البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يا ذيول الولي الفقيه قد صدأت أبواقكم

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1180


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نجاح أي كاتب يتوقف على ما يمتلكه من الجرأة والشجاعة في طرح الرأي بحيث تكون أضعاف ما يمتلكه غيره من جرأة، بالطبع سيكون هناك الصراع حتمي في عقله بين قول الحقيقة او التكتم عنها لمآرب ربما تتعلق بالخوف من البطش، او رغبة بإبتزاز الغير، او عملا بالقاعدة ان كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب. وفي كل الأحوال يتطلب الحق أفواها وأقلاما حرة لا تتقيد إلا بموقف الضمير من تقييم الأحداث التي تجري على الساحة الإعلامية التي يغطي نشاطاتها، سيما في الدول الفاشلة التي تعاني من عدم الإستقرار السياسي، والفساد الحكومي، وسرقة الثروات وتبديدها وغيرها من المشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية. فقد أفرز الإحتلال الامريكي الايراني للعراق مثلا الكثير من المؤشرات التي لابد ان نتوقف أمامها، ونحللها بطريقة عقلانية بعيدا عن الأهواء السياسية والميول المذهبية والعنصرية.

غالبا ما نجد في اللقاءات التلفازية، وبرامج الحوار تضادات ثقافية، وهذه التضادات تمثل وجهات نظر متعاكسة، لكنها مقبولة ان كان الغرض منها ترجيح كفة المواطنة وتبصير المواطن العراقي بما يحتاجه من رؤى واقعية لحلٌ المشكلات اليومية التي يعاني فيها، في ظل نظام سياسي فاسد، وبطالة وجوع وفقر وثروات منهوبة ونضخم في الأسعار ومديونية خارجية عالية وتزوير شهادات علمية وانتشار الرشوى في جميع مؤسسات الدولة، وحشد من الموظفيين والعسكريين الفضائيين يقدرون بمئات الآلاف، وسوء في إدارة العلاقات الخارجية وغيرها.

كل هذه الكوارث تتطلب محللين على قدر مميز من العلم والوعي وسعة الإطلاع والتحليل الصائب لتبصير المواطن العراقي في فهم ما يجري على المسرح السياسي، لكن مع الأسف الشديد كانت من إفرازات ثورة تشرين ظهور شرذمة من الإعلاميين المأجورين في البرامج الحوارية دون ان يكون لهم اي ظهور سابق في القنوات الإعلامية للطعن في مطالب متظاهرين أبسط ما يطلبونه وطن وهوية، في الوقت نفسه إختفت الكثير من الوجوه الاعلامية الوطنية لظروف لعل ابرزها انطلاقا من قول المتنبي (ولكن لا حياة لمن تنادي) او بسبب إستهدافهم من قبل الميليشيات الشيعية، فلا مكان للوطني المخلص في وطن يحكمه العملاء والجواسيس. ومن ابرزهم جاسم الرصيف، هبة الشمري، عبد الله الفقير، شلش العراقي وافراح شوقي والعشرات غيرهم.

لو تابع مقدمو البرامج الحوارية عدد المشاهدين لبرامجهم في حال إستضافتهم ابواق الخامنئي لوجودوا انهم يشكلوا نسبة ضئيلة من المتابعين، ومن يتابعهم فإنما يتابع المناظرين لهم مثلا السادة يحي الكبيسي وأحمد الأبيض، غيث التميمي، علاء الشرع، أياد العنبر، اياد العناز، غازي فيصل، وحيدر الملا وناجح الميزان غيرهم من كبار المحللين السياسيين، الذين يفيدوا متابعي البرامج بمعلومات وتحليلات صائبة وواعية، ولا ننسنى مقدمي البرامج الرائعة مثل أحمد البشير ونجم الربيعي، مهدي جاسم ومحمد السيد محسن، و زيد عبد الوهاب واحمد ملا طلال، وعدنان الطائي و حميد عبد الله وأحمد الأدهمي وأحمد خضير وهاشم العقابي، باسل حسين وغيرهم، والسيدات الاعلاميات المبددعات كسؤدد طارق، سحر عباس وعلا ابو جاموس وغيرهن.

على الضفة الأخرى تجد مجموعة من المحاورين ممن أطلق عليهم الإعلامي الرائع أحمد البشير (الزبابيك) وقد أحسن في وصفهم، مع انهم يستحقوا وصفا أشد من (الزبابيك)، لأنهم مجموعة من إفرزات ابط الولي الفقيه في ايران العفن، لذا فإن رائحة العمالة والتبعية تفوح من أفواههم، وغالبا ما تكون حصيلتهم في البرنامج بصقة او شتيمة من قبل المتابعين. ومن هؤلاء الزبابيك او العقارب، حيدر البرزنجي، هاشم الكندي، عبد الأمير العبودي، نجاح محمد علي، خالد السراي، عدنان السراج، عباس العرداوي، أحمد عبد السادة ومحمد البصري وعبد الأمير الدبي والعشرات غيرهم.

هؤلاء (غوغاء الصحافة والإعلام) تغاضوا عن النظر لمستقبل العراق بمنظار البصيرة والمسؤولية الوطنية والعروبية، فغمسوا اقلامهم بمداد الخيانة، وأفواهم بكنيف الولي الفقيه، عسى ان يزينوا الوجه القبيح للعملية السياسية والميليشيات التي يدافعوا عنها بضراوة، ونسوا انه " لا يصلح العطار ما أفسده الدهر". إن المدح في غير موطنه ذم وقدح، واذا تجاوز حده أثبط من همة الممدوحين، وحط من قيمة المادحين، وأضعف الإرادات وأشلٌ العزائم. لقد تعامل الإعلام المأجور بتناغم مع حكومات الفساد المتتالية والميليشيات الولائية، وليس مع مصلحة الشعب العراقي، وهذا ليس خطأ بل خطيئة لا تغتفر، وجريمة بحق الشعب العراقي.

إن المؤسسات الصحفية الحرة والرصينة سيدة نفسها وسيدة أفكارها، وليست غانية تهب نفسها لمن يجزل لها العطاء. إنها شامخة تسموا على الحاكم والوزير والقاضي والعالم ورجل الدين، لأن مسؤوليتها أكبر منهم جميعا، فهي الرقيب على جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وتعمل لمصلحة الشعب اولا. فتقرأ الأحداث بملية وـني وعمق، وتفهمها بتعقل، وتشخص مواطن القوة والضعف في جسد الدولة وكل مؤسساتها، وتحسن الإستنتاج، وتصقل الحقيقة وتكشف العلل بكل شفافية دون مواربة، بعيدا عن كل الإغراض، إلا غرض واحد وهو الحقيقة المبنية على الوعي والإدراك والمصلحة الوطنية، وليس التخمين والإستشعار والأجندات الخارجية.

لكن هذا لا ينفِ وجود مواكب طليعية تدور خارج فلك الولي الفقيه، فهناك بحمد الله حركة فكرية ونهضة تنويرية سرت روحها في عالم الإبداع قبل وبعد ثورة تشرين، ولا يمكن لمكابر ان ينكرها او يتنكر لها. مجموعة من الكتاب الأحرار الذين نهضوا من تحت جمرة الإحتلال الامريكي الايراني لينفضوا عن اجسادهم كل ما تعلق بها من رماد العبودية والإستعباد، كأنهم قبس من نور المعرفة الأبلج، بددوا ضباب الجهل والدجل المعمم، فصفى أديم الحقيقة بعد أن تحررت من اغلال الإستبداد والتخلف. لم يتمكن لمعان الذهب على قوته من أن يبهر انظارهم، فقد فضلوا عليه تراب الوطن الغالي. لأن العقل البشري الواعي والمتعلم لا يطأطأ رأسه مطلقا أمام العمالة والعبودية، المبادئ الوطنية الأصيلة هي في الحقيقة قوة العراق الأشم وشرفه الأثيل المنعم.

هناك فرق بين كتاب الإحتلال، وكتاب المقاومة ـ نقصد القوى المعارضة للعملية السياسية، وليس محور المقاومة المزعوم الذي تحول الى محور مقاولة عبر المكاتب التجارية للأحزاب الولائية ـ فالنوع الأول أي الإعلاميون الذيول مسكوا السلاح وهددوا الأمن الوطني في ظل صمت وزارة الأمن الوطني، والنوع الثاني مسكوا العقلانية وتمسكوا بالفكر والوعي الوطني. الأول يلوث عقله بالمدح للزعماء الولائيين، والثاني يشحذ عقله للجهاد السلمي وكشف المستور أمام الشعب المقهور، الأول يجلس تحت أقدام الولي الفقيه، والثاني يجلس فوق رأسه الفارغ ويطرق عليه بمداسه.

لقد أدرك كتاب المقاومة معنى الشرف والغيرة والوطنية، وفات كتاب الإحتلال كل ذاك، بل تركوه ورائهم، وما عاد ينفعهم شيئا. حتى الإعتذار والرجوع الى جادة الصواب فقدت مسوغها وأهميتها، اقلام سودت صفحة الحقائق بمدادها، وافواه تنبعث منها رائحة الكنيف.
لا نعرف هل فكر هؤلاء الأوغاد بأبنائهم واحفادهم، واي تأريخ شخصي معيب خلفوه لهم، لقد اورثوهم عارا لا يقل عن عار االخونة في التأريخ. كل السلبيات يمكن ان يطويها الزمن، الا العمالة ولنا في العلقمي إسوة.

إن وظيفة الإعلام الوطني هو تعليم الأمة، وإيقاظ الهمم بإنارة عقول العامة وتحريرها من عتمة رجال الدين والسياسيين الولائيين والفاسدين. لأن الصحافة الحرة أفضل مرشد للسداد، وأقوى رادع عن إرتكاب الفساد، للإعلام شأن كبير في توجيه الرأي العام، وميدانه ساحة العقل الرحبة، أما السلاح وتهديد السلم الوطني فهو شأن خطير وميدانه ساحة الحرب، وعلى الإعلاميين توخي الحقيقة، مهما بلغت مرارتها، وصعب هضمها.

أحفظوا ما تبقى من حياء ، وراجعوا أنفسكم يا اعلاميين من الزيغ عن الصراط المستقيم وانتم تعيشون في دار البقاء لا تنسوا دار الفناء، لقد ضيق بعضكم وسيع الصدر كدرا والما، وكشفتم سوء طويتكم وخبث مقاصدكم.
أقول في الختام: عندما يغوص الإعلامي الحر في بحار الوطنية سيعثر على الدر المكنون والصدف غالية الثمن. وعندما يغوص الإعلامي الولائي في مستنقع العمالة فسوف لايعثر سوى على الكنيف والقذارة والعفن. هم كما وصفهم شاعرنا الرصافي:

مـــــا أنتم إلا بناء ساقــــــــط ** نتن ملـيء إرضـة متآكــــــل
هجرت عباقرة مساقط رأسها ** وخلافها لـم يبق إلا جاهــــل


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الإنتخابات، إيران، الشيعة، الفساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-11-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟
  إشكال الصدر على الله تعالى يثير الحيرة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود فاروق سيد شعبان، د - عادل رضا، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، محمد الياسين، علي عبد العال، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، بيلسان قيصر، محمد العيادي، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، نادية سعد، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، أحمد بوادي، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، كريم فارق، المولدي اليوسفي، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، سلام الشماع، علي الكاش، طارق خفاجي، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الطرابلسي، أنس الشابي، صلاح المختار، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، محمد يحي، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، سيد السباعي، عمر غازي، سلوى المغربي، رافع القارصي، عبد الله الفقير، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، رمضان حينوني، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، أ.د. مصطفى رجب، عبد العزيز كحيل، تونسي، الناصر الرقيق، وائل بنجدو، عراق المطيري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، منجي باكير، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة