البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   عام أثر غزة..

أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/2

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 234


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اشارت منظمة (Action Centre) مركز العمل مقرها نيويورك بأن القيادة الامريكية العليا طالبت" لمواجهة المقاومة العراقية بشن حرب مفتوحة ضد السكان المدنيين العراقيين".

لم تكن الإدارة الامريكية قبل الغزو تفكر بتهميش أهل السنة على الرغم من احتضانها المعارضة الشيعية والكردية للنظام الوطني السابق، سيما ان عراب الاحتلال احمد الجلبي كان من الشيعة، وهو المالك الشرعي لما سمي لاحقا (البيت الشيعي)، كان المعارضون من أهل السنة في الخارج قلائل، وليس لهم وزنا سياسيا على الأقل عند الولايات المتحدة وتابعها بريطانيا، كما لم يطرح المعارضون الشيعة حينها مسألة الأكثرية الشيعية وتهميش اهل السنة على بساط البحث. وانما أول من طرحها هم الامريكان أنفسهم. الحقيقة لا يوجد إحصاء رسمي حول مذاهب العراقيين، فاستمارات الاحصاء السكاني كانت تتضمن الديانة والقومية فقط، لذا لا يمكن تحديد الأكثرية، كما ان هذا الأمر لم يكن يعني للعراقيين الكثير بحكم العلاقات الاجتماعية والتزاوج وانقسام العشائر انفسها الى شيعة وسنة، ولا تعني المذهبية التفرد في الحكم، وتهميش الأقليات في النهج الديمقراطي، الكثير من البلدان يحكمها زعيم من الأقلية، المهم هو العامل الوطني وتحقيق مصالح الدولة العليا وتحقيق العدل والمساواة وتنمية الموارد وتحقيق الرفاهية.

علما انه تضمن تقرير الأمم المتحدة في عام 2003 بـان عدد السكان السنة (16) مليون، والشيعة (11) مليون، وأشار وزير التخطيط السابق مهدي الحافظ عام 2004 بأن السنة هم الأكثرية، ونشر اللقاء في (مجلة المنتقى السياسي العدد3/2004)، لكن حتى هذا الكلام لا يمكن التثبت من صحته لعدم وجود فقرة عن المذهب في احصائيات السكان. لكن سرعان ما تبنت الأحزاب الشيعية فكرة الأكثرية الحاكمة، وبدأت وسائل الإعلام تعزف على هذا الوتر لزرع الفتنة والشقاق بين الشعب الواحد، فنجحت نجاحا باهرا بحكم الجهل والأمية والتعصب المذهبي عند عوام الشيعة. علاوة على تبني المرجعيات الشيعية فكرة الأكثرية، وعدم اعتراض السنة على هذا الأمر، مما سهل تداوله والأخذ به كحقيقة مطلقة. عمل الزعماء الشيعة على ابتكار طريقة جديدة في تصنيف السكان لم تعمل بها اية دولة في العالم، فقد فصلوا الاكراد عن السنة مع ان غالبية الاكراد من اهل السنة، وصنفوا العرب الى عرب سنة وعرب شيعة، مع ان التصنيف المذهبي يفترض ان يشمل جميع السنة من جهة، والشيعة من جهة أخرى بغض النظر عن قوميتهم.

أشارت مصادر أمريكية ان الرئيس بوش أجتمع لمدة يومين مع فريق الأمن القومي لوضع السياقات للمرحلة القادمة، وقد تمت مناقشة العديد من الخيارات منها أن الولايات المتحدة الأمريكية بإمكانها قتال المتمردين السنة -حسب التسمية الأمريكية – لكن من الصعب عليها أن تقاتل السنة والشيعة معاً! ويقود هذا الافتراض الى خيار وهو التفكير في دعم التسلط الشيعي ضد السنة، وهذا يعني تراجعاً في الإستراتيجية الأمريكية السابقة في محاولة استقطاب السنة في العملية السياسية، ومن مزايا هذا الخيار هو إطلاق عنان الشيعة وهم الساعد الأيسر لقوات الاحتلال إذا اعتبرنا ان الأكراد هم الساعد الأيمن، وان هذا الأمر لا يستوجب الكثير من التنازلات فالشيعة هم أصلاً الأكثرية المهيمنة على المشهد السياسي العراقي ويشغلون الوزارات المهمة! من جانب آخر أن هذا الأمر سيجعل جيش المهدي المعروف بمراوغته وعدم نضجه السياسي التخلي عن ورقة المقاومة التي يلوح بها كلما ضاقت الأمور عليه! كما ان هذا الأمر سيريح الجارة المسلمة أيران ويساعدها على مضخ لقمة العراق بسهولة كبيرة؟ وان هذا الوضع سيريح المراجع الدينية الشيعية وهي معروفة بموالاتها لقوات الاحتلال وسيرها في ركائبه! كما أن إطلاق عنان الشيعة من شأنه أن يفسح المجال لقوات بدر وجيش المهدي وبقية الميليشيات الشيعية بتصفية مناوئتيها بسرعة كبيرة مما يقصر من فترة النزاع! وان هذا الصراع من شأنه أن يجنب الأمريكان المزيد من الخسائر، فهيمنة الشيعة سيرافقها معارك حادة بين الطائفتين وهذا من شأنه حصر الخسائر في صفوف العراقيين فقط؟ كما أن فترة الترقب الأمريكي لهذا الصراع من شأنه أن يحدد الكفة الراجحة في النصر، وبالتالي يمكن للأمريكان الدخول بقوة للجانب الذي يعلن تقديم تنازلات أكبر! كما أن الأكراد سيكونون في منأى عن هذا النزاع وان الورقة الكردية هي الجو كر في اللعبة السياسية وليس الورقة الشيعية ولاسيما أن قوة الشيعة تنحصر في أحزاب دينية وليست علمانية وهذا ما لا يرغب فيه الأمريكان، كما أن التعاون الكردي الإسرائيلي لا يمكن التفريط به لصالح الشيعة الذين لا يزال موقفهم غير واضح من الوجود الإسرائيلي في العراق ولو بصيغته العلنية على أقل تقدير؟

اعتبرت قوات الاحتلال الامريكي ان الشيعة هم انصارهم، وان المقاومة الوطنية لأهل السنة جعلت الامريكان تنظر اليهم كأعداء، ذكر المحلل السياسي (آلين كويك) في تقرير نشرته صحيفة آسيا تايمز "((إنهم نازيون))، هكذا يسمّيهم (بول وولفووتز)، نائب وزير الدفاع، مشيراً بذلك الى ((العشائر السُنّية في العراق)). من جانب آخر يقول بول بريمر، رئيس سلطة التحالف المؤقتة في بغداد لسنة كاملة (2003-2004) ان ((كل سُنّي بعثي، وكل بعثي صدّامي، وكل صدّامي نازي)). ونقلت صحيفة الواشنطن بوست عن مسؤول في البنتاغون قوله " كل عراقي يعتبر مقاوما حتى يثبت العكس"، بمعنى العراقي وليس أهل السنة فقط، وهذا ما يتوافق مع تصريح قائد عمليات مشاة البحرية الامريكية بول روش (Paul Roche) للصحفيين في نهاية مارس 3200 بأن الاستراتيجية الامريكية تجاه " سكان الناصرية في العراق تشمل استخدام الغذاء والماء كسلاح لترويع المدنيين وكسر إرادتهم". (مركز العمل نيويورك/ الثاني من نيسان3200).

حسب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي عندما تحتل دولة اجنبية دولة ما فإن الملف الأمني يكون بيد قوات الاحتلال فهي المسؤولة عن الملف الأمني، أي حفظ الأمن والاستقرار في البلد الذي تحتله، ولكن خلال الحرب الأهلية، وقفت دولة الاحتلال متفرجة على القتال، وهذا التفرج يتوافق مع القاعدة التي أرساها الرئيس كلنتون في خطاب له في 1 نيسان 1999 " في بعض الاوقات يكون غض النظر امرا وليس خيارا" نيويورك تايمز 2 نيسان 1999 كانت الهاونات تنطلق بعشوائية من مناطق ذات أكثرية شيعية لضرب المناطق السنية، علاوة على القتل على الهوية والثارات التي قابلتها من أهل السنة، وحرق وسرقة المساجد، ولأن الحكومة شيعية والقوات الأمنية اغلبها من الشيعة وضباط الدمج وعناصر الميليشيات، فقد كانت الغلبة لهم، ومنذ ذلك اليوم تخلى أهل الشنة عن شجاعتهم وكرامتهم، وباع البعض من السياسيين وزعماء العشائر شرفهم لزعماء الميليشيات، وما تزال عقدة الخوف تلازمهم لحد الآن، وكان لجيش المهدي الإرهابي سيء الصين الدور الفاعل في تصفية أهل السنة واعدام الآلاف منهم فيما يسمى (المحاكم الشرعية) الخاصة بجيش المهدي. وبدأه هذا الجيش الإرهابي يتفقس الى العديد من الميليشيات.

من الغرائب ان الرئيس بوش رفض تسمية ما حدث في العراق عام 2006 بالحرب الأهلية، في 30/11/2006 خلال كلمة القاها في (ريغا) عاصمة لاتفيا قبل قمة حلف شمال الأطلسي صرح" ان تنظيم القاعدة هو من يقف العنف الطائفي في العراق، وتهرب من الاجابة عما يحدث في العراق هل يصنف بحرب أهلية؟ خشية من زيادة الضغط عليه للانسحاب من العراق. وهنا يدور في المخيلة، هل اعتبر الرئيس بوش جيش المهدي جزء من تنظيم القاعدة؟ لأن جيش المهدي وفيلق بدر الموالي بإيران كانا وراء الأحداث ولا علاقة لتنظيم القاعدة الإرهابي بها.

ربما اصدق ما قيل في الحرب الأهلية، ما ذكره الكاتب والصحفي الأمريكي (بن نورتون) في مقال له نشر على موقع صالون في 15 يناير 2016 بأنّ " دعم الولايات المتحدة للحكومة الشيعية الاستبدادية والميليشيات الشيعية العنيفة والمتوحشة أدّى إلى تأجيج حرب أهلية طائفية في البلاد التي عاش السنة والشيعة فيها لقرون متجاورين ومتآلفين".

يبدو ان النظرة الامريكية لأهل السنة تجاوزت حدود الولايات المتحدة وامتدت الى اوربا، فقد اعتبر (جيرالد دارمانان)، وزير الداخلية الفرنسي، خلال زيارة إلى الولايات المتحدة أن" الإرهاب الإسلامي السني، هو أبرز تهديد لفرنسا وأوروبا، مما يستوجب تعزيز التعاون الأمني مع واشنطن، خصوصا قبل استضافة باريس أولمبياد 2024 الصيفي. مضيفا لوكالة فرانس برس" أتينا لنذكرهم أنه بالنسبة إلى الأوروبيين ولفرنسا، الخطر الأول هو الإرهاب الإسلامي السني، والتعاون لمكافحة الإرهاب بين أجهزة الاستخبارات هو ضروري للغاية".
ربما نتوسع في الموضوع لاحقا لأنه يستحق الاهتمام.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الشيعة، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-06-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة
  سؤال: إذا كان المهدي موجودا فلماذا الدعاء (عجل الله فرجه)؟
  تساؤلات حول حرق القرآن الكريم في السويد!
  الديمقراطية الامريكية والعودة الى الدكتاتورية
  العراقيون ضحايا الديمقراطية الامريكية
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/2
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/1
  تصدير الديمقراطية الأمريكية لماسحي الأحذية
  الديمقراطية في العراق وهم داعب عقول الحالمين
  عندما يغيب القط ترقص الفئران على المنضدة
  السياحة الدينية في العراق خسارة فادحة
  قيس الخزعلي من زعيم مليشيا الى عالم بالجينات
  البون الشاسع بين محاكمات نورمبرغ واجتثاث البعث
  الثورة في ايران بركان لن يخمد
  مشروع الخميني في العراق/3ـ 3 ماهو مشروع الخميني؟
  مشروع الخميني في العراق/ 2ـ3 وسيلة تنفيذ المشروع

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. طارق عبد الحليم، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، عراق المطيري، حسن عثمان، أنس الشابي، وائل بنجدو، عبد الرزاق قيراط ، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، عمر غازي، محمد الياسين، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، إسراء أبو رمان، فتحي العابد، رافع القارصي، سلوى المغربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، علي الكاش، محمود سلطان، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، محمد شمام ، صفاء العراقي، فتحي الزغل، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، فهمي شراب، نادية سعد، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، منجي باكير، سعود السبعاني، طلال قسومي، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، سلام الشماع، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، العادل السمعلي، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خالد الجاف ، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، مراد قميزة، د - عادل رضا، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، مجدى داود، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، صلاح الحريري، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، محمد يحي، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة