البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"الحقيقة والكرامة" التونسية تفتح النار على فرنسا إفريقيًا

كاتب المقال عائد عميرة - تونس   
 المشاهدات: 2924



قبل ثلاثة أيام، كشفت هيئة "الحقيقة والكرامة" التونسية وثائق ترجع إلى حقبة الاستعمار، تثبت وجود تشريعات مجحفة تلزم تونس بتمكين الشركات الفرنسية بالتنقيب عن ثروات البلاد ونقلها دون ضمان المصالح الدنيا لتونس؛ الأمر الذي اعتبره محللون بمثابة فتح النار على فرنسا إفريقيًا، فالكشف عن هذه الوثائق في هذا الوقت سيعيد للواجهة مسألة النهب الفرنسي للثروات الإفريقية.

نهب مقنن

تؤكد الوثائق التي كشفتها هيئة "الحقيقة والكرامة"، أن فرنسا ضمّنت في وثيقة الاستقلال الداخلي في يونيو/حزيران 1955 بجزئها الاقتصادي، فصلين هما 33 و34، ولم يقع إلغاؤهما باتفاقية الاستقلال التام التي تعرضت للجوانب الأمنية والبروتوكولية فقط وتغاضت عن المسألة الاقتصادية والمالية.

أوضحت هذه الوثائق، أن وثيقة الاستقلال الداخلي لسنة 1955 لم تضمن الحقوق الدنيا لحماية مصلحة الدولة التونسية، بل أعطت امتيازات مجحفة للمستعمر الفرنسي في استغلال الأراضي التونسية لاستخراج مواد الطاقة ونقلها، دون أن يكون لتونس الحق في تغيير العقود أو مراجعتها رغم أنه كانت هناك بعض المحاولات في السبعينيات من الدولة التونسية لتحسين شروط التفاوض.

قالت الهيئة، إن فرنسا واصلت استنزاف ثروات البلاد التونسية حتى بعد الاستقلال بتكوين شركة TRAPSA بمقتضى اتفاقية مع البلاد التونسية سنة 1958، لمد أكثر من 510 كيلومترات من إجمالي 775 كيلومترًا مربعًا من قنوات نقل البترول من "عين أميناس" بالجزائر إلى ميناء الصخيرة بصفاقس.

وكشفت الهيئة أن الحكومة التونسية لم تكن طرفًا في النقاش مع الجانب الجزائري بشأن هذه الاتفاقية وهو ما أضر بالدولة التونسية، حيث أوكلت الحكومة التونسية التفاوض مع الجزائر بشأن استغلال الأراضي التونسية إلى الشركة الفرنسية TRAPSA.

كما أن الحكومة التونسية لم تُطالب بتحيين قيمة عوائدها من عملية نقل البترول ولم تحاول أن تضع آليات تضمن لها التأكد من الكمية المنقولة لتكون أساسًا للأتاوة المجبية، وأضافت هيئة الحقيقة والكرامة أن الشركة الفرنسية تولت كذلك عملية نقل البترول التونسي المُستخرَج من حقول البُرمة دون أن تناقش الحكومة التونسية عمولات النقل أو المطالبة بالمساهمة في رأس مال الشركة.

وتابعت أن السفير الفرنسي بتونس على علم بكل ما تُنتجه الحقول التونسية ويتدخل في كل القرارات المتعلقة بالاستثمار أو التوسعة حتى في باب بناء محطة تكرير النفط بقابس بقدرة إنتاجية تكفي استهلاك البلاد بأكثر من 5 ملايين طن.

من بين أهم الوثائق التي نشرتها هيئة الحقيقة والكرامة، برقية من السفير الفرنسي في تونس "GUEURY" في شهر أيار/مايو سنة 1972، تكشف تدخله مباشرة لدى وزير الاقتصاد التونسي آنذاك الشاذلي العياري، للاستحواذ على صفقة عمومية تخص استغلال النفط في خليج قابس لمصلحة "الشركة الفرنسية للبترول".

ومن بين الوثائق أيضًا، أنه في سنة 1971 بلغ إنتاج الحقول النفطية التونسية 4 ملايين طن، أي ما يعادل 30.4 مليون برميل، بينما لم تتجاوز مداخيل الدولة التونسية خلال الفترة ذاتها 550 ألف دولار أمريكي، أي بمعدل 0.2 دولار على كل برميل (سعر البرميل آنذاك كان في حدود 3.6 دولار).

تونس: أنموذج مصغر لدول إفريقيا

هذه الوثائق التي تم كشفها لا تتعلق بتونس فقط، بل هي نموذج لعمليات النهب التي تقوم بها فرنسا في دول القارة الإفريقية، ففرنسا دون هذه الدول لا تساوي شيئًا بشهادة قادتها، ففي مارس/آذار سنة 2008، صرح الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قائلاً: "دون إفريقيا، فرنسا سوق تنزلق إلى مرتبة دول العالم الثالث".

وقد سبقه في ذلك سلفه فرانسوا ميتيران حيث قال عام 1957، قبل أن يتقلد منصب الرئاسة: "دون إفريقيا، فرنسا لن تملك أي تاريخ في القرن الواحد والعشرين"، ليتأكد بذلك الدور الكبير لدول إفريقيا في النهوض بفرنسا قديمًا وحديثًا ومستقبلاً أيضًا، ومن شأن هذه الوثائق أن تعيد إلى الأذهان عمليات النهب الفرنسية المتواصلة للثروات الإفريقية.

وتُلزم فرنسا إلى الآن، 14 دولة إفريقية من خلال اتفاقيات قديمة أبرمت في عهد الاستعمار، على وضع 85% من احتياطاتها الأجنبية في البنك المركزي الفرنسي تحت سيطرة الوزير الفرنسي للرقابة المالية، وحتى الآن أيضًا يتوجب على هذه الدول دفع ديون فترة الاستعمار الفرنسي لفرنسا، وهذه الدول الـ14 هي: بنين وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وساحل العاج ومالي والنيجر والسنغال وتوغو والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية والغابون.

ورغم أنه من المفترض أن تضاف عائدات استثمارات هذه الأموال إلى أرصدة صناديق الاستثمار، فإنه لا أحد يعلم إن تم ذلك أم لا، ففرنسا لا تسلم كشوفات الحسابات للبنوك المركزية لهذه الدول أو إخطارهم بحدوث تغييرات لأي شيء، والذين يعلمون قيمة هذه الأموال بعض الموظفين الكبار في الخزانة الفرنسية.

يرجع عديد من الخبراء، تخلف دول إفريقيا إلى عمليات النهب المتواصلة لثرواتهم، ففرنسا لم تترك لا النفط ولا الغاز ولا اليورانيوم ولا الأحجار الكريمة ولا المعادن النادرة، فما فوق الأرض وتحتها ملك لها تتصرف فيه مثلما تريد ووقت ما تريد، فخلال السنوات التي طورت فيها البرازيل والهند والصين وسنغافورة وماليزيا وغيرها من "الأسواق الناشئة" اقتصاداتها، ظلت الدول الإفريقية الغنية بالموارد تحت الصفر، فمواردها ليست لها.

ومع تزايد الطلب العالمي على موارد إفريقيا، ارتفعت وتيرة عمليات النهب المقننة من الجانب الفرنسي لهذه الموارد من أجل الاستفادة من عائدتها، وفي هذا المثال، تعبير دقيق لما يحصل، ففي مقابل كل امرأة فرنسية تفقد حياتها في أثناء الولادة، تموت 100 امرأة في النيجر وحدها، المستعمرة الفرنسية السابقة، التي يغذي اليورانيوم الموجود في أرضها المفاعلات النووية الفرنسية.

وفي الوقت الذي تمثل إفريقيا نحو 30% من احتياطات العالم من النفط والغاز والمعادن، و14% من سكان العالم، بلغت حصتها من التصنيع العالمي عام 2011 - كما كانت عام 2000 - 1%.

فرق استخباراتية وأمنية

فضلاً عن الشركات والبنوك الإفريقية التي تستغلها فرنسا لنهب ثروات القارة، فإن لباريس فرقًا استخباراتية وأمنية تنشط في القارة السمراء لمساعدة الدولة الفرنسية على تنفيذ خططها هناك دون معارضة أحد.

من بين هذه الشبكات "مصلحة الوثائق الخارجية ومكافحة التجسس"(SDECE)، وهي الوحدة المعنية بمتابعة الأحداث الخارجية وتوثيقها بالإضافة إلى مكافحة التجسس، وهذه الوحدة هي المكلفة بالتضليل الإعلامي إلى جانب تنفيذ الانقلابات وقد نجحت في بعض مهامها وفشلت في البعض الآخر.

أما وكالة الاستخبارات الفرنسية (DGSE)، فهي الخلية المعنية بالاستخبارات الخارجية ومهمتها مراقبة ورعاية عملاء فرنسا من الزعماء الأفارقة، سنة 1965 تقرر وضع المخابرات الفرنسية تحت إشراف وزارة الدفاع بدلاً من مجلس الوزراء وأخذت الوزارة تقوم بعملية تجديد بين موظفي المخابرات وتزود وزارات الدولة بالمعلومات السياسية ذات العلاقة بتطور الأنظمة الحاكمة في الدول الشيوعية والعربية والإفريقية ثم تركت فيما بعد هذه المعلومات للبعثات الدبلوماسية.

ثالث هذه المجموعات هي الإدارة العامة للأمن (DST)، تعتني بالأمن الفرنسي الداخلي والخارجي وذلك لأسباب عدة: حماية فرنسا من تبعات الهجرة غير المشروعة، والتعاون مع أجهزة الشرطة السياسية لكل الديكتاتوريات في العالم، وأضف إلى تلك القائمة إدارة الاستخبارات العسكرية المعنية بالدعاية لصالح فرنسا وخصوصًا عند الأزمات في إفريقيا.

هذه المجموعات الأمنية والاستخباراتية، أوكلت لها مهمة حماية مصالح فرنسا في إفريقيا، ووضعت المخابرات الفرنسية في أولوياتها تصفية كل مقوض أو معارض للمصالح الفرنسية في القارة الإفريقية مهما علا شأنه داخل بلاده.

وبرز ذلك مثلاً حينما أعلن الرئيس الغيني أحمد سيكاتور رفضه التوقيع على اتفاقية التبعية السياسية والاقتصادية لفرنسا بعد مؤتمر برازافيل سنة 1944، فلم يمض إلا وقت قليل حتى أغرقت المخابرات الفرنسية غينيا بالعملات المزيفة فدمرت اقتصادها وسحبت جنودها من هناك كما سحبت أسلحة الشرطة والدرك وأوقفت إنشاء الطرقات والمدارس وتدريب الكوادر الإدارية للدولة الوليدة، ودمرت جميع ممتلكاتها في غينيا.

في توغو أيضًا، عمدت المخابرات الفرنسية إلى الانقلاب على الرئيس سيلفانوز اليمبي في يناير 1963، بعد سنة من إصدار عملة توغو الوطنية، بواسطة الجنرال غناسنغي أياديما الذي حكم البلاد من بعده 38 سنة، وتدفع توغو إلى الآن قرابة 80% من الدخل القومي لفرنسا كضريبة للاستعمار بعد أن كانت 40% فقط في عهد سيلفانوز اليمبي.

نفس الأمر حصل مع رئيس بوركينا فاسو توماس سنكارا، حيث أشرفت فرنسا على الانقلاب عليه، بعد أن أصبحت البلاد في عهده نموذجًا يحتذى به في عموم أقطار القارة جنوب الصحراء، وهو ما لا تريده باريس، حيث اغتالت المخابرات الفرنسية سنكارا في 15 من أكتوبر/تشرين الأول 1987.

إلى جانب هذا النهب الاقتصادي، ألزمت باريس جميع الدول الإفريقية جنوب الصحراء باتباع السياسة الفرنسية في العلاقات الدولية ومحافل الأمم المتحدة في نيوروك، وغير مسموح لها البت باتخاذ سياسات منفردة عن سياسة فرنسا، كما تلزم هذه الدول بتدريب كوادرها في فرنسا.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، بقايا فرنسا، هيئة الحقيقة والكرامة، سهام بن سدرين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-03-2018   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، مصطفي زهران، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، صلاح المختار، علي الكاش، د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، طارق خفاجي، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، بيلسان قيصر، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، طلال قسومي، منجي باكير، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، إيمى الأشقر، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد الحباسي، كريم فارق، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، نادية سعد، سعود السبعاني، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي اليوسفي، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، سلوى المغربي، محمد علي العقربي، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، صفاء العربي، عواطف منصور، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد العزيز كحيل، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، تونسي، سيد السباعي، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، د- جابر قميحة، فوزي مسعود ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، إسراء أبو رمان، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي العابد، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، وائل بنجدو، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة