البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   رأي القُرعة

المصداقية بين مطرقة بومبيو وسندان العبادي

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 92


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تتحدث وزير الخارجية الامريكية السابق جورج بومبيو في مذكراته عن دور ايران في افشال إصلاح منظومة الكهرباء في العراق، وخلال لقائه برئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، طلب بومبيو منه الإستغناء عن موارد الطاقة من ايران، فأجاب العبادي" حين تغادر سيأتي قاسم سليماني لكي يراني، أنت يمكنك ان تأخذ موالي، لكن هو سيأخذ حياتي".

ملاحظات عما ورد.
ـ الكلام صحيح ولا عيب فيه ولا توجد حاجة الى تكذيبه لأنه يمثل واقع حال في العراق، فقد كان المقبور سليماني هو الحاكم الفعلي في العراق، ونائبه السفير الايراني في العراق، وهو عادة من ضباط الحرس الثوري الايراني مع جميع أركان السفارة من الموظفين. الولايات المتحدة الامريكية وجميع دول العالم تعي هذه الحقيقة، ولو سئلت اي عراقي سيكون جوابه نفس جواب العبادي. ولا أحد يجهل بأن سليماني كانت له حصة من النفط العراقي، وايران تبيع الغاز للعراق بأكثير من قيمته في السوق العالمية، ورفضت الحكومات الولائية عرض الشقيقة السعودية الغاز بثمن أرخص بكثير من الغاز الايراني، ورفضت الحكومات الشيعية عرض السعودية بتزويد العراق بالكهرباء.

ـ كذب العبادي عندما زعم ان الأموال التي تسلمها العراق لقاء الإفراج عن الصيادين القطريين الذي اختطفتهم ميليشيا حزب اللله العراقي قد اودعت في البنك المركزي، فقد اعترف محافظ البنك المركزي خلال تلك الفترة علي جعفر العلاق بأن الأموال لم تدخل ابدا الى خزينة البنك المركزي، وأشارت مصادر بأن المقبور سليماني هو من وزع الفدية، من الطبيعي ان كذبة العبادي عادت اليه بمبلغ جيد من الفدية القطرية، لا يوجد كذب بلا مقابل، سيما عندما يكون مصدر الكذبة رئيس وزراء ولائي، وهذا يعني ان رئيس الوزراء كذاب وانكاره لا جدوى منه.

ـ لم يرد العبادي على قول بومبيو بل أوكل المهمة الى متحدث مغمور في ائتلافه وهو (أحمد الوندي بقوله في تأريخ29/1/2023 " أنّ وزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو، لم يسعفه الكذب وهو يروي بطولاته في مذكراته التي صدرت حديثاً. لا يهمنا ما يصفه أصدقاؤه قبل خصومه من تعمده الكذب لتمرير أجندته وطموحه للتّرشح لانتخابات 2024، وتصوير شخصيته على أنه البطل في أحداث عالمية مهمة زمن إدارة ترامب لأمريكا، لكن الذي يهمنا ما ذكره بومبيو عن لقاء مزعوم لم يحدث قط مع الدكتور العبادي، ولأننا نرى في هذا التصريح تعمد الكذب والمساس بكرامة الدولة العراقية وحكومتها آنذاك، يقول بومبيو في مذكراته: أنه زار رئيس الوزراء حيدر العبادي عام 2017 وحذره من العقوبات الأمريكية لو استمر العراق باستيراد الكهرباء من إيران، وسأله: إذا عرضت الولايات المتحدة دعماً مالياً فهل سيتوقف العراق عن استيراد الكهرباء من إيران؟ ويذكر أن العبادي نظرة إليه مباشرة وقال: حضرة الوزير، حين تغادر، سيأتي قاسم سليماني ليراني، يمكنك أن تأخذ أموالي، هو سيأخذ حياتي".
يلاحط ان هذا التبرير غير العقلاني يثير السخرية:
اولا: لأنه تضمن أكايب فضائحية، فقد التقى الوزير بومبيو بالعبادي في عدة لقاءات،.
ثانيا: انه يتحدث عن كرامة الدولة العراقية، ولا علاقة لكرامة الحكومة بكرامة عميل، ربما تجسدت كرامة العبادي من خلال زيارته لواشنطن وجلوسه قرب الرئيس السابق اوباما الذي تجاهله، ولم يقم له وزنا، فلم يلتفت اليه ويكلمه، مما اضطر العبادي الى النظر في ساعته وترك مقعده. بل نظر اوباما الى حذائه اللامع عدة مرات، ولم ينظر الى وجه العبادي المُحمَر خجلا من الفضيحة.

ثالثا: العبادي ليس دكتور، واتحدى اي نائب في ائتلاف الفتح ان يقدم لنا وثيقة تخرج العبادي من جامعة بريطانية ومنحه شهادة دكتوراة، كان الرجل مصلح مصاعد كما افصحت الصحف البريطانية، ثم افتتح مطعما للكبة والصور منشورة في عدة مواقع.
رابعا: اليس من الأجدر ان يظهر العبادي بنفسه ويكذب الخبر بدلا من نحميل المسؤولية لعضو مغمور لا قيمة له في تحالفة ليخلي مسؤوليته من تكذيب الخبر؟

خامسا: لا يوجد في المذكرات بطولات لصاحبها كما زعم الوندي الكاذب كرئيس ائتلافه، وانما هي وقائع عاشها وكتب عنها بصدق ومهنية، سيما انه مرشح خلال الإنتخابات القادمة، لذلك فقد توخى الصدق في ما كتبه ليكسب الناس اليه، وليس من المنطق ان يكذب على ناخبيه في فترة حساسة، وهو يعرف ان مثل هذه الكذبة تطيح بترشيحه.

ـ لو قارنا بين بومبيو والعبادي من ناحية المصداقية، سنجد ان العبادي ملأ اسماعنا بأكاذيبه، مثلا قائد النصر على داعش لا يعرف ان يمسك بندقية، ولم يخدم في الجيش العراقي، والنصر المزعوم لا حقيقه له، فداعش الإرهابي ما يزال في قوته بإعتراف الولايات المتحدة والحكومات العراقية، ونشاطاته لم تتوقف لحد الآن، وكذبة العبادي (بروسلي العراق صاحب القبضة الحديدية) بأنه سيضرب الفاسدين بيد حديد كانت فضيحة بعد ان حصل على تأييد كامل من الشعب العراق ومرجعية النجف، وتبين ان يد الحديد كانت يدا من ورق، ثم لأنه فاسد فلا يمكنه ان يحارب الفساد، ولا أحد ينسى تورطه في صفقة اتصالات فاسدة وحصوله على رشوة بمبلغ (5) مليون دولار، علاوة على كذبة الصيادين القطريين والمئات من الأكاذيب.

ـ ان كان بومبيو كاذبا في قوله، الا يعرف العبادي الذي عاش في انكلترا بأن من حقه ان يقاضيه في المحاكم الامريكية ويطالب بتعويض كبير بسبب الإساءة لشخصه؟ الم يقي العبادي الدعوى على صحيفة بريطانية أشارت بأنه عمل كمصلح مصاعد في بريطانيا، وفشل في كسب الدعوى، لأن ما نشرته الصحيفة كان حقيقة؟

ـ سواء كانت الزيارة عام 2017 او 2019 فهذا الإلتباس في التواريخ يحدث في المذكرات، ولكن المهم هو القول، وليس تأريخه، وبدلا من مطالبة بومبيو" إثبات ما ذكره رسمياً، من خلال جدول الزيارات وارشيف المحادثات"، ليخرج العبادي بنفسه ليكذب الخبر، ويقيم دعوى، وينهي الموضوع.

ـ أما قول الوندي الأمعي عن الإنتصار والسيادة الوطنية، فهذا أمر مثير للسخرية، عن أية سيادة وانتصار يتكلموا هؤلاء العملاء والجبناء، استروا عرواتكم قبل ان تتحدثوا عن السيادة والكرامة، هل يوجد لعميل كرامة؟ هل يوجد لبلد محتل من قبل ايران وتركيا والولايات المتحدة سيادة.. هزلت وربٌ الكعبة.

ـ كان كلام بومبيو مؤلما بقدر ما كان حقيقة، وهو ان العراق كان بإمرة الولي الفقيه، وان رئيس الوزراء لا يمكنه ان يتخذ قرارا دون الرجوع الى المقبور سليماني، فعن اية سيادة واستقلال وكرامة تتحدث حكومة الولائيين؟



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الشيعة، السنة، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-02-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  مقامة: ثوار على خطى الشهداء
  الاتفاقية الصينية الايرانية في مهب الريح
  خاطرة: لا مناص من يوم الخلاص
  البطل الوطني جهاد الجابري وتفجير العتبات الشيعية في سامراء
  الوطن بين المقدس والمدنس
  المصداقية بين مطرقة بومبيو وسندان العبادي
  من يعتذر لمن يا عمامة العفن؟
  الحقيقة تسمو على الإفتراء
  ملحمة البطولة والشهادة: صدام حسين
  أعياد الميلاد وما يرافقها من إحتفالات
  السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق/3
  ايها الشهيد نم قرير العين، فالثورة الكبرى قادمة لا محالة!
  السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق/2
  السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق/1
  خاطرة: عبد القادر غير قادر
  سبحان مغير الأحوال!
  هل المرجعيات الدينية راشدة أم قاصر؟
  ملحمة الشهادة البطولية
  مقامة ثورة تشرين  البطلة وشهدائها الميامين
  ايران .. الثورة قادمة بلا شك
  معتقدات عراقية تتجدد: قطارة الإمام علي أنموذجا
  من هو امير المؤمنين اليوم؟
  إعتزال الحائري وصراع المرجعيات
  أكذوبة تحول ماء دجلة إلى ازرق خلال الغزو المغولي
  فالح الفياض: الى قتل أهل السنة دُر!
  كيف نفسر صمت المرجعية عن خزعبلات خطباء المنبر الحسيني؟
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/20
  تحول مجلس النواب العراقي الى مجلس حسيني
  حمير السياسة وسياسة الحمير حوار بين حِمار وحَمار
  الجنجلوتية الكبرى لرجال السياسة التملق للمراجع العليا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحـي قاره بيبـان، فتحي الزغل، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، مراد قميزة، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، محمد عمر غرس الله، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، صالح النعامي ، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، العادل السمعلي، د - عادل رضا، رافع القارصي، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، الهادي المثلوثي، عمر غازي، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، صفاء العراقي، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، رافد العزاوي، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، فوزي مسعود ، كريم فارق، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، محمد شمام ، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، محمد يحي، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، سعود السبعاني، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد ملحم، سامح لطف الله، طلال قسومي، أنس الشابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، نادية سعد، ياسين أحمد، سلوى المغربي، أحمد بوادي، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، د- جابر قميحة، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال،
أحدث الردود
مقال ممتاز...>>

لغويا يجب استعمال لفظ اوثان لتوصيف مانحن بصدده لان الوثن ماعبد من غير المادة، لكني استعمل اصنام عوضها لانها اقرب للاذهان، وهذا في كل مقالاتي التي تتنا...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة