البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تساؤلات حول حرق القرآن الكريم في السويد!

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2110


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال وزير خارجية فنلندا: عجبا! الذي يسب يهوديا يتهم بمعاداة السامية، والذي يسب امرأة يتهم بالتمييز الجنسي، والذي يسب اسود البشرة يتهم بالعنصرية، والذي يسب الشواذ يتهم بعداء المثلية، أما الذي يسب مسلما فيدخل في حماية حرية التفكير".
استمرت الحملات المسيئة للقرآن الكريم والنبي (صلى الله عليه وسلم) والإسلام بوتيرة متصاعدة في الغرب سيما من الأحزاب اليمينية المتطرفة، على الرغم من التظاهرات والمقاطعات في الدول الإسلامية التي لم تسفر عن شيء مهم، ولم تتمكن من وقف جماح جائحة الإساءة للقرآن الكريم، بل حتى أبسط أنواع ردٌ الاعتبار أي بالاعتذار، امتنع عنه معظم زعماء الغرب بحجة حرية التعبير، مع إن حرية التعبير لا تعني ولا تُفسر بجرح مشاعر الآخر. حرية التعبير أن تحترم مشاعر وآراء الآخرين، وهم بدورهم يبادلونك احترام مشاعرك وآرائك. كفتان متعادلتان وفق مفاهيم حقوق الإنسان والقانون الدولي ومعايير الأخلاق وليس معيار القوة والغطرسة.
لم يفكر الغرب لماذا يحترم المسلمون كنبهم المقدسة، ولم يجرأ أي مسلم على القيام بمثل ما يفعله المتطرفون من حرق الكتب المقدسة، انه احترام من طرف واحد لا يستحقوه. مع اننا تعلمنا من الأدب الكلاسيكي الفرنسي حكاية تقول انه أحدهم صفع شخصا لا يعرفه، ولما سأله عن السبب، قال له: انها حريتي الشخصية. فأجابه: لكن حرية يدك تنتهي، عندما تبدأ حرية وجهي.
مع صبيحة عيد الأضحى المبارك عام 2023 قدم لاجئ عراقي في السويد طلبا الى الحكومة السويدية لأحراق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد الكبير في العاصمة السويدية، وحصل على موافقة قاضي سويدي بذريعة حرية الرأي، وتم الفعل الشائن بحماية الشرطة السويدية، مما أثار حفيظة الرأي العام العالمي والإسلامي، وتوعد اللاجئ العراقي (سلوان موميكا) بحرق العلم العراقي ونسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في السويد خلال أيام قادمة. وهنا لابد من ملاحظة النقاط التالية:
أولا: ، ان اللاجئ العراقي من قادة الميليشيات الإرهابية (حركة بابليون) التي يقودها ريان الكلداني المصنف على قائمة الإرهاب الدولي، وقد اعترف سلوان بأنه على علاقة وثيقة بكتائب حزب الله العراقي المصنف على قائمة الإرهاب الدولي، اليس من العجب ان يحصل هذا الإرهابي على حق اللجوء في السويد، في حين رفضت السلطات السويدية منح اللجوء لعدد من الدبلوماسيين العراقيين؟
ثانيا: من المعروف ان القانون السويدي يمنع ازدراء الأديان وإشاعة الكراهية، فهل يجهل القاضي الذي منح سلوان حق التعبير كما زعم هذا النص القانوني؟
ثالثا: هل يجوز لأي قاضي في السويد ان يضع بلده على حافة بركان ثائر بحجة حرية التعبير، وهل هذا الفعل كان من مصلحة السويد؟
رابعا: سبق أن احرق رجل من أصول دنماركية وسويدية نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم، فاتخذت حكومة اوردغان قرارا بعدم منح السويد الحق في الانضمام لحلف الناتو، واليوم تتكرر نفس المسألة، الا تعتقد السويد انها تؤمن الحماية لحزب العمل التركي المعارض المصنف إرهابيا من جهة، وتعتدي على دستور المسلمين من جهة ثانية، وهذا سيؤزم الموقف مع تركيا.
خامسا: اليس من العجب ان تضحي السويد بأمنها القومي للانضمام لحلف الناتو بقرار اتخذه احد القضاة بحجة حرية التعبير.
سادسا: هل يجيز القضاء السويدي معاداة السامية مثلا تحت نفس الذريعة أي حرية التفكير، ام تعتبر جريمة نكراء؟ ولو طلب المعتوه سلوان حرق علم المثليين، هل سيوافق القضاء السويدي على ذلك؟
سابعا: الا يمكن ان يكون القاضي عنصريا او معاديا للإسلام، فمنح سلون الحق بحرق نسخة من القرآن الكريم؟ اليس من الأجدى ان تحدد مهام القضاء بأن لا يعرض أمن السويد الى الخطر.
ثامنا: كان شيخ المسجد الكبير بمنتهى الذكاء عندما اخرج المصلين من الباب الخلفي لكي لا يصطدموا مع المعتوه سلوان والشرطة السويدية التي تحميه، ولكن تحت حجة حرية التعبير، فرضا لو قال الخطيب لجمهور المصلين ( انصروا كتاب الله من الحرق، وسمح لهم بالخروج من الباب الرئيس) لكانت هناك مجزرة كبرى بين المصلين ورجال الشرطة السويدية. هل قدرت الحكومة السويدية العواقب لو كانت ردة فعل الخطيب هكذا؟
تاسعا: استنكرت الحكومة السويد فعلة سلوان كأن الأمر حدث في بلد آخر، نقول للحكومة السويدية ( بدلا من ان تلعنوا الظلام، اشعلوا شمعة)، لو اتخذت الحكومة السويدية قرارا بعدم حماية الشرطة للمسيئين للديانات، هل كان أحد يجرأ على مثل هذا الفعل؟ بالطبع لا أحد.
عاشرا: ان تأمين الحكومة السويدية الحماية لمن يطعن في الأديان كما فعلت مع سلوان هو ما يشجعه هو وغيره على الإساءة للقرآن الكريم، فلا تقبل حجة الحكومة السويدية باستنكار الفعل، هذا ضحك على الذقون.
احد عشر: لو كانت ردة فعل الدول الإسلامية قوية، لما تجرأت الحكومة السويدية او القضاء السويدي على منح قرارات بالإساءة الى الأديان.
اثنى عشر: عندما يقوم فرد ما بالإساءة الى مشاعر مليار ونصف مسلم بحجة حرية التعبير، فهذا امر لا يتوافق مع المنطق. ليس من المنطق ان تمنح حرية تعبير لشخص كي يهين مليار شخص. اين العدالة في المسألة؟
ثلاثة عشر: طالما ان المجرم العراقي مسيحي، الديانة وصرح بأنه ملحد وضد الأديان، فلماذا لم يحرق الانجيل باعتباره الكتاب لمقدس للمسيحيين؟ ولماذا اعتدى على دين آخر لا يمت له بصلة؟ بالطبع نحن لا تقبل بحرق الانجيل ولا أي كتاب مقدس لقوم ما، ولكن نحاجج هذا المعتوه فقط.
أربعة عشر: يبدو ان افضل طريقة في السويد للحصول على اللجوء:
أولا: إهانة الدين الاسلامي، فتتوفر الحجة لللاجئ بأنه سيتعرض للخطر لو عاد الى بلده، فيحصل على مراده.
ثانيا: يزعم انه مثلي، وان قانون بلده يجرمه، فيحصل على اللجوء بسهوله.
أربعة عشر: هل كسبت أم خسرت السويد من فعل العراقي المعتوه؟
الحل
لو استدعت وزارت خارجية الدول العربية والإسلامية السفراء السويديين المعتمدين فيها وهددتهم بأن تكرار حرق القرآن الكريم سيترتب عليه قطع العلاقات الدبلوماسية، لن تجرأ السويد على تكرار تلك الإساءة، بل فقط لو فعلتها تركيا او السعودية او مصر، لتوقفت السويد عن الفعل الشائن وانتهت المسألة

الخاتمة
هنيئا للسويد على هذه الأصناف من اللاجئين التي تمنحهم اللجوء ومنهم زعماء ميليشيات ومافيات وقتلة، ولصوص، فالمستقبل واعد لهذا البلد المتحضر، وغدا لناظره لقريب.

علي الكاش


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

السويد، حرق القرآن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-07-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة
  سؤال: إذا كان المهدي موجودا فلماذا الدعاء (عجل الله فرجه)؟
  تساؤلات حول حرق القرآن الكريم في السويد!
  الديمقراطية الامريكية والعودة الى الدكتاتورية
  العراقيون ضحايا الديمقراطية الامريكية
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/2
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/1
  تصدير الديمقراطية الأمريكية لماسحي الأحذية
  الديمقراطية في العراق وهم داعب عقول الحالمين
  عندما يغيب القط ترقص الفئران على المنضدة
  السياحة الدينية في العراق خسارة فادحة
  قيس الخزعلي من زعيم مليشيا الى عالم بالجينات
  البون الشاسع بين محاكمات نورمبرغ واجتثاث البعث
  الثورة في ايران بركان لن يخمد
  مشروع الخميني في العراق/3ـ 3 ماهو مشروع الخميني؟
  مشروع الخميني في العراق/ 2ـ3 وسيلة تنفيذ المشروع
  مشروع الخميني في العراق/ 1ـ 3 المقدمة
  مقامة: ثوار على خطى الشهداء
  الاتفاقية الصينية الايرانية في مهب الريح
  خاطرة: لا مناص من يوم الخلاص
  البطل الوطني جهاد الجابري وتفجير العتبات الشيعية في سامراء
  الوطن بين المقدس والمدنس
  المصداقية بين مطرقة بومبيو وسندان العبادي
  من يعتذر لمن يا عمامة العفن؟
  الحقيقة تسمو على الإفتراء
  ملحمة البطولة والشهادة: صدام حسين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، عمر غازي، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، د- محمد رحال، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، كريم فارق، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، مراد قميزة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، عراق المطيري، سعود السبعاني، رافع القارصي، فوزي مسعود ، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، مجدى داود، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، طلال قسومي، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، أشرف إبراهيم حجاج، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، أبو سمية، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، الناصر الرقيق، عواطف منصور، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، كريم السليتي، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، نادية سعد، فهمي شراب، أحمد الحباسي، د. أحمد بشير، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، محمد العيادي، أحمد ملحم، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، علي الكاش، صفاء العربي، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، أحمد بوادي، تونسي، صلاح المختار، محمد يحي، صلاح الحريري، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ،
أحدث الردود
هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة