البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مشروع الخميني في العراق/ 1ـ 3
المقدمة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 684


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بلا أدنى شك ان جميع العراقيين المتفرسين قد خدموا ولاية الفقيه على حساب مصلحة العراق، وان كان عبد العزيز الحكيم سبق ان صرح بأن على العراق ان يدفع مائة مليار دولار تعويضا عن الحرب العراقية الايرانية، علما بأنه لم يصدر أي قرار عن مجلس الأمن يحدد من بدأ الحرب، فلكل طرف حججه، وحجة العراق هي الأقوى، لأنه أسر طيارا ايراني بعد إسقاط طائرته قبل إعلان الحرب رسميا من قبل ايران، لكن العراق بعد موت عبد العزيز الحكيم الأصفهاني عوض ايران أضعاف المبلغ الذي أعلنه الحكيم عبر عملائه من حكام العراق الشيعة، بل يمكن الجزم ان ميزانيات العراق الانفجارية قد انفقت على الحرس الثوري الايراني، وقوات انصار الله (الحوثيين) في اليمن، وحزب الله في لبنان، وشبيحة الأسد، والميليشيات الباكستانية والافغانية العاملة في الساحة السورية.

ان محمد باقر الحكيم، عبد العزيز الحكيم، ابو مهدي المهندس، هادي العامري، نوري المالكي، صالح الفياض، عمار الحكيم، عادل عبد المهدي، جلال الصغير، همام حمودي، ابو ولاء الولائي، ابو فدك، قيس الخزعلي، باقر صولاغ، فائق زيدان، هؤلاء هم قادة مشروع الخميني في العراق، وهم فرس لحد النخاع، ومسؤولون بشكل مباشر عن تدمير العراق وسرقة أمواله، وتهريب النفط، وترويج تجارة المخدرات وتشكيل الميليشيات الإرهابية، ويتبعهم زعماء الحكومات من نوري المالكي لغاية محمد شياع السوداني بلا أستثناء، هؤلاء عملوا لخدمة ايران بكل قوة، وفرطوا بمصلحة العراق. مثلا أكد رئيس تحالف الفتح والامين العام لمنظمة بدر هادي العامري في 16/4/2019 في حديث امام مجموعه من البدريين داخل مقره " لقد قاتلت الجيش العراقي في حرب الثمانينات وقتلت الكثير من الجنود والضباط على يدي بما فيهم الذين وقعوا في الاسر ورفضوا الانصياع لمطالب الثورة الاسلامية، واكد " اني عقائدي الارتباط  وسأنفذ ما يطلبه منه الامام خامئني حتى اذا تطلب الامر اسقاط العاصمة بغداد خدمة لمشروع الثورة الاسلامية".

السؤال المطروح: لماذا التضحية بالعراق من أجل مشروع الخميني؟ وهل نجحت ما تسمى بالثورة الإسلامية في ايران في تحقيق أهداف الشعب الإيراني في التقدم والرفاه، حتى يمكن إعتبارها نموذجا صالحا وناجحا يمكن أن تقتدي به بقية الأمم؟ هذا السؤال مطروح على الزبابيك في العراق فقط، لأن العراقي الوطني الواعي الشريف يعرف الجواب سلفا.

السؤال الآخر: أليست التظاهرات العارمة التي تجتاح ايران (250) مدينة، والتي ستتزايد حتما خلال الحزم القادمة من العقوبات تمثل جوابا مفحما على فشل النظام وثورته البائسة؟ لقد أطلق الأيرانيون الثوار لقب (الدكتاتور) على الخامنئي، ومزقوا صوره، وصور الخميني والجنرال سليماني الحاكم الفعلي السابق للعراق، لحد قتله من قبل الأمريكان.

غالبا ما يردد عملاء ايران في العراق كلمات الولاء المخلص لإيران ووليها الفقيه بعبارات تثير الإشمئزاز لدى العراقيين الوطنيين الشرفاء، ومع كل العداءات التي يفرزها نظام ولاية الفقيه في العراق من حيث زرع الميليشيات الإرهابية في ربوعه، وسرقه نفطه عبر بدعة (الآبار المشتركة) و دفع املاح بزله الى جنوب العراق، وقطع نهر الكارون وتغيير مجراه بما يتنافى والقوانين الدولية، وإغراق العراق بالبضائع الإيرانية (ساخت ايران) رديئة الصنع ومنتهية الصلاحية سيما الغذاء والدواء، ومنع الحكومة من إعادة تعمير المؤسسات والمعامل لكي لا تنافس الصادرات الإيرانية للعراق، وإغراق البلد بالمخدرات، وتحول ايران الى ملاذ آمن وقبلة للفاسدين والمجرمين الهاربين من العراق وتأمين الحماية لهم، وسيطرتها على المؤسسات الأمنية وتوجهها بما يخدم أجندتها، وزرع الفتنة المذهبية ما بين شرائحه الإجتماعية، والتدخل السافر في شؤونه الداخلية، وفرض حكومة عراقية ذليلة تؤمن له غاياته ومطامعه، وتحول مشهد من مدينة مقدسة كما يزعموا الى مدينة للدعارة وإطفاء شهوات العراقيين وما يصاحبها من أمراض كالأيدز والسيلان وكوفيد وغيرها من الامراض الجنسية وغير الجنسية عبر ما يسمى بزواج المتعة وهو الزنى المبطن بغلاف ديني، علاوة على الكوارث التي صبها الولي الفقيه على شعبه والشعب العراقي وشعوب المنطقة، سيما لبنان وسوريا واليمن وغزة، وبصورة أخف في البحرين والكويت والسعودية.

في الوقت الذي يحرق الشعب الإيراني صور الولي الفقيه، ويدوسونها بأحذيتهم تعبيرا عن إحتقارهم له، فأن أقزامه في في جنوب ووسط العراق يرفعون صوره وصور سلفه الخميني خفاقة في الشوارع الرئيسة، ويطلقون اسمائهم على شوارع في البصرة والنجف وكربلاء. وفي الوقت الذي يصفه شعبه بالطاغية والمستبد، يرى فيه أقزامه نائب إمامهم المنتظر الذي سيحقق ما لم يتمكن النبي العربي من تحقيقه في نشر العدالة في جميع أنحاء المعمورة، بل لم يتمكن من إقناع إثنين من أعمامه وجميع عماته، واطلقوا على الخامنئي لقب (خليفة المسلمين) وهو نفس لقب الإرهابي ابو بكر البغدادي، كلاهما خليفة، وكلاهما طاغية، وكلاهم ثورته وتنظيمه يتمدد. في الوقت الذي فشل نظام الملالي في تحقيق الرفاهية والرخاء لشعبه فأقزامه في العراق يرونه المنقذ الحقيقي الذي سيقودهم الى تحقيق التنمية والإزدهار. وفي الوقت الذي يصفه شعبه بأنه صورة واقعية للظلم على الأرض، يرى أقزامه العراقيون انه ملهم نظريتهم في العدل الإلهي. مع كل هذا وغيره فغالبا ما يطلقون عبارة مبهمه تمر مرور الكرام على أذهان العراقيين دون تدقيقها وسبر أغوارها، وهي مشروع الخميني في العراق، وهو المشروع الذي لم يمت مع موت الخميني، فقد أبقى عليه الخامئني ولم يجيره لإسمه، الخميني يبقى ملهم ومنظر الثورة، ومصدرها الى العراق وغيرها من الدويلات، وله أنصاره في الكثير من البلدان، مثلا عندما وزع الرئيس الراحل صدام حسين أجهزة تلفاز على سكان أهوار العراق لغرض تعليمهم وتثقيفهم، كانوا يقولوا " نشكر الرئيس صدام، وزع علينا نلفزيونات لنشاهد الإمام الخميني"، وكان هذا قبل الحرب العراقية الايرانية، أما بعدها فأن نواب في البصرة رغبوا بإنشاء مزار في موقع تبول وتوضأ فيه الخميني، لعن الله العباد التي تخضع للإستبداد، وتتمرغل في وحل العبودية كالخنازير..

السؤال المطروح: هل نجحت ما تسمى بالثورة الإسلامية في ايران في تحقيق أهداف الشعب الإيراني حتى يمكن إعتبارها نموذجا صالحا وناجحا يمكن أن تقتدي به بقية الأمم؟ هذا السؤال مطروح على أقزام أيران في العراق فقط، لأن العراقي الوطني الواعي الشريف يعرف الجواب سلفا.

والسؤال الآخر: أليست التظاهرات العارمة التي تجتاح ايران والتي ستتزايد حتما خلال الحزمة الثانية من العقوبات تمثل جوابا مفحما على فشل نظام الملالي وثورتهم البائسة؟

الفئة الأولى من العملاء يفتخروا بعمالتهم بإيران وبكل صراحة، يل الى درجة الوقاحة، وانهم يعملون لتحقيق مشروع الخميني في العراق، ولكن هناك من يعمل في السر لخدمة النظام الايراني، ويجاهر بوطنيته الزائفة، ويستعير قول الخميني (لا شرقية ولا غربية)، وهذه هو الأكثر خطورة على العراق، لذا سنحاول ان ننزع عن وجهه القناع التنكري ونوضح حقيقته لمن جهل أمره، سيما انه يدعي الإصلاح، ولكن من تعود على الإنبطاح لا يتمكن من تحقيق الإصلاح، انه عنوان تخريب العراق، المؤشرات على الواقع من خلال مسيرته الخائبة منذ الغزو الغاشم للعراق تنفي وطنيه بل تكشف بوضوح عمالته لإيران، على الرغم من ان البعض من أنصاره وزعماء أهل السنة يحاولوا ان يزينوا أعماله بفرشاة عريضة، لكن سرعان ما يزول الطلاء ويتآكل، لأنه زائف ورخيص.

أول من أسس ميليشيا ارهابية في العراق هو مقتدى الصدر، وجيش المهدي كان القوة الرئيسة في اعلان الحرب الأهلية عامي 2006 ـ 2007، وبرقبته دماء الشهداء الأبرياء الذين قتلوا على الهوية، وهو الذي تآلف مع المالكي بتوجيه من ايران، بعد فضيحة مهلة (100) يوم، وكان مساهما في تولى عدد من الوزارات لحد الآن مع زعمه انه معتكف عن السياسة، وكان المشارك في اختيار رؤساء مجالس الوزارات الفاسدين، وهو صاحب المسرحيات الهزلية (اعتكاف ورجوع عن العمل السياسي)، كل الميليشيات العاملة في العراق خرجت من جلباب مقتدى الصدر، وهو من وأد ثورة نشرين من خلال الرعاع (أصحاب القبعات الزورق) واعتبرها (جرة إذن)، وهو بإعترافه كان وراء اغتيال المئات من النشطاء في البصرة عبر ما يسمى (البطة) وهي سيارات تستخدم لإغتيال الناشطين، وهو من سلم الإطار التنسيقي الايراني الحكم في العراق، مضحيا بمليون صوت إنتخابي دون وجه حق، بل جسد الدكتاتورية بأبشع معانيها، كل ما يحدث اليوم في العراق هو نتيجة تصرفات الصدر الطائشة، وهذا ليس غريب عنه، فمن يبيع عمامته للنظام الايراني، وينسى انهم من قتلوا أباه لا يؤتمن جانبه مطلقا. حتى شعاره (لا شرقية ولا غربية) هو شعار الخميني، ومرجعه الديني هو المعمم الفارسي الإرهابي الحائري صاحب فتاوي قتل العراقيين والتي عمل بموجبها الصدر بكل احتراف، من خلال جيش المهدي وسرايا السلام، ولا أعرف اي سلام تتسمى به ميليشيا ارهابية؟ الخلاصة هي ان مقتدر الصدر يزرع، ونوري المالكي يحصد، وهذه المعادلة من الصعب تفسيرها، لأنها تعبر أما عن جهل مدقع، او إتفاق وتواطأ، والإحتمال الأخير هو الأرجح، على إعتبار ان مصدر التوجيهات للطرفين هو الولي الفقيه.

تصريحات زعماء العراق عن مشروع الخميني:
ـ وصف رئيس مجلس القضاء الأعلى الولائي فائق زيدان في 21/1/2023 في كلمة القاها خلال الحفل التأبيني الرسمي بمناسبة مرور 20 سنة على مقتل محمد باقر الحكيم ، ان " أي مناسبة تقترن بأسم شهداء مشروع إمامنا خامنئي  لها وقع خاص عند القضاء العراقي، أي مناسبة تقترن باسم الشهداء ما بعد عام 2003 وخاصة الإمام سليماني التي نفذها الاستكبار العالمي ستكون نبراسا للقضاء العراقي".
ـ قال هادي العامري خلال مؤتمر المكتب التنظيمي ل‍منظمة بدر في20/11/2022 إن " تواجدنا في الدولة لتنفيذ مشروع الإمام خميني وخليفته خامنئي ، ولن نتراجع عن مشروع الثورة الإيرانية حتى تحقيقه في عموم المنطقة والعالم". وذكر ايضا في 12/5/2022، في كلمة له بيوم السجين السياسي العراقي" وقفنا ضد نظام الطغيان الصدامي وتطوعنا في الجيش الإيراني  لمقاتلة الجيش العراقي قبل 2003 لتحقيق مشروع الامام خميني. لن نتخلى عن ايران ومشروعها الثوري حتى لو استمرت بقطع المياه عن العراق". 
ـ أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض في 23/10/2021 خلال اجتماع عقده الفياض بحضور القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله أبو فدك وقادة القواطع وآمري الألوية ومديري المديريات لاستعراض ابرز التطورات التي يشهدها البلد "وظيفة الحشد الشعبي ليس حماية نفسه وإنما حماية مشروع إمامنا خميني". 
ـ صرح رئيس كتلة الجناح السياسي لميليشيا العصائب عدنان فيحان في 21/3/2020 عدم امكانية التهاون والتجاوز على حقوق محور المقاومة الاسلامية  تحالف البناء، مبينا ان ميليشيات الحشد تعمل من أجل مشروع الامام خميني ولن نسمح ان نسلم رئاسة الوزراء لعميل أمريكي مثل الزرفي".
ـ أكد زعيم ميليشيا سرايا الخرساني في العراق، علي الياسري في 1/9/2019 في حديث  صحفي " ان المقاومة ليست دائرة عسكرية تحدد بزمان ومكان، وانما رجال احرار نذروا انفسهم للدفاع عن الاسلام وفق مشروع الامام خميني. ان البعد الجغرافي ما بين العراق واسرائيل ما ممكن ان يكون عائقا امام رد المقاومة، باعتبار جميع الجبهات المقاومة في سوريا والعراق ولبنان واليمن وايران والبحرين ترتبط بدائرة واحدة، فالمقاومة بالعراق في حال تعرضت لضربات اسرائيلية، المقاومة في لبنان ملزمة بالرد وبقوة. ان المقاومة لا تحدد بفواصل جغرافية او طبيعة معركة، ولا يصعب عليها شيء لانها تبحث عن تحقيق هدفها من اجل رفع رأس راية المشروع الاسلامي بزعامة الامام خامئني حاليا". كما ذكرالناطق الرسمي بإسم عصائب أهل الحق نعيم العبودي (وزير التعليم العالي في حكومة شياع السوداني) في 1/9/2018، في تصريح صحفي " بالنسبة لايران نقول وبصوت عالي جدا نعم، فهي الداعم الرئيسي للعصائب، ولن نتخلى عن مشروع الامام خميني وسنبقى ندافع عن ايران حتى الاستشهاد".
ـ قال همام حمودي القيادي في المجلس الاسلامي الأعلى في كلمة القاءها بمؤتمر (الباقرين الدولي)، في7/4/2018 " أنا قاتلت العراق في زمن صدام وسابقى جنديا وفيا لمشروع الامام خميني. وانا لا استحي ولا اخجل ابدا من انني كنت جنديا في حرب الثمانيات مع ايران ضد العراق لان المشروع العقائدي هو الذي يسبق ".
ـ اكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي في 9/4/2019 في تصريح  صحفي " ان تحالف الفتح يرفض كل مسؤول حكومي مناهض للمشروع الايراني، وذلك وفاء لدماء الشهداء والمضحين في سبيل مشروع الامام خميني".
ـ قال القيادي في حزب الدعوة محمد الصيهود، في حديث صحفي في30/3/2019 إن" المالكي وقف مع معسكر الحق ضد معسكر الباطل وسيبقى يدافع عن مشروع الامام خميني حتى الموت".
ـ اكد (ابو مهدي المهندس) نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي في 15/1/2019 خلال استضافته في الجلسة الحوارية التي نظمها مركز اتحاد الخبراء ‏الاستراتيجيين على" ‏ضرورة مجابهة صفحة جديدة وهي تعويم الحشد الشعبي، باموال العراق وسلاحه وبشبابه سندافع عن ايران ومشروعها الثوري في المنطقة".
ـ كشف القيادي في هيأة الحشد الشعبي ابو الاء الولائي في 15/9/2018 تفاصيل عمل قوات التعبئة التابعة للحشد في محافظة البصرة، وقال الامين العام لحركة كتائب سيد الشهداء المنضوية في الحشد الشعبي، ان " تشكيل التعبئة هي ضد التظاهرات التي تنادي برفض مشروع الامام خميني في العراق، ان الهدف من الاستعانة بهذه التشكيلات في محافظة البصرة هو ضد استهداف المقرات الايرانية في المحافظة".
ـ إستنكر عميل ايران (عادل عبد المهدي) رئيس الوزراء المخلوع منصبا شرفا ودينا وضميرا ووطنية في15/12/2019 القرارات الأميركية الأخيرة بمعاقبة بعض زعماء ميليشيات الحشد والذيل المتحالف مع إيران (خميس الخنجر) وقال عبد المهدي في بيان له " رفضنا واستنكارنا ادراج اسماء من زعماء مشروع المقاومة الاسلامية بقيادة الامام خامئني والداعم لهذا المشروع خميس الخنجر في قوائم عقوبات وممنوعات من قبل الولايات المتحدة. إن ايران بالنسبة لنا تمثل الرمز الالهي نموت تحت علمها في الدفاع عن  مشروع الامام خميني، وسنبقى نقاوم غطرسة الشيطان الأكبر أمريكا حتى الشهادة تحت لواء الحشد الشعبي".
هذه إعترافات واضحة من قبل زعماء العراق حول نظريتهم الأيديولجية لتحقيق ما يسمى بمشروع الخميني في العراق، وان نجح هذا المشروع سيطبق لاحقا في لبنان وسوريا واليمن وغزة.
سنكمل المشوار مع الجزء الثاني بعون الله.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الخميني، الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-03-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، صفاء العربي، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، أبو سمية، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، سلوى المغربي، د- محمد رحال، علي عبد العال، سيد السباعي، سليمان أحمد أبو ستة، د - مصطفى فهمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، محمود طرشوبي، محمود فاروق سيد شعبان، فهمي شراب، عبد الله زيدان، بيلسان قيصر، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، كريم السليتي، الهيثم زعفان، رافع القارصي، يحيي البوليني، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، د - عادل رضا، مراد قميزة، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، كريم فارق، حميدة الطيلوش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- جابر قميحة، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، محمد علي العقربي، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، تونسي، مصطفي زهران، حاتم الصولي، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، الهادي المثلوثي، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، طلال قسومي، صلاح الحريري، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، د. طارق عبد الحليم، فتحي العابد، محمد العيادي، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، سلام الشماع، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، عبد الله الفقير، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد العزيز كحيل، د. خالد الطراولي ، طارق خفاجي، محمد يحي، صباح الموسوي ، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، أحمد الحباسي، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة