البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مفاوضات فيينا تتأرجح بين القبعة والعمامة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 930


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ شهر آذار المنصرم لم تستجد اي تطورات مهمة على ساحة الملف النووي الايراني، على الرغم من الوعود التي قدمها الرئيس الامريكي الحالي بايدن في حملته الإنتخابية، وتهجم فيه على سلفه الرئيس ترامب واعتبر عمله تافها ومتهورا في الخروج عن الإتفاقية النووية مع النظام الايراني، مؤكدا على تجديد التفاوض لغرض إعادتهم الى الإتفاق النووي، وإحيائه مجددا، والطلب من ايران تخفيض نسبة التخصيب الى الحد الأدنى الذي لا يهدد السلم والأمن الدولي عبر الدخول الى المحفل النووي بجانبه العسكري، وأن التفاوض مع النظام الإيراني برأي بايدن هو الطريق الأفضل وربما الوحيد لإحياء الإتفاق النووي.

إتخذت الإدارة الأمريكية طريقا غير مباشر للحوار مع النظام الإيراني، بأن يتم ذلك عبر الحوار مع الدول الأعضاء في الإتفاقية في العاصمة فيينا، وتقدم خلاصة المفاوضات الى الإدارة الأمريكية لتحديد موقفها من نقاط الخلاف ومسيرة المفاوضات. وبسبب التعثرات المستمرة في الحوار، قرر الجانب الأمريكي التنازل عن موقفه السابق، والتفاوض بشكل مباشرة مع ايران بوجود بقية الأطراف لتذليل المصاعب، وحلٌ نقاط الخلاف أو حلحلتها على أقل تقدير.

المفاوضات الأخيرة لم تستكمل حيث طلب الوفد الإيراني العودة الى طهران لتسلم توجيهات المرشد الأعلى حول ما تم التوصل اليه من نقاط، إتفاق وخلاف، والعودة مجددا الى فيينا لإستكمال المفاوضات. لكن الغريب في الأمر ان الجانب الإيراني لم يوفِ بوعده بالعودة الى فيينا لإكمال المفاوضات، بحجة انه لا جدوى من إستمرارها في ظل التعنت الامريكي، فقد وصل الأمر الى الحد النهائي برأي النظام، فأما التوقيع على الإتفاق او تجميد المفاوضات. بمعنى أما رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب او لا توقيع للإتفاقية.

كانت العقدة الرئيسة في سير المفاوضات تتلخص في الطلب الجديد الذي أصر عليه النظام الإيراني برفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الدولي، وهو أمر لم يطرح خلال المفاوضات السابقة، وكان ردٌ الإدارة الامريكية التالي" بصرف النظر عن المفاوضات النووية فإن رفع الحرس الثوري، يتطلب من ايران إتخاذ إجراءات معينة وإستمرارها، وبالتأكيد إذا زعمت القيام بشيء ما، ثم لم يتم، فإن رفع التعيين، يمكن دائما عادة فرضه، كما تعلمون تأريخ إيران بالنسبة لمسألة تصنيف الحرس الثوري".

تكمن الخطورة في تنفيذ الشرط الإيراني في أن رفع صفة الإرهاب عن الحرس الثوري يعني إطلاق يده في الإستثمارات الخارجية والحصول على عوائد إضافية، علاوة على إطلاق أرصدته المجمدة، وتفعيل دوره السياسي والإقتصادي العالمي، وبالتالي تنشيط دوره في تهديد أمن دول الجوار ومنطقة الشرق الأوسط، وتوسيع رقعة الإرهاب جغرافيا.

حاول (انريكي مورا) المنسق الأوربي للتفاوض مع ايران، الخروج من عنق الزجاجة بمقترح جديد، سبق ان تحدث به (جوزيف برويل) منسق السياسية الخارجية في الإتحاد الأوربي لصحيفة (فايننشال تايمز) بما يسمى جهود الفرصة الأخيرة. ولم نعرف ان كان بموافقة الإدارة الأمريكية أو بمعزل عنها، ولكن منطقيا لابد انه استشارها، فلا يمكنه العمل بمعزل عن رأيها في أمر خطير كهذا. فقد قدم الى ايران مقترحا وسطا يتلخص برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب والإبقاء على فيلق القدس، منوها انه لا يوجد حلٌ آخر، ولابد ان تكون إجابة ايران واضحة وفورية بلا تفاوض او مهلة، وهذا ما سيقوم به خلال زيارته الى ايران.

علما ان الإدارة الأمريكية حددت بشكل مباشر بأن رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب يتطلب ان يتوقف عن تدخلاته في شؤون بقية الدول الداخلية، والتخلي عن رعاية وتدريب وتسليح الميليشيات المرتبطة به والتي تهدد أمن دول الجوار ودول الشرق الأوسط، على اعتبار ان الهدف الرئيس من تشكيل الحرس الثوري والذي كان يضم (125) عنصرا كان حماية الثورة الإيرانية، ثم اخذ يتوسع تدريجيا وتمتد أذرعته طويلا وفي عدة إتجاهات ولعدة مهمات. ومن المعروف انه لا علاقة للحرس الثوري بوزارة الدفاع الايرانية، بل هو يرتبط بشكل مباشر بمرشد الثورة الايرانية، ويعتبرأكثر قوة وتسليحا وعدة من الجيش الايراني نفسه، وتشعب عمله من حماية الثورة الى جوانب سياسية واقتصادية وثقافية، ومع هذه كانت التوجهات داخلية تخص ايران في البداية.

بعد عام 1990 تغيرت تمددت أذرعة الحرس الثوري من داخل ايران الى خارجها، فتم تشكيل فيلق القدس بزعامة الجنرال قاسم سليماني، وتولى الفيلق دعم الميليشيات الشيعية في العراق، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وشبيحة الأسد في سورية ومنظمتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة. وأتخذ من القدس اسما له ،للتناغم مع العواطف العربية والإسلامية إتجاه فلسطين بإعتبارها قضية العرب المركزية، ومحور نضالهم للتحرير. مع ان هذا الفيلق قام بجولات وصولات عسكرية في معظم دول الخليج العربي وخارجها، ولم نشهد له صولة واحدة في القدس او الجولان المحتل، حارب في كل مكان ما عدا القدس، القدس مجرد ورقة تاجر بها لكسب الشيعة العرب وبعض الجهلة الى صفه، ومات أصحاب الأقلام المأجورة يطبلون له، فأفعال الفيلق تتتعارض مع الأقوال، والتهديدات الايرانية بإزالة اسرائيل من الخارطة وخلال سبعة أيام وغيرها من التصريجات هي مجرد هواء في شبك.

المأزق الحالي في الملف النووي ثنائي الإهتمام، اي امريكي وايراني، فإيران مصرة على موقفها من رفع الحرس الثوري وفيلق القدس من قائمة الإرهاب، والولايات المتحدة مصرة على ابقاءهما في قائمة الإرهاب. وربما الأمر بعتبر أصعب بالنسبة للإدارة الأمريكية لأنها تحتاج الى:
اولا: موافقة الكونغرس الامريكي، وهذا من الصعب إن لم يكن من المستحيل حصوله، على العكس من ايران، فموافقة المرشد الاعلى فقط تفي بالغرض.

ثانيا. فاعالية اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ، وتأثيره على قرارات الكونغرس، الذي يرفض التوصل الى إتفاق نووي مع إيران.

ثالثا: الخشية من ردة فعل دول الخليج العربي من هذا الإتفاق، سيما ان أزمة الطاقة تلقي بظلالها على الوضع الدولي، ويحاول الرئيس بابدن خطب ود هذه الدول، سيما المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة، حيث تشهد العلاقات الأمريكيه الخليجية إنحدرارا مهولا بعد تغيير البوصلة السعودية من الولايات المتحدة الى الصين وروسيا.

كما المملكة العربية السعودية لا يمكن ان تغفر لإدارة بايدن بوصفها (الدولة المنبوذة)، وترديد إسطوانه مقتل عدنان خاشقجي في كل مناسبة، فقد صار هذا الحدث رديفا للرئيس بايدن في الإعلام الأمريكي، حتى سَموا شارعا بإسم خاشقجي.
رابعا: لا يمكن للرئيس بايدن أن يتعهد بضمان تحقيق طلب ايران بموافقة الكونغرس على عدم تغيير الإتفاق النووي في حال تغيير الرئاسة مثلا من الحزب الديمقراطي الى الحزب الجمهوري، فهذا يتوقف على طبيعة الحزب الحاكم وعدد الأصوات في الكونغرس.
خامسا: نجاح مجلس الشيوخ في التصويت (86 صوت مقابل 12 صوت) على مشروع قانون عدم السماح لبايدن (قانون غير ملزم) بتوقيع الإتفاق النووي مع النظام الإيراني، وتفاقم الأمر سوءا بتصويت لاحق غير ملزم أيضا بمنع إدارة بايدن من رفع فيلق القدس من قائمة الإرهاب الدولي (66 نائب مقابل 13 نائب).


المشروع الأوربي المقترح
بالطبع ان المقترح الأوربي الجديد لم يأتِ عن فراغ، فوراء الأكمة ما ورائها، ونقصد بذلك الحرب الروسية الأوكرانية وازمة الطاقة في اوربا، ويمكن وضع النقاط على الحروف من خلال توضيح:

اولا: ترى الدول الأوربية ان الإتفاق مع ايران سيسمح بتدفق البترول الإيراني الى السوق الدولية ويعوضها عن البترول الروسي، بعد أن فرضت روسيا التعامل بالروبل بدلا من الدولار على الدول المستوردة لنفطها وغازها. علاوة على توفر إمكانية إنخفاض سعر البترول في السوق العالمية.

ثانيا: عدم فسح المجال للولايات المتحدة واسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، بمعنى فتح جبهة جديدة، فالحرب الروسية الأوكرانية لا تزال مشتعلة، ولا يمكن تحمل عبء حربا أخرى. فأوربا منشغلة بجناحها الشرقي، وتقدم مساعدات باهضة لأوكرانيا.

ثالثا: ان إنتاج ايران قنبلة نووية سيدفع المملكة العربية السعودية حتما الى تحقيق توازن القوى عبر إمتلاك مثيلها بالتعاون مع الباكستان تصنيعا او شراءا، فقد كانت السعودية الممول الرئيس لصناعة القنبلة النووية الباكستانية، وهذا الأمر سيفاقم المشكلة، ويزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

رابعا: تحاول اوربا مدٌ ذراعها الى منطقة الشرق الأوسط ولاسيما دول الخليج العربي بعد إنحسار العلاقات الأمريكية الخليجية الى حد فاق التوقعات، انها فرصة ثمينة لأوربا لا يمكن تفويتها. فليس من المعقول أن تبقى مكتوفة الأيدي، وهي تجد تفرد روسيا والصين بدول الخليج العربي، ولابد ان تمليء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة.

الخلاصة
لا الرئيس الأمريكي قادر على ان يزف الفرحة لسلفه ترامب بإعلان فشل وعده بإحياء الإتفاق النووي، والذي روج له خلال حملته الإنتخابية، ولا الخامنئي قادر على إعلان فشل الإتفاق بسبب الأوضاع الداخلية المتأزمة، فقد صرحت (أنيسة خزعلي) نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة بأن إلإقصاد الايراني يتعرض الى نكسة كبيرة ولا يمكن أن يطاق في المستقبل. ويعاني أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم نحو 85 مليون نسمة من أزمة اقتصادية ومعيشية وارتفاع شديد في أسعار السلع الأساسية.

كما ان الغليان الشعبي في الداخل بدأ يشتد، ويهدد مصير النظام. فإيران اليوم تنحدر الى الهاوية جراء السياسات الفاشلة التي ينتهجها النظام على الصعيدين الداخلي والخارجي، وسيطرة الحرس الثوري على جميع مقدرات الدولة، مع معاناة شعبية على جميع الصُعد، من فقر ومجاعة وبطالة، وتدني قيمة العملة، ومستوى الخدمات بشكل عام، وفساد حكومي كبير، لذا الثورة ضد النظام قادمة لا محالة، وملامحها صارت واضحة للجميع، والمسألة مسألة وقت ليس إلا، والبديل موجود، فقوى المعارضة الايرانية ترفع رصيدها الجماهيري يوما بعد يوم، في حين يتناقص رصيد النظام الإيراني داخل ايران وخارجها بشكل ملفت للنظر.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، الملف النووي، المفاوضات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-05-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، عبد الرزاق قيراط ، طارق خفاجي، عراق المطيري، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، عبد الله الفقير، محمد يحي، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، د - شاكر الحوكي ، الناصر الرقيق، كريم فارق، محرر "بوابتي"، محمد علي العقربي، مجدى داود، المولدي اليوسفي، منجي باكير، عبد الغني مزوز، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، صلاح الحريري، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن عثمان، ياسين أحمد، أبو سمية، فتحـي قاره بيبـان، صباح الموسوي ، طلال قسومي، د- محمود علي عريقات، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، ماهر عدنان قنديل، أحمد النعيمي، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، فوزي مسعود ، فتحي العابد، سلام الشماع، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، سيد السباعي، علي الكاش، كريم السليتي، إياد محمود حسين ، فتحي الزغل، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، أحمد بوادي، محمد الياسين، عبد العزيز كحيل، مصطفى منيغ، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، حسن الطرابلسي، محمد العيادي، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، بيلسان قيصر، جاسم الرصيف، عواطف منصور، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، د - عادل رضا، تونسي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، صالح النعامي ، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، سلوى المغربي، رمضان حينوني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة