البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السياحة الدينية في العراق خسارة فادحة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 608


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال تعالى في سورة الإسراء/29 (( وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا)). 
تعتمد كثير من دول العالم على السياحة بشكل عام كمصدر رئيس لإيرادات الدولة، مثلا قضى السياح في فرنسا (322) مليون ليلة للفترة من شهر نيسان ولغاية ابلول من العام الماضي، وكان عدد السواح (11.6) مليون سائح رغم جائحة كرونا، وفي تركيا بلغ عدد السياح اكثر من (40) مليون سائح، وبلغت الايرادات (46) مليار دولار عام 2022. وعلى مستوى الدول العربية بلغ عدد سواح مصر (3.4) مليون سائح، جاءت الجزائر افي المرتبة (52) عالميا في السياحة، وعلى الرغم من جائحة كورونا فقد ازداد عدد السياح حسب منظمة السياحة العالمية عام 2022 (900) مليون أي ما يعادل ضعف السياح عام 2021. وهذه النسب في بعض الدول لا تمثل العدد الحقيقي بسبب الجائحة، مثلا في زيارة لفرنسا تحدث لي أحد المسؤولين الفرنسيين عام 2018 بأن عدد السياح تجاوز (89) مليون سائح حسب الإحصائيات الرسمية، وأكد بأن وزير السياحة غير راضِ على هذا العدد، ويأمل بتجاوز (100) مليون سائح خلال السنة القادمة. تأتي اسبانيا بعد فرنسا في عدد السياح، فقد بلغوا عام 2018 ما يقارب (83) مليون سائح، رغم انها قريبة من فرنسا وأقل جمالا منها، لكن لا يوجد بلد يرتاح فيه السائح تفسيا اكثر من اسبانيا وتليها فرنسا بسبب طباع أهلها الجميلة وتعاملهم الطيب مع السياح، على العكس تماما من تركيا، فجمالها يعكره غلاظة وخشونة أهلها واستغلال السياح سيما في اسطنبول، وهذا ما ينطبق على ايطاليا والمانيا. وهذا الكلام ناتج عن عدة زيارات لتلك البلدان.
السياحة الدينية
تعتبر الزيارات الدينية من أقدم انواع السياحة في العالم وهي تتعلق بزيارة المناطق المقدسة عند أصحاب الديانات السماوية والوضعية، وهذا الأمر يشمل معظم الديانات، ولعل ابرزها زيارة مكة والقدس والمعابد في الهند والصين وبعض البلدان الآسيوية، وميزة السياحة الدينية ان الحكومات هي التي تأخذ على عاتقها تنظيمها، واحيانا حصرها في فترة زمنية محددة وتهيئة مستلزماتها، وهناك أماكن مفتوحة يمكن للسياح زيارتها في أي وقت، فالزيارة لمكة لأغراض الحج والعمرة محددة في أوقات معينة، حيث تأخذ السلطت السعودية على عاتقها مسؤولية تنظيمها والمحافظة على أمن وسلامة الحجاج، وتوفير كافة مستلزمات الحج، وتقوم المملكة بتوفير فرص الحج للدول حسب حصص معينة لتلافي الإكتظاظ والإختناق خلال موسم الحج بشكل خاص.
يوجد في المملكة العربية السعودية (6300) موقع أثري، واهمها المدينة المنورة والمسجد النبوي وجبل أحد والمسجد الحرام ومقبرة البقيع. وتحقق المملكة ايرادات كبيرة من زيارة الحجيج، حيث يزيد عددهم عن (2) مليون حاج، ويبلغ متوسط نفقات الحاج الواحد (2500) دولار، وقد قدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مشروعا هائلا لتنظيم الحج خلال عام 2030 من خلال التوسيعات في المدن والفنادق والخدمات لإستضافة (30) مليون حاج ومعتمر، مما سيوفر للملكة ايرادا قدره (50) مليار دولار سنويا، اي ما يعادل نصف وارداتها النفطية عام 2021 والبالغة (119) مليار دولار. سيكون ايراد الحج في السعودية منافسا لتصدير النفط علاوة على بقية الإستثمارات الإقتصادية التي حولت الإقتصاد السعودي من أحادي الجانب الى متعدد الأطراف.
لنأتي الى الطامة الكبرى حول السياحة الدينية في العراق
يوجد في العراق عدد كبير من المناطقة السياحية والمهيئة للسياحة وتقدر بحوالي (12000) معلم سياحي وأثري، لكن مع الأسف لم تأخذ جميع الحكومات قبل وبعد الغزو الإهتمام بهذا الجانب المهم، وأهمها مدينة أور التي بناها الملك السومري (أور نمو) والتي زارها قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس، وهي أول زيارة يقوم بها بابا الفاتيكان الى أور. كانت أور المعروفة بزقورتها عاصمة السومريين، وهي مولد النبي إبراهيم الخليل (ع) والتي يعتقد انه ولد فيها بين 2000 ـ 1700 ق.م. ومنها مدينة نمرود عاصمة الآشوريين وتقع في مدينة الموصل، وتعود الى شلمنصر الأول في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وتوجد فيها مجسمات الثيران المجنحة إضافة إلى بقايا قصر آشور ناصربال الثاني. ومدينة الحضر التي تحتوي على معابد مزخرفة وتعود الى العصر البارثي، واعتبرتها منظمة اليونسكو من مدن التراث. ومدينة نيبور، في منطقة عفك وتقع على هضبة، وهي العاصمة الدينية للبابليين، وتضم مكتبة كبيرة وملعب رياضي ومعابد وآثار مهمة. ومنها مدينة سامراء التي بناها الخليفة المعتصم، وتضم الجامع الكبير الذي بناه المتوكل، وفيه مئذنة المليوية التي يبلغ ارتفاعها (52) مترا، علاوة على قصور منها قصر العاشق والمعشوق الذي بناه الخليفة المعتمد، وقصر الخليفة المعتصم. علاوة على مئات المناطق الاثرية كالجنائن المعلقة والمدرسة المستنصرية ومقامات النبي جرجيس ويونس والكفل وغيرها من المناطق الأثرية والدينية.

السياحة المذهبية في العراق
تتعلق هذه الزيارات بالأضرحة والعتبات الشيعة وأهمها مرقد علي بن أبي طالب في النجف، والحسين والعباس في كربلاء والعسكريين في سامراء، ومرقد الكاظم في بغداد، ومسجد الكوفة، وغيرها من المراقد والعتبات يؤمها الشيعة من العراق والدول التي تضم شيعة سيما ايران وباكستان وافغانستان ولبنان ودول الخليج العربي، ولا توجد معلومات صحيحة عن عدد الزوار، فغالبا ما يبالغ فيها والا كيف نفسر ان عدد الزوار يترواح ما بين 2 ـ 12 مليون زائر حسب التصريحات، علما ان كربلاء لا تسع حتى المليوني زائر، والغرض من ذلك منافسة مكة في عدد الزوار، مع ان الدين الشيعي يعتبر زيارة كربلاء أفضل من حج الكعبة (بمغالاة ايضا) ما بين 100 حجة الى مليون حجة. والحقيقة انه كلما زاد عدد الحجيج الشيعة (تسمية إمامية للزوار) لكربلاء كلما تعاظمت المشكلة وخسارة العراق، لأن السياحة الدينية في العراق تكبد الدولة وشيعة العراق المليارات من الدولارات التي تنفق على الزوار الشيعة، فالسياحة الدينية في العراق هي السياحة الوحيدة في العالم التي تكبد البلد الخسارة.
الزوار الايرانيون مثلا غالبيتهم بأتوا مشيا من المعبر الحدودية في مندلي والشلامجة وبدرة وزرباطية، البعض منهم لا يحمل نقودا، فكرم البلاهة والإستحمار هما من يغطيا نفقات حجهم في العراق.

مرحلة السخاء الأولي
تبدأ قبل دخول الحجاج الأجانب الى العراق، حيث الكرم الخرافي، فسمات دخول العراق مجانية، ولا يحتاج الزائر الى جواز سفر او وثائق تثبت شخصيته، ولا يوجد تفتيش للزوار في نقاط التفتيش الحدودية، لمعرفة ما يحملوه معهم، البعض منهم يحمل مخدرات معه، ذكر لي أحد ضباط الحدود ان أحد الزوار الإيرانيين كان يحمل قرآنا كبيرا وعندما أخذ ليقبله وجد فيه رائحة غريبة، وتبين انه محفور الأوراق من الداخل ومعبأ بالمخدرات، وشاهدنا البعض جاء راكبا الدرجات الهوائية.

مرحلة السخاء الثاني:
ما ان تطأ أقدام الزوار أرض العراق، حتى تبدأ مرحلة السخاء الشاذ، حيث تؤمن للزوار خياما للنوم مع المأكل والمشرب، بل حتى غسل الأقدام وتدليكها، ومع الأسف تقبيلها من قبل بعض المستحمرين والجهلة، ويستمر الحال نفسه طوال الطريق من الحدود العراقية الى العتبات الشيعية، وهناك باصات تؤمنها وزارة النقل العراقية لنقل من يرغب ركوب الباص مجانا، ويمكنهم زيارة سامراء والكاظم بباصات الدولة مجانا أيضا.
حساب تخميني لإيرادات ضائعة
لو حسبنا ان عدد الزوار الأجانب على أقل تقدير (2) مليون، وان كلفة سمة الدخول (100) دولار، وان ما ينفقه الزائر (1000) دولار خلال مدة الزيارة، فتكون ايرادات سمات الدخول (100) مليون دولار، وايرادات الزيارة (2000000000) دولار فقط خلال شهر محرم فقط، ناهيك عن بقية الزيارات، والأغرب منه ان بعض الزوار الايرانيين يجلبوا معهم اضافة الى المخدرات سجاد وبضائع ايرانية يبيعوها في العراق، فتكون زيارة وتجارة رابحة معا.
ان عدم حمل الزوار الأجانب جوازات سفر واوراق ثبوتية خلال زيارتهم للعراق يعني فسح المجال امام الارهابيين لدخول العراق في ظل الفوضى العارمة في المراكز الحدودية، سيما ان قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي يقيمون في ايران، وعلاقة النظام الايراني بالدواعش جيدة. والدليل ان داعش لم تنفذ اية عملية ارهابية في ايران، وعندما طلب منهم النظام الايراني الابتعاد عن الحدود العراقية الايرانية لمسافة (40) كم، نفذوا الأمر بحذافيره. سبق أن صرح قائد القوات البرية في الجيش الإيراني (أحمد رضا بوردستان) عام 2015 ان ايران ارسلت خمسة الوية من جيشها على الحدود العراقية خشية من تنظيم داعش، ثم سحبت هذه الألوية " بعد أن التزمت داعش بخط الـ 40 وصرح الجيش الإيراني يومها بأنه لا ضرورة لاستمرار حالة التأهب على الحدود الغربية مع العراق بعد التزام داعش بالابتعاد عن الحدود". (موقع ديكر بان)
ويمكن القاء نظرة على واردات العراق من زيارة الشيعة الأجانب الى العتبات في الماضي القريب " أن مجموع ما أنفقه سلاطين العجم وملوك الهند من الشيعة على هذه المساجد يناهز عشرة ملايين ليرة. والشيعة تقصد زيارة المراقد الطاهرة من ديار قاصية فيأتي إلى العراق كل عام نحو مائتي ألف شيعي من الهند وثغور فارس وسواحل الخليج وبخارى وخيوه والصين لزيارتها وتقديم الطاعة الدينية لها فإذا أن متوسطة ما ينفقه كل زائر خمسة جنيهات كان نصيب العراق سنوياً لا يقل عن مليون ليرة فهناك القومة والحجاب والمرشدون إلى آداب الزيارة والعلماء المجتهدون يعيشون من هذه الزيارات وعددهم يقدر بالألوف ومنهم من لا يقل ريع أحدهم سنوياً عن بضعة آلاف من الليرات وقد كان في النجف قبل حوادث فارس الأخيرة والحرب العامة نحو ثمانية آلاف طالب علم يقتاتون طوال السنة بما يربحونه في بضعة أيام من الزائرين ولو كان في البلاد خطوط حديدية لكثر عدد السياح والزائرين واستفاد العراق أضعاف ما يستفيده اليوم وفي استطاعة أهل الحل والعقد أن يمدوا خطاً حديدياً من خانقين إلى النجف ماراً بكربلاء فإن خزائن الأئمة المملوءة بالمجوهرات والعقود الثمينة تكفي للقيامة بأعظم من هذا الخطة وحينئذٍ يرتبط العراق بفارس ربطاً محكماً ويتدفق سيل الثروة على الأمة العراقية من كثرة ورود المتدينين إلى زيارة العتبات الشيعية". (مجلة المقتبس/مجلد 4/ جزء 11 عام 1911). قارن هذه الحالة بما يجري اليوم في بلد تبلغ فيه نسبة الفقر 40% من السكان.
السياحة الدينية لو استغلت بشكل عقلاني وحكمة ووطنية، وليس بشكل عقائدي فقط، لكانت مصدر ربح وليس خسارة للعراق، وهذه الخسارة تفاقمت بعد عام الغزو 2003، وتسلم الشيعة دفة الحكم في العراق.
تصور شيعي أجنبي يأتي لزيارة العراق ولا يحمل قرشا واحد، ويأتي بمخدرات وسجاد ومواد أخرى يبيعها في العراق ويستلم المال ويعود به الى بلده، يأتي العراق مفلسا ويغادره محملا بالمال. يصدق القول على العراق:
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-05-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، عزيز العرباوي، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، د - محمد بنيعيش، عبد العزيز كحيل، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، محمد العيادي، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، المولدي الفرجاني، محمد يحي، محمد الياسين، علي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، طارق خفاجي، صفاء العربي، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، محمد شمام ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، أحمد ملحم، فتحي الزغل، مجدى داود، حسن عثمان، عبد الرزاق قيراط ، المولدي اليوسفي، عمر غازي، أنس الشابي، كريم فارق، تونسي، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، فوزي مسعود ، مصطفي زهران، فهمي شراب، نادية سعد، عراق المطيري، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، محمد علي العقربي، بيلسان قيصر، د- محمد رحال، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، أحمد الحباسي، أ.د. مصطفى رجب، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، كريم السليتي، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، رافع القارصي، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، الهيثم زعفان، د - المنجي الكعبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، محمود سلطان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة