البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لماذا يختزل الفرنسيون الأدب الجزائري في أسماء دون غيرها؟

كاتب المقال إسلام كعبش   
 المشاهدات: 2386



تهتم الأوساط الثقافية والإعلامية الفرنسية كثيرا بالكتاب والأدباء الجزائريين الذين يكتبون باللغة الفرنسية، هذا الأمر ليس جديدا وإنّما يعود إلى الفترة التي تلت الاستقلال وما قبل الاستقلال أيضا.. ورغم تغير الأجيال من الروائيين والكتاب الجزائريين الفرنكفونيين، إلا أن الاهتمام الفرنسي بالأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية يبقى متواصلا وذلك لعدة أسباب، أبرزها تاريخية، نظرا للتواجد الاستعماري الفرنسي خلال 132 عاما، إضافة إلى البعد الثقافي والقيم التي تحملها اللغة الفرنسية.. رغم أن هذا الأدب حمل قيمة الحرية والاستقلال والثورة ضد ظلم الاستعمار و”الكولون”، وتجلى ذلك في كل كتابات الجيل المؤسس كاتب ياسين ومحمد ديب ومولود فرعون ومولود معمري والطاوس عمروش وغيرهم.

وبهذا يظل نقاش أولوية هذا الأدب مطروحا إلى الآن في الأوساط الأدبية الجزائرية إن كان قوميا جزائريا بالروح أم فرنسيا باللغة؟ في حين يطرح آخرون تساؤلات متعددة على غرار الروائي بشير مفتي الذي تساءل قائلا: “ما معنى أن يختزل الأدب الجزائري الجديد في ثلة من الأسماء فقط في الفضاء الإعلامي الفرنسي.. وماهو دور عشرات الكتاب الذي ينشرون ويكتبون بالفرنسية في جزائر اليوم ؟”

تساؤل مشروع لفهم الأسباب التي تجعل وسائل الإعلام الفرنسية تهتم بكتاب دون آخرين رغم عامل اللغة الذي يجمعهم.

سبق أن اعتبر أحمد منوّر أستاذ الأدب في جامعة الجزائر، الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية “أحد التناقضات الكثيرة التي أفرزها الاحتلال الفرنسي للجزائر، ونعتبره من تناقضات الاستعمار على أساس أنه شكل في وقت من الأوقات ظاهرة ثقافية مناهضة، أو مناقضة لأيديولوجية الاستعمار، حيث استعمل الكتاب لغة المحتل لمقاومة الاحتلال، وهذه الظاهرة –أو هذا التناقض كما أسميناه- لم يقتصر، كما هو معروف على الجزائر وحدها، فقد وجدت بنسب متفاوتة مع ظاهرة الاستعمار في العديد من بلدان إفريقيا، على وجه الخصوص، وفي آسيا أيضا، حيث يوجد اليوم أدب أفريقي وآسيوي كتب من طرف أفارقة وآسيويين باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية، أي بلغات الدول الاستعمارية التقليدية، التي بدأت هجمتها على القارتين في القرن السادس عشر الميلادي، بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء”.

كاتب ياسين “نجمة” في سماء باريس

أطلقت بلدية الدائرة 13 في باريس قبل أيام قليلة اسم الكاتب الجزائري الكبير الراحل كاتب ياسين (1929-1989) على حديقة قريبة من مقر البلدية، وحضر مراسم التدشين جمهور غفير من أصدقاء فرنسيين وجزائريين ل”كاتب ياسين” وابنه المغني ” أمازيغ كاتب”، فضلا عن السفير الجزائري في باريس.

كاتب ياسين لمن لا يعرفه هو أحد أعمدة الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية، كتب أيضا باللغة الشعبية المحلية مسرحيات متنوعة، وهو صاحب المقولة الشهيرة “اللغة الفرنسية غنيمة حرب” وأحد أبرز المدافعين عن الهوية الأمازيغية في الجزائر في مرحلة زمن التعريب ونضال الحركة البربرية، تم تكريمه بإطلاق اسمه في حديقة باريسية ليرجع صاحب رواية “نجمة” وديوان شعر “ألف عذراء” إلى عالم الورود والزهور وهو الذي كان متعلقا كثيرا بالحدائق كما يقول مقربون منه، بل كان متعلقا أيضا بالإنسان وهمومه في كل البلدان التي زارها.

ظلت رواية “نجمة” التي أبدع فيها ياسين تطرح المزيد من الأسئلة حول حقيقتها، هي مثل لوحة “الموناليزا” للرسام ليوناردو دي فينشي فقد اعتبرها النقاد أجمل نص بالفرنسية لكاتب من أصل غير أوروبي، وتفتقت عبقرية كاتب ياسين منذ الصغر حيث ألقى محاضرة حول سيرة الأمير عبد القادر وعمره 16 سنة، كما أنه شارك في مظاهرات 8 ماي 1945 في سطيف وتم اعتقاله من طرف قوات الأمن الفرنسية.

وفي كلمته التي نقلتها قناة “فرانس24″، أبرز عمدة الدائرة 13 في باريس جيروم كوميه مسار الكاتب والمسرحي كاتب ياسين منذ صغره لغاية وفاته في 1989 واصفا إياه بـ “الرجل الثوري الذي دافع عن حرية الجزائر وشارك في مسيرات عديدة وهو صغير كالمسيرة التي نظمت للتنديد بأحداث 8 ماي1945 بمدينة سطيف (شرق الجزائر) التي قتل خلالها عشرات الآلاف من الجزائريين الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بالاستقلال”.

وأضاف المسؤول الفرنسي: “كاتب ياسين هو عملاق في مجال الأدب والكتابة، وظّف اللغة الفرنسية بشكل ناجح ليدافع عن الحرية ولمساندة الثورة الجزائرية، كما استخدم أيضا اللغة العامية (الدارجة) لكتابة مسرحيات”، مضيفا أن “ياسين دافع من خلال كتاباته على مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة”، قائلا “بلديتي تربطها علاقات متينة مع الجالية الأمازيغية منذ زمن بعيد”، مشيرا أنه “شخصيا لا يملك أية علاقة مباشرة مع الجزائر لكن والده كان مدرسا في وهران (غرب الجزائر) قبل الاستقلال”.

بوعلام صنصال وكمال داود وجهان مثيران للجدل..
نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية اليمينية، أواخر شهر سبتمبر الماضي، ملفا كاملا ضم أسماء مجموعة من الكتاب والروائيين الجزائريين ووصفت مقدمة المقال هؤلاء بأنهم “مثقفون جزائريون يكتبون باللغة الفرنسية لإسماع صوت الجزائر الحرة”.. هذه الصحيفة المعروفة بتوجهاتها اليمينية والتي كثيرا ما نشرت مقالات لم تتقبلها الأوساط الجزائرية الرسمية بصدر رحب، أصبحت مهتمة بالأدب الجزائري المكتوب بلغة موليير حيث كانت الصحيفة ذاتها قد خصصت مقالات متنوعة للتعريف بمجموعة معتبرة من الكتاب الجزائريين على غرار الكاتب المثير للجدل بوعلام صنصال، والروائي كمال داود والصحفي عدلان مدي والكاتبة الروائية الشابة كوثر عظيمي.

وحاولت الصحيفة الفرنسية أن تنقل قراءة مختلفة، عن كل كاتب ممن حاورتهم، لكنها أجمعت على أن هؤلاء الأدباء والروائيين يمثلون جيلا جديدا من المثقفين الجزائريين الذين يكافحون في بلاد تعيش –حسبها- بين مطرقة السلطة وسندان الإسلاميين.. جيل يبرز في جزائر الاستقلال، ولكن في جزائر جديدة ما بعد “العشرية السوداء” التي انتصرت على أزمتها الأمنية، وبالتالي فإنه حسب تصور الصحيفة الفرنسية من الضروري الوقوف مع هؤلاء المبدعين الشباب للانتصار لقيم “الحريات” و”الحداثة” التي يرفعونها في وجه من يرونهم بـ “الظلاميين” الذين يريدون العودة بالمجتمع إلى دهاليز القرون الوسطى.

ويبرز كاتبان من أهم الروائيين الجزائريين الذين أصبحا يوجدان في البلاتوهات التلفزيونية الفرنسية المشهورة جدّا في الجزائر ويتصدرون الصحف والمجلات المتخصصة، يبرز اسم كمال داود صاحب رواية “مورسو- تحقيق مضاد” التي أوصلته إلى المحافل الأدبية العالمية، ويظل داود من خلال مختلف تدخلاته على كبرى الصحف الفرنسية ( يكتب في لوبوان ) يؤكد على مواقفه المثيرة للجدل من الهوية واللغة والديمقراطية وحقوق المرأة، ومعروف عن داود أنه حضر زيارات أداها رؤساء غربيون للجزائر، حيث كان من بين الذين شاركوا مأدبة الغداء التي نظمت على شرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأولى للجزائر كرئيس للجمهورية في ديسمبر 2017، وجمعه لقاء آخر مع مجموعة من النشطاء خلال زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الشهر الفارط، حيث قال داود أنها كانت “فرصة للنقاش مع امرأة استثنائية”.

في حين يظل الروائي والكاتب الجزائري الآخر بوعلام صنصال يثير الجدل في فرنسا والجزائر على حد سواء، بسبب مواقفه من الإسلاميين والسلطة ومن الإسلام في أوروبا ومن زيارته لإسرائيل والتطبيع معها.. صنصال الذي يقول في كل مرة أن كتبه ممنوعة في الجزائر، يكفيك أن ترمي بعينك في أي مكتبة في الجزائر العاصمة، لتجد رواياته تباع وتناقش في كثير من الندوات الأدبية بل إنها مترجمة في الجزائر على غرار ترجمة الروائي محمد ساري لروايته “قسم البرابرة”.

ارتماء بوعلام صنصال وهو الموظف السامي السابق في وزارة الصناعة، في أحضان اليمين الفرنسي وأطروحاته، بسبب تشدده في مواقفه من الإسلام والإسلاميين جرّ عليه الكثير من سهام النقد ليس فقط في الداخل الجزائري وإنما حتى في الخارج، حيث أنه كثيرا ما يقال عليه بأنه “يساهم في رفع درجات الإسلاموفوبيا” في أوروبا.

وسبق لصنصال أن كان أحد الموقعين على عريضة مثيرة للجدل نشرتها صحيفة “لوباريزيان” قبل مدة تدعو صراحة إلى حذف آيات من القرآن الكريم بزعم أنها معادية لليهود.. ومن بين أبرز الموقعين على تلك العريضة مع صنصال نجد اسم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وبرنارد ليفي، ومجموعة من الفلاسفة الفرنسيين المعروفين بتوجهاتهم اليمينية.

ذهب بوعلام صنصال في مقال مثير للجدل على صحيفة “لوموند” ليعقد مقارنة بين العملية الإرهابية التي وقعت سنة 2016 في مدينة نيس بأحداث “معركة الجزائر” عام 1957، ربط استنكره الجميع وطرح علامات تساؤل حول الجلد للذات الذي يمارسه صنصال، عند تقديم مقارنة لا تستقيم بين إرهابيين مجرمين متعطشين للدماء وثوار يدافعون عن وطنهم بكل الوسائل الممكنة لتحريره من طغيان الاستعمار، لكن ليس غريبا على صنصال أن يبني موقفا مثل هذا، وهو الذي ربط بين الثورة الجزائرية والنازية في روايته “قرية الألماني”.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الجزائر، الفرنكفونية، فرنسا، الأدب، الأدب الفرنكفوني، الأدب الجزائري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-10-2018   المصدر: ميم

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، مجدى داود، سفيان عبد الكافي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، رافع القارصي، خالد الجاف ، ياسين أحمد، بيلسان قيصر، كريم فارق، سلام الشماع، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، فتحي العابد، إياد محمود حسين ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، محمد شمام ، منجي باكير، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، الهيثم زعفان، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، عبد العزيز كحيل، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، كريم السليتي، صفاء العراقي، حاتم الصولي، طلال قسومي، محمود طرشوبي، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، عواطف منصور، سامح لطف الله، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، رضا الدبّابي، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، صلاح المختار، محمد علي العقربي، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، أبو سمية، فهمي شراب، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، أحمد النعيمي، يحيي البوليني، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، المولدي اليوسفي، أحمد ملحم، فتحي الزغل، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، محمد يحي، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، د - صالح المازقي، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح الحريري، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، فوزي مسعود ، طارق خفاجي، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة