعمالة الأطفال في المصانع الأهلية، والأمية المنتشرة بين الأطفال، تعطي المرء فكرة متكاملة عن ضياع حقوق الأطفال في هذا البلد السائر في طريق الديمقراطية كما يزعم، والمزكوم بالعمالة والطائفية والفساد الحكومي، والميليشيات والمافيات، وتجارة المخدرات والإدمان عليها، وانعدام الخدمات، سيما الكهرباء والماء الصالح للشرب والخدمات الصحية، وانعدام الأمن، والتغيير الديمغرافي، والبطالة والتزوير والرشاوي، والجفاف والامية والسرقات والصفقات المشبوهة، وتهريب العملة عبر نافذة البنك المركزي، وعشرات الكوارث.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الاحتلال، المقاومة، الديمقراطية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-08-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة
  سؤال: إذا كان المهدي موجودا فلماذا الدعاء (عجل الله فرجه)؟
  تساؤلات حول حرق القرآن الكريم في السويد!
  الديمقراطية الامريكية والعودة الى الدكتاتورية
  العراقيون ضحايا الديمقراطية الامريكية
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/2
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/1
  تصدير الديمقراطية الأمريكية لماسحي الأحذية
  الديمقراطية في العراق وهم داعب عقول الحالمين
  عندما يغيب القط ترقص الفئران على المنضدة
  السياحة الدينية في العراق خسارة فادحة
  قيس الخزعلي من زعيم مليشيا الى عالم بالجينات
  البون الشاسع بين محاكمات نورمبرغ واجتثاث البعث
  الثورة في ايران بركان لن يخمد
  مشروع الخميني في العراق/3ـ 3 ماهو مشروع الخميني؟
  مشروع الخميني في العراق/ 2ـ3 وسيلة تنفيذ المشروع
  مشروع الخميني في العراق/ 1ـ 3 المقدمة
  مقامة: ثوار على خطى الشهداء
  الاتفاقية الصينية الايرانية في مهب الريح
  خاطرة: لا مناص من يوم الخلاص
  البطل الوطني جهاد الجابري وتفجير العتبات الشيعية في سامراء
  الوطن بين المقدس والمدنس
  المصداقية بين مطرقة بومبيو وسندان العبادي
  من يعتذر لمن يا عمامة العفن؟
  الحقيقة تسمو على الإفتراء
  ملحمة البطولة والشهادة: صدام حسين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رمضان حينوني، علي الكاش، المولدي الفرجاني، تونسي، مجدى داود، فوزي مسعود ، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، حميدة الطيلوش، ضحى عبد الرحمن، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، علي عبد العال، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، أحمد ملحم، عزيز العرباوي، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، د.محمد فتحي عبد العال، العادل السمعلي، محمد شمام ، أحمد النعيمي، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، سلوى المغربي، عمر غازي، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رشيد السيد أحمد، الناصر الرقيق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- جابر قميحة، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، د - شاكر الحوكي ، إيمى الأشقر، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، صلاح المختار، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، حسن عثمان، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، جاسم الرصيف، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، د- هاني ابوالفتوح، إياد محمود حسين ، كريم فارق، إسراء أبو رمان، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، كريم السليتي، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، منجي باكير، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، محمد يحي، عواطف منصور، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، فهمي شراب، عراق المطيري، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة