البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ذكرى فاجعة الغزو الامريكي للعراق

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 952


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الوطنيون الأحرار يلقحون أزهار الوطن الناضرة، والعملاء والخونة يلقحون أشواك الوطن السامة.

تمرٌ على العراق ذكرى مؤلمة، وفادجعة وطنية دمرت البلد وخربت مؤسساته وفتكت بشعبة، وهذه الذكرى بقدر ما أنعكست على بلاء الوطن بالنسبة للعراقيين الشرفاء والوطنيين الأصلاء، كانت في الوقت نفسه فرصة للسعادة والإعتناء للخونة والعملاء الذي تحولوا من أجراء يقاتلون ضد جيشهم الباسل الى وزراء وزعماء، ومن اولاء شوارع الى أصحاب ثراء، ومن اولاد زنا الى شرفاء، وهذه الحالة فريدة من نوعها، ولم تحصل حتى في البلدان المتخلفة.

استذكر مشاهدة فيلم وثائقي كيف قام الغزاة الأمريكان خلال غزو افغانستان بفتح المستودعات والمخازن أمام الشعب الأفغاني لسرقته، لكن الشعب الأفغاني كان يرفض ذلك، بل كانوا يقفلوا ابواب المخازن ويحرسوها، لكن مع الأسف في العراق دخل الرعاع والهمج وسرقوا المؤسسات الحكومية والشركات والبنوك والمصارف، وبيوت الرئاسة والمتاحف والمستشفيات والمخازن وبيوت المسؤولين. سرق الشعب الحكومة، فقررت الحكومة منذ عام 2003 سرقة الشعب، وردت الصاع له بصاعين بل عشرة.

وهناك من عملاء ايران من فكك المعامل وسرق الأسلحة الثقيلة والعجلات وهربها الى نظام الملالي.

وكان للمرجعيات الشيعية دورا مهما في دفع أتباعها الى سرقة المال العام على أساس انه مجهول المصدر، والإستفادة من السحت الحرام من خلال تخميسه، ضاربين بشرع الله عرض الحائط. العملاء والخونة والمجرمين واللصوص والمتعاونين مع قوات الإحتلال والمراجع الشيعية هم من إستفادوا من الإحتلال الغاسم، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.

لا نبالغ إذا قلنا بأن الشعب العراقي في ظل الظروف اليومية القاسية التي يعيش فيها وفشل حكومات الإحتلال المتتالية وإخفاقات مجلس النواب (النوام) العراقي في تنفيذ العهود التي قطعوها على أنفسهم وأقسموا على تنفيذها، والشعارات التي طرحوها خلال توليهم مسؤولياتهم الرسمية قد ولد نوع من أزمة الثقة بينهم وبين الشعب العراقي، بل ومع الله تعالى فقد أحنثوا بيمنهم، ونسخة القرآن الكريم الموجودة في مجلس النواب لابد من الإحتفاظ بها في متحف، لأنها أكثر نسخة في العالم تعرضت للحنث باليمين.

اشك أن الشعب العراقي يتحمل جزءًا كبيرا من المسؤولية في الوضع الذي وصل اليه من خلال الولاء المطلق والإنقياد للمرجعيات السياسية والدينية إنقياداً أعمى دون تبصر وتعقل، ومن خلال دعمه لنظام المحاصصة الطائفية وإنسياقه لقبول حالة الأحتلال والتعاون معه تحت يافطات رفع الحيف عن الشيعة والأكراد وترويج قيم الديمقراطية المعلبة التي أثبتت فشلها الذريع. والوعود المعسولة بتوزيع الثروات عليهم كغنائم وليس كثروة وطنية لكل مواطن الحق فيها، وقد كشفت الظروف أن الولاءات طائفية وليست وطنية تتسم بهامشيتها وسطحيتها وآنيتها ، فهي أشبه بالبراكين الثائرة من حيث إندفاعها الأولي ولكنها لن تلبث طويلاً و تهمد وتخبو وترجع الى الهدوء والسكينة، فالتأريخ يحدثنا عن الولاءات الشعبية السريعة التي خرجت عن إطرها الطبيعية لتتحول الى تيارات معاكسة أو تتشتت في إتجاهات متباينة، قد تشكل خطورة الى حد ما إذا كانت الأتجاهات متعارضة بشكل حاد يهدد بدفع البلاد الى حافة الأنهيار، بمعنى أن الدروس المستقاة من التأريخ تتطلب من الشعوب أن تأخذ بعين الإعتبار التغييرات الكبرى والأنعطافات التأريخية فوتضعها في سياقها الصحيح مع إستمرار الترقب والحذر قبل أن تقدم ولائاتها المطلقة لآية جهة كانت وتحت أية مسميات.

عندما نتوخى الحقيقة أمام مشاكل العراق فأنه يسعنا القول أنها مشكلة إحتلال بغيض بأبشع صوره، ومشكلة حكومة طائفية بوزارات هزيلة ومجلس نواب يعبر عن مصالحه أكثر مما يعبر عن الشعب الذي تجاهله بنسبة 80% ولم ينتخبه، إذا كان الشعب مصدر السلطات كما يقول الدستور، فإن محلس النواب يمثل 20% من الشعب العراقي، وليس من حقهم ان يسموا أنفسهم ممثلي عن الشعب، بل ممثلين لمن إنتخبهم فقط.

انها مشكلة شعب مخدر بكل قواه السياسية والأجتماعية والثقافية، ومشكلة وطن فاشل ومنهار بكل أعتباراته السياسية والجغرافية والتأريخية والأقتصادية، ومشكلة مؤامرات ومخططات خارجية ليس لها حدود، ومشكلة ميليشيات ولائية ذات أجندات غير وطنية، ومشكلة فرق موت واغتيال تمتهن تجارة القتل والنهب والأختطاف لا يردعها وازع ديني أو أخلاقي أو وطني، ومشكلة دستور مهجن ومدجن بمواد ونصوص شاذة صاغها اليهودي نوح فريدمان وفقاً لتوجيهات المندوب السامي بول بريمر وبوحي مرجعية النجف، ومشكلة فدرالية طوائف واهية ليس لها أية مقومات على الأرض، ومشكلة مصالح حزبية ضيقة ومتناحرة، وإنتماءات طائفية متصارعة، ومشكلة مراجع دينية وسياسية غريبة ومغتربة أنحرفت عن مسار الأسلام لتثبت دعائم الطائفية ونشر الحقد والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد، ومشكلة أرهاب دولي زُرعت بذوره من قبل المحتل وأنضجته حراث العمالة، وحصدت ثماره المرجعيات الدينية، ومشكلة بناء ديمقراطي متهالك أقيم على أعمدة واهية بدون سند تأريخي أو إجتماعي أو سياسي ملائم، ومشكلة بطالة وفقر وتزوير وجهل وأمية ونقص خدمات رئيسية، ماء وكهرباء وبيئة ونفط رغم أن العراق يطفو على بحيرة من النفط والغاز، إنها مشكلة شيعة غرست في عقول العراقيين فكرة الأكثرية الضائعة والتي أنتهكت حقوقها منذ 1400 عام، كما توهت سابقا أرجعنا المحتل الى سقيفة بمي ساعدة التي دخلها أجدادنا منذ 1450 عام، فعلا التأريخ يثعيد نفسه، لكن بشكل أكثر قسوة وضراوة.

مشكلة العراق عربية وكردية وسريانية و أيزيدية وصائبية وكلدانية وآشورية وتركمانية، مشكلة طلاب مدارس طينية أبتدائية وأساتذة جامعات غير معترف بها، ومنهاج متخلفة، انها مشكلة عمال وموظفين وطيارين وضباط كبار وصحفيين تغتالهم أيادي مبهمة في وضح النهار وعلى مرأى من اجهزة الدولة ونسمى الطرف الثالث والجميع تعرف حقيقتهم؟ إنها مشكلة كفاءات علمية مستهدفة من أشباح نهارية وليست ليلية لتفريغ العراق من كبار علمائه ومفكريه؟ إنها مشكلة إجتثاث البعث وملاحقة عناصر النظام التي تؤرق الخونة بعض النظر عن وطنيتهم وكفائتهم، أنها مشكلة فساد إداري إستشرى في جبال العراق واهواره وصحاريه وسهولة وهضابه؟ إنها مشكلة أصحاب سوابق يرتدون الزي الرسمي بأرفع مستوياته ويمارسون نشاطات السرقة والقتل والخطف بلا رادع، وبضمير فاطس، أنها مشكلة دول جوار تنظر الى العراق نظرة الذئب الجائع الى فريسته، وحدود سائبة بلا مراقب، وتدخلات سافرة في الشؤون الداخلية للبلد، وعجز حكومي غير مبرر! انها مشكلة تهجير قسري داخلي وخارجي يُجير لحسابات خارجية. إنها مشكلة مافيات وعصابات إجرامية وميليشيات ولائية، وهي مشكلة إعتقالات وسجون علنية وسرية تمارس فيها أبشع أوسائل التعذيب لإنتزاع إعترافات غير حقيقية؟ أنها مشاكلة المخبر السري ذلك الشبح المطلق الصلاحية الذي ينتقم من الناس عبر المساومة أو الإنتقام، تصوروا رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي كان مخبرا سريا!

مشاكل جسيمة لا حدود لها، ولا تنفعع معها تصريحات أوتخريجات سياسية أو دينية أو وعود وعهود؟ ولاتنفع معها خطط أمنية ولا طوارئ ولا حظر تجوال، ولا مشاريع مصالحة وطنية؟ لاتنفع معها إجتماعات أو مؤتمرات أو قمم عربية واسلامية أو أقليمية أو أجنبية او دولية؟ أنها مشكلة أخلاق وإنتماء وكرامة ووطنية وهوية وضمير؟ إنها مشكلة وطن مستباح وشعب مغيب بأفيون المراجع الدينية.

هذا هو وضع العراق الحالي، فهو مهدد ككيان ودولة وشعب وأرض وحضارة وتأريخ وهوية في ظل حكم زمرة من العملاء والخونة، ولا مناص انه لا يمكن أن ينهض العراق من كبوته بوجود زمرة الشياطين الحاكمة التي تمتلك المال والسلاح والضمير الميت، لذا لابد من ثورة يكون أول شعاراتها لا سلمية، بل شلع قلع لجميع الأحزاب الحاكمة، أية قوة لا تزعزعها إلا قوة أكبر منها، هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعيها الأحرار، ويعملوا بموجبها,

-----
وقع تغيير طفيف في العنوان الاصلي كما وردنا، بغرض مزيد التوضيح
محرر بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، غزو العراق، أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-04-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي اليوسفي، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، صالح النعامي ، صفاء العراقي، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، بيلسان قيصر، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، فتحـي قاره بيبـان، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، طلال قسومي، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، عبد العزيز كحيل، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد شمام ، رمضان حينوني، علي عبد العال، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، ياسين أحمد، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، مراد قميزة، عراق المطيري، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، طارق خفاجي، محمود سلطان، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، أ.د. مصطفى رجب، محمد علي العقربي، نادية سعد، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، عبد الغني مزوز، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، عزيز العرباوي، كريم السليتي، د- محمد رحال، سامح لطف الله، كريم فارق، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، محمد يحي، سعود السبعاني، مجدى داود، صلاح المختار، د. صلاح عودة الله ، فتحي العابد، د. أحمد بشير، سلام الشماع، د. خالد الطراولي ، صباح الموسوي ، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، ضحى عبد الرحمن، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة