البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/1

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 585


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال الكاتب الساخر اوسكار وايلد " الديمقراطية بأبسط مفاهيمها تعني: ضرب الشعب بالهراوات من قبل الشعب، وذلك لمصلحة الشعب".
طلب الأستاذ المفكر والمؤرخ ياسين الحديدي الكتابة عن محل أهل السنة من اعراب العملية السياسية في العراق، والحقيقة الموضوع واسع وشامل ويحتاج الى العديد من المقالات ابتداءا منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ولغاية تسلم الاطاري القيادي في حزب الدعوة محمد شياع السوداني دفة الحكم، ولذلك سنتوقف عند بعض المحطات المهمة حول مشاركة اهل السنة في العملية السياسية، وهل تلك المشاركة كانت فعلية او هامشية، وهل نفعت أهل السنة أم أساءت لهم؟ وهل يعقل ان الحكومة الشيعية التي أضرت بعوام الشيعة وأفقرتهم ونهب ثرواتهم يمكن ان تفيد او ترحم أهل السنة؟ وما هو الموقف الأمريكي من أهل السنة وهل كان تهميشهم السياسي عفويا أم مقصودا؟ وهل كانت مرجعية النجف صادقة في موقفها من أهل السنة؟ وما حقيقة احتضان أهل السنة لتنظيم القاعدة وربيبها داعش؟

رغم الانعطافات السياسية الخطيرة في تأريخ العراق فأن عام 2003 مثل الانعطاف الحاد الذي لم يشهد تأريخ العراق القديم والحديث مثيل، فقد تكالبت الدول الكبرى ودول الجوار والأشقاء العرب على العراق الجريح لتوجه له الطعنات من كل صوب في جسده المثخن اصلاً بجراح عميقة تمتد الى اكثر من عشرين عاماً، بل امتدت خناجر وطنية او محسوبة على الوطن بتوجيه طعنات اشد قساوة من طعنات الغرباء، وتأرجحت المواقف الدولية بين مشارك في العدوان أو مناصر له خفية أو جهاراً أو ساكت عنه أو معارض له، وهو نفس الموقف الذي اتخذته القوى السياسية والشعبية والدينية في العراق، وكانت البلوى الكبرى هي الترحيب الغريب بالفاتحين والمنقذين الجدد، والتراصف بقناعة تامة الى جانب قوات الاحتلال في خندق واحد والاعلان على تأييدها ونصرتها لقوى الباطل وإشاعة روح التخاذل والاستسلام بين القوى الوطنية.

كان لمرجعية النجف موقفا متخاذلا وخائنا يتوافق تماما مع تأريخ التشيع في مناصرة الغزاة منذ الغزو المغولي ولغاية الغزو الأمريكي للعراق، على العكس من موقف هيئة علماء المسلمين التي رفضت الاحتلال وطالبت بمقاومته، المرجعية الشيعية ثبتت على موقفها في دعم قوى الاحتلال، ومرجعية أهل السنة (هيئة علماء المسلمين) ثبتت على موقفها في مقاومة الاحتلال. وقامت وزارة الداخلية العراقية بإصدار مذكرة القاء قبض بحق الشيخ حارث الضاري أمين عام الهيئة، والطريف في الأمر ان صحيفة لوس انجلوس تايمز أشارت بأن إصدار المذكرة من قبل الحكومة العراقية التي تسيطر عليها الشيعة " خطوة خطيرة قد تتسبب في مفاقمة التوتر بين الطوائف العراقية المتناحرة ويؤدي الى مزيد من الانشقاق في صفوف الحكومة العراقية الهشة"، وأضافت الصحيفة بأن المذكرة ستعزز من تهديدات انسحاب السنة من الحكومة.

عملت الحكومة العراقية على خلق حالة من الانشقاق والتمزق داخل الطائفة السنية من خلال رشوة بعض الشخصيات في محافظة الأنبار للتهجم على (الشيخ الضاري)، تحت تسمية " تجمع عشائر الأنبار" وأعلن أحد الشيوخ المدعو (عبد الستار أبو ريشة) بأنه بصدد رفع شكوى قضائية ضد الشيخ حارث الضاري والهيئة بعد أن وصفهم بأنهم " مجموعة من اللصوص". لكن يبدو أن الطعم الحكومي لم يكن مفعوله ساري لفترة طويلة، فقد ظهر ابو ريشة نادما ليعترف بأن مجلسه لا يضم رؤساء عشائر، بل بعض الشخصيات من الأنبار، وأستنكر المذكرة التي صدرت بحق الشيخ الضاري؟

رفض المشاركة في العملية السياسية
ذكر الدكتور أنتوني كوردسمان، الخبير العسكري بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن في تقييمه للغزو الأمريكي للعراق" لم يكن لدى الولايات المتحدة أي خطة واضحة لاستعادة الأمن والنظام من خلال نظام حكم ديمقراطي لا يستهدف عزل وتهميش السنة". كانت هيئة علماء المسلمين وبقية القوى السنية على حق عندما رفضت العملية السياسية برمتها، وعدم المشاركة فيها، وهذا ما أثبتته الأيام، كل ما يقام على الباطل هو باطل، فقد فشلت الأحزاب السنية الممثلة بالحكومة العراقية من حماية أبناء الطائفة وهذه حقيقة لمح بها الكثير من المسؤولين، بل أن المصائب والويلات وعمليات القتل والتدمير والتغيير الديموغرافي وتجريف المناطق، التي شهدتها المدن ذات الأغلبية السنية فاق حجمها بعد مشاركتهم في الحكومة الحالية عن الفترة التي كانوا فيها خارج المشاركة في الحكومة، مما بدد الكثير من آمالهم، وبدأ الرأي العام السني بالضغط على الحكومة الشيعية لبيان مدى الجدية من هذه المشاركة طالما انها زادت من وضعهم السيئ، كما أن الأحزاب السنية بدأت في موقف لا تحسد عليه وخاصة أنهم سكنوا المنطقة الخضراء شأنهم شأن القوى الموالية للاحتلال وتمتعوا بامتيازاتهم، علاوة على إنهم فقدوا مبررا تهم للبقاء في العملية السياسية والتذرع بحماية أبناء الطائفة بعد أن أذاقتهم الأحزاب الشيعية وميليشياتها علقم الهامشية والتنكيل والأذى. لذا يمكن القول انه لا يمكن تسمية أي وزير او مسؤول سني بأي منصب دون موافقة الأحزاب الشيعية الحاكمة، وانتهى الأمر بأن يقدموا الطاعة الى الآمر الناهي وهو الجنرال سليماني. حتى ان رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي أدى مراسيم الطاعة الى سليماني، ووعده بأن يعمل حسب توصيانه ولمصلحة إيران، وكان مشعان الجبوري حاضرا وشاهدا على تلك المراسيم الاستعبادية كما ذكر.
اخذت الأحزاب الشيعية تغذي الانقسامات السنية مرة باسمها الصريح ومرة باسم الحكومة، ففي وحدة اهل السنة مشكلة للأحزاب الشيعية الموحدة تحت ما يسمى بالائتلاف الوطني والبيت الشيعي، والحقيقة لم يكن للسنة حزب، بل رموزا وطنية، أما الحزب الإسلامي (الاخوان المسلمون) فهو حزب شيعي في الباطن وسني في الظاهر، وحاكت الأحزاب الشيعية الدسائس، وقامت بالإساءة الى الرموز السنية واستفزازهم بشكل غريب، مما حدا بنائب رئيس الجمهورية حينها (طارق الهاشمي) ان عبر عن يأسه من الاستمرار بالعملية السياسية وذكر جملته الشهيرة " سنضطر لحمل السلاح"، فقامت قائمة الشيعة ولم تقعد بعد، رغم ان الأكراد لم يعلقوا على الموضوع باعتبار الأمر يتعلق بالعرب فقط!
تمثلت المحاولة الأخرى في دعم الشيخ ابو ريشة مادياً ومعنوياً ضد الشيخ الضاري وخلق نوع من الشقاق بين العشائر السنية في الأنبار، والكل يعرف ان الأنبار شوكة في خاصرة الأمريكان والقوى الشيعية الممثلة في الحكومة والمراجع العظمى، حيث لم يشر أي مرجع شيعي بما فيها المراجع الأربعة في النجف الى مآسي أبناء الأنبار حتى عندما قصفوها الامريكان بالقنابل الفسفورية المحظورة دولياً؟ ربما كانت الفرحة تغمرهم باعتبارهم مناصرين لقوى الاحتلال الي سلمت مقدرات البلد لهم، وضد المقاومة الوطنية التي كانت تؤرقهم خشية من عودة أهل السنة الى الحكم، وهذا ما كان يروجوا له
بدأت المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الأمريكي من قبل القوى السنية ولاسيما في محافظة الأنبار، وقدم الأمريكان معظم خسائرهم في هذه المحافظة الصامدة، صحيح ان بعض الفصائل الشيعية الوطنية كان لها دورا محدودا في المقاومة، مع انها نسبت البطولة الى عناصرها، وهذا يخالف الواقع، فما تكبده الامريكان من خسائر كانت غالبيتها في محافظة الأنبار، سيما الفلوجة، وخاض الجيش الأمريكي أعتى معاركه في معركتي الفلوجة الأولى والثانية، ومن يزعم ان البصرة أول من وقفت ضد الاحتلال وقاومته نصحح له القول بأن الجيش العراقي في البصرة الذي يضم مواطنين من كل انحاء العراق ومن مختلف القوميات والأديان والمذاهب هو من قاتل الأمريكان وليس أهل البصرة والشيعة فقط. هذا تزوير للحقائق، وهي نفس الأسطوانة التي كررتها الأحزاب الشيعية في دحر فلول داعش الإرهابي، فقد كان للأمريكان والتحالف الدولي الدور الرئيس (13000) غارة، ناهيك عن القصف المدفعي والمعلومات الاستخبارية، وبعدها قوة مكافحة الارهاب والجيش والشرطة الاتحادية وأخيرا الحشد الشيعي، في حين جير الشيعة النصر الى الحشد الشيعي، الذي لو قاتل سنوات ما استطاع ان يتقدم مترا واحدة دون الاستعانة بالتحالف الدولي وبقية القوى المشاركة.
أوغلت الأحزاب الشيعية في تعميق مؤامرة تهميش السنة، مع محاولة دفع المسؤولين السنة الى التعبير عن حالة إفلاسهم السياسي إزاء ارتفاع أسعار الأسهم والسندات الشيعية في سوق المال الأمريكية، مما دفع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الى الوصول الى حافة اليأس عندما ذكر " لقد وصلنا الى مفترق طرق، وأن أحد الاحتمالات هو الأنساب من العملية السياسية إذا وجدنا كل وسائل الإصلاح لم تأت بنتيجة "؟ لذا فقد جاءت تصريحات عبد العزيز الحكيم واضحة ومتناغمة مع أحلامه في تهميش دور السنة! فضمن عملية الصيد في الماء العكر وتبيت النوايا خرج عبد العزيز الحكيم ليتحدث بمنطق أهوج عن انسحاب السنة من العملية السياسية بقوله "ان هؤلاء الاخوة كانوا قد اشتركوا في العملية السياسية أيام مجلس الحكم ثم انسحبوا في الانتخابات الأولى وظهر عدم صحة موقفهم وهم توصلوا الى هذه القناعة بعد ذلك رجعوا للعملية السياسية واليوم المواقع التي يحتلونها وحجم المشاركة كبير وهي أكبر بكثير من واقعهم في المجتمع العراقي ولا أعتقد أنهم سوف يضحوا بكل هذا ويتركوا العملية السياسية واذا حصل هذا الأمر لا أعتقد أنه سيؤدي الى إيقاف العملية السياسية وإيقاف تشكيل الحكومة وبالتالي الثلثين يمكن تحقيقه في مجلس النواب" ولا شك أن هذا التصريح لا يحتاج الى تعليق فأنه يحمل بين طيا ته بذور العمالة والنوايا الخبيثة.
 من المؤسف أن بعض القيادات المحسوبة على السنة تدفع بالدفة الشيعية الى هذا المنحى، فقد هاجم وفيق السامرائي مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن الوطني القيادات السنية وأتهمها بتضييع الفرص على السنة والدفع بهم الى التهميش من خلال الفتاوى التي يصدرونها والتي ستقود بالعراق الى حرب كارثية من خلال الدعوة لانسحاب القوات الأمريكية؟ وليس من الغريب الاستماع الى مثل هذه التصريحات المشوشة، فقد عرف عن هذا الرجل سذاجته وعمالته وحماقته، وكان الاستماع الى تحليلاته على الفضائيات أشبه ما يكون بالاستماع الى نكات سمجة؟
كانت الحرب الأهلية عامي 2006 ـ 2007 خاتمة المؤامرة الشيعية على أهل السنة التي قادها رئيس الوزراء الخبل إبراهيم الجعفري والجنرال سليماني وباقر صولاغي ومقتدى الصدر وأل الحكيم، وبدأت عمليات القتل على الهوية ودفع السنة والشيعة الأبرياء الآلاف من الضحايا ودمرت المئات من مساجد أهل السنة، وطلب القادة السنة من إبراهيم الجعفري فرض الحظر لإنهاء المجازر لكنه رفض لعنه الله دنيا وآخرة.
سنناقش في المقال القادم الدور الأمريكي في تهميش أهل السنة. وبعدها نعود الى حديثنا عن الديمقراطية في العراق تحت ظلال الاحتلالين الأمريكي والإيراني.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-06-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، سلوى المغربي، أحمد ملحم، عبد العزيز كحيل، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، مصطفي زهران، المولدي اليوسفي، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الطرابلسي، منجي باكير، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، د - صالح المازقي، مراد قميزة، تونسي، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، سلام الشماع، د. صلاح عودة الله ، محمود طرشوبي، محمد الياسين، حسن الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، د - المنجي الكعبي، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، أبو سمية، طارق خفاجي، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، صلاح المختار، محمد يحي، إياد محمود حسين ، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، رضا الدبّابي، ضحى عبد الرحمن، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، حسن عثمان، أحمد النعيمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي، أحمد الحباسي، رافع القارصي، أنس الشابي، صباح الموسوي ، كريم فارق، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، كريم السليتي، عواطف منصور، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، نادية سعد، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، جاسم الرصيف، صلاح الحريري، وائل بنجدو، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، طلال قسومي، مجدى داود، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، الهيثم زعفان، علي الكاش، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، خالد الجاف ، محمد علي العقربي، بيلسان قيصر، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الناصر الرقيق، سامح لطف الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة