يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
أرفض أسلوب الحشر بين اتجاهين إما مساندة الانقلاب أو مساندة مرتزقة الخارج
لو بقيت وحدي لن أقبل بهذه الثنائية وهذا الاخضاع والتوجيه القسري
أنا أرفض الانقلاب لكني في نفس الوقت أرفض من يقدم كبديل له
أرفض حملة الجنسية الفرنسية الذين يقدمون كمناضلين وكسادة المرحلة القادمة، واعتبرهم أجانبا يجب منعهم من ممارسة اي نشاط سياسي بدءا من عمدة
أرفض من يستشير السفارات في كل تحرك ويطلع مسؤوليها على برامجه قبل أن يعلم بذلك منتسبو حزبه
أرفض من يقوم باستدعاء الجهات الاجنبية للتدخل لاسقاط الانقلاب في تونس
أرفض من يقر بوجود أجانب في حزبه ولايرى مشكلة في ذلك بزعم أنهم "توانسة" أيضا
أرفض المنظمات الممولة أجنبيا واعتبر منتسبيها مرتزقة يجب محاسبتهم، وارفض أن تقرر هذه المنظمات الغامضة أمورنا وتحدد محتوى قضايانا
لأنها منظمات تتحرك حسب اهداف مموليها وهم عادة جهات لها ارتباطات مشبوهة تنتهي لقوى استخباراتية غربية تستعمل تلك المنظمات للتمهيد لأي تدخل أو إحداث تغيير ببلداننا، وهذا ليس مبالغة وانما حقائق يكفي للاطلاع عليها تتبع مايقع كل مرة الكشف عنه بالوثائق المسربة او المعلنة، بالطبع هذا الكلام يهم من استطاع الخروج من جحر اللغة الفرنسية
اساسا الانقلاب ماهو الا نتيجة التدخل الاجنبي الفرنسي تحديدا
علينا تناول وضعنا بصورة شاملة وسنرى أن الانقلاب مجرد تفصيل صغير من مشكلة اكبر وهي التحكم الأجنبي في أمورنا
وعليه فكل من يقوم باستدعاءالاجنبي ويستشيره ويقبل تمويلات منه، فهو والانقلاب سواء
للتذكير، كان هذا موقفي منذ فترة بن علي حيث كنت أرفض دعوات الهرّابة خارج تونس، للجهات الاجنبية، التدخل ضد بن علي، رغم أني بالطبع كنت ضد نظام بن علي وقد كنت محل تتبع ومضايقات متنوعة منه