البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ذكرى فاجعة الغزو الامريكي للعراق

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 441


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الوطنيون الأحرار يلقحون أزهار الوطن الناضرة، والعملاء والخونة يلقحون أشواك الوطن السامة.

تمرٌ على العراق ذكرى مؤلمة، وفادجعة وطنية دمرت البلد وخربت مؤسساته وفتكت بشعبة، وهذه الذكرى بقدر ما أنعكست على بلاء الوطن بالنسبة للعراقيين الشرفاء والوطنيين الأصلاء، كانت في الوقت نفسه فرصة للسعادة والإعتناء للخونة والعملاء الذي تحولوا من أجراء يقاتلون ضد جيشهم الباسل الى وزراء وزعماء، ومن اولاء شوارع الى أصحاب ثراء، ومن اولاد زنا الى شرفاء، وهذه الحالة فريدة من نوعها، ولم تحصل حتى في البلدان المتخلفة.

استذكر مشاهدة فيلم وثائقي كيف قام الغزاة الأمريكان خلال غزو افغانستان بفتح المستودعات والمخازن أمام الشعب الأفغاني لسرقته، لكن الشعب الأفغاني كان يرفض ذلك، بل كانوا يقفلوا ابواب المخازن ويحرسوها، لكن مع الأسف في العراق دخل الرعاع والهمج وسرقوا المؤسسات الحكومية والشركات والبنوك والمصارف، وبيوت الرئاسة والمتاحف والمستشفيات والمخازن وبيوت المسؤولين. سرق الشعب الحكومة، فقررت الحكومة منذ عام 2003 سرقة الشعب، وردت الصاع له بصاعين بل عشرة.

وهناك من عملاء ايران من فكك المعامل وسرق الأسلحة الثقيلة والعجلات وهربها الى نظام الملالي.

وكان للمرجعيات الشيعية دورا مهما في دفع أتباعها الى سرقة المال العام على أساس انه مجهول المصدر، والإستفادة من السحت الحرام من خلال تخميسه، ضاربين بشرع الله عرض الحائط. العملاء والخونة والمجرمين واللصوص والمتعاونين مع قوات الإحتلال والمراجع الشيعية هم من إستفادوا من الإحتلال الغاسم، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.

لا نبالغ إذا قلنا بأن الشعب العراقي في ظل الظروف اليومية القاسية التي يعيش فيها وفشل حكومات الإحتلال المتتالية وإخفاقات مجلس النواب (النوام) العراقي في تنفيذ العهود التي قطعوها على أنفسهم وأقسموا على تنفيذها، والشعارات التي طرحوها خلال توليهم مسؤولياتهم الرسمية قد ولد نوع من أزمة الثقة بينهم وبين الشعب العراقي، بل ومع الله تعالى فقد أحنثوا بيمنهم، ونسخة القرآن الكريم الموجودة في مجلس النواب لابد من الإحتفاظ بها في متحف، لأنها أكثر نسخة في العالم تعرضت للحنث باليمين.

اشك أن الشعب العراقي يتحمل جزءًا كبيرا من المسؤولية في الوضع الذي وصل اليه من خلال الولاء المطلق والإنقياد للمرجعيات السياسية والدينية إنقياداً أعمى دون تبصر وتعقل، ومن خلال دعمه لنظام المحاصصة الطائفية وإنسياقه لقبول حالة الأحتلال والتعاون معه تحت يافطات رفع الحيف عن الشيعة والأكراد وترويج قيم الديمقراطية المعلبة التي أثبتت فشلها الذريع. والوعود المعسولة بتوزيع الثروات عليهم كغنائم وليس كثروة وطنية لكل مواطن الحق فيها، وقد كشفت الظروف أن الولاءات طائفية وليست وطنية تتسم بهامشيتها وسطحيتها وآنيتها ، فهي أشبه بالبراكين الثائرة من حيث إندفاعها الأولي ولكنها لن تلبث طويلاً و تهمد وتخبو وترجع الى الهدوء والسكينة، فالتأريخ يحدثنا عن الولاءات الشعبية السريعة التي خرجت عن إطرها الطبيعية لتتحول الى تيارات معاكسة أو تتشتت في إتجاهات متباينة، قد تشكل خطورة الى حد ما إذا كانت الأتجاهات متعارضة بشكل حاد يهدد بدفع البلاد الى حافة الأنهيار، بمعنى أن الدروس المستقاة من التأريخ تتطلب من الشعوب أن تأخذ بعين الإعتبار التغييرات الكبرى والأنعطافات التأريخية فوتضعها في سياقها الصحيح مع إستمرار الترقب والحذر قبل أن تقدم ولائاتها المطلقة لآية جهة كانت وتحت أية مسميات.

عندما نتوخى الحقيقة أمام مشاكل العراق فأنه يسعنا القول أنها مشكلة إحتلال بغيض بأبشع صوره، ومشكلة حكومة طائفية بوزارات هزيلة ومجلس نواب يعبر عن مصالحه أكثر مما يعبر عن الشعب الذي تجاهله بنسبة 80% ولم ينتخبه، إذا كان الشعب مصدر السلطات كما يقول الدستور، فإن محلس النواب يمثل 20% من الشعب العراقي، وليس من حقهم ان يسموا أنفسهم ممثلي عن الشعب، بل ممثلين لمن إنتخبهم فقط.

انها مشكلة شعب مخدر بكل قواه السياسية والأجتماعية والثقافية، ومشكلة وطن فاشل ومنهار بكل أعتباراته السياسية والجغرافية والتأريخية والأقتصادية، ومشكلة مؤامرات ومخططات خارجية ليس لها حدود، ومشكلة ميليشيات ولائية ذات أجندات غير وطنية، ومشكلة فرق موت واغتيال تمتهن تجارة القتل والنهب والأختطاف لا يردعها وازع ديني أو أخلاقي أو وطني، ومشكلة دستور مهجن ومدجن بمواد ونصوص شاذة صاغها اليهودي نوح فريدمان وفقاً لتوجيهات المندوب السامي بول بريمر وبوحي مرجعية النجف، ومشكلة فدرالية طوائف واهية ليس لها أية مقومات على الأرض، ومشكلة مصالح حزبية ضيقة ومتناحرة، وإنتماءات طائفية متصارعة، ومشكلة مراجع دينية وسياسية غريبة ومغتربة أنحرفت عن مسار الأسلام لتثبت دعائم الطائفية ونشر الحقد والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد، ومشكلة أرهاب دولي زُرعت بذوره من قبل المحتل وأنضجته حراث العمالة، وحصدت ثماره المرجعيات الدينية، ومشكلة بناء ديمقراطي متهالك أقيم على أعمدة واهية بدون سند تأريخي أو إجتماعي أو سياسي ملائم، ومشكلة بطالة وفقر وتزوير وجهل وأمية ونقص خدمات رئيسية، ماء وكهرباء وبيئة ونفط رغم أن العراق يطفو على بحيرة من النفط والغاز، إنها مشكلة شيعة غرست في عقول العراقيين فكرة الأكثرية الضائعة والتي أنتهكت حقوقها منذ 1400 عام، كما توهت سابقا أرجعنا المحتل الى سقيفة بمي ساعدة التي دخلها أجدادنا منذ 1450 عام، فعلا التأريخ يثعيد نفسه، لكن بشكل أكثر قسوة وضراوة.

مشكلة العراق عربية وكردية وسريانية و أيزيدية وصائبية وكلدانية وآشورية وتركمانية، مشكلة طلاب مدارس طينية أبتدائية وأساتذة جامعات غير معترف بها، ومنهاج متخلفة، انها مشكلة عمال وموظفين وطيارين وضباط كبار وصحفيين تغتالهم أيادي مبهمة في وضح النهار وعلى مرأى من اجهزة الدولة ونسمى الطرف الثالث والجميع تعرف حقيقتهم؟ إنها مشكلة كفاءات علمية مستهدفة من أشباح نهارية وليست ليلية لتفريغ العراق من كبار علمائه ومفكريه؟ إنها مشكلة إجتثاث البعث وملاحقة عناصر النظام التي تؤرق الخونة بعض النظر عن وطنيتهم وكفائتهم، أنها مشكلة فساد إداري إستشرى في جبال العراق واهواره وصحاريه وسهولة وهضابه؟ إنها مشكلة أصحاب سوابق يرتدون الزي الرسمي بأرفع مستوياته ويمارسون نشاطات السرقة والقتل والخطف بلا رادع، وبضمير فاطس، أنها مشكلة دول جوار تنظر الى العراق نظرة الذئب الجائع الى فريسته، وحدود سائبة بلا مراقب، وتدخلات سافرة في الشؤون الداخلية للبلد، وعجز حكومي غير مبرر! انها مشكلة تهجير قسري داخلي وخارجي يُجير لحسابات خارجية. إنها مشكلة مافيات وعصابات إجرامية وميليشيات ولائية، وهي مشكلة إعتقالات وسجون علنية وسرية تمارس فيها أبشع أوسائل التعذيب لإنتزاع إعترافات غير حقيقية؟ أنها مشاكلة المخبر السري ذلك الشبح المطلق الصلاحية الذي ينتقم من الناس عبر المساومة أو الإنتقام، تصوروا رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي كان مخبرا سريا!

مشاكل جسيمة لا حدود لها، ولا تنفعع معها تصريحات أوتخريجات سياسية أو دينية أو وعود وعهود؟ ولاتنفع معها خطط أمنية ولا طوارئ ولا حظر تجوال، ولا مشاريع مصالحة وطنية؟ لاتنفع معها إجتماعات أو مؤتمرات أو قمم عربية واسلامية أو أقليمية أو أجنبية او دولية؟ أنها مشكلة أخلاق وإنتماء وكرامة ووطنية وهوية وضمير؟ إنها مشكلة وطن مستباح وشعب مغيب بأفيون المراجع الدينية.

هذا هو وضع العراق الحالي، فهو مهدد ككيان ودولة وشعب وأرض وحضارة وتأريخ وهوية في ظل حكم زمرة من العملاء والخونة، ولا مناص انه لا يمكن أن ينهض العراق من كبوته بوجود زمرة الشياطين الحاكمة التي تمتلك المال والسلاح والضمير الميت، لذا لابد من ثورة يكون أول شعاراتها لا سلمية، بل شلع قلع لجميع الأحزاب الحاكمة، أية قوة لا تزعزعها إلا قوة أكبر منها، هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعيها الأحرار، ويعملوا بموجبها,

-----
وقع تغيير طفيف في العنوان الاصلي كما وردنا، بغرض مزيد التوضيح
محرر بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، غزو العراق، أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-04-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة
  سؤال: إذا كان المهدي موجودا فلماذا الدعاء (عجل الله فرجه)؟
  تساؤلات حول حرق القرآن الكريم في السويد!
  الديمقراطية الامريكية والعودة الى الدكتاتورية
  العراقيون ضحايا الديمقراطية الامريكية
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/2
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/1
  تصدير الديمقراطية الأمريكية لماسحي الأحذية
  الديمقراطية في العراق وهم داعب عقول الحالمين
  عندما يغيب القط ترقص الفئران على المنضدة
  السياحة الدينية في العراق خسارة فادحة
  قيس الخزعلي من زعيم مليشيا الى عالم بالجينات
  البون الشاسع بين محاكمات نورمبرغ واجتثاث البعث
  الثورة في ايران بركان لن يخمد
  مشروع الخميني في العراق/3ـ 3 ماهو مشروع الخميني؟
  مشروع الخميني في العراق/ 2ـ3 وسيلة تنفيذ المشروع
  مشروع الخميني في العراق/ 1ـ 3 المقدمة
  مقامة: ثوار على خطى الشهداء
  الاتفاقية الصينية الايرانية في مهب الريح
  خاطرة: لا مناص من يوم الخلاص
  البطل الوطني جهاد الجابري وتفجير العتبات الشيعية في سامراء
  الوطن بين المقدس والمدنس
  المصداقية بين مطرقة بومبيو وسندان العبادي
  من يعتذر لمن يا عمامة العفن؟
  الحقيقة تسمو على الإفتراء

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إياد محمود حسين ، د. أحمد بشير، أحمد النعيمي، علي الكاش، حميدة الطيلوش، سامح لطف الله، كريم فارق، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، العادل السمعلي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، أحمد الحباسي، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، كريم السليتي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، سلام الشماع، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، محمد العيادي، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، يحيي البوليني، محمود سلطان، عمر غازي، ياسين أحمد، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، نادية سعد، فتحي الزغل، مصطفى منيغ، عواطف منصور، د. خالد الطراولي ، صلاح الحريري، وائل بنجدو، منجي باكير، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، رافع القارصي، عزيز العرباوي، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، أحمد بوادي، سلوى المغربي، حسن عثمان، سيد السباعي، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد محمد سليمان، حاتم الصولي، د. طارق عبد الحليم، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، يزيد بن الحسين، رضا الدبّابي، تونسي، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، د - صالح المازقي، صلاح المختار، محمد يحي، مراد قميزة، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة