البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العراقيون ضحايا الديمقراطية الامريكية

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 586


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال جيفرسون " لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء، حيث يمكن لـ 51% من الشعب الاستيلاء على حقوق الـ 49% من الشعب".
عود على بدء...
انقسم العراقيون الى ثلاث فئات في التعبير عن التطورات التي صاحبت نهاية النظام الوطني السابق وما استجد من احداث بعد عام الاحتلال 2003:
الفئة الأولى: لم تكن محسوبة على نزعة قومية أو مذهبية محددة رغم انها اتخذت هذا اللباس لاحقاً وانساقت مع تيار الغزو مشيدة بالانتصارات التي حققها الأمريكان على نظامهم الوطني، واستقبلت الأمريكان استقبال المحررين ولم تغير نهجها الداعم رغم كل المآسي التي يتعرض لها الوطن.
الفئة الثانية: قد ثبتوا على موقف راسخ ناجم عن ايمانهم العميق برفض الديمقراطية كشعار رفعه الأمريكان، وان الديمقراطية ليست سلعة تصدر وتستورد من والى الدول، مستذكرين كلمات الجنرال ستانلي مود عندما فتح بغداد في آذار عام 1917 وخرج على العراقيين يطمئنهم على حاضرهم ومستقبلهم بخطاب بليغ جاء فيه " ان جيوشنا لم تدخل مدنكم واراضيكم بمنزلة قاهرين او اعداء، بل بمنزلة محررين، فأمنية الحكومة البريطانية هي ان تحقق ما تطمح اليه نفوسكم، ولسوف يسعد اهالي العراق حالهم ويتمتعون بالغنى المادي والمالي"، وكانت تتوقع ان نغمة الجنرال مود الاستعمارية تكرر نفسها، وان النتيجة ستكون مماثلة، وهي استعمار خانق مدمر سيغرز براثنه الدموية في الجسد العراقي ويدمره.
الفئة الثالثة: اتسم موقفهم بالحذر والتريث ليروا ما تؤول اليه الأوضاع قبل أن يطلقوا الأحكام جزافا، وبالطبع شهدت هذه الفئة نقلة نوعية في موقفها بعد ان استجلت مجريات الوقائع الأخيرة فقد تفرقت بعد مرور سنة أو أكثر الى تيارين:
الأول: أنضم الى فئة الراضخين الى قوات الاحتلال والقابلين بوجودهم انطلاقا من مصالح فئوية، أو حزبية، او طائفية، أو عنصرية.
الثاني: فئة المتنبهين الى المخاطر المطروحة من حيث الويلات والتخريب والدمار الذي لحق ما يزال مستمراً وتداعياته ليس على العراق فحسب وانما على المنطقة، وقد عملت الفئة الثانية على تنبيه الرأي العام العراقي والعربي الى أخطار الوضع الاحتلالي للعراق والنتائج المترتبة على طبيعة اللعبة الأمريكية – الايرانية- الاسرائيلية الجارية على الساحة العراقية، فعناصر اللعبة الثلاثة مدفوعين بحقد متوارث دفين ومعلن على العراق مستهدفين النيل من سيادته وكرامته وحضارته، ومكانته السياسية، والاقتصادية، والثقافية.
كما حاولوا ان ينبهوا الأطراف العراقية الأخرى بان الصراع بينهم وبين مناوئتيهم ليس صراع ايدلوجيا وفكريا بقدر ما هو تعبير عن صراع بين اجندات خارجية وداخلية مختلفة تضمر الشر للعراق وتعمل على تحديد دورها البارز والرائد في حركة المستقبل العربي وبين قوى مناصرة تفهم طبيعة المؤامرة، وتعمل جاهدة على تحرير العراق من قوات الاحتلال الظاهرة والباطنة، مؤكدة بان الغاية من الاحتلال تتعدى الحدود المعلنة والمصرح بها فهي برقعاً تخفي ورائه اطماعاً توسعية ومشاريع شرق أوسطية جديدة وخرائط طريق جديدة من شأنها ان تعصف بالعراق والعالم العربي وتحوله الى أمارات هشة ودول طوائف وتوابع لدول الجوار .
الإستراتيجية الأمريكية في العراق ليس من السهل تغييرها بدرجة (180) درجة فالحكومة ذات طابع مؤسساتي وأن مثل هذا الأمر قد يستغله الديمقراطيين ضد الجمهوريين في كسب ود الشعب الأمريكي والتأثير على الرأي العام، عند الإشارة الى فشل إستراتيجية بوش في حرب العراق، وهذا يعني أن الكلفة المادية والبشرية التي تكبدتما الإدارة الأمريكية في العراق كانت باهظة ولا تتناسب مع حصيلتها! فكأنما قاتلت القوات الامريكية الجيش العراقي بالنيابة عن النظام الإيراني، والا كيف سلمت الولايات المتحدة العراق على صفيح من الذهب الى نظام الملالي؟ وهذا ما عبر عنه (د. أنتوني كوردسمان)، الخبير العسكري بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن في تقييمه لتلك الحرب بقوله " لقد خاضت القوات الأمريكية تلك الحرب في عام 2003 لأسباب خاطئة، وكل ما حققته الغزوة الأمريكية هو تدمير قدرات القوات المسلحة العراقية على ردع إيران دون أن يكون لدى الولايات المتحدة أي خطة واضحة لاستعادة الأمن والنظام".
حتى النفط الذي زعم الكثير من المحللين السياسيين انه كان الهدف الرئيس لإنهاء النظام السابق، لم تثبت صحته، ذكر (روبرت فيسك) في مقال نشر له في الاندبندنت/ لندن في 18 كانون الثاني عام2003 " يعتقد كل عربي بأن البترول وحده يفسر حماسة بوش لغزو العراق وكذلك يعتقد الاسرائيليون وانا أيضا أعتقد ذلك ". وهذا ما ينفق مع كلمة نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني" الرئيس العراقي صدام حسين يتربع على 10% من احتياطات العالم من النفط" وكذلك قول الخبير النفطي (Anthony Sampson ) بان " شركات النفط تتوق شوقا للوصول الى العراق وتزداد رغبتها كلما زاد قلقها على سلامة امدادات النفط السعودي".
ما الذي جناه العراقيون من الاحتلال الأمريكي، لا ديمقراطية ولا تحرير، ولا نفط، ولا أمن واستقرار، لا تنمية ولا مساواة، لا حريات ولا تعزيز حقوق الإنسان، مجرد سرقة ثروات البلد وفقدان السيادة، وتدخل دول الجوار في الشأن الداخلي، وقواعد أمريكية وايرانية وتركية داخل البلد، انتشار الميليشيات ونشوء الدولة العميقة، تهجير أهل السنة والمسيحيين وبقية الأقليات، محاربة الوطنيين والكفاءات واغتيال العديد منهم، ولادة الإرهاب، كبت حرية التعبير، موجات من الاغتيالات والاختفاء القسري وتدمير المحافظات ذات الأغلبية من أهل السنة، فقر وجوع وأزمة سكن وجفاف وماء وكهرباء وتلوث البيئة، واعتقالات بوشاية المخبر السري، وتسيس القضاء، وفوضى عارمة في كل مؤسسات الحكومة.
لا يمكن ان تتعايش الديمقراطية مع التظرف الديني، فكل منهما يقف على ضفة مقابلة للأخرى، وغالبا ما تتشدق الإدارة الأمريكية بأن التطرف الديني هو الراعي الأساسي للإرهاب، وأنه لا بد من استئصال جذور التطرف بتضييق الخناق على الأحزاب الدينية ولاسيما المتطرفة منها، والحقيقة أن الأحزاب الشيعية في الساحة العراقية معروفة بتطرفها! وأن فسح المجال بإطلاق عنانها سيعني وجود تناقض في الموقف الأمريكي باعتبار انه يشجع هيمنة الأحزاب المتطرفة وبالتالي فأنه يشجع الإرهاب الناجم عنها؟ كما ان العديد من المسؤولين الأمريكان صرحوا بأن الميليشيات الشيعية المرتبطة بالأحزاب الحاكمة هي جزء من الإرهاب وطالبت بتفكيكها، وبعد ان سيطرت الدولة العميقة على مقدرات الدولة، أخدت الإدارة الأمريكية تشجع حكومة الميليشيات على القضاء على الميليشيات ونزع السلاح عنها. وهذا ما عبر عنه المفكر نعوم تشومسكي في مقابلة له في شهر مارس 2015 بأن" العنف الأمريكي زاد الطين بلة ونحن جميعًا على دراية بتلك الجرائم، التي ساعدت على بزوغ الكثير من القوى القاتلة والعنيفة".
لقد فقدت الولايات المتحدة الكثير من مكانتها وهيبتها باحتلال العراق، حتى ان المثير من السياسيين والمحللين الامريكيين يتساءلوا: لماذا احتلت الولايات المتحدة العراق، وما الذي جنته من هذا الاحتلال؟ وهل حصيلة التضحيات بآلاف من الجنود وخسارة المليارات من الدولارات تتناسب مع النتائج؟
الجواب مع (مارغريت تاتويلر) بعد تسلم وظيفتها كرئيسة الدبلوماسية العامة في الخارجية الأمريكية " يتطلب منا العمل الشاق لسنين طويلة كي تستعيد بلادنا مكانتها على الصعيد الدولي".
للحديث بقية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-06-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة
  الحيرة بين عيد الغدير ورزية الخميس
  العراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 دراسة مقارنة بحياد تام 2ـ 2
  العراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 دراسة مقارنة 1ـ 2
  كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خالد الجاف ، محمد الياسين، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، بيلسان قيصر، خبَّاب بن مروان الحمد، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، كريم فارق، علي الكاش، صالح النعامي ، المولدي الفرجاني، حسن عثمان، سعود السبعاني، محمد علي العقربي، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، أحمد بوادي، نادية سعد، حسن الطرابلسي، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد النعيمي، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، فهمي شراب، صلاح الحريري، رافد العزاوي، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، عمار غيلوفي، فتحي العابد، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، طارق خفاجي، علي عبد العال، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، يحيي البوليني، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، جاسم الرصيف، سيد السباعي، د- جابر قميحة، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- هاني ابوالفتوح، أ.د. مصطفى رجب، عبد العزيز كحيل، طلال قسومي، تونسي، مصطفى منيغ، عراق المطيري، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد أحمد عزوز، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، رافع القارصي، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، د. أحمد محمد سليمان، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، مصطفي زهران، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، وائل بنجدو، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، د. خالد الطراولي ، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، أبو سمية، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، صلاح المختار،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة